: مراتي بتحمد ربنا إني مش شبه بوش وإلا كنت انضربت في الشوارع
بواسطة aliraqnews في 2008/2/27 14:10:00 339 القراء) -->
نشرت المصري اليوم امس ـ الثلاثاء في صفحتها الاخيرة تحقيقا متميزا من الاسكندرية للزميل سامي خير الله عن شبيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نصه:"حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلي مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلي السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..ربما كان صدام ديكتاتورًا في رأي كثيرين، لكن ما اكتشفه محمد بشر «٥٨ عامًا»، أن شعبية الرئيس العراقي الراحل مميزة علي مستوي الشارع السكندري، اكتشاف لم يبنه علي انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي الراحل.شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».«المصري اليوم» التقته في مكتب «آمر أبوهيف»، المحامي السكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل ١٨ عامًا لكان الآن من الأثرياء.بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي صدام.ويضيف: «قبل القبض علي صدام كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل ١٠٠ ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يهتم بالحياة الجنسية للرئيس صدام ويريد تشويهه، فرفضت».بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش جورج بوش، وإلا كنا اضربنا في الشوارع».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق