الجمعة، نوفمبر 26، 2010

في تصريح هام .. الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي :

شبكة المنصور








في تصريح هام .. الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي :



● إن حزبنا يثبت مرة أخرى عبر مسيرته الطويلة والزاخرة بالعطاء والمنجزات ، قدرته على تجاوز الصعاب والمؤامرات والانحرافات التي ترتكب من البعض من المحسوبين عليه، وهذا دليل على صواب منهجه المعبّر عن مبادئه وأهدافه ومنطلقاته رغم ما تعرض له من تآمر وخيانة البعض



● حزبنا العظيم قد أسقط الاحتلال وحلفائه وأعوانه وعملائه في وحل الهزيمة والحيرة والارتباك، وأفشل مشروع الاجتثاث سيء الصيت، وانقلب السحر على الساحر



● نشيد بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرفيق غزوان الكبيسي ورفاقه الآخرين، ونحييهم كبعثيين نأمل أن يكونوا متجردين من كل مصلحة أو هدف أو غاية، فتحية لهم جميعاً على هذا الموقف الجريء والشجاع في تصحيح خطأً مبدئي واستراتيجي ارتكب بحق حزبنا المناضل وبحق الحركة الوطنية العراقية بأكملها.



● نوجه الدعوة للقلة القليلة الباقية ولكل من خرجوا من الحزب، أن يعلنوا عودتهم إلى حزبهم وفق ضوابط نظامه الداخلي ووفق ما تقرره القيادة بشأن كل منهم



أدلى الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور خضير المرشدي، بتصريح هام أشاد فيه بالقرار التي اتخذه الرفيق غزوان الكبيسي ورفاقه الآخرين، بانسحابهم من ما يُسمى (تنظيم المؤتمر القطري الاستثنائي)، وقرار العودة إلى حزبهم تحت إمرة قيادته الشرعية المجاهدة .. مؤكداً أن هذا القرار هو موقف جريء وشجاع في تصحيح خطأً مبدئي واستراتيجي ارتكب بحق البعث وبحق الحركة الوطنية العراقية بأكملها.



وأكد الدكتور خضير المرشدي بأن حزب البعث العربي الاشتراكي يثبت مرة أخرى عبر مسيرته الطويلة والزاخرة بالعطاء والمنجزات، قدرته على تجاوز الصعاب والمؤامرات والانحرافات التي ترتكب من البعض من المحسوبين عليه، وهذا دليل على صواب منهجه المعبّر عن مبادئه وأهدافه ومنطلقاته رغم ما تعرض له من تآمر وخيانة البعض، ومن عملية تشويه وتشويش مقصودة قام بها نفر من ضعفاء النفوس.



كما أكد الدكتور المرشدي بأن البعث قد أسقط الاحتلال وحلفائه وأعوانه وعملائه في وحل الهزيمة والحيرة والارتباك، وأفشل مشروع الاجتثاث سيء الصيت، وانقلب السحر على الساحر، حيث أن من يجتث العملاء وأسيادهم الصغار والكبار هو البعث ومناضليه ومجاهديه وقيادته الشرعية المجاهدة.



وفيما يأتي نص التصريح:



إن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي يثبت مرة أخرى عبر مسيرته الطويلة والزاخرة بالعطاء والمنجزات، قدرته على تجاوز الصعاب والمؤامرات والانحرافات التي ترتكب من البعض من المحسوبين عليه، وهذا دليل على صواب منهجه المعبّر عن مبادئه وأهدافه ومنطلقاته رغم ما تعرض له من تآمر وخيانة البعض، ومن عملية تشويه وتشويش مقصودة قام بها نفر من ضعفاء النفوس، ومن أعدائه المحليين والإقليميين وصولاً إلى أعدائه الكبار الذين حاولوا اجتثاثه بقرار بغيض ومشبوه جاء به المحتل الأمريكي الصهيوني الإيراني للعراق، لإجهاض مشروع البعث الوطني القومي الإنساني والحضاري التقدمي.



إن هذا الحزب العظيم بعمق وصفاء فكره وامتداده التنظيمي وصدق أهدافه الكاملة والتامة، والتي هي أهداف الأمة، وبنقاء عقيدته التي هي عقيدة العرب والمسلمين، وبصلابة مناضليه وصدق انتمائهم وتضحياتهم، ودماء شهدائه الأبرار التي روت أرض العراق والعروبة يتقدمهم رمز العراق والأمة والإنسانية الشهيد القائد الرمز صدام حسين ورفاقه رحمهم الله جميعاً، حيث قد بلغ شهداء حزبنا في المنازلة التاريخية الكبرى في عملية التصدي والمقاومة للاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي للعراق (139) ألف شهيد، هم جزء من شهداء العراق الأبرار والبالغ عددهم مليون ونصف المليون شهيد سقطوا على مذبح حرية هذا الشعب وهذا الوطن العظيم.. نقول بأن هذا الحزب وبهذه الأهداف وهذه العقيدة وهذه المنطلقات وهذه التضحيات الفريدة في تاريخ الحركات الثورية في العالم، قد خرج سالماً معافىً قوياً عزيزاً موحَّداً يقود جحافل الحق من أجل تحرير العراق وطرد الاحتلال، وإكمال مسيرته النضالية التي بدأها لبناء مشروع وطني عربي إنساني حضاري، يكون المدخل المركزي والرئيسي لتحرير فلسطين والأمة.



وبذلك فإن حزبنا العظيم قد أسقط الاحتلال وحلفائه وأعوانه وعملائه في وحل الهزيمة والحيرة والارتباك، وأفشل مشروع الاجتثاث سيء الصيت، وانقلب السحر على الساحر، حيث أن من يجتث العملاء وأسيادهم الصغار والكبار هو البعث ومناضليه ومجاهديه وقيادته الشرعية المجاهدة والأمينة وعلى رأسها قائد البعث وأمينه العام الرفيق القائد العزيز عزة إبراهيم الدوري أمين سر قيادة قطر العراق للحزب، وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.



إن رسالة الرفيق غزوان الكبيسي ومعه الأكثرية من تنظيم ما يُسمى (المؤتمر القطري الاستثنائي)، الموجهة إلى الرفيق أمين عام الحزب، والتي يعلنون فيها انسحابهم النهائي والقطعي من هذا التنظيم الانحرافي، والذي شكّل ردة في العمل الوطني والنضالي، وطلبهم العودة إلى صفوف تنظيمات الحزب الشرعية وتحت إمرة قيادته المجاهدة، وإعلان براءتهم من هذا التشطيل وإدانته وإدانة كل فعل خياني وتآمري، بعد أن انكشفت لهم وبالدليل الملموس عملية التضليل والتزوير والتدليس التي قام بها نفر ارتضى لنفسه أن يكون جزءاً من عملية الاجتثاث الخبيثة والبغيضة.. إنما هي موقف جريء وشجاع يستحق الاحترام.



وبهذه المناسبة الهامة في حياة حزبنا وشعبنا وأمتنا وكل الأحرار في العالم، لابد من الإشادة بهذا القرار الذي اتخذه الرفيق غزوان الكبيسي ورفاقه الآخرين، ونحييهم كبعثيين نأمل أن يكونوا متجردين من كل مصلحة أو هدف أو غاية، فتحية لهم جميعاً على هذا الموقف الجريء والشجاع في تصحيح خطأً مبدئي واستراتيجي ارتكب بحق حزبنا المناضل وبحق الحركة الوطنية العراقية بأكملها.



بإسم كل الرفاق نثمن هذا الموقف للرفيق الكبيسي ورفاقه ليكونوا جنوداً في مسيرة البعث وتحت لواء قيادته الشرعية، وضمن فصائله المجاهدة من أجل التحرير والاستقلال ونيل إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة.



ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نوجه الدعوة للقلة القليلة الباقية ولكل من خرجوا من الحزب، أن يعلنوا عودتهم إلى حزبهم وفق ضوابط نظامه الداخلي وتقاليد الحزب وأخلاقه وقيمه، ووفق ما تقرره القيادة بشأن كل منهم.



وهنا يتحتم علينا أن نوجه التحية إلى الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، لصموده وبطولته وقيادته لأعز وأشرف وأنبل مقاومة عرفها التاريخ.. داعين المولى له ولرفاقه المجاهدين من رجال البعث أينما كانوا، ولرجال القوات المسلحة وصناديد فصائل الجهاد والمقاومة وبكافة عناوينها، بالنصر المؤزر والثبات والصبر والصحة الدائمة والعمر المديد.



تحية إلى الرفاق المناضلين، نائب الأمين لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق أعضاء القيادة القومية وجميع مناضلي الحزب في كافة أقطار الأمة وحيثما كانوا.

تحية خاصة لرجال المقاومة بكافة فصائلها، وهم يتصدون للمحتل الباغي ليل نهار.



وتحية حب وتقدير لكافة القوى الوطنية العراقية المناهضة للاحتلال والرافضة لمشروعه، شخصيات وأحزاب وهيئات ومنظمات وعشائر وكافة أحرار العراق.

إنه لموقف يستحقه حزبنا العظيم وعراقنا العزيز

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







الدكتور خضير المرشدي

الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي

في العراق

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار