شبكة البصرة
واخيرا كشف العملاء في المحمية الخضراء وتحت بصطار المحتل لبغداد السلام وذلك بتحريك ما يسمى بقضية حلبجة والتي كانت جزءا من الكذب الامريكي عندما جيشت جيوشها لغزو العراق وتغييب قيادته الوطنية القومية وحتى يطلع ابناء شعبنا العراقي بشكل عام والكرد بشكل خاص والانسانية في العالم نورد تقريرانم اصداره في امريكا وتناقلته كل وسائل الاعلام بشكل محدود وسارعت ادارة الشر الامريكي الى سحب الصحف التي قامت بنشره فما هي الحقيقة بقضية حلبجة مؤكديين ان مدينة حلبجة في التاريخ الذي قيل انه تم قصفها بالسلاح الكيماوي كانت واقعة تحت الاحتلال العسكري الايراني والذي سهل مهمة هذا الاحتلال هي قوات البشمركة الكردية الخارجة عن القانون والنظام فما هي الحقيقة
في عام 1990 كلفت وزارة الدفاع الامريكية لجنة من الكلية العسكرية الامريكية لوضع دراسة ستراتيجية موضوعها كيف سيقاتل العراقيون الولايات المتحدة و شكلت اللجنة من البرفيسور ستيفن بلتير واخرين و جميعهم من معهد الدراسات الستراتيجية في الكلية العسكرية الامريكية وقدموا تقريرا يقع في 93 صفحة قد ورد فيه
في شهر ايلول من عام 1988 اي بعد شهر واحد من انتهاء الحرب العراقية الايرانية ادانت الولايات المتحدة فجأة وبشكل يثير الدهشة والريبة العراق بزعم استخدام السلاح الكيماوي ضد الاكراد وهذا الامر لا يمكن فهمه ولا يمكن الركون الى الاسباب التي ساقتها الادارة الامريكية ادانت العراق وقد شكلت اللجنة بالشهر الثالث من عام 88 وقد توصلت اللجنة الى انه بعد فحص وتدقيق الادلة التي توفرت وجدت انه من المستحيل تصديق اتهام وزارة الخارجية الامريكية بشأن استخدام العراق الغازات السامة وفي عام 1990 قامت وكالة الاستخبارات الامريكية باجراء تحقيق في حادث حلبجة وزارت المدينة واخذت عينات من موقع الحادث واصدرت تقريرها ونورد تاليا ما افاد به احد المشاركين في التحقيق والذي اشار له البوفيسور ستيفن بلتير
لقد كانت مدعاة للدهشة بعد عدم العثور على اي برامج للاسلحة الكيماوية من قبل مفتشي الامم التحدة واستغلال بوش في خطابه للامة قضية اخلاقية لتبرير غزو العراق بحجة ان العراق يحشد اكثر الاسلحة خطورة في العلم وانه لم يتوانى عن استخدام الغاز ضد شعبه وان استخدام بوش عبارة الغز وخاصة في حلبجة كسبب في غزو العراق تغيير القيادة الوطنية كان امر غير مبرر و غير حقيقي ذلك ان الحقيقة كما اعلمها علم اليقين ان حلبجة قد تعرضت للسلاح الكيماوي من نوع هيلوجين السيانيد و الذي كان معروفا لدى كافة اجهزة الاستخبارات الامريكية و الغريبة ان ايران كانت تحوز هذا النوع من الغازات و تملكه بل و استخدمته ضد القوات العراقية و انه و من خلال موقعي و هذا الكلام على لسان البروفيسور كمحلل سياسي للمخابرات المركزية الامريكية قسم العراق و كمحاضر في الكلية العسكرية الامريكية و من خلال اطلاعي على كم هائل من المعلومات الصنفة سريا و ترأسي للجنة العسكرية و كنت قد شاركت في اعداد تقرير سري و مفصل عن موضوع حلبجة و من المعلومات المتوفرة لدي استطيع القول جازما انه بعد المعركة مباشرة اي معركة حلبجة قامت الاستخبارات العسكرية الامريكية باجراء تحقيق وقدمت تقرير سري للغاية اكد فيه ان الغازات المستخدمة في حلبجة هي من السلاح المستخدم في ايران و هي التي وجدت في حلبجة و ليس من الغازات التي حاول امتلاكها العراق حيث تبين بعد اجراءات الفحوص الفنية على التربة تبين ان الغاز المستخدم المعروف باسم سيانيد تمتلكه ايران بكميات كبيرة و ان المحققيين اكدوا ان العراق لم ينتج و لم يمتلك هذا النوع من الغز و لم يستخدمه و لم تذكر لجان التفتيش التي جابت العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه امتلاك العراق لهذا النوع من الغازات و للتاريخ و الحقيقة أقول اتهام العراق و الرئيس صدام حسين بقصف حلبجة بالغازات السامة هو امر غير حقيقي و باطل و كاذب لا يستند الى اساس علمي موضوعي
ان الثابت و الذي لا يحتاج الى تفسير ان ايران هي التي قامت بضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي بدليل عدم و جود اي جندي ايراني او اي عنصر من عناصر البشمركة المسلحة فهل السلاح الكيماوي يميز بين الايراني و الكردي اي عاقل لا يمكن ان يختلف مع اخر حول هذا الامر و نقول لمن يسموا انفسهم قضاة ان يفسحوا المجال لهيئة الدفاع ان تقدم ما لديها من ادلة حول دور ايران في حلبجة و الا فان المكتوب يقرأ من عنوانه و المطلوب هو رأس العراق العربي و تبرئة ايران لموقف سياسي هدفه في النتيجة تصفية قيادة العراق
المحامي زياد النجداوي
عضو هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين ورفاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق