الثلاثاء، مارس 18، 2008

لماذا يتكالب الإعلام العراقي على تشويه صورة المرأة العراقية المجاهدة..؟


- قناتي الفرات والشرقية مثالاً
2008-03-15 :: صديقة الرابطة: أم عبد الله ::
هذا هو الفرق؟
لماذا يتكالب الإعلام العراقي على تشويه صورة المرأة العراقية المجاهدة..؟ - قناتي الفرات والشرقية مثالاً
لماذا يتكالب الإعلام العراقي على تشويه صورة المرأة العراقية المجاهدة..؟ - قناتي الفرات والشرقية مثالاً

شاهدوا الرابط أدناه لتروا مدى الاسفاف اللاأخلاقي الذي وصلت اليه بعض الفضائيات
http://www.youtube.com/watch?v=EZAgKiCo5rA
المرأة العراقية غنية عن التعريف بمواقفها المشرفة التي سجلها التاريخ لها.. وقد عرفت دائما بالتوسط والتعقل وعدم المغالاة واحترام التقاليد ومازالت في خلقها وحجابها ومصابرتها وايثارها.. كم من العراقيات اللاتي قاسين الأمرين في الظروف التي مرّ بها العراق وفي كل ظرف كانت هي أول المضحين وأخر المستفيدين..والغريب أن لا احد يذكر لها ذلك كم من النساء العراقيات يعانين الأمرين في الوطن ومن في الغربة الآن وهن مثالاً يفتخر به, لم تذكر العراقية إلا حينما تنقل أبواق الغرب تقارير عن نساء عراقيات عكسن صورة مشوهة عن العراقيات وكأنما نساء العراق فسقن جميعاً ولم تنقل يوماً صورتها المشرفة وكأن لسان حالنا يقول تقارير الغرب هذه هي المرأة العراقية المشوهة..!من يتابع القنوات الفضائية التي تدعي إنها عراقية التي لاتمثل ولن تمثل الا ثقافة الفئة التي تدفع لها.. تجد التشرذم بعينه فقناة مثل الفرات مذيعاتها يتلفلفن بالعباءة الفارسية والقفازات ولا تظهر إلا عيونها ولله الحمد وثقافتها المجوسية واضحة من طريقة لفظها للجمل وبثها للسموم ولاتمت للعراق بصلة..وقنوات كانت بوقاً سباقاً للتقارير التي ذمت المرأة العراقية ولنكن واضحين فقناة الشرقية أول من يترجم التقارير وأول من يذهب للنوادي الليلية التي تصور نماذج مشبوهة على إنهن نماذج للعراقيات ( لحاجة في نفس الشرقية التي تبحث عن سقطات الحكومة العميلة التي لا حصر لها وتعريتها ), أيا كان السلاح بالمعارضة تبقى هناك ثوابت .. متناسين صورة مذيعات قناتهم اللاتي يتنافسن على التعري وفتح ... والتشبه بالمذيعات اللبنانيات متناسيات الفرق بين المجتمع العراقي المعتدل والمنفتح على الغرب.وهنا أحبّ أن أسأل المسؤولين عن قناة الشرقية ما الفرق بين راقصات البرتقالة والمذيعة التي قدمت لقاء مع المطرب إسماعيل الفروجي ؟ وما الفرق بين تلك التي تقدم (مراسلون ) وبين راقصات الغجر (الكاولية)؟ الفرق واحد فقط هو أن الراقصة لا تقرأ ولا تكتب فخطورتها قليلة اما مذيعاتكم فمن ذوات اللغتين فخطورتهن أشد وأنكى..أرجوكم عذراً.. أنتم لا شرقية ولا غربية فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة.. أنتم من يشجع تلك النماذج على الظهور والبقاء أين مذيعات العراق اللاتي كنا نفخر بهن واللاتي كسبتم بسمعتهن شعبية حين ظهوركم كقناة عراقية في بداية افتتاح قناتكم الموقرة. هذه سياسة الكثير ممن يرى ان الحرية هي أن تتعرى المرأة متناسين دورهم الإعلامي الذي هو رسالة..لذلك نجد أن الكثير من الإعلاميات المحافظات على كرامتهن قد حجّم دورهن وتوقفن عن العمل لأنها إذا أرادت أن تعمل وتتقدم لوظيفة عليها إما أن ترتدي عباءة العجميات الفارسيات في قناة الفرات وغيرها من القنوات التي شوهت الاسلام أو تنافس المتعريات في قناة الغربية وغيرها من القنوات التي تطبل للغرب وتتفوق عليه..----------شاهدوا هذه المقابلة لتدركوا ما وصلت اليه بعض القنوات الفضائية من إسفاف وقلة أدب:

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار