الثلاثاء، نوفمبر 16، 2010

برقية تهنئة

القائد والرفيق عزة ابراهيم الدوري قائد الجهاد في ارض الجهاد
 
الاخوة والرفاق المجاهدين في ارض العراق الشريفة
 
رجال المبادئ والقيم الاصيلة في كل بلاد المعمورة
 
عيد آخر يمر على الامة الاسلامية والعربية وجمجمتها لا زالت محتلة من قبل المد الامريكي الصهيو - صفوي
 
عيد اضحى آخر والعراقية تصيح وامعتصماه لكن معتصمنا اليوم اغتاله الانجاس في يوم عيدنا وعيد حجاج بيت الله الحرام
 
اضحى آخر يعود ولا زالت اضاحينا هم فلذات اكبادنا، رجال العراق وابنائه البررة
 
يوم آخر يمر والعراق عاتب على ابنائه صابر على بلواه ينتظر الفرج
 
ساعة فجر العيد ليس كأية ساعة، فقد اغتالت في مثلها يد آثمة عنوانا من عناوين عزة الامة عبر تأريخها
 
ساعة لن احتفل بها الا والعراق حر
 
سوف اقول لأبنائي كل عام وانتم احرار، عراقيين اصلاء، اعزة ابناء بررة، حاملين رسالة الامة
 
ولكننا لن نكون سعداء الا عندما نتمكن من قراءة سورة الفاتحة على ارواح ابناء العراق الذين ذادوا عنه، الا عندما نقبل ايادي امهات الشهداء وابائهم، لن نكون سعداء بالعيد الا عندما نطرد آخر غازي من ارض العراق الغالي
 
سنقول كل عام وانتم بخير لأن المقاومة البطلة تسطر اليوم الملاحم تلو الملاحم لتصنع اسطورة النصر العظيم الاغر، وهي واحدة وحيدة ليس من معين لها ولا دافع غير الايمان بالله والتوكل عليه سبحانه
 
نقول كل عيد وانتم الى النصر اقرب ايها الرجال الرجال ابناء الامة البررة حاملي لواء الاسلام كاسري انوف المنافقين
 
كل عام وانتم بخير ايها البعثيون والبعثيات حاملي لواء الامة العظيمة وورثة رسالتها الخالدة، ورثة عناوين الشهادة والصمود، اصحاب المبادئ والقيم
 
رحم الله شهداءنا الابطال ورفعهم الى عليين حيث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واخوته من الانبياء والاولياء والصديقين وحسن اولئك رفيقا
 
ملتقانا يوم النصر المؤزر العظيم في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد المنصورة باذن الله
 
المخلص المحب
رفيقكم
محمود خالد المسافر

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار