07.01.2009 09:19
تنزيل هذا الفيديو
تبقى قضية مأساة السجناء العراقيين في السجون الامريكية وما عانوه من اذلال وتعذيب خارج اهتمام السلطات الامريكية والعراقية. لكن الكونجرس الامريكي اصدر مؤخرا قرارا حول مسئولية دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق في هذه القضية . وقال علي القيسي رئيس جمعية ضحايا السجون الامريكية في العراق في حديث مع برنامج " حدث وتعليق" ان هذا القرار يشكل دعما لجهود جمعيته الرامية الى كشف الجرائم المرتكبة في السجون الامريكية في العراق وانزال القصاص بمرتكبيها وتقديم التعويضات الى الضحايا. وحسب قوله فان ما جرى في السجون الامريكية في العراق هو عمل مبرمج وليس ناتجا عن انفعالات سجان او مسئول. ونحن لمسنا من الامريكيين ليس حالة سادية بل ان هؤلاء الاشخاص دربوا وقاموا بعمل جماعي . وقد علمنا من خلال اتصالاتنا مع المحامين واجرءا التحريات ان هناك مدارس في امريكا تعلم هذه الطريقة في التعذيب والاذلال الجنسي والاهانة . علما ان بعض من لقي التعذيب ما زال في السجن . لكننا قررنا نحن 12 سجينا ان نشكل جمعيتنا اذا قدر لنا الخروج من السجن . وعقدنا مؤتمرنا التأسيسي في عام 2004 ، وجرت مؤتمرات في بلدان عربية واسلامية وخاصة ماليزيا وتركيا. ولدى رفع الدعاوى وجدنا التعاطف معنا من قبل جهات كثيرة. وصدرت تقارير طبية من مستشفيات حكومية في هذه البلدان. ونحن نتعاون مع منظمات دولية مثل الصليب الاحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمات المجتمع المدني في بلدان عديدة. ونجحنا في اجراء اتفاقات مع مجموعة من المحامين الامريكيين برئاسة سوزان بيرج الذين ساعدونا في رفع الدعاوي ومنها الدعوى ضد رامسفيلد في المانيا وكذلك حوالي 200 دعوى في الولايات المتحدة.
وتحدث علي القيسي عن رحلة العذاب التي تعرض لها شخصيا مع زملاء له في سجن ابو غريب منها ارغامهم على التعرية وتفتيشهم بدس الايدي في اماكن حساسة من الجسم وارغامهم على تقديم الطعام الى السجينات وهم عرايا وتحرم المرأة من الطعام اذا لم تنظر الى الرجل العاري. بالاضافة الى الفرز الطائفي ووضع اشارات خاصة على الايدي تبعا للأنتماء الطائفي من اجل تكريس التفرقة الطائفية.
تنزيل هذا الفيديو
تبقى قضية مأساة السجناء العراقيين في السجون الامريكية وما عانوه من اذلال وتعذيب خارج اهتمام السلطات الامريكية والعراقية. لكن الكونجرس الامريكي اصدر مؤخرا قرارا حول مسئولية دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق في هذه القضية . وقال علي القيسي رئيس جمعية ضحايا السجون الامريكية في العراق في حديث مع برنامج " حدث وتعليق" ان هذا القرار يشكل دعما لجهود جمعيته الرامية الى كشف الجرائم المرتكبة في السجون الامريكية في العراق وانزال القصاص بمرتكبيها وتقديم التعويضات الى الضحايا. وحسب قوله فان ما جرى في السجون الامريكية في العراق هو عمل مبرمج وليس ناتجا عن انفعالات سجان او مسئول. ونحن لمسنا من الامريكيين ليس حالة سادية بل ان هؤلاء الاشخاص دربوا وقاموا بعمل جماعي . وقد علمنا من خلال اتصالاتنا مع المحامين واجرءا التحريات ان هناك مدارس في امريكا تعلم هذه الطريقة في التعذيب والاذلال الجنسي والاهانة . علما ان بعض من لقي التعذيب ما زال في السجن . لكننا قررنا نحن 12 سجينا ان نشكل جمعيتنا اذا قدر لنا الخروج من السجن . وعقدنا مؤتمرنا التأسيسي في عام 2004 ، وجرت مؤتمرات في بلدان عربية واسلامية وخاصة ماليزيا وتركيا. ولدى رفع الدعاوى وجدنا التعاطف معنا من قبل جهات كثيرة. وصدرت تقارير طبية من مستشفيات حكومية في هذه البلدان. ونحن نتعاون مع منظمات دولية مثل الصليب الاحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمات المجتمع المدني في بلدان عديدة. ونجحنا في اجراء اتفاقات مع مجموعة من المحامين الامريكيين برئاسة سوزان بيرج الذين ساعدونا في رفع الدعاوي ومنها الدعوى ضد رامسفيلد في المانيا وكذلك حوالي 200 دعوى في الولايات المتحدة.
وتحدث علي القيسي عن رحلة العذاب التي تعرض لها شخصيا مع زملاء له في سجن ابو غريب منها ارغامهم على التعرية وتفتيشهم بدس الايدي في اماكن حساسة من الجسم وارغامهم على تقديم الطعام الى السجينات وهم عرايا وتحرم المرأة من الطعام اذا لم تنظر الى الرجل العاري. بالاضافة الى الفرز الطائفي ووضع اشارات خاصة على الايدي تبعا للأنتماء الطائفي من اجل تكريس التفرقة الطائفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق