الاثنين، مارس 03، 2008

الشيطان الاصغر في بغداد في حماية الشيطان الاكبر؟؟؟؟؟؟؟


يوم غير مسبوق خالٍ من (المفخخات) و(الاغتيالات) و(الاختطافات) وهجمات ( القاعدة..! ) يصاحب نجاد في بغداد, تظاهرات في مدن عراقية تحرق العلم الايراني والطالباني والمالكي يوقعان (صفقات مشبوهة جديدة) لبيع العراق..!
2008-03-02 :: بغداد - الانبار - ( الزمان ): ::
احتفاء لا مثيل له
يوم غير مسبوق خالٍ من (المفخخات) و(الاغتيالات) و(الاختطافات) وهجمات ( القاعدة..! ) يصاحب نجاد في بغداد, تظاهرات في مدن عراقية تحرق العلم الايراني والطالباني والمالكي يوقعان (صفقات مشبوهة جديدة) لبيع العراق..!
عاشت بغداد امس يوماً هادئاً وخالياً من القصف والانفجارات والاختطاف علي نحو غير مسبوق منذ ما يزيد علي أربع سنوات خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي العاصمة العراقية. وحسب مصدر استخباراتي عراقي فانّ التزاماً واضحاً نفذته الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمليشيات الدينية بوقف الاعمال الخارقة للقانون خلال زيارة نجاد. ووصف المصدر في حديثه لـ"الزمان" أنّ هذا الهدوء المثير للانتباه كشف مدي التأثير الايراني علي الجماعات الخارجة عن القانون في العراق. وحرص نجاد في الرد علي ما قاله جورج بوش حول دور طهران في تزويد المليشيات بالعبوات والاسلحة التي تستهدف الجنود الامريكيين بقوله ان هذه اتهامات تدلل علي عجز السياسة الامريكية ومؤكداً بأنه يعرف ان "العراقيين لا يرحبون بأمريكا في بلادهم"...!!لافتات تندد بزيارة نجادوقال نجاد الذي استقبله جلال طالباني وكبار المسؤولين واجتمع لاحقاً مع نوري المالكي بحضور الوفدين العراقي والايراني في حين رفع متظاهرون في الفلوجة وكركوك وابوغريب وضواحي بغداد وديالي شعارات منددة بزيارة الرئيس الايراني وكتب علي احدي اللافتات (لا مرحباً لقاتل العراقيين وزارع الفتنة بينهم) وقال الشيخ عبدالرحمن الزوبعي الذي تقدم تظاهرة الفلوجة ان (سبب المشاكل الأمنية في العراق هو ايران)..ورفع المتظاهرون الاعلام العراقية ذات النجمات الثلاث التي حذفها البرلمان العراقي الشهر الماضي وقاموا بحرق العلم الايراني. وتعد زيارة نجاد اول زيارة لمسؤول ايراني رفيع المستوي الي بغداد منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 1968 التي انهزمت فيها ايران امام الجيش العراقي. وقال مراسلو الزمان في الرمادي والموصل وبعقوبة واربيل ان رؤساء العشائر العربية والكردية الكبيرة وزعماء مجالس الصحوات رفضوا امس الاول دعوة السفارة الايرانية وقعها السفير كاظمي قمي والحكومة العراقية لحضور حفل استقبال الرئيس احمدي نجاد.كما ادان مجلس العشائر العربية في البصرة الزيارة ووصفها بغير المناسبة في الوقت الحالي. وقال مراسل (الزمان) في بغداد ان الحرس الرئاسي الايراني انتشر في المنطقة الخضراء وتولي توفير الامن للوفد الايراني وان تنسيقاً امنياً علي مدي اسبوعين جري مع الجانب العراقي قبل الزيارة وانتقل نجاد الي منزل طالباني في الجادرية بسيارات مصفحة عن طريق المطار المحصن بدوريات كثيفة وخلت الاجراءات من دوريات امريكية

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار