2009-01-06 :: إعداد الرابطة العراقية ::
في مباراة لكرة السلة جرت هذا اليوم في أحد الملاعب التركية في العاصمة التركية أنقرة بين فريق (تيليكوم التركي) و (بناي هاشارون) الاسرائيلي، في تصفيات المجموعة دي لكأس أوروبا، حالما ابتدأت المباراة طفق المتفرجون الأتراك يرشقون الفريق الاسرائيلي بالأحذية - تيمنا بما فعله البطل منتظر الزيدي - ويهتفون شعارات مؤيدة لغزة ومعادية لاسرائيل.
وعبثا حاولت قوى الأمن التركية إخماد غضب الجمهور التركي والذي أخذت تتصاعد وتيرته ويهدد بنتائج لاتحمد عقباها.. وقد سارع اللاعبون الصهاينة الى الهروب والاختباء، ثم اقتادهم الأمن التركي خارج الملعب وألغيت المباراة، وغادر الفريق الاسرائيلي الأراضي التركية على الفور تلاحقه لعنات الأتراك.
وهكذا أطلق بطلنا الزيدي المنتظر (عجل الله الافراج عنه) ثقافة جديدة في التعبير عن الرفض الجماهيري من خلال رمي الحذاء على الخصوم بل وطردهم من الوطن بأكمله.. هكذا هي إرادة الشعوب عندما ترفض الظلم والباطل.. ليس مهما كيف ترفض الباطل، المهم أنك تعبر عن رفضك هذا مصداقا لقول نبينا الأكرم (ص): (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الايمان).
ونترككم مع الصور تتحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق