الجمعة، نوفمبر 26، 2010

غزوان الكبيسي ينسحب من الانشقاق ويعود للبعث



اللواء غزوان الكبيسي نائب زعيم الانشقاق
ينسحب من الانشقاق ويدينه ويعود الى البعث







شبكة المنصور








وجه الرفيق غزوان الكبيسي رسالة هامة الى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق للحزب يعلن فيها انسحابه الكامل والنهائي والقطعي من مايسمى ( تنظيم المؤتمر الاستثنائي للحزب ) غير الشرعي وغير النظامي



● الرفيق الكبيسي يعلن براءته من ذلك العمل الذي شكل عملية ردة وانحراف في العمل النضالي ، وشرخا في العمل الوطني .



● الرفيق الكبيسي " قررت العودة الى تنظيمات الحزب الشرعية بقيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري امين عام الحزب ... واضعا نفسي جندي مقاتلا امينا في صفوف هذا الحزب وتحت امرة قيادته المجاهدة ، واعلن استعدادي لأي مهمة تعهدون لي بها او اي دور او موقع تنسبونه ،وتنفيذ اي قرار تتخذه القيادة بهذا الشأن.



● الرفيق غزوان الكبيسي يؤكد بأنه بعد ان انكشفت عملية التضليل والتزوير التي تعرضنا اليها من قبل نفر ممن قامو بهذا العمل غير الشرعي وغير النظامي قررنا انا ومجموعة كبيرة من كوادر هذا التنظيم العودة الى تنظيمات الحزب الشرعي وتحت امرة قيادته المجاهدة.



● اختتم الرفيق الكبيسي رسالته بمخاطبة الرفاق والكوادر الحزبية جميعا والتي التحقت بما يسمى (تنظيم المؤتمر الاستثنائي للحزب ) تحت عملية التظليل تلك ، ان يبادرو بالسرعة الممكنة بتصحيح هذا الخطأ المبدئي والاستراتيجي الذي ارتكب بحق حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي وان يلتحقو دون تأخير وقبل فوات الاوان بحزبهم وقيادتهم الشرعية وفقا لتعليمات ومباديء النظام الداخلي للحزب ووفق ماتقرره القيادة وما تراه .

وفيما يلي نص الرسالة.





بسم الله الرحمن الرحيم

( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به وأعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )

صدق الله العظيم



الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي ، أمين سر قيادة قطر العراق المحترم

الرفاق المناضلون أيها البعثيون في كل مكان

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم وأمتنا العربية المجيدة

أيها الأشقاء.. أيها الأصدقاء حيثما كنتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إن حزباً كحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الرسالة الخالدة والأهداف الأصيلة، أهداف الأمة الكاملة والتامة المتمثلة في وحدتها وتحررها وتقدمها، وذات العقيدة الوطنية والقومية والإنسانية الثورية التحررية التقدمية الاشتراكية، حزب المنجزات الكبيرة والمعاني العالية والقيم الأخلاقية الرفيعة والمبادئ النقية.



حزباً بهذا العمق والصفاء الفكري والنضالي، والامتداد التنظيمي والعطاء السياسي الوطني على مستوى العراق والأمة وفي جميع أقطارها العزيزة ، ليس من الغريب أن يتعرض إلى ما تعرض إليه من تآمر وخيانة وانحرافات وردة وتشويه وتشويش وعبر تاريخه الطويل، يعرفها جميع المناضلين ممن عاشوا في صفوفه وفي صفوف الحركة الوطنية العراقية وعلى مستوى مناضلي الأمة ، ولكن البعث بأصالته التاريخية ونقاء فكره العميق وصدق أهدافه وقوة مبادئه وصلابة مناضليه وصدق انتمائهم، بقي محافظاً على وحدته الفكرية التنظيمية والعقائدية والنضالية ومتمسكاً بها، والتي شكلت وتشكل الضمانة الأساسية لشرعيته والتي من خلالها حقق هذا الحزب العظيم المنجزات الكبيرة ومن أهمها عملية التصدي للاحتلال الأمريكي الصهيوني ومقاومته ومقاومة مشاريعه، ومن خلال تلك الوحدة الأزلية والثابتة استطاع الحزب أن يتمسك دائماً بقيادته الشرعية والسير خلف لوائها بالرغم من كل الانحرافات التي تعرض لها عبر تاريخه الطويل ، انطلاقاً من التمسك بتقاليد الحزب وقيمه وأخلاقه ودستوره ونظامه الداخلي.



أيها الرفاق الأعزاء

إن هذه الحقائق وهذا الإيمان الصادق المتجسد في نفسي ووجداني، وثابتا وراسخاً في ضميري، ومنذ أن انتميت إلى هذا الحزب العظيم لن يتزعزع مطلقاً، وكان دافعاً فاعلاً ومؤثراً في عطائي طيلة مسيرتي الحزبية، وضابطاً لانتمائي، ومجسداً لحقيقة ناصعة تلك هي إنني بعثي ملتزم وجندي أمين على مبادئ هذا الحزب وقيمه وأخلاقه.. أقول هذا رغم الهفوة والكبوة الكبيرة التي وقعت فيها ومعي مجموعة من الرفاق ومن خلال عملية تضليل وتشويه للحقائق، وأقصد بذلك مشاركتنا ومساهمتنا فيما يُسمى (المؤتمر القطري الاستثنائي لحزب البعث العربي الاشتراكي) !! والذي عقد خارج العراق عام 2007، والذي أصبح وبوضوح محطة من محطات الانحراف عن مسيرة الحزب الشرعية والتشويش عليها ومحاولة تشويه مواقفها المبدئية الناصعة والتي أثبتت سنين الصراع مع المحتل الباغي لبلدنا وشعبنا، صدق تلك المبادئ وقوة الفعل في الميدان الجهادي والسياسي وتحت قيادتكم المجاهدة.



وبنقاء السريرة وأصالة الانتماء وصفاء الضمير ونباهة العقل وصدق القول، وبعد مراجعة عميقة للذات والموقف، وبعدما انجلت الغشاوة وانكشفت عملية التضليل التي تعرضنا إليها من خلال الادعاء بمقاومة المحتل والجهاد وقيادة العمل الوطني في داخل العراق من قبل نفر ممن قاموا بهذا العمل غير الشرعي وما خفي كان أعظم؟



واستناداً لكل ذلك وغيره مما لا يتسع المجال لذكره الآن، وبعد الاتكال على الله العزيز القدير، قررت ما يلي :



1- انسحابي الكامل والنهائي والقطعي من ما يُسمى (تنظيم المؤتمر القطري الاستثنائي للحزب) غير الشرعي وغير النظامي، وأعلن تبرئي من ذلك، وبمعيتي عدداً مهماً والأكثرية من قيادات وكوادر هذا التنظيم لإيماننا الراسخ بأن وجود واستمرار هذا الهيكل التنظيمي إنما يشكل ردة وانتكاسة في العمل النضالي، وشرخا في العمل الوطني الذي ينشده ويطمح إليه كل مناضل وكل عراقي وعربي شريف في هذه المرحلة الحاسمة والخطيرة من حياة حزبنا وشعبنا وبلدنا وأمتنا، هذا إضافة لكونه يشكل خروجاً على شروط الانضباط الحزبي وتقاليد الحزب ونظامه ودستوره، ولكن الذي حصل إنما كان بسبب تلك الفترة الضبابية والمعقدة والمظلمة والتي أفرزها الاحتلال، وكانت لها تداعياتها في نفوس الكثيرين والتشويش على عقولهم ورؤيتهم ، والتي تزامنت مع حالة استشهاد الرفيق القائد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله، والخطابات المبهمة والرنانة والمضللة التي رافقت ذلك الحدث الجلل من قبل البعض ممن هيأ لعقد ذلك المؤتمر غير الشرعي، وحدث الذي حدث.



2- قررت العودة إلى تنظيمات الحزب الشرعية بقيادة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، وأمين سر قيادة قطر العراق، وقائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.. واضعاً نفسي جندياً مقاتلاً أميناً في صفوف هذا الحزب العظيم وتحت أمرة قيادته المجاهدة، وضمن فصائل مقاومته الباسلة التي أفشلت الاحتلال وحطمت جبروته وأجهضت أهدافه.. مستعداً لأية مهمة تعهدون لي بها أو أي دور أو موقع تنسبونه، وأعلن استعدادي لتنفيذ أي قرار تتخذه القيادة بهذا الشأن.



3- أيها الرفيق المجاهد العزيز أمين عام الحزب، إنني أجد نفسي ملزماً بأن أعلن عن ندمي لما حصل، واعترف بالخطأ الذي ارتكبته، وإنني اعتذر لله والبعث والقيادة بكافة عناوينها القومية والقطرية، وأعبر عن أسفي لما بدر مني ومن رفاقي الآخرين الذين قرروا العودة إلى حزبهم الشرعي الكبير وتحت لواء قيادته المجاهدة ، كما واني أود أن اعبر عن اعتذاري الشديد لرفاقي الذين لم تسنح لي الفرصة لتبليغهم قراري لظروفهم الخاصة والذين لي الأمل بعودتهم جميعا .



وأعلن والتزم أمام الله وأمامكم وأمام الرفاق وكافة العراقيين الشرفاء بأن أحافظ على القسم الذي أديته منذ نيلي شرف العضوية في هذا الحزب العظيم، وأتمسك بشرف النضال والجهاد والمقاومة حتى نيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.



4- الحق يتطلب وبشجاعة مطلقة وموقف صادق وبوضوح تام أن أعلن إدانتي ورفضي واستنكاري لكل فعل خياني أو تآمري حصل وقد يحصل، ولكل عملية انحراف أو ردة أو تشويه حدثت أو قد تحدث لشعبنا ولحزبنا عبر التاريخ أو في المستقبل، سواء قد صدرت من شخص أو مجموعة أو تكتل أو حركة، وذلك استنادا لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ) سورة المائدة.. صدق الله العظيم.



وأخيراً أرجو أن تسمح لي أيها الرفيق القائد المجاهد العزيز أن أخاطب وأدعو من خلالكم كل من تبقى من الرفاق والكوادر الحزبية والتي التحقت بما يسمى (تنظيم المؤتمر القطري الاستثنائي) تحت عملية التضليل تلك، والذين التحقوا من خلالي أو بسببي، ومن خلال ثقتهم بي وعلاقاتهم الرفاقية معي، أو من خلال قناعاتهم الشخصية، أن يبادروا بالسرعة الممكنة بتصحيح هذا الخطأ المبدئي والاستراتيجي الذي ارتكبتاه جميعاً بحق حزبنا المجاهد، وأن يلتحقوا بدون تأخير وقبل فوات الأوان بحزبهم وتحت لواء قيادته الشرعية المجاهدة ، وفقاً لتعليمات ومبادئ النظام الداخلي للحزب، ووفق ما تقرره القيادة وما تراه.. سائلاً المولى القدير أن يعفو عنا ويرحمنا ويسدد خطانا على طريق الموقف والفعل الإيماني الصحيح.



التحية لشهداء البعث والعراق والأمة وفي مقدمتهم الرفيق المجاهد الشهيد صدام حسين ورفاقه رحمهم الله جميعاً

التحية لرجال البعث ومقاومته الباسلة وجميع الرفاق أعضاء القيادة القومية والقطرية وجميع مناضلي الحزب في كافة أقطار الأمة .

تحية لشعب العراق الصابر الصامد المقاوم ولكافي فصائل الجهاد والمقاومة .

عاش العراق وعاشت الأمة وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر.. والله أكبر وليخسأ الخاسئون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







رفيقكم المقاتل غزوان الكبيسي

أواخر تشرين الثاني ٢٠١٠














ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار