بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
إلغاء البطاقة التموينية
تعبير صارخ عن استهداف أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء شعبنا الأبي
ها هو مخطط استهدافكم يبلغ ذروته في الاستخفاف بمعاناتكم المعيشية عبر الأجراء التعسفي الذي أقدمت عليه حكومة المالكي العميلة بإلغاء البطاقة التموينية بادعاء تخصيص مبلغ هزيل لكل مواطن شهرياً والذي يمثل تعبيراً صارخاً عن استهتار هذه الحكومة العميلة في التعامل مع مقدرات أبناء شعبنا الصابر .. وكان استهداف البطاقة التموينية منذ البدء بالتقليص التدريجي لمفرداتها في اطار استهداف العراق أرضاً وشعباً وحضارة وممارسات جهادية .. فلقد كانت البطاقة التموينية توفر لأبناء شعبنا المستلزمات الأساسية لضرورات معيشته في المجابهة الحازمة للحصار الجائر التي رسمتها قيادة ثورة البعث في العراق .
ومن هنا جاءت ممارسات عملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي في استهداف البطاقة التموينية استكمالاً لمخطط وممارسات الاحتلال البغيض في استهداف البعث والعراق والامة .. وتجيء هذه الممارسة الشائنة لحكومة المالكي العميلة في الوقت الذي ترضخ فيه للنفوذ الإيراني الصفوي العنصري التوسعي الذي تجلى على نحو صارخ في المناورات العسكرية الإيرانية على الحدود العراقية وإرسال القطع العسكرية البحرية الإيرانية الى ميناء بورتسودان بالترافق مع استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية عبر الأراضي والأجواء العراقية واستخدامها من قبل النظام السوري لذبح أبناء الشعب السوري الشقيق وصيرورة حكومة المالكي العميلة أداة بيد النظام الإيراني الصفوي عبر تنفيذه للأجندة الإيرانية بزيارة روسيا وتشيكيا وعقد صفقات التسليح التي يروم العميل المالكي استخدامها لقمع أبناء الشعب العراقي وذبح أبناء الشعب السوري الشقيق .
يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم اجمع
عبر هذه الممارسات الشائنة التي ذكرناها أعلاه وفي أطارها يقدم العميل المالكي على إلغاء البطاقة التموينية بمصادقة اطراف العملية السياسية المخابراتية في الوقت الذي ينهبون فيه مليارات الدولارات من إيرادات العراق النفطية التي بلغت ما يقرب من 200 مليار دولار سنوياً .. في ذات الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات الفقر والبطالة على نحو مريع وتتصاعد فيه عمليات القمع الوحشي وحملات الاعتقالات الواسعة النطاق التي طالت مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء جيشنا الباسل وشعبنا الأبي في ظل خضوع العميل المالكي المطلق للإملاءات الإيرانية ولعبه على حبال التواطآت الأميركية الإيرانية وإطلاق أميركا اليد لإيران في التدخل الصارخ في العراق والخليج العربي بتدشين قواعدها العسكرية في جزيرة أبي موسى وبقية الجزر العربية المحتلة بما يضع على عاتق أبناء الامة العربية بجماهيرها وحكوماتها مسؤولية الضغط المباشر على إدارة أوباما في دورتها الثانية الجديدة لسحب دعمها للنفوذ الإيراني في العراق بل والتخريب الإيراني في الخليج العربي وفي سوريا وفي أقطار الامة العربية كلها والحيلولة دون استثمار النظام الإيراني العنصري التوسعي وعميله المالكي لمعطيات ونتائج الانتخابات الأميركية في خدمة أغراضهم العدوانية التوسعية على حساب المصالح الأساسية للعراق والامة .
وانطلاقاً من ذلك كله يواصل مجاهدو البعث والمقاومة كفاحهم الجهادي العسكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي بوجه الصفوية الفارسية وعملائها في العراق وعلى صعيد الوطن العربي كله وحتى تحقيق النصر المبين بالتحرير العميق والشامل للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز وبناء حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ومواصلة مسيرة النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي .
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن من تشرين الثاني - ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق