الأحد، أكتوبر 28، 2012

الذكرى السادسة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله


قـيادة قـطـر الـعراق

 شبكة ذي قـار


بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة وحدة حرية اشتراكية

بيان في الذكرى السادسة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله
يا أبناء شعبنا الأبي يا أبناء أمتنا العربية المجيدة تمر علينا اليوم الذكرى السادسة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله باغتياله من قبل المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء العميل المالكي ورهطه الفاسق الشرير الذين احتفلوا بخسة ودناءة منقطعة النظير باغتيال الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي لقنهم دروساً لن ينسوها في الآباء والرجولة والبطولة والفداء راكلاً مشنقة العار برجليه صاعداً الى أرجوحة الأبطال الى سماء الشهادة والتضحية فداء للوطن والشعب والامة ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً عاشت فلسطين حرة عربية في آخر لحظة من حياته الجهادية وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها ترفل في عليين مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
ولقد كشف الشهيد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله عبر جلسات محاكمته الصورية الباطلة زيف دعاوى المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء وفنًد أطروحاتهم الزائفة والباطلة بل حاكمهم وأدانهم والقمهم حجرا فبانوا على حقيقتهم العارية عملاء صغار للأجنبي المحتل وحلفه الصهيوني الفارسي الصفوي بما ألهم مجاهدو البعث والمقاومة لمواصلة جهادهم الملحمي مقدمين ستة شهداء من أعضاء قيادة الحزب وعدد كبير من كادره المتقدم واكثر من 150 ألف شهيد بعثي وما يقرب من مليوني شهيد من جماهير الحزب وأبناء الشعب الأبي وشهداء المقاومة من أبناء الامة الأبرار .
يا أبناء شعبنا الصامد ومجاهدو البعث والمقاومة البطلة ويا أحرار الامة وشرفاء العالم لقد شب الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله على حب مبادئ البعث وحمل رسالة الامة فكان مناضلاً أقتحامياً جريئاً شهدت له سوح التضحية والفداء متصدياً للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد في السابع من تشرين الأول عام 1959 متمكناً من الإفلات من قبضة الجلادين الذين حكموه بالإعدام غيابياً ومواصلاً لنضاله في سوريا ومصر وعائدا ل


ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار