جلال الطلباني...شاهد ما شافش حاجة
بقلم : محمد العماري
بعد أن تمتعنا وضحكنا وإكتشفنا سذاجة وغباء حكام العراق الجدد أثناء عرض فصول المسلسل الكوميدي المسمى "محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين" في قضية الدجيل, والتي إستطاع الرئيس صدام بفطنته المعهودة وصلابته النادره وحججه الدامغة أن يفضح زيف وهشاشة ولا شرعية تلك المحكمة ومن يقف وراءها. اليوم, رفع الستار من جديد وبدأ الفصل الثاني من المسرحية الهزلية, وعنوانه هذه المرة, "عملية الأنفال". وبدأت بطبيعة الحال دعوات الثأر والانتقام تتعالى هنا وهناك. .وما أثار إنتباهي في الحقيقة هو التصريح الذي صدرعن الرئيس العراقي المعّين من قبل الاحتلال, جلال الطلباني, والذي أبدى فيه إستعداده للشاهدة, طبعا ضد الرئيس الشرعي صدام حسين.
جلال الطلباني, لمن لا يعرفه, هو واحد من أكثرالحيوانات السياسية إثارة للجدل وتدور حوله مئات الشبهات. جمع في شخصيته مكر الثعلب وتلوّن الحرباء وخطورة الأفعى السّامة. ويمكن أن يُقال عنه ببساطة انه شقيق الصهيوني شيمون بيريس بالرضاعة. خلع جلده عشرات المرات, وضع على وجهه خمسين قناعا وبدّل هويته وهواه السياسي ألف مرّة. تحالف وتخاصم مع جميع دول المنطقة. بل ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في إثارة وتأجيج خصومات وخلافات نفس الدول التي تحالف معها. قدّم خدماته وخبرته الطويلة, ومعظمها تتعلّق بخيانة العراق والتجسس عليه, لأكثر من جهاز مخابرات أجنبي. لم يسلم من جرائمه حتى أبناء جلدته, فشارك في قتل وتهجير وتشريد الألاف منهم من أجل مصالحه الشخصية والحزبية الضيقة والتي تنحصر بين المال والجاه والسلطة. ومن حقّنا هنا أن نسأل هذا السؤال: هل توجد محكمة في العالم تقبل بشهادة رجل فيه هذه المواصفات, كالطلباني؟ تتمة المقاله
بقلم : محمد العماري
بعد أن تمتعنا وضحكنا وإكتشفنا سذاجة وغباء حكام العراق الجدد أثناء عرض فصول المسلسل الكوميدي المسمى "محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين" في قضية الدجيل, والتي إستطاع الرئيس صدام بفطنته المعهودة وصلابته النادره وحججه الدامغة أن يفضح زيف وهشاشة ولا شرعية تلك المحكمة ومن يقف وراءها. اليوم, رفع الستار من جديد وبدأ الفصل الثاني من المسرحية الهزلية, وعنوانه هذه المرة, "عملية الأنفال". وبدأت بطبيعة الحال دعوات الثأر والانتقام تتعالى هنا وهناك. .وما أثار إنتباهي في الحقيقة هو التصريح الذي صدرعن الرئيس العراقي المعّين من قبل الاحتلال, جلال الطلباني, والذي أبدى فيه إستعداده للشاهدة, طبعا ضد الرئيس الشرعي صدام حسين.
جلال الطلباني, لمن لا يعرفه, هو واحد من أكثرالحيوانات السياسية إثارة للجدل وتدور حوله مئات الشبهات. جمع في شخصيته مكر الثعلب وتلوّن الحرباء وخطورة الأفعى السّامة. ويمكن أن يُقال عنه ببساطة انه شقيق الصهيوني شيمون بيريس بالرضاعة. خلع جلده عشرات المرات, وضع على وجهه خمسين قناعا وبدّل هويته وهواه السياسي ألف مرّة. تحالف وتخاصم مع جميع دول المنطقة. بل ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في إثارة وتأجيج خصومات وخلافات نفس الدول التي تحالف معها. قدّم خدماته وخبرته الطويلة, ومعظمها تتعلّق بخيانة العراق والتجسس عليه, لأكثر من جهاز مخابرات أجنبي. لم يسلم من جرائمه حتى أبناء جلدته, فشارك في قتل وتهجير وتشريد الألاف منهم من أجل مصالحه الشخصية والحزبية الضيقة والتي تنحصر بين المال والجاه والسلطة. ومن حقّنا هنا أن نسأل هذا السؤال: هل توجد محكمة في العالم تقبل بشهادة رجل فيه هذه المواصفات, كالطلباني؟ تتمة المقاله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق