حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق
وَحْدَة حُرِّيَّة اشْتِرَاكِيَّة
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق
وَحْدَة حُرِّيَّة اشْتِرَاكِيَّة
بيان في الذكرى الرابعة لاغتيال شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله
استشهاد القائد صدام حسين أجج شعلة الجهاد والتحرير وحتى الظفر الحاسم
استشهاد القائد صدام حسين أجج شعلة الجهاد والتحرير وحتى الظفر الحاسم
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
أيها المسلمون والأحرار في العالم اجمع
في مثل هذا اليوم وقبل أربع سنوات خلت وفي صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك أقدم جلاوزة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي على اغتيال الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله بعد محاكمات صورية تمكن فيها من محاكمة المحتلين وعملائهم وتعرية جريمة الاحتلال البغيض وأهدافها المشينة ودوافعها التدميرية التي انقضت على العراق ودولته وجيشه الباسل وحزبه المناضل .
بيد أن إرادة الجهاد المقدس بوجه المحتلين الأوغاد وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأذلاء تفجرت على نحو متصاعد متأججة باغتيال الرفيق القائد صدام حسين بأبشع الوسائل والصيغ الصفوية التي هدفت الى تأجيج الاقتتال الطائفي بيد أن استشهاد الرفيق القائد صدام حسين كان حافزاً كبيراً لترصين وحدة الشعب العراقي ومواصلة جهاده بروح مبادئ الشعب ومبادئ البعث والامة ورسالتها الخالدة التي رفع لوائها الشهيد صدام حسين رحمه الله منذ نعومة أظفاره ومواصلته لمسيرته الجهادية الفدائية منذ مشاركته الفاعلة في مظاهرات أبناء شعبنا المجاهد عام 1956 لمؤازرة الشقيقة مصر بوجه العدوان الثلاثي الغادر وتصديه للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومن ثم تمكنه من الإفلات من قبضة الجلادين الذين أصدروا عليه الحكم بالإعدام غيابياً فأمد الله في عمره بعدها ما يقرب من الخمسين عاماً ملأها تضحية وفداء منذ وصوله الى سوريا ومصر ومشاركته لرفاقه العرب في ساحة النضال القومي عائداً الى العراق بعد تفجير ثورة الثامن من شباط عام 1963 ومشاركاً في مسيرتها متصدياً لنقد أخطائها في مؤتمر قطر العراق الخامس والمؤتمر القومي السادس للحزب الذين عقدا قبيل الردة ومجابهاً لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عاملاً مع رفاقه الميامين على إعادة بناء الحزب وقيادة مسيرته النضالية مجابهين القمع والتعسف الذين بلغا ذروتهما في 4-9-1964 والذي تمكن الحزب وقيادته من التصدي البارع لهما ومواصلة حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز المجيدة عام 1968 التي صفت شبكات الجواسيس وحققت الإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وبيان الحكم الذاتي والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وقرار تأميم النفط الخالد عام 1972 مع بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 ومن ثم قيادة مسيرة التنمية والبناء الاشتراكي بالأفق القومي والمحتوى الديمقراطي الأصيل وبما اقض مضاجع معسكر أعداء العراق والامة العربية فكان العدوان الإيراني الغاشم والذي تم دحره في قادسية العرب الثانية على امتداد ثماني سنوات بقيادة الرفيق صدام حسين شهيد الحج الأكبر رحمه الله ومن ثم تحقيق نصر الثامن من آب عام 1988 الذي دفع بالأشرار الى شن عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 وحصارهم الجائر على امتداد ثلاثة عشر عاماً والذي اردفوه بعدوان العشرين من آذار عام 2003 ومن ثم احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام نفسه .. فأنطلق البعث في مقاومته للاحتلال بقيادة الرفيق القائد الشهيد صدام حسين وحتى اعتقاله ومحاكمته الصورية واغتياله صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل أربع سنوات خلت والتي جسد فيها رحمه الله أروع صور البطولة والشجاعة والفداء راكلاً مشنقة العار برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً ( عاشت فلسطين حرة عربية ) مصداقا لإيمانه بمبادئ البعث الوطنية والقومية ومعتلياً صهوة الخلود وبما أجج مسيرة جهاد البعث الذي قدم قائده وأمينه العام شهيداً على مذبح تحرير العراق واستقلاله .
وإذ تمر الذكرى الرابعة لاغتيال شهيد الحج الأكبر فقد اغتال المحتلون وعملاؤهم رفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد و برزان ابراهيم وعواد البندر كما اغتالوا من قبل الرفيق نايف شنداخ وأولاد شهيد الحج الأكبر عدي وقصي صدام حسين وحفيده مصطفى قصي كما اغتالوا بصيغ شتى داخل الاعتقال أو خارجه الرفاق محمد حمزة الزبيدي وسعدون حمادي وعادل عبد الله الدوري وغازي حمود العبيدي كما أصدروا العديد من قرارات اغتيال بحق الرفاق عبد الغني عبد الغفور وسبعاوي ابراهيم الحسن ومزبان خضر هادي وعزيز صالح النومان وطارق عزيز وسعدون شاكر وسلطان هاشم وحسين رشيد وأصدروا الأحكام بالسجن المؤبد وبالسجن لسنوات طويلة على عدد من الرفاق الآخرين مع الاستمرار باعتقال وتشريد الآلاف من الرفاق البعثيين المناضلين فضلاً عن استشهاد أكثر من 139 ألف بعثي بين أكثر من مليون ونصف المليون شهيد عراقي من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم وقواعد الحزب وجماهير الشعب وفصائل المقاومة الباسلة والذين سقت دماؤهم شجرة الجهاد والتحرير والحرية والاستقلال والتي باتت وارفة الظلال وحتى النصر المبين .
المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ولشهداء البعث والعراق والامة جميعهم .
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم الاخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .
بيد أن إرادة الجهاد المقدس بوجه المحتلين الأوغاد وحلفائهم الأشرار وعملائهم الأذلاء تفجرت على نحو متصاعد متأججة باغتيال الرفيق القائد صدام حسين بأبشع الوسائل والصيغ الصفوية التي هدفت الى تأجيج الاقتتال الطائفي بيد أن استشهاد الرفيق القائد صدام حسين كان حافزاً كبيراً لترصين وحدة الشعب العراقي ومواصلة جهاده بروح مبادئ الشعب ومبادئ البعث والامة ورسالتها الخالدة التي رفع لوائها الشهيد صدام حسين رحمه الله منذ نعومة أظفاره ومواصلته لمسيرته الجهادية الفدائية منذ مشاركته الفاعلة في مظاهرات أبناء شعبنا المجاهد عام 1956 لمؤازرة الشقيقة مصر بوجه العدوان الثلاثي الغادر وتصديه للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد عام 1959 ومن ثم تمكنه من الإفلات من قبضة الجلادين الذين أصدروا عليه الحكم بالإعدام غيابياً فأمد الله في عمره بعدها ما يقرب من الخمسين عاماً ملأها تضحية وفداء منذ وصوله الى سوريا ومصر ومشاركته لرفاقه العرب في ساحة النضال القومي عائداً الى العراق بعد تفجير ثورة الثامن من شباط عام 1963 ومشاركاً في مسيرتها متصدياً لنقد أخطائها في مؤتمر قطر العراق الخامس والمؤتمر القومي السادس للحزب الذين عقدا قبيل الردة ومجابهاً لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عاملاً مع رفاقه الميامين على إعادة بناء الحزب وقيادة مسيرته النضالية مجابهين القمع والتعسف الذين بلغا ذروتهما في 4-9-1964 والذي تمكن الحزب وقيادته من التصدي البارع لهما ومواصلة حتى تفجير ثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز المجيدة عام 1968 التي صفت شبكات الجواسيس وحققت الإصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وبيان الحكم الذاتي والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وقرار تأميم النفط الخالد عام 1972 مع بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 ومن ثم قيادة مسيرة التنمية والبناء الاشتراكي بالأفق القومي والمحتوى الديمقراطي الأصيل وبما اقض مضاجع معسكر أعداء العراق والامة العربية فكان العدوان الإيراني الغاشم والذي تم دحره في قادسية العرب الثانية على امتداد ثماني سنوات بقيادة الرفيق صدام حسين شهيد الحج الأكبر رحمه الله ومن ثم تحقيق نصر الثامن من آب عام 1988 الذي دفع بالأشرار الى شن عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 وحصارهم الجائر على امتداد ثلاثة عشر عاماً والذي اردفوه بعدوان العشرين من آذار عام 2003 ومن ثم احتلال العراق في التاسع من نيسان من العام نفسه .. فأنطلق البعث في مقاومته للاحتلال بقيادة الرفيق القائد الشهيد صدام حسين وحتى اعتقاله ومحاكمته الصورية واغتياله صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل أربع سنوات خلت والتي جسد فيها رحمه الله أروع صور البطولة والشجاعة والفداء راكلاً مشنقة العار برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً ( عاشت فلسطين حرة عربية ) مصداقا لإيمانه بمبادئ البعث الوطنية والقومية ومعتلياً صهوة الخلود وبما أجج مسيرة جهاد البعث الذي قدم قائده وأمينه العام شهيداً على مذبح تحرير العراق واستقلاله .
وإذ تمر الذكرى الرابعة لاغتيال شهيد الحج الأكبر فقد اغتال المحتلون وعملاؤهم رفاقه الشهداء طه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد و برزان ابراهيم وعواد البندر كما اغتالوا من قبل الرفيق نايف شنداخ وأولاد شهيد الحج الأكبر عدي وقصي صدام حسين وحفيده مصطفى قصي كما اغتالوا بصيغ شتى داخل الاعتقال أو خارجه الرفاق محمد حمزة الزبيدي وسعدون حمادي وعادل عبد الله الدوري وغازي حمود العبيدي كما أصدروا العديد من قرارات اغتيال بحق الرفاق عبد الغني عبد الغفور وسبعاوي ابراهيم الحسن ومزبان خضر هادي وعزيز صالح النومان وطارق عزيز وسعدون شاكر وسلطان هاشم وحسين رشيد وأصدروا الأحكام بالسجن المؤبد وبالسجن لسنوات طويلة على عدد من الرفاق الآخرين مع الاستمرار باعتقال وتشريد الآلاف من الرفاق البعثيين المناضلين فضلاً عن استشهاد أكثر من 139 ألف بعثي بين أكثر من مليون ونصف المليون شهيد عراقي من أبنائهم وإخوانهم وأقاربهم وقواعد الحزب وجماهير الشعب وفصائل المقاومة الباسلة والذين سقت دماؤهم شجرة الجهاد والتحرير والحرية والاستقلال والتي باتت وارفة الظلال وحتى النصر المبين .
المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ولشهداء البعث والعراق والامة جميعهم .
الخزي والعار للمحتلين وعملائهم الاخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق
١٠ ذي الحجة
أول أيام عيد الأضحى المبارك ١٤٣١ هجرية
بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه
١٠ ذي الحجة
أول أيام عيد الأضحى المبارك ١٤٣١ هجرية
بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق