شبكة المنصور
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
صدق الله العظيم
الرفيق المناضل العزيز غزوان الكبيسي
أحييك مرة أخرى بتحية المودة والتقدير، ثم أحيي انتفاضتك الثورية الشجاعة المؤمنة ضد الخيانة والعمالة انتصاراً لحزبك عقيدة ومبادئ وأهداف وقيم ومثل وماضي مجيد وتراث عزيز، لقد انتصرت اليوم على نفسك وانتصرت لها ثم انتصرت للبعث العظيم حزب الرسالة الخالدة في معركة من أقسى المعارك التي تواجه الرجال في حياتهم، فأحييك اليوم بعد الانتصار والعودة إلى الحزب
سالماً غانماً بتحية الاعتزاز والمعزة أخ ورفيق وصديق نمضي معاً ومع رجال البعث ومجاهديه في أشرف مسيرة شهدتها أمتنا بعد مسيرة الرسالة في صدرها الأول، فهنيئاً لك ثم لعائلتك وأهلك الأقربون ثم لأصدقائك ورفاقك ومحبيك، اسأل الله العلي القدير أن يثبت الإيمان في قلبك ويزينه لك وأن يكلؤك بالصحة والهمة والصبر والمطاولة لكي تؤدي دورك الذي ترضاه لنفسك ويرضاه
لك رفاقك ويفرحك ويفرحهم في هذه المسيرة المباركة لحزبنا وشعبنا وأمتنا.
يكفيك أيها العزيز أنك قد أصبحت اليوم مجاهداً في سبيل الله والوطن، واعلم أيها العزيز وأنت قد عدت إلى الحزب وفق قواعد التنظيم فيه ووفق قيمه وتقاليده، قد أصبحت اليوم واحداً من أعز مناضليه وفرسانه ورجاله الأبطال، لك ما لهم من الحزب وعليك ما عليهم من الحزب، وعليك أن تفتخر وتتفاخر في موقفك الجهادي المبدئي الأصيل هذا ولا تفكر ولا ينتابك أي شعور بأنك قد قصرت أو أخطأت أو خنت أو تآمرت، بل أنت الذي انتصرت على الخطأ والتقصير والخيانة والتآمر أكثر من غيرك، وكذلك على كل من يعود إلى
الحزب والمسيرة بجهدك وجهادك وجهود رفاقك معك خارج الوطن ، لأن العودة إلى الحزب وفق سياقاته ذات الاختصاص تجبُ ما قبلها كما الإسلام يجبُ ما قبله، فبشر كل من له نية العودة، وليس للذين ذهبوا مع الخائن المتآمر الجاسوس محمد يونس فقط، وإنما كل من تخلف عن المسيرة بعد الصدمة والهزة العنيفة التي أصابت الحزب..
الرفيق الكبيسي العزيز والعزيزة كبيسة بلدته على قلوبنا والأعزاء أهله وعشيرته ان عودتكم الى الوطن قريبه بإذن الله.
واسلم مناضلاً مقداماً ولرسالة أمتنا الخلود
المعتز بالله
أمين سر القطر
القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق