بواسطة aliraqnews5 في 2008/2/19 -->


أدى أمر وزير الصناعة العراقية فوزي الحريري بإزالة لافتات كتبت عليها شعارات دينية من على جدران الوزراة وأروقتها إلى ظهور سجال حاد بين مؤيد لهذا الإجراء ورافض له سواء داخل الوزراة أم خارجها ولا سيما لدى الكتل النيابية. وتظاهر نحو 150 منتسبا أمام مقر وزارة الصناعة بضمنهم ممثلون عن الشركات التابعة للوزارة ببغداد الاثنين، احتجاجا على قرار إزالة اللافتات التي تحمل شعارات دينية حيث رأوا أن هذا يتعارض مع حرية التعبير، ولا سيما أن هذه اللافتات تعبر عن مشاعرهم الحزبية لمناسبة أربعينية الإمام الحسين، حسب قولهم. وقال عضو نقابة النفط المستقلة علي محمد مران إن الوزير الحريري اتخذ قرارا بفصل غير الملتزمين بأمر إزالة هذه اللافتات، على حد قوله. بينما أكد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي ضرورة ضمان حرية التعبير وفقا للقانون والدستور، مشيرا إلى أحقية موظفي الوزارة في التظاهر والاحتجاج، حسب قوله. وعلى النقيض من ذلك، دعا النائب عن التحالف الكردستاني خالد شواني إلى ابعاد مباني الدولة ومؤساساتها عن المظاهر الدينية. أما وزير الصناعة الأسبق النائب عن القائمة العراقية أسامة النجيفي فقد أشار إلى أن من حق الوزير إصدار مثل هذا الأمر، لافتا إلى أنه سبق أن اتخذ مثل هذا الإجراء وواجه اعتراضا في الوزارة، داعيا الوزير الحالي إلى عدم التراجع عن قراره مهما كانت الضغوط الموجه له. يشار إلى أن كثيرا من اللافتات السود التي كتبت عليها عبارات ذات طابع ديني لمناسبة أربعينية الإمام الحسين غطت جدران دوائر الدولة ومؤسساتها ونقاط التفتيش التابعة لخطة فرض القانون.

كتب محرر الشؤون السياسية لشبكة إخبار العراق::..

منذ توقيع الاتفاق بين المجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري والعلاقات بين الطرفين غير مستقرة ومتوترة حتى وصلت إلى طريق مسدود بالإعلان عن انتهاء العمل بهذا الاتفاق الذي فرضتة مصالح الطرفيين على الارض ورب قائل يقول إن بعض الاطراف في كلا الفصلين تؤكد ثبات الاتفاق وانة ساهم في توفير اجواء التهدئة والاستقرار في بغداد وبعض مدن الجنوب إن التيار الصدري الذي ضاق ذرعا بغريمة المجلس الأعلى ..تتمه