الجمعة، فبراير 29، 2008

قناص عانه


جعلت الأميركان يضعون الدمى في أبراجهم بدل الجنود وحصادنا قتلى وجرحى يومياً وقوافل من المجانين تعود شهرياً إلى واشنطن ..! - لقاء صحفي
2008(قناص عنه) جعلت الأميركان يضعون الدمى في أبراجهم بدل الجنود وحصادنا قتلى وجرحى يومياً وقوافل من المجانين تعود شهرياً إلى واشنطن ..! - لقاء صحفي-02-28 :: وكالة حق - صحيفة (الصوت) ::
عدد القراء 625
* حصادي: جندي محتل أسبوعياً، وقليل دائم خير من كثير منقطع.. * قنص العلج عندي بعشرة عملاء، ومعركتي بدأت للتو..* بديلي على أهبة الاستعداد ولن يوقفني سوى الموت..* سلاح قنصي غنمته من المحتل وبه أحصد رؤوسهم..* هدفي الوجه عند القنص، وأخطأت مرة فأصبت الكتف..* حصادنا: قتلى وجرحى يومياً وقوافل من المجانين تعود شهرياً إلى واشنطن * قوافل من الموت والجنون تغادر قواعد المحتلين إلى أميركا..* افترست العشرات من جنود الاحتلال بينهم جنرال كبير..* أسعى لتحطيم الرقم القياسي في عمليات القنص والمسجل باسم (قناص حديثة) !* نمتلك معسكرات للتدريب في مختلف أنحاء العراق، ومدربونا مميزون !* تجربتنا أثبتت أن القنص السلاح الأمثل داخل المدن المحاصرة ..* الله بشرنا بالنصر، وبوش وعدنا بالهزيمة .. فلمن الغلبة؟!* أبشّر المحتل .. القادم أدهى وأمرّ على جنودك !!قاطف الأرواح وحاصد الرؤوس .. هو ليس بملك الموت، لكن من خلاله يمر الموت إلى ضحاياه .. أكتسب شهرة واسعة من عملياته التي قضّت مضاجع أعدائه .. يمارس هواية القتل لكنه يبغي من ورائها الجنة.. يختار ضحاياه الذين تجاوزت أعدادهم العشرات بدقة ، مصراً على قتلهم بسلاحهم..رصد المحتل مكافأة خيالية ثمناً لرأسه، لكنه يؤكد بثبات أن لا شيء يوقف الموت الذي يسقيه لضحاياه سوى الموت نفسه .. معركته بدأت للتو، والقادم من الأيام سيكون أدهى وأمرّ كما يقول ..انه (قناص عنة) الذي ذاع صيته في الأرجاء، وهز اسمه سكون الأعداء !أقتنص لقاءه: علي الهمامولغرابة مهمته، وصلابة مواقفه، كان أمام (الصوت) فرصة أن تجيب من خلال لقائه على أسئلة ما زالت تفرض علامات استفهامها، لذلك كان هذا الحوار الذي أجاب فيه هذا القناص، الذي يصر على أن يكون أسمه هكذا(قناص عنة) عن أسئلتنا، بكل ما فيه من جرأة لا يمتلكها إلا ذو إرادة تصل حد العجب ..سألناه اولاً : لقد اكتسبتَ شهرة واسعة خلال الأشهر الماضية، فهل أنت شخص واحد، أم مجموعة قنص؟** نحن مجموعة قنص، لكن واحداً فقط من يمارس عملية القنص تحديداً، أما الباقون فهم مجموعة معاونين لي، ويتسلمون المهمة عني في حال نيلي الشهادة ؟* إذن، الموت في مخيلتكم قد يزوركم في أية لحظة ؟** من يلتحق بركب الجهاد، عليه أن يضع الموت نصب عينه، ويعتبره قدراً قائماً في أي لحظة، فلماذا نحن نجاهد؟ .. نحن نجاهد لنظفر بالجنة بعد نصرتنا لدين الله والجنة لابد أن يسبقها الموت ولكنه ليس كأي موت انه موت كالحياة وهل هناك أجمل من أن يموت الإنسان شهيداً من اجل نصرة دينه.* ولماذا يكون شخص واحد ومعاونان إثنان أو أكثر لماذا لا يمارس الكل عملية القنص؟** عملية القنص ليست سهلة كما تتصورونها، أنها عملية معقدة جداً بسبب ظروفنا الحالية، وهذه الظروف تحتم علينا أن نكون مجموعة صغيرة جداً ومحدودة، فكلما قلَ عددنا، كلما كنا اقل تعرضاً للكشف من قبل قوات الاحتلال، ثم أن العبرة ليست في الكثرة، بل في الاستمرارية.. وقليل دائم خير من كثير منقطع!* والدائم الذي تتحدث عنه، كم يعني في حساباتكم ؟** نحن نقوم بقنص جندي محتل أسبوعياً،وفي ذلك فضل من الله عظيم ..ونحن بذلك نحقق الكثير.* ما الذي تحققونه في رأيكم، عبر عملية قنص واحدة أسبوعيا ً؟** هنالك أهداف عدة نحققها في هذا الجانب، أولها إدخال الرعب باستمرار في قلوب المحتلين، فهم دائماً يشعرون بأنهم على موعد مع الموت، ولا يعلمون في أية لحظة يتم استهدافهم، ما يجعلهم على خطوات تحيط بهم من دوامة من الرعب لا تنتهي.. والشيء الثاني أننا نتمكن منهم ونحن في مأمن .* ألا تعتقد إن استهدافك لهم من منطقة واحدة، يعرض جانبكم الأمني إلى الخطر؟** نحن لا نستهدفهم من مكان واحد، فمن ضمن مهام (المعاونين) تأمين الأماكن التي تتم من خلالها عملية القنص، فنحن نعمل بعد كل عملية على اختيار موقع جديد لا يثير الشبهات ويكون مناسباً لعملية القنص وبكامل السهولة واليسر ويوفر مكاناً لإخفاء سلاحنا مباشرة بعد تنفيذ المهمة؟تتمة اللقاء

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار