مناضل البغدادي
للآطلاع على الجزء الآول & الثاني
على الصعيد العربي
لم تكن الامة العربية لتمر بمرحلة هوان اكبر من تلك التي تلت التوقيع على معاهدة كمب ديفيد سيئة الصيت ، وهي المعاهدة :
1- التي أخرجت جزء مهم وحيوي من طاقات الأمة العربية خارج دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني ومن وراءه الدوائر الأمبريالية ،
2- فضلا عن أن هذه المعاهدة فتحت الباب واسعا أمام أنظمة أخرى كانت تتربص فيما تعتقده فرصة لرفع الحرج في أقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والدخول في دائرة كسب ود الولايات المتحدة الأمريكية الذي لايضيع معها حسب ظنهم مايتطلعون اليه من رغبات جامحة في المحافظه على كراسيهم ومصالحهم الضيقة حتى ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمة وقضاياها المركزية .ومن هنا بدأ الترويج لثقافة الأستسلام على نحو واسع مدعومة بنوذج موقف النظام المصري الذي تم تصويره على أنه نجاح في تحقيق هدف أسترداد الحقوق من غير حرب ، وغاب عن أذهان البعض بأن ماحصل كان بمثابة تفريط و مقايضة غير عادلة أذهبت بالكل مقابل الجزء .
3- فتحت من ناحية أخرى الباب على مصراعيه أمام الولايات المتحدة ومعسكرها الغربي للولوج بقوة الى جسم الشرق الأوسط عبر تنفيذها لسلسلة من المؤمرات أبتدأت في غض طرفها عن التغيير الدراماتيكي للكيان السياسي في أيران وهي من تعلم ماسيؤول اليه الوضع الأقليمي مع ظهور قوى شعوبية .
5- أن هذه المعاهدة ساهمت وعلى نحو واسع في أعادة صياغة المشهد العربي من خلال حصول حالة تشظي نفسي وبنيوي في النسيج العربي للأقطار العربية بدأ يعبر عن نفسه تصاعديا من خلال أنقسام المواقف أزاء قضايا مهمة وخطيرة كالحرب العراقية – الأيرانية ومن بعدها قضية دخول الجيش العراقي الى الكويت وماترتب عليها من تداعيات ظالمة وأستثنائية بدءا بالحرب الكونية ضد العراق ومرورا بضرب الحصار عليه ومن ثم أحتلاله والشروع في تنفيذ خطة تدميره والتي لاتزال مستمرة الى الآن .
أن الجهد الصهيو أمريكي في المنطقة نجح في قضم مساحة غير قليلة من جهود وطاقات الامة العربية الموظفة في نضالها المشروع ضد الوجود الصهيوني على أرض فلسطين وساهم في تحفيز أطماع الغرب في ثروات الامه العربية ومشروعها الحضاري الذي كان يقوده العراق بنظامه الوطني القومي العروبي الاسلامي انذاك . حيث كان لنهج العراق وقيادته الوطنية الاثر الايجابي الواضح في تحقيق الموازنة أحيانا والمواجهة أحيانا أخرى في مواجهة الهوان التي ارتضته بعض الأنظمة العربية على حساب ماينبغي من الحرص في المحافظة على قدرة الامة في التحرر من قيود المستعمر والانعتاق من عمالته التي تجري في عروق ملوك وقادة بعض هذه الانظمة . وما يمكن أن نلقيه من عتب على قيادتنا الوطنية في العراق هو بسبب عدم أتخاذها موقف أكثر شدة من ضعف أرادة وأداء الجامعة العربية التي كانت متخلفة عن مستوى الفعل العربي المطلوب في مواجهة التحديات بسبب أذرع التأثير المتغلغلة في كيانها والتي تتحكم فيها ثلة من الأنظمة المتخاذلة. وكان من نتيجة ذلك أن تسببت هذه المنظمة في التمهيد لقرارات تهدم الامة ولا تبنيها , تفتتها ولا تحميها بالرغم من موقف النظام العراقي في حيثات قرارات مؤتمرات حزب البعث العربي الاشتراكي التي كانت تحذر من أن هذا التجمع او المنظمة لم يحقق ادنى حالات التقارب في وجهات النظر التقدمية لنهوض الامة بل كانت معرقلا لكثير من التوجهات والمقترحات التي تنصر الامة فيها على اعدائها .
أن واقع بعض الانظمة العربية الفاسدة كان يعكس خيارات الارتماء المذهبي او الطائفي مع دول اقليمية او دولية كما هو نظام سوريا مع ايران او نظام السعودية مع الدول الاسلامية او الارتماء الخياني العميل كما في الاردن مع بريطانيا وامريكا او دول الخليج كافة مع امريكا او بعض دول شمال افريقيا العربية مع فرنسا او امريكا الامارحم ربي منهم مثل ليبيا التي اذعنت لاحقا او السودان وموريتانيا اللتان ترزحان الان تحت ضغوط دول الغرب الكافرة اوبعض من انظمة الدول العربية العميلة .
هذا الواقع المرير كان بحساب تقديرات تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في كافة دول المنطقة العربية واقع يمكن تغييره بنضال جاد ووعي حقيقي لجماهير الامة . ولم تكن هناك حسابات حقيقية لتحديات دول عدوة اقليمية ودولية ماعدا الكيان الصهيوني ، كما لم تكن هناك مرونة كافية لأستيعاب وتذليل خطط هذه الدول فى اثارة المشاكل التي لم تتمكن الانظمة العربية العميلة او حتى ثقل تنظيمات الحزب في هذه الاقطار العربيه من وئدها حال ظهورها كما جرى في الصومال وارتيريا وموريتانيا ، حيث كانت النزعات المتطرفة تطفوا في انتشارها السريع بين ابناء الامة العربية بسبب تغذيتها الشديدة من الدول الكبرى وتنشيطها لتكون بموازات النهوض الحضاري القومي الاسلامي المعتدل في امة العرب .
لقد حرصت قيادة العراق ومن خلال جهودها الجبارة على استقطاب ابناء الامة وترسيخ صلتهم بتجربة العراق الحضارية انذاك الا ان المؤامرات والخطط المحاكة التي أدركت خطورة هذه التجربة سعت الى جر امكانيات وقدرات العراق الى غير مكانها الصحيح او المنشود وذلك بهدف أجهاض هذه التجربة وتعطيل مشروعها الوطني والقومي والأنساني . وبذلك جاء الهدم والتغير الكامل لنظام وطني شريف واستبداله بنظام هش عميل يخدم مصالح الاعداء التأريخيين للامة العربية والاسلامية والذي كان من تداعياته ضرب مرتكزات الامة التاريخية والفكرية والأخلاقية وأشاعة ثقافات سيئة كالطائفية والحصصية والشعوبية والشللية والتى تحاول حكومات الأحتلال المتعاقبة في العراق تجذيرها في المجتمع العراقي لقطع الطريق أمام أي مشروع نهضة جديد بأبعاد وطنية وقومية وأنسانية .لا نود ان نعود الى طبيعة السياسة الارتدادية لمخططات التامر التى كانت قائمة انذاك الا ان ما اتضح لاحقا بعد احتلال العراق انه لم يكن بالامكان ترتيب الاوضاع لصالح الامة لان حجم التامر كان كبيرا ولا يمكن حصره بجبهه واحده وانما جبهات عديدة وتامر دولي كبير لم تكن هناك طاقة لردعه .
ان اكثر ما يؤلم الوطنيين الشرفاء في العراق هو ذلك الشعور بخذلان الأشقاء لهم حتى وأن كان هذا الأمر مقصورا على الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة الذين لم يكن دورهم مقتصرا على التخطيط في التامر وانما في المشاركة المادية والبشرية والاعلامية . وعليه فان الفرق بين النضال من اجل امة العرب ليس كما هو من اجل الأعراب لذا يجب ان يكون شعار المقاومة العربية القائمة في كل اقطار الامة العربية هو في استهداف الأعراب الذين هم احد مرتكزات تعزيز المصالح الامنية الاستعمارية وأدواتها في التأثيرعلى الامة العربية ومصالحها المشروعة .
أن المقاومة الوطينة العراقية بكافة فصائلها مدعوة الى النظر بجدية في تحقيق مصالح الامة بعد ان انجزت بنجاح مهمة تعويق المشروع الامريكي الصهيوني الايراني وذلك من خلال الأستمرار في فضح نوايا وأساليب التحالف الصهيوأنكلوأمريكي-الصفوي من جهة وتعميق الثقة والأيمان بضرورة أنتصار أرادة الشعب العراقي في دحر الغزاة وعملاؤهم . وما هذه التضحيات الجسيمة التي تكبدها شعب العراق في دفاعه المشروع عن مبادى ثورته وبلده وأمته الادليل على توجه الفكر القومي العروبي نحو تعزيز مصالح الامة في بناء حضارتها ونهوضها وتحررها الكامل من كافةاشكال الهيمنة الاستعمارية وللحديث صلة في جوانب اخرى انشاء الله
تحية الأوفياء من الرجال المؤمنين إلى قيادة الجهاد والمجاهدين في الثورة العراقية المسلحة وعلى رأسهم المناضل عزة إبراهيم الدورى
تحيه إلى شرفاء الوطن والأمة من الداعمين لمبادئ الجهاد ضد المحتل وطرده
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة والإسلام
تحيى مبادئ وأفكار وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي والقائمين عليها خدمة لنهوض الأمة العربية والإسلامية .
على الصعيد العربي
لم تكن الامة العربية لتمر بمرحلة هوان اكبر من تلك التي تلت التوقيع على معاهدة كمب ديفيد سيئة الصيت ، وهي المعاهدة :
1- التي أخرجت جزء مهم وحيوي من طاقات الأمة العربية خارج دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني ومن وراءه الدوائر الأمبريالية ،
2- فضلا عن أن هذه المعاهدة فتحت الباب واسعا أمام أنظمة أخرى كانت تتربص فيما تعتقده فرصة لرفع الحرج في أقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والدخول في دائرة كسب ود الولايات المتحدة الأمريكية الذي لايضيع معها حسب ظنهم مايتطلعون اليه من رغبات جامحة في المحافظه على كراسيهم ومصالحهم الضيقة حتى ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمة وقضاياها المركزية .ومن هنا بدأ الترويج لثقافة الأستسلام على نحو واسع مدعومة بنوذج موقف النظام المصري الذي تم تصويره على أنه نجاح في تحقيق هدف أسترداد الحقوق من غير حرب ، وغاب عن أذهان البعض بأن ماحصل كان بمثابة تفريط و مقايضة غير عادلة أذهبت بالكل مقابل الجزء .
3- فتحت من ناحية أخرى الباب على مصراعيه أمام الولايات المتحدة ومعسكرها الغربي للولوج بقوة الى جسم الشرق الأوسط عبر تنفيذها لسلسلة من المؤمرات أبتدأت في غض طرفها عن التغيير الدراماتيكي للكيان السياسي في أيران وهي من تعلم ماسيؤول اليه الوضع الأقليمي مع ظهور قوى شعوبية .
5- أن هذه المعاهدة ساهمت وعلى نحو واسع في أعادة صياغة المشهد العربي من خلال حصول حالة تشظي نفسي وبنيوي في النسيج العربي للأقطار العربية بدأ يعبر عن نفسه تصاعديا من خلال أنقسام المواقف أزاء قضايا مهمة وخطيرة كالحرب العراقية – الأيرانية ومن بعدها قضية دخول الجيش العراقي الى الكويت وماترتب عليها من تداعيات ظالمة وأستثنائية بدءا بالحرب الكونية ضد العراق ومرورا بضرب الحصار عليه ومن ثم أحتلاله والشروع في تنفيذ خطة تدميره والتي لاتزال مستمرة الى الآن .
أن الجهد الصهيو أمريكي في المنطقة نجح في قضم مساحة غير قليلة من جهود وطاقات الامة العربية الموظفة في نضالها المشروع ضد الوجود الصهيوني على أرض فلسطين وساهم في تحفيز أطماع الغرب في ثروات الامه العربية ومشروعها الحضاري الذي كان يقوده العراق بنظامه الوطني القومي العروبي الاسلامي انذاك . حيث كان لنهج العراق وقيادته الوطنية الاثر الايجابي الواضح في تحقيق الموازنة أحيانا والمواجهة أحيانا أخرى في مواجهة الهوان التي ارتضته بعض الأنظمة العربية على حساب ماينبغي من الحرص في المحافظة على قدرة الامة في التحرر من قيود المستعمر والانعتاق من عمالته التي تجري في عروق ملوك وقادة بعض هذه الانظمة . وما يمكن أن نلقيه من عتب على قيادتنا الوطنية في العراق هو بسبب عدم أتخاذها موقف أكثر شدة من ضعف أرادة وأداء الجامعة العربية التي كانت متخلفة عن مستوى الفعل العربي المطلوب في مواجهة التحديات بسبب أذرع التأثير المتغلغلة في كيانها والتي تتحكم فيها ثلة من الأنظمة المتخاذلة. وكان من نتيجة ذلك أن تسببت هذه المنظمة في التمهيد لقرارات تهدم الامة ولا تبنيها , تفتتها ولا تحميها بالرغم من موقف النظام العراقي في حيثات قرارات مؤتمرات حزب البعث العربي الاشتراكي التي كانت تحذر من أن هذا التجمع او المنظمة لم يحقق ادنى حالات التقارب في وجهات النظر التقدمية لنهوض الامة بل كانت معرقلا لكثير من التوجهات والمقترحات التي تنصر الامة فيها على اعدائها .
أن واقع بعض الانظمة العربية الفاسدة كان يعكس خيارات الارتماء المذهبي او الطائفي مع دول اقليمية او دولية كما هو نظام سوريا مع ايران او نظام السعودية مع الدول الاسلامية او الارتماء الخياني العميل كما في الاردن مع بريطانيا وامريكا او دول الخليج كافة مع امريكا او بعض دول شمال افريقيا العربية مع فرنسا او امريكا الامارحم ربي منهم مثل ليبيا التي اذعنت لاحقا او السودان وموريتانيا اللتان ترزحان الان تحت ضغوط دول الغرب الكافرة اوبعض من انظمة الدول العربية العميلة .
هذا الواقع المرير كان بحساب تقديرات تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في كافة دول المنطقة العربية واقع يمكن تغييره بنضال جاد ووعي حقيقي لجماهير الامة . ولم تكن هناك حسابات حقيقية لتحديات دول عدوة اقليمية ودولية ماعدا الكيان الصهيوني ، كما لم تكن هناك مرونة كافية لأستيعاب وتذليل خطط هذه الدول فى اثارة المشاكل التي لم تتمكن الانظمة العربية العميلة او حتى ثقل تنظيمات الحزب في هذه الاقطار العربيه من وئدها حال ظهورها كما جرى في الصومال وارتيريا وموريتانيا ، حيث كانت النزعات المتطرفة تطفوا في انتشارها السريع بين ابناء الامة العربية بسبب تغذيتها الشديدة من الدول الكبرى وتنشيطها لتكون بموازات النهوض الحضاري القومي الاسلامي المعتدل في امة العرب .
لقد حرصت قيادة العراق ومن خلال جهودها الجبارة على استقطاب ابناء الامة وترسيخ صلتهم بتجربة العراق الحضارية انذاك الا ان المؤامرات والخطط المحاكة التي أدركت خطورة هذه التجربة سعت الى جر امكانيات وقدرات العراق الى غير مكانها الصحيح او المنشود وذلك بهدف أجهاض هذه التجربة وتعطيل مشروعها الوطني والقومي والأنساني . وبذلك جاء الهدم والتغير الكامل لنظام وطني شريف واستبداله بنظام هش عميل يخدم مصالح الاعداء التأريخيين للامة العربية والاسلامية والذي كان من تداعياته ضرب مرتكزات الامة التاريخية والفكرية والأخلاقية وأشاعة ثقافات سيئة كالطائفية والحصصية والشعوبية والشللية والتى تحاول حكومات الأحتلال المتعاقبة في العراق تجذيرها في المجتمع العراقي لقطع الطريق أمام أي مشروع نهضة جديد بأبعاد وطنية وقومية وأنسانية .لا نود ان نعود الى طبيعة السياسة الارتدادية لمخططات التامر التى كانت قائمة انذاك الا ان ما اتضح لاحقا بعد احتلال العراق انه لم يكن بالامكان ترتيب الاوضاع لصالح الامة لان حجم التامر كان كبيرا ولا يمكن حصره بجبهه واحده وانما جبهات عديدة وتامر دولي كبير لم تكن هناك طاقة لردعه .
ان اكثر ما يؤلم الوطنيين الشرفاء في العراق هو ذلك الشعور بخذلان الأشقاء لهم حتى وأن كان هذا الأمر مقصورا على الأنظمة المتخاذلة والمتواطئة الذين لم يكن دورهم مقتصرا على التخطيط في التامر وانما في المشاركة المادية والبشرية والاعلامية . وعليه فان الفرق بين النضال من اجل امة العرب ليس كما هو من اجل الأعراب لذا يجب ان يكون شعار المقاومة العربية القائمة في كل اقطار الامة العربية هو في استهداف الأعراب الذين هم احد مرتكزات تعزيز المصالح الامنية الاستعمارية وأدواتها في التأثيرعلى الامة العربية ومصالحها المشروعة .
أن المقاومة الوطينة العراقية بكافة فصائلها مدعوة الى النظر بجدية في تحقيق مصالح الامة بعد ان انجزت بنجاح مهمة تعويق المشروع الامريكي الصهيوني الايراني وذلك من خلال الأستمرار في فضح نوايا وأساليب التحالف الصهيوأنكلوأمريكي-الصفوي من جهة وتعميق الثقة والأيمان بضرورة أنتصار أرادة الشعب العراقي في دحر الغزاة وعملاؤهم . وما هذه التضحيات الجسيمة التي تكبدها شعب العراق في دفاعه المشروع عن مبادى ثورته وبلده وأمته الادليل على توجه الفكر القومي العروبي نحو تعزيز مصالح الامة في بناء حضارتها ونهوضها وتحررها الكامل من كافةاشكال الهيمنة الاستعمارية وللحديث صلة في جوانب اخرى انشاء الله
تحية الأوفياء من الرجال المؤمنين إلى قيادة الجهاد والمجاهدين في الثورة العراقية المسلحة وعلى رأسهم المناضل عزة إبراهيم الدورى
تحيه إلى شرفاء الوطن والأمة من الداعمين لمبادئ الجهاد ضد المحتل وطرده
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة والإسلام
تحيى مبادئ وأفكار وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي والقائمين عليها خدمة لنهوض الأمة العربية والإسلامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق