الخميس، أكتوبر 18، 2012

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تنعى الشهيد اللواء الركن خالد الهاشمي الذي كان رمزا من رموز العسكرية العراقية والعربية البارزة



شبكة ذي قـار



● الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : الشهيد اللواء الركن خالد الهاشمي رمز من رموز العسكرية العراقية والعربية البارزة

● الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تطالب المسؤولين في اليمن الشقيق باتخاذ الاجراءات 
الكفيلة بالقاء القبض على الجناة والاقتصاص منهم لينالوا جزاءهم العادل

بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴿١٦٩﴾
صدق الله العظيم

نعي

تنعى الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية الى شعبنا العراقي العظيم وجماهير امتنا العربية
 المجيدة اللواء الركن خالد الهاشمي الذي اغتالته في صنعاء زمرة مجرمة تأتمر بأوامر الاجنبي الحاقد على العراق ورموزه المتألقة ، وعلى امتنا العربية .

والشهيد خالد الهاشمي رمز من رموز العسكرية العراقية والعربية البارزة ، تصدى بكل بسالة
 وشجاعة وحكمة وتدبير لقوات الغزو الاميركي البريطاني في قاطع البصرة في اول اشتباك بري حصل خلال الغزو الذي تعرض له العراق في اذار 2003 وادار معركة دفاعية ضارية بنجاح ،مما دفع الغزاة الاميركان الى التبجح كذبا وبهتانا ومن خلال اعلامهم الكاذب بزعم وقوع الشهيد البطل في الاسر !

وكان ظهوره من على شاشة قناة العراق الفضائية وقنوات عدة ، صفعة قوية للاعلام الاميركي
 الكاذب والمضلل .
وبعد الاحتلال الغاشم ، رفض الشهيد البطل اللواء الركن خالد الهاشمي عروض المحتلين واغراءاتهم بالتعاون معهم ، وعمل على استغلال اية فرصة سانحة لتلبية نداء الواجب القومي والمهني ، فكان محاضرا في كلية الاركان بالقطر اليمني الشقيق حتى اغتياله على ايدي المارقين الجبناء من عملاء الاجنبي الحاقد على الجيش العراقي ورموزه الافذاذ ومقاتليه الابطال الصناديد وعقوله العسكرية النيرة .

واذ تترحم الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية على الشهيد اللواء الركن خالد الهاشمي
 وتتضرع الى الباري عز وجل ان يتغمده برحمته الواسعة فانها تطالب المسؤولين في اليمن الشقيق باتخاذ الاجراءات الكفيلة بالقاء القبض على الجناة والاقتصاص منهم لينالوا جزاءهم العادل وفضح القوى الاجنبية التي تقف من خلفهم .
عاش العراق والمجد والخلود للاكرم منا جميعا





المكتب الاعلامي

للجبهة الوطنية والقومية الاسلاميةفي الثامن عشر من تشرين الاول ٢٠١٢



ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار