السبت، فبراير 23، 2008

خبر شديد الغرابه وربما مضحك

لربما يصدق السذج من الناس ان هنالك طائرات هليكوبتر مازالت موجوده على ارض العراق من بقايا الجيش العراقي وانها لم تتاثر بتقادم الزمن بسبب كونها متروكه لمدة خمس سنوات بالاظافه الى كونها ليست بحجم الذبابه ليمكن اخفائها عن التكنلوجيا الامريكيه والاقمار الصناعيه ولكن الغريب في الامر هو سبب وجود هذه الطائرات فكما يقول الخبر انها معده للهجوم على المراقد في سامراء فياترى اي ساذج هذا الذي يصدق هذا التعليل وهل هي لعبه طائفيه جديده لحكومة الاحتلال للعب نفس الدور الذي لعبه الجعفري في اذكاء نار الفتنه الطائفيه خدمة لقم وطهران. ونتمنى ان يكون الامر صحيحا وهذه الطائرات معده من قبل الابطال في المقاومه ولكن ليس لضرب المراقد بل لضرب قوات الاحتلال ومن يعمل بامرتها::

أحباط هجوم بثلاث مروحيات ضد مرقدي سامراء
بواسطة aliraqnews5 في 2008/2/23 ) -->


في محاولة لتنفيذ عملية مسلحة هي الاولى في مدى خطورتها التي يقوم بها المسلحون في العراق في الذكرى الاولى للهجوم الارهابي ضد مرقدي الامامين العسكريين في مدينة سامراء العراقية التي صادفت اليوم اعلن الجيش العراقي عن احباط هجوم بثلاث مروحيات على المرقدين بالتزامن مع بدء عمليات اعمارهما بعد تدميرهما في هجومين سابقين اشعلا حربا طائفية غير مسبوقة في البلاد اودت بحياة الاف العراقيين. فقد أحبطت قوات الفرقة الرابعة من الجيش العراقي اليوم هجوماً إرهابياً لضرب ضريح الإمامين العسكريين في سامراء (125 كم شمال غرب بغداد) بثلاث مروحيات حربية. وقال مصدر في الفرقة الرابعة أن قوة من لواء العسكريين والفرقة الرابعة للجيش العراقي شنت عملية عسكرية في منطقة الركة شرق سامراء وتمكنت من قتل خمسة إرهابيين والاستيلاء على ثلاث مروحيات هليكوبتر" حربية معدة للانطلاق . واشار أن المعلومات الأمنية التي تم الحصول عليها أفادت بأن الإرهابيين كانوا يعدون لتشغيل هذه المروحيات وهي من مخلفات الجيش العراقي السابق وانها كانت جاهزة للاستخدام من قبلهم للهجوم على المرقدين وايقاع اكبر الخسائر بين المهندسين والعمال الذين بدأ مؤخرا عمليات اعمار المرقدين المهدمين . وأضاف المصدر أن الارهابيين كانوا ينون ضرب مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقد تمت مصادرة المروحيات الثلاث من قبل قوات الجيش العراقي كما اكد مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار