بيان رقم (561) المتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي بشأن كركوك
اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 561 ادانت فيه التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير حول مدينة كركوك اثناء حضوره مؤتمرا صحفيا في مدينة اربيل
اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 561 ادانت فيه التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير حول مدينة كركوك اثناء حضوره مؤتمرا صحفيا في مدينة اربيل
وفيما يأتي نص البيان:-
هيئة علماء المسلمين في العـــراق
بغداد
المقر العام
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة علماء المسلمين في العـــراق
بغداد
المقر العام
بسم الله الرحمن الرحيم
Association of Muslim scholars Baghdad Headquarters
بيان رقم (561) المتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي بشأن كركوكالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد: ففي زيارة مفاجئة قام بها وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير،لمدينة الناصرية ،لحضور ما يسمى بمؤتمر لمستثمرين عقد في جامعة ذي قار،قال :إن الهدف من الزيارة هو إرسال رسالة محبة وسلام إلى الشعب العراقي،وان فرنسا مستعدة لبناء المرافق السياحية في المدينة.وفي مؤتمر صحفي جمعه مع بعض ساسة الكرد الحاليين في محطة ثانية له في أربيل قال: ان المادة 140المتعلقة بتطبيع الأوضاع في كركوك مادة دستورية،واجبة التنفيذ،وان المنظمة الدولية ستقدم مقترحاتها بهذا الشأن ،ولا داعي لتضخيم القضية. ان هذه الزيارة التي يشم منها رائحة الرغبة في الحصول على شيء من المكاسب الاستثمارية بأي ثمن في ظل الاحتلال الأمريكي للبلاد ،والتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الوزير الفرنسي في أربيل حول ملف كركوك ،تدل على غياب النضج السياسي لدى الوزير الفرنسي. فمن المعلوم ان الوضع في العراق غير مهيأ للأستثمار بسبب تردي الأوضاع الأمنية الذي لا يوجد في الأفق ما يدل على وجود احتمالية لتحسنه بسبب وجود الاحتلال،وظلمه المتواصل للبلاد والعباد، وان التلاعب بملف كركوك ،والانحياز الى جهة سياسية دون النظر الى الطبيعة المعقدة لهذا الملف،من شأنه الإساءة إلى العلاقات الفرنسية العراقية ،ذات البعد التاريخي المعروف،فضلا عن أنه يعرض ما حققته فرنسا من مكتسبات سياسية برفضها العدوان على العراق للضعف والاهتزاز،وهو في الوقت ذاته استفزاز غير متوقع لمشاعر الشعب العراقي.الأمانة العامة2 جمادي الآخرة 1429 هـ6/6/2008 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق