الخميس، يونيو 12، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عراقية ام ماجدة عراقية؟؟؟
شبكة البصرة
الوليد العراقي
الذي يتابع ما يكتبه ابطال ومجاهدي العراق وكما يقول المثل الشعبي العراقي (يكتله الجوع) لانه لا يستطيع ان ينفض من تناول هذه الوجبات المغذية للروح والناسية الجسد واحسب انها مقبلات لانسان جائع ومتعب من عمله الدؤوب هنا وهناك؟ موضوع اجمل من موضوع بل وموضوع يكمل ما قبله ويصب في خانة الشرف الرفيع الذي اختاروه هؤلاء المبدعين والجنود النشامى المجهولين الذين اختاروا هم الوطن زادا وانحازوا كل الانحياز الظاهر والباطن للمقاتل الثائر العراقي الذي هو تاج العراق بل والبشرية باسرها من خلال الدرس الذي اعطاه هؤلاء الابطال المتربصين في الميدان لاعدائهم والملاحقين لهم بكل ايمان يعيدنا الى قراءة شخصية الانسان العربي الصحابي الذي اشترى الاخرى بدنياه وترك للتاريخ وللعرب وللمسلمين بل وللبشرية مقولة (بخن بخن) ليترك تمراته ظامرا وينزل لمقارعة الكفر عله يفلح بالجنة فأي رجال هؤلاء وأي احفاد تعلقوا باخلاقهم وايمانهم اليوم؟واما الخنساء المجاهدة التي اعطت لاخرتها واسلامها اولادها الاربعة فتذكرني بحادث حصل قبل ايام لام وماجدة عراقية حين تأتي قوة الاحتلال الباطشة لتفجر بيتها وهي الارملة البطلة الصابرة والمحتسبة المؤمنة وتأخذ هذه القوة الباطشة الكافرة اولادها الاربعة ولم تزد في كلامها ولم تكثر منه اذ اختصرته لكل العراقيات بالاتي : (لقد اختارنا الله لنكون من اهل الايمان والصبر والاحتساب وقد رزقني برضاه وهو اغلى من كل حرث الدنيا وسفاسفها امام وطني المحتل وديني المهان وما قيمة ابنائي ان لم يدافعوا عن هذه الثوابت في حياة المسلم المؤمن فأنا بخير طالما رزقني بهؤلاء الصالحين).. اي كلام هذا واي رد على من حولها من نساء ورجال جاؤا ليسلموا عليها ويشاركوها ما جرى عليها وعلى بيتها الذي اصبح اثرا بعد عين بمحتوياته.. هذا الموقف للماجدة الصابرة العراقية كان مدعاة لانخراط الكثير من المترددين والمترددات في ما يحبه الله ويرضاه؟بل وانهالت الجموع البشرية من اهلنا العراقيين تبرعا بالمال والجهد لاعادة بناء بيتها باحسن منه وشراء ما دمر من الاثاث باحسن منه وفي زمن قياسي والبسمة تعلو الوجوه على فعل الخير الذي حرك هذا الموقف لعراقية اخت اخيها التي برعمت فطرة النساء والرجال فبانت المعادن الاصيلة وخسر العدو ما خسر مضاعفا من مرتزقته الذين جاؤا من وراء البحار لتدمير بلدنا واذلال اهلنا لانهم عراقيين وكل العالم والتاريخ يعرف كم العراق عصيا على المحتلين على مد الدهور والعصور وفي النهاية يخسرون ليس فقط العراق بل امبراطورياتهم لتختفي بعد حين قصير وهذا هو السر المدفون الاهيا بتربة العراق!! بل ازيد هناك الالاف من نساء العراق بل الملايين اللواتي لهن قصص جهادية اغرب من الخيال وهي تنتظر الشعراء المبدعين والروائيين والقاصين والمترجمين كي يبحثوا عنها في فيافي العراق وبين وهاده وعلى قمم وسفوح الجبال بين السواقي وعلى الشطان وبين المزارع في كل مكان؟ واما الصور الاخرى القليلة البائسة لبعض العراقيات المشوهات بفعل اهلهن المخانيث والديوثيين والمرتدين على الاقل عن الاخلاق العراقية التي قل نظيرها فلن تعمر طويلا وفي طريقها الى الهلاك قريبا وقريبا جدا باذن الله ناصر المؤمنين الصابرين الخلص الميامين زهو العراق ومنقذي العالم من كارثة محتومة لو انتصر الثور الامريكي والطاووس المجوسي وقشطة الرأس الصهيونية بنياتهم المتحدة الرهيبة.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار