الأحد، يونيو 08، 2008


بعد اصراره على فتحها.. منشأة الكندي غرف مغلقة لتعذيب أبناء الموصل يكشفها القائد الجديد للفرقة الثانية خليفة (مطاع الخزرجي), أثناء زيارته لها..!
2008-06-07 :: الخط الساخن - الموصل\ الرابطة العراقية ::
بعد اصراره على فتحها.. منشأة الكندي غرف مغلقة لتعذيب أبناء الموصل يكشفها القائد الجديد للفرقة الثانية خليفة (مطاع الخزرجي), أثناء زيارته لها..!
لطالما تناقل أهالي مدينة الموصل عما يحصل بمؤوسسة الكندي ( للتصنيع العسكري سابقاً ) والواقعة بإحدى ضواحي المدينة, من تعذيب وقتل وتنكيل بأبناءهم وذويهم, ولطالما شوهدت مجنزرات عصابات البيشمركة وهي تنقل المعتقلين هناك وسط حراسة شديدة للموقع, ولطالما شاهد الأهالي خروج هذه العصابات وهي تحمل الجثث لتلقيها وسط قارعة الطريق دون رحمة, أسوة بفرق الموت الطائفية في بغداد وجيش الدجّال وأمام الشرطة العميلة المتواطئة.. وكأن قدر العراق بعد أن وطأت قدم المحتل القذرة, أن يولي كلّ عميل ساقط وكلّ مجرم سفاح على رقاب أهله الشرفاء والمخلصين..ولطالما بحّ صوت أهالي الموصل وهم يصطرخون ظلم هذه العصابات المجرمة, التي ما فتئت تنكّل وتختطف وتبتزّ, بعد أن عمدت لاستهداف صفوة أبناء الموصل من مفكرين وأطباء وأساتذة وعلماء وحتى الطلاب المناهضين, حتى وصل الحال بفرق الموساد لترافق هذه العصابات التي تعمل بالباطن والعلن لتقتل وتدمّر وتفخخ وتفجّر, وسط تعتيم اعلامي وتجاهل حكومي فاضح.. فالمؤامرة كبيرة والمخطط التفتيتي للعراق يقتضي أن يتغاضى رئيس العصابة عن جرائم أقزامه, وكيف لاء وهم بالجرم المشهود شركاء للنخاع..بدأت صولة ما يسمى ( أم الربيعين ), لتكشف المستور, وتتضح الصورة جلية أن الارهاب الذي يعمّ المدينة هم البيشمركة ومن يقوم بتفخيخ المناطق الآمنة هم البيشمركة ومن يعمل تحت جنحتهم من قطاع طرق وقتلة وارهابيين محترفين هم البيشمركة, بل اتضح أن ما يسمى نائب محافظ الذل والعار كشمولة المدعو ( كوران ) هو من يدير تلك العصابات ومن بناية المحافظة..!ويأتمر تحت يده قادة وضباط وفرق كلها تتخذ ارهاب المدينة وأهلها, وسقطت الأقنعة بزيارة المالكي الذي كان لديه العلم عما يجري من تمدد وسيطرة هذه العصابات ولكن ليس بالحجم الذي كان متوقعه, بعد اتضاح تعاونهم واستخدامهم لارهابيي القاعدة كورقة تضرب عصفرين بحجر تخريب وارهاب المدينة وتشويه المقاومة..وبدأت على اثرها سلسلة من الاجراءات, منها اقالة السفاح ( كوران ) ونقله هو والمجرم ( مطاع الخزرجي ) إلى أربيل مع اصدار أمر باعتقالهم ومحاكمتهم, واصدر أمر باخلاء مقرات الدولة التي تتخذها الأحزاب وعلى رأسهم العصابات البرزانية - الطلبانية العميلة, لكن هذه الأخيرة ضربطت عرض الحائط القرار وهددت بالردّ إذا ما تمّ اجبارها على اخلاءها, بل أظهرت وجهها الارهابي القبيح الذي خبنه أهالي الموصل, من خلال التهديد بنسف المقرات والبيوت المجاورة كما حدث عندما هددت هذه العصابات بنسف دار الضيافة الذي تحتله بحي الشرطة.. مقدمة طويلة وفي الجعبة الكثير وعهداً منا سنكشف هذه الجرائم تباعاً للمواطن العراقي, كي يعرف أي اجرام بلغ هؤلاء وأي سقوط مدوّي قد وصلوا إليه.. بل ليشهد المواطن الكردي البسيط لماذا أضحى أهالي مدينة الموصل وكركوك وديالى وتلعفر وغيرها من الأقضية والنواحي تكفر بكل بيشمركي وشوفيني كردي يتبع أحزاب الاجرام البرزانية, والتي من المؤكد ستخوض حرباً لا هوادة فيها, إذا ما استمرّ هذا الاجرام وهذا الاحتلال والتمدد على حساب مدننا ودماء أهلنا.. وتأكيداً لمَ أكده أهالي الموصل في بداية المقال حول منشأة الكندي, نكشف جريمة جديدة نقلها لنا أحد المخلصين, حيث قبل أيام زار القائد الجديد للفرقة الثانية الذي استلم الفرقة بعد المجرم (مطاع الخزرجي) وبدأ مهامه التي تضمنت الاطلاع على سير الأمور, وقام بجولة داخل منشاة الكندي التي هي مقر الفرقة الرئيسي, وأثناء تجواله وجد غرفاً ذات أبواب مغلقة شبابيكها قد رصفت وبنيت بالبلوك, فأمر بفتحها للاطلاع عما بداخلها, فاعتذر بعض الضباط من البيشمركة الذين كانوا مقربين من (مطاع الخزرجي) وأعوانه تحت ذريعة أن الغرف مجرودة المواد ولا يمكن أن تفتح إلا بوجود مأمور المخزن والذي هو ----- مجاز الآن -----..!لكن كما يبدو أن الرجل أصرّ على فتحها, حتى لو اضطرّ لكسر الأبواب, وبعد تكسير الابواب المقفلة وجد فيها العديد من السجناء, الذين كانوا يرزحون تحت التعذيب لمدة طويلة وبحالة صحية مزرية من الضعف البدني الناتج عن الارهاق والتعب الشديد والجوع وجراء التنكيل المتواصل, وتمّ على أثرها نقلهم إلى المستشفى العسكري الخاص وسط تكتم على الأمر..!وجدير بالذكر, أن مقرّات البيشمركة مراكز للتعذيب والقتل وباحات للمقابر الجماعية, كالتي تمّ اكتشافها قبل أسابيع بأحد مقراتهم التي تركوها, لهذا نجدهم يستميتون البقاء فيها, خشية عدم اكتشاف فداحة جرائمهم التي أزكمت الأنوف.. أهالي الموصل قد توعدوا إن لم يتم اخلاء المقرات ورحيل هذه العصابات المجرمة, بعد انذارها فسيكون الردّ قاصم من حيث لا يدرون, ولن تنفعهم أسلحتهم ولا صواريخهم, فمدينة يقدّر عددها بأكثر من 3 ملايين لن يقف بوجهها عدة مئات أو آلاف سيسحقون وربما يعدمون وسط المدينة, وعلى المالكي الذي ضربت قراره هذه العصابات عرض الحائط أن يثبت أن قادر على سحقها كما سحق جيش المهدي وصادر أسلحته وهو الحليف الوثيق الذي لولاه لما تربّع على الكرسي, فكيف يحارب فئة ويتغاضى عن أخرى وعلى الاحتلال الذي يدعي أنه أعلن الحرب الميليشيات أن يبادر بسحق هذه العصابات الخارجة عن القانون والتي تتعاون مع الارهابيين وعلى رأسهم القاعدة, أم ربما يفضّل أن يتربعّ الارهابيين بأبنية المحافظات وقادة القتل بأروقتها كما فعل كوران, ويديرون أفعالهم الارهابية من مقرّات ودوائر الدولة..؟!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار