بيان خطير : مقتدى الصدر عاد لاشعال حرب طائفية واسعة النطاق

   

 

شبكة المنصور

منظمة عيون الشعب العراقي    

تشير مصادرنا الموثوقة المختلفة الى ان مقتدى الصدر  الذي عاد من ايران عاد وهو يحمل مخططا اجراميا خطيرا وضعته المخابرات الايرانية لاشعال حرب طائفية جديدة في بغداد تبدأ من احداث تفجيرات في الاماكن المقدسة في منطقة الكاظمية تعقبها عملية هجوم مسلح واسع النطاق على الاعظمية من قبل جيش المهدي وفيلق بدر وعناصر اخرى تابعة لايران بدعم قوات تابعة للمالكي من اجل تفريغ الاعظمية من سكانها كمقدمة لتفريغ كل بغداد من سكانها الاصليين واعادة محاولة تغيير الطابع السكاني لبغداد وجعلها عاصمة باغلبية طائفية محددة لامرار مخططات اكثر خطورة فيما بعد . وتشير مصادرنا الى ان هذا المخطط هو الذي جعل مقتدى يعود دون سابق انذار او خبر  ومعه ضباط ايرانيين مدربين على اعمال الارهاب . ومما يؤكد هذه المعلومات ان المالكي مهد لهذه العملية باعطاء اوامره بنزول سيطرات مدنية الى الشوارع والقيام بواجبات سيطرات الجيش والشرطة في مقدمة لعودة الميليشيات . المعلومات تشير الى اتفاق تفصيلي قد تم بين جماعة مقتدى والمالكي بهذا الخصوص .

ان منظمتنا الحريصة على امن كل العراقيين تدعو كل القوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية كافة توحيد قواها فورا والاستعداد لمواجهة هذا المخطط الايراني الاجرامي واحباطه ، لان الاستعداد هو الضمانة الوحيدة لردع هؤلاء الجبناء والعملاء . كما تدعوا منظمتنا كافة الكتاب الوطنيين العراقيين والعرب الى فضح هذا المخطط بالكتابة عنه والتحذير من نتائجه قبل البدء بتنفيذه .

ان شعبنا العراقي العظيم جاهز وقادر على احباط هذا المخطط الايراني الجديد كما احبط مخطط عام 2006 الطائفي الاجرامي الذي نفذه مقتدى الصدر . وهذا التطور يؤكد بان عروبة مقتدى الصدر التي روج لها البعض لم تكن الا دعاية مخابراتية ايرانية .

منظمة عيون الشعب العراقي

بغداد ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١١