حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق
وَحْدَة حُرِّيَّة اشْتِرَاكِيَّة
البعث في الذكرى٩٠ لتأسيس جيشنا الباسل : جيش مقدام ومسيرة جهادية مديدة
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء جيشنا المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
تحل علينا الذكرى التسعون لتأسيس جيشنا الباسل في السادس من كانون الثاني عام 1921 بدءاً بفوج موسى الكاظم (ع) في خان الكابولي ببغداد ونمو واتساع تشكيلاته من بين أبناء شعبنا من العمال والفلاحين والكسبة ، وقد التحم جيشنا الباسل منذ نشأته بمسيرة شعبنا الكفاحية من الضباط وضباط الصف والجنود وشاركوه حتى بعض التظاهرات ضد الأنظمة العميلة الاستبدادية ولم يساهموا قطعاً في قمع أبناء شعبنا بل شارك جيشنا
وفي حرب تشرين عام 1973 كانت مساهمته فعالة ومشهودة حين سارت دباباته على السرفات وصولاً الى ساحة المعركة .. ولقد أبلى مقاتلو الجيش الباسل بلاءً حسناً في مرتفعات الجولان على الجبهة السورية في مواجهة الكيان الصهيوني وظلت بطولات الألوية المدرعة الثاني عشر والسادس والخمسين وغيرها خالدة في سفر جيشنا المقدام .
كما روت دماء شهدائنا الطيارين ثرى سيناء وكان لمقاتلي جيشنا الصابر صولاتهم العزوم على الجبهة الأردنية وغيرها من مآثرهم التي طرزت السفر البهي لجيشنا الباسل والذي جسد أروع الملاحم في قادسية العرب الثانية على امتداد سنينها الثماني المترعة بالبطولات والتضحيات السخية والتي تكللت بنصر الثامن من آب عام 1988 النصر الوطني والقومي البارز والكبير ، كما ساهم جيشنا في معارك العرب القومية في سوريا ومصر ولبنان واليمن وارتيريا وجيبوتي والصومال والسودان وغيرها من أقطار الامة العربية .
يا أبناء شعبنا المقدام
يا مجاهدو جيشنا الظافر
يا أحرار الامة وشرفاء العالم
بالرغم من كل الظروف الصعبة والأوضاع الدقيقة والشائكة والتحديات الجسيمة التي واجهت مسيرة ثورة البعث في العراق فلقد أدى مقاتلو جيشنا البطل أدوارهم المشهودة في مجابهة العدوان الثلاثيني الغاشم عام1991 والعدوان الأطلسي الأميركي الصهيوني الفارسي في العشرين من آذار عام 2003 والذي أفضى الى احتلاله في التاسع من نيسان في العام ذاته والذي جاء بالقرار السيئ الصيت قرار حل الجيش العراقي الباسل واستبداله بميلشيات ( بدر ) وحزب الدعوة العميل وعصابات ما يسمى ( جيش المهدي ) وعصابات ( البيشمركة ) وغيرها من عصابات القتل الطائفي الصفوية التي استهدفت بالاغتيالات قادة وضباط وطياري الجيش العراقي الباسل انتقاما من أدوارهم البطولية في مجابهة العدوان الإيراني ودحره في معركة قادسية العرب الثانية .
لقد كانت قواتنا المسلحة وما تزال هي القوة الطليعية الضاربة التي تحمي العراق من كافة التهديدات المعادية وما تحول القوات المسلحة بعد الغزو الى الحاضنة الاساسية للمقاومة العراقية بفصائلها المختلفة الا دليل اضافي على الدور الوطني للقوات المسلحة .
غير أن الممارسات القمعية كلها لم تفت في عضد الجيش العراقي الباسل بل انطلق مقاتلوه مجاهدين أشداء على طريق مقاتلة الاحتلال في الفصائل المجاهدة للجهاد والتحرير والخلاص الوطني تحت لواء قائدها الأعلى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب القائد العام للقوات المسلحة ، وستستمر القوات المسلحة في جهادها حتى حسم النصر المبين وتحرير العراق الشامل وتحقيق استقلاله التام والإسهام بمسيرة
المجد لشهداء الشعب والجيش والبعث والامة .
والخزي والعار للمحتلين ولخونة شعبهم وأمتهم من عملاء الأجنبي .
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قـطـر الـعـراق
مكتب الثقافة والإعـلام
في السادس من كانون الثاني ٢٠١١م
بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله
مكتب الثقافة والاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق