الاثنين، يونيو 09، 2008


كتابات أبو الحق
السابع من حزيران
2008





من الأشرف؟
هند أمْ إبراهيم؟؟
سعاد أمْ إبراهيم؟؟؟
زازا كَابور أمْ إبراهيم ؟؟؟؟؟



ليس جورج بوش غبيا جدا, فالغبي جدا هو من حُرِمَ نعمة العقل والتدبّر ولم يمنحه الله عقلا متكاملا, وأحجم هو بنفسه ربما, عن تطوير ذاته وإكتساب المهارات والإصغاء للنصائح كي يرتقي بذاته بعض الشيء , في الحقيقة إنه "مطي" بلهجة العراقيين الذين إبتدعوا هذه التسمية لتعني كل من يهجر العقل والضمير والقلب والمنطق والأخلاق, ليجنح إلى الزماللوغيّه المطلقة بإختياره...
و قد درج الرؤساء والملوك والشيوخ على إستخدام الكثير من المستشارين ليهدوهم إلى صراط الجحيم, عبر كل نصيحة تجعلهم يحكمون السيطرة على مقدرات بلادهم, والإمعان في تخنيث شعوبهم, والتخورد على حلفائهم ومادحيهم بدلا من إشباع وإكساء وإيواء الجياع والعرايا والمُهجوَلين من أبناء شعوبهم,...المستشارين هؤلاء مسئولين بالكامل عما يحصل, يوم أن يكون الرئيس"غبيا" فحسب, لكن عندما يكون الرئيس مطيّا, فالذنب مقسوم على عدد المستشارين زائدا واحد..


بوش ليس إستثناءا للقاعدة, فهو لديه مستشارين " إمكّد إسليمه", من بينهم واحد مسلم سافل إسمه طيزلكَن القزويني, تعلو وجهه سمات فارسيّة مقيتة,.. ومن ضمن توصيات ونصائح المستشارين الأمريكان للرئيس التحفه مؤخرا, هي ضرورة إستبدال الأحذية التي يستخدمها للسير بها على التراب العراقي, من باب التغيير وإحداث بعض التلطيف بالجو, وتجنبا للسوفان والاندثار, لذا طلع علينا التافه الدعوجي اللغوجي المتسمي بإبراهيم الجعفري , الدك-ثور , طلع علينا ب" بسته" جديده, أنه "رابسو" الذي سينظف الحكومه من سلبيات المالكي , أي أنه زوج الحذاء البديل للمالكي , و"رابسو" ليست مجرد نصبة خيالية من نصبات عادل إمام في مسرحيته تلك, فهو مسحوق تنظيف شائع في مصر يستند بدعاياته على شخصية أرنوبيّة, لكن أي مسحوق تنظيف ذاك الذي يمكنه أن ينظف الحكومة العراقية من زناخة الوجوه المقرفة التي إنتقتها الإدارة الأمريكية من كسره وعطش أو من أحواض التجفيف في الرستمية, أو أيّا من مكبات النفايات القذرة التي يعرفها العراقيون؟؟ .. لتتحفنا بجهرات زفرة تتسبب لنا بالغثيان المستمر وهي تطالعنا ببرامج الفضائيات ومناوشات البرلمان وتستفزنا جميعا وهي تتكالب على الحج لبيت الله الحرام كل موسم؟؟,..
إذن, الجعفري يريد أن يعود للأضواء, ويحرمنا من تناول الغداء والعشاء بفعل وجهه المنغولي القبيح وكفشة رأسه العابثة, "سيلعّب" نفوسنا مع كل إطلالة تلفزيونية وهو يثرثر حول الشخصانية والفردانية والشحمانية وكل المصطلحات التي يستخرجها من المناجم التي لا تشرق عليها الشمس, وهو يحسب أنه سيوهم العراقيين بأنه قد قام بتنزيل سوفتوير مطوّر في دماغه الأعجمي المنتن, شيء من قبيل
" Ja3FareeshIT " بدلا من السوفتوير القديم"Ja3fareePISS " الذي ما عاد يتواءم مع بيئة "وندوز الجديدة" ويصلح لنظام" لينوكس" التقدّمي والثوري الذي سيجتاح المنطقة قريبا, يحسب أنه سيوهم العراقيين بأنه يؤسس لفكر جديد برأس العراقيين المساكين الذين برموا باللغوة والحجي المفشّكَ ...
يا إبراهيم يا جعجعي , لقد قرفنا من خلقتك الزفرة وخلقة كل من يحسبك من صنف البشر, لقد كفرنا بك وبالفكر الذي تحمله, البوذية أو البراهماتية أشرف من مبادئك وأفكارك,...لعلك لم تسمع بممثلة مصرية كان إسمها هند رستم, وأخرى إسمها سعاد حسني, وواحدة سويديه مدري شنو, أقمش من هاتين كان إسمها زازا كَابور,
ثلاثتهن يشتركن بصفة واحدة, هي أنهن أعفينَ الجمهور الفني من رؤية شكولهن الفاكَسه بعد أن نزلت عليهن لعنة الله فمسخ صورهنّ , أدركت كلّ واحدة منهنّ أنه من حق المتفرج أن يحظى براحة نفسية وسلام روحي لما تبقى من حياته, بأن تختفي وجوههنّ من على الشاشة والمجلات والأخبار تطوعيا...أعتقد أنك تحتاج أن تتعلم منهنّ...
أنا لا أوجه كلامي للجعجعي, فهو حيوان لا يجيد النطق بمفرداتي, وأنا أربأ بنفسي عن أن أشاركه الحوار وهو الحمار, أنا أسأل العراقيين الذين إنخدعوا به وبالمالكي وبالتوافق وبالتآلف وبالتناغم وبالتقاسم, بالسمسرة وبالثرثرة, أسألهم , هل ستسمحون له بأن يحقق نسبة 1% في أول إستفتاء؟؟
هل سترضون غروره بالحد الأدنى وتمنحوه أدنى نسبة تأييد؟؟
إن فعلتم , فقد منحتم العالم المتحضّر, ضوءا أخضر ليعتبروننا من صنف الدبّه تلك, التي لا تتعلم أبدا...فهل أنتم فاعلون؟؟

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار