محامو احمدي نجاد العرب |
د.محمد رحال.السوي02/07/2009 علق احد الكتاب العرب المشهورين على نتائج الانتخابات الايرانية بانها كانت نزيهة جدا , واضاف مكررا نفس الديباجة الخامنئية ان التزوير لايكون قطعا في عشرة ملايين من الاصوات , والغريب ان من يدافع عن احمدي نجاد اليوم هو نفسه من وقف طويلا وصفق بالامس لنفس القيادة و الافراد الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات الايرانية اليوم , وكان الرئيس خاتمي والذي هو احد اهم الاقطاب المعارضين لهذه الانتخابات والذي تم في عهده الميمون دخول بلدين مسلمين احدهما عربي من قبل قوات التحالف المجرمة , واعلن حينذاك نائبه الابطحي ان القوات الامريكية لم تكن لتستطيع احتلال البلدين لولا المساعدة الايرانية , وكان الرئيس خاتمي يذرع البلدان العربية من دول الاعتدال والصمود على حد سواء وكانت تحشد له الحشود لتستمع الى محاضراته القيمة في كبريات صالات المحاضرات في عالمنا العربي , وكان ذلك حينما كان رئيسا , اما عندما انتهت رئآسته فقد اصبح السيد خاتمي وحلفاؤه من المحسوبين على حلف الخيانة والعمالة ،ولااريد ان اذكر ماذا قالت صحف العرب حينذاك وكبار الكتاب العرب والمسؤولين عن عبقرية خاتمي , وكذلك عن مير حسن موسوي حينما كان رئيسا للوزراء , ومن اقرب المقربين للامام الخميني , ولكن طالما ان التقارير تشير الى احتمالية بقاء احمدي نجاد في رئآسة دولة ايران , بمباركة من علي خامنئي والذي حمله حملا من الشارع واختاره فقيرا منهكا وذيلا تابعا وابن حداد , ليس من اجل الافتخار بعدالة الديمقراطية في ايران , فنحن من دول العالم الثالث ونعرف كيف تصنع الانتخابات وكيف تفبرك , وانما من اجل ان يقهر به خصمه اللدود رفسنجاني وليذله بقوله وبشكل غير مباشر : ان منصب الرئآسة اضع فيه من اريد وعلى الشعب انتخابه حتى ولو كان نعلا وتلك هي ديمقراطية مراكز القوى في دول الديكتاتوريات المؤدلجة والمحتالة . ومع ان الايام اثبتت ان منصب الرئآسة والذي يتناطح عليه المتناطحون هو مجرد وظيفة تنفيذية بيد خامنئي والذي يتكيء على ولاية زمان الاهية تتجاوز كل قوانين الولاية او الشاهنشاهية او الامبراطورية , فولايته اقرب الى التقديس ومن يعارضها فانه خائن ويعارض قوانين الله التي جعلت الولاية في الامام السجين بقية الله - فك الله اسره واراحنا من لابسي قميص سجنه –وبما ان بقايا الله حبيسة ومسجونة فان العصمة تنتقل الى شخص اية الله خامنئي , والذي اقر بعدم وجود تزوير منحازا الى صنيعته احمدي نجاد والذي لم يكن احد يعرفه في ايران كلها , والعقل السياسي يقول كيف يصل المجهول الى القمة ويخترق قوائم المعلوم والذي كان يهدد وجود خامنئي نفسه ووصوله لعبة لاعلاقة لها بالسياسة وانما بالخداع. العجيب في ان المحامين العرب من المدافعين عن شرعية احمدي نجاد سفاح العراق وما حولها , العجيب ان اكثرهم من طبقة تنتمي الى بعض مايسمى بالقوميين العرب والعلمانيين- وهذا ليس الكل بالتاكيد - , وهو ماجعلني اشكك في ثقافتهم وعلمانيتهم وذلك اما لانهم مجرد تيوس لم يقٍرأوا شيئا عن الفكر الصفوي وولاية الفقيه والولاية الدينية التي تقر باخذ المال وعبادة القبور واغلاق المشافي وذلك لان تفلة واحدة على وجه اي علماني مريض من احد الاسياد فانها ستكون كافية لطرد كل مظاهر العلم التي كان في يوم من الايام يحملها , وما اكثر القصص المفبركة عن فضائل زيارة القبور والتي ثبت انها تشف من امراض شتى وعلى رأسها العمى ولهذا يتسابق اصحاب القلوب العمياء من تجار القضايا العربية مهرولين الى طهران بعد انقطاع خبزهم من بغداد , ولهذا فان ايران والحمد لله ليس فيها اعمى او ابرص او اكمه او حتى اعشى , وذلك بفضل التفلات الكثيرة التي تنهال على وجه اتباع الفكر الامامي المبارك ليتحول الدين الاسلامي ودين النور المحمدي من دين الايمان والعقل والتفكير الى دين الدجل والشعوذة والتكفير , وبعد هذا يتنادى مفلسوا القومية العربية عبدة التومان والدولار الى الانجرار وراء طغمة استفحل قتلها واجرامها في شعبنا في العراق , وهاهي العراق تشهد على ذلك , وهاهو الاحواز الجريح الذي سلبه طغاة الحكم الصفوي من اهله الحكام من العرب ومن الشيخ خزعل تحديدا شاهدا على عنصريتهم وحقدهم الاسود . العلمانيون والاشتراكيون والشيوعيون والاسلاميون العرب ممن انساقوا وراء البريق الخامنئي وظلام دولته اثبتوا وبما لايدع مجالا للشك انهم مجرد عقول تلهث وراء اي علم او راية لترفعها ولو كان على حساب امتهم او شعبهم او فكرهم او عقيدتهم , هذا فيما لو كان لديهم عقيدة , ففي الوقت الذي نصب هؤلاء العلمانيبون لاسلاميي العرب المشانق , وافتروا على الفكر الاسلامي لعقود , فانهم تماشوا مع الفكر الصفوي والذي امتلأ بعقيدة .الجهاد والتقرب الى الله بقتل العرب , واساس عقيدتهم عبادة القبور ونبش الجيوب واما حديث البعض عن الصعوبة في التزوير, وذلك باستحالة التزوير لمستوى هذه الارقام المليونية , فالمضحك ان النظام العربي والذي اعتاد وعاش ومازال يعيش على التزوير فانه يزور النتائج اكثر بكثير من تلك الارقام , وان المدافعين عن هذا التزوير هم من انظمة تخترع اشكالا وانماطا من التزوير الذي يتجاوز التزوير الايراني بعشرة اضعاف , ولا تحتاج هذه الانظمة لان نعدد اسماؤها , خاصة وانها تتضمن غالبية النظام العربي, حيث يجري التزوير على قدم وساق وحتى على مستويات دنيا من جمعيات ونقابات بحيث يصوت الاحياء والاموات والسجناء ومن في المريخ ولصالح الرئيس او الحزب الحاكم , ويجري هذا في صناديق معدة مسبقا لاعلاقة لها ابدا بالصناديق التي تترك امام الكاميرات , ولهذا فقد طالب مير موسوي وهو ابن النظام المزور ويعرف اين هو التزوير , فقد طالبان يكون ممثليه موجودون في اعادة الفرز , واعادة الفرز للاصوات لاتتطلب في ايران ياعقلاء العرب والمحامون عن احمدي نجاد الا يوما واحدا , وتنته بعد ذلك حجج المعارضة في ادعائهم بالتزوير , ولكن وبسبب معرفة خامنئي واحمدي نجاد ان عملية التزوير من الممكن كشفها فقد رفضوا اعادة الفرز , تاركين قوات الباسيج والحرس الثوري تفيع في شوارع طهران وتنتقم من الاحياء التي ثارت على سلطة الظلم بابشع انواع التخريب وتكسير السيارات علنا وامام كاميرات التلفاز , وكم كانت دهشتي من محامو احمدي نجاد والذين رأوا سلطة احمدي نجاد تمر على الشوارع التي منع فيها التجوال وتنال هراواتهم من سيارات ودراجات ابناء الشعب , ودهشت لهذه العدالة التي يحملها هذا النظام الذي استحل التخريب باملاك الشعب , ولهذا فقد احببت ان ارسل تحية اكبار واجلال لكل المحامين المدافعين عن هذا النظام الاسود واقول لهم ان شاء الله نرى يوما جميلا بكم ايها التجار الاراذل , وان احيي المقاومة العراقية التي فضحت هذا النظام المجرم وكل من ساند هذا النظام. د.محمد رحال.السويد globalrahhal@hotmail.com تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف من اجل تحرير العراق وكل ارض سليبة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق