ميثم يُحذِّر..! الايرانيون وزمرهم في مدارس أطفالنا لغسل عقولهم وترسيخ الفرقة بينهم..! - 2008-03-17 ::
بقلم: جميل الذيابي ::
أهذا ما يرسخونه في عقول أطفالناصور الدجاليين ومعممي ايران المجرمين؟
قارئ عراقي غيور يدعى ميثم من أهل الفرات الأوسط (أحتفظ باسمه كاملاً وعنوانه البريدي)، أرسل إليّ رسالة «غاضبة» عن التدخلات والممارسات الإيرانية في العراق، يعقِّب فيها على مقالة كتبتها بعنوان «فَرْسَنة» الخليج العربي. رغبتُ في نقل تلك الرسالة «التحذيرية» لمن يتلظّى بالنار الإيرانية لما تحتويه من معاناة شعبنا العراقي من تدخل إيراني في ظل وجود حكومة عراقية «هشّة». عملتُ على تنقيح تلك الرسالة من بعض العبارات والاتهامات التي تؤثر في قانونية النشر، من دون أية اضافات عليها.يقول ميثم: أنا أخوك العربي من أهل الفرات الأوسط، شيعي من مدينة الرميثة التي أشعلت ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، أود ان أصافح تلك اليد التي تلمّست منطقة الألم التي تشعّبت في جسدنا العربي بعد ان استباح الإيرانيون العراق وأهله في غفلة من الزمن، راجياً ان تكون مأساتنا عِبرة لمن يعتبر وحتى لا يغدر الإيرانيون بالأمة العربية مرتين، ويشكلون خطراً آخر على الخليج العربي.لقد شاءت إرادة الله أن تحل الكارثة بالعراق في احتلال بغيض، متوقعاً حينها رئيس الولايات المتحدة، ان أهل العراق سيستقبلونه بالورود والرياحين، حتى وجد جيشه يغوص في مستنقع كبير، وعلى رغم كل المعاناة التي حلت بنا من الاحتلال من تدمير وقتل وتردي أوضاع، إلا أنها تهون أمام التدخل الايراني الذي تسلل إلى ظهرانينا تسلل الأفعى تحت جنح الظلام.إنني أحذِّر من الخطر الإيراني الداهم، وأتمنى من دول الخليج العربية ان تحترس من تكرار مأساة العراق التي مصدرها وأساسها إيران، التي سبق ان شرب قادتها سم الاندحار ووحل الهزيمة. يخطئ من يظن ان شيعة العراق يدينون بالولاء والتعاطف مع إيران، نحن نعتز بعروبتنا، فمنذ 14 قرناً والحقد الفارسي يغلي في صدور الإيرانيين، واليوم جاؤوا لينتقموا منا جميعاً، مستغلّين أبشع الوسائل.اليوم نعاني من انتشار شراذمهم كانتشار السرطان في الجسد، إذ وجدنا أنفسنا بين مطرقة الاحتلال الأميركي وسندان التدخل الإيراني ومَن يحاولون التدثّر بعباءة العروبة.المخابرات الإيرانية تسللت إلى كل الوزارات، فأصبحت تُدار من طهران لا من بغداد، إذ يستحيل ان يتبوأ المواطن العراقي العربي الكفء، شيعياً كان أم سنياً منصباً حساساً إلا من رحم ربي.ويروي ميثم امتداد المد الإيراني إلى المدارس العراقية، إذ يقول: وصل النفوذ الإيراني إلى مدارسنا لتغيير أفكار «الأحداث». في أحد الأيام وقبل شهرين تقريباً عاد حفيدي من مدرسته (عمره 13 عاماً)، وهو طفل على هيئة رجل لما فيه من رجولة مبكرة وإحساس بالانتماء لجذوره وعشيرته العربية وبُعده عن النعرات الطائفية... وألقى حقيبته بعصبية واضحة، سألته عن السبب فلم يعطِ جواباً شافياً، وبعد ان ألححت عليه لمعرفة سبب غضبه، أخبرني بما دار بينه وبين زميل له من حوار أثار استياء حفيدي، إذ أخبره زميله، وهو ابن لأحد قادة جيش المهدي، غير متعلم، بأن على الشيعة أتباع آل البيت العمل على اقتلاع جذور السنة الذين حكموا الشيعة 85 عاماً وظلموهم، ويجب أن يرد لهم اعتبارهم بقطع دابر السنة لأنهم حينما يكبر أبناؤهم سيقومون بالقضاء على الشيعة والانتقام منهم..!يقول حينما سألته عمّن لقّنه هذا الكلام، أجاب بأنه تلقّاه من أحد «الملالي» الذين يحرِّضون على الفتنة، وهذا الملا معروف للجميع بأنه مرسل من قبل الحوزة في قم مع آخرين انتشروا في القرى والأرياف.يقول: وجدت تفكير حفيدي «مرتبكاً» وتساءلت في حيرة: مَن المستفيد من التحريض على قتل أنفسنا وإخواننا وأهلنا وعشيرتنا؟كلمات كثيرة ساقها ميثم في رسالته شعرت بدموعه تذرف مع كل كلمة يكتبها ويحذر فيها من فتنة قادمة. يضيف: الخطر يتسلل إلى بيوتنا من دون أن ندرك معانيه..الإيرانيون يزعمون بأنهم يمدون يد الصداقة وحسن الجوار والدين للعراقيين وهو من ذلك براء.. ويؤكد أن الشواهد كثيرة على حقد إيران على أهل العراق ورغبتهم في تفتيت الأمة العربية، لافتاً إلى ان هناك أشياء لا تظهر على شاشات الفضائيات من جرائم يشيب لها الولدان، مروراً بخرافات تسمم عقول الكبار قبل الصغار.ويتساءل أي خطر يحدق بعالمنا ويحل بعراقنا وقد يحل بدول عربية أخرى، نتيجة لزعم إيران حسن النوايا، خاتماً بقول الشاعر: إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطبُ• كم أمثالك يا ميثم من الشرفاء العرب الذين يرفضون وينبذون الفتنة، التي يسوقها الأصوليون والمتطرفون من السنة أو الشيعة، تارة باسم الدين وتارة باسم الأمة؟ وهل لا تزال هناك آذان صاغية بين من سلّموا لحاهم لخطط أحمدي نجاد، أم ان الصوت قد «بُح»؟!
أهذا ما يرسخونه في عقول أطفالناصور الدجاليين ومعممي ايران المجرمين؟
قارئ عراقي غيور يدعى ميثم من أهل الفرات الأوسط (أحتفظ باسمه كاملاً وعنوانه البريدي)، أرسل إليّ رسالة «غاضبة» عن التدخلات والممارسات الإيرانية في العراق، يعقِّب فيها على مقالة كتبتها بعنوان «فَرْسَنة» الخليج العربي. رغبتُ في نقل تلك الرسالة «التحذيرية» لمن يتلظّى بالنار الإيرانية لما تحتويه من معاناة شعبنا العراقي من تدخل إيراني في ظل وجود حكومة عراقية «هشّة». عملتُ على تنقيح تلك الرسالة من بعض العبارات والاتهامات التي تؤثر في قانونية النشر، من دون أية اضافات عليها.يقول ميثم: أنا أخوك العربي من أهل الفرات الأوسط، شيعي من مدينة الرميثة التي أشعلت ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، أود ان أصافح تلك اليد التي تلمّست منطقة الألم التي تشعّبت في جسدنا العربي بعد ان استباح الإيرانيون العراق وأهله في غفلة من الزمن، راجياً ان تكون مأساتنا عِبرة لمن يعتبر وحتى لا يغدر الإيرانيون بالأمة العربية مرتين، ويشكلون خطراً آخر على الخليج العربي.لقد شاءت إرادة الله أن تحل الكارثة بالعراق في احتلال بغيض، متوقعاً حينها رئيس الولايات المتحدة، ان أهل العراق سيستقبلونه بالورود والرياحين، حتى وجد جيشه يغوص في مستنقع كبير، وعلى رغم كل المعاناة التي حلت بنا من الاحتلال من تدمير وقتل وتردي أوضاع، إلا أنها تهون أمام التدخل الايراني الذي تسلل إلى ظهرانينا تسلل الأفعى تحت جنح الظلام.إنني أحذِّر من الخطر الإيراني الداهم، وأتمنى من دول الخليج العربية ان تحترس من تكرار مأساة العراق التي مصدرها وأساسها إيران، التي سبق ان شرب قادتها سم الاندحار ووحل الهزيمة. يخطئ من يظن ان شيعة العراق يدينون بالولاء والتعاطف مع إيران، نحن نعتز بعروبتنا، فمنذ 14 قرناً والحقد الفارسي يغلي في صدور الإيرانيين، واليوم جاؤوا لينتقموا منا جميعاً، مستغلّين أبشع الوسائل.اليوم نعاني من انتشار شراذمهم كانتشار السرطان في الجسد، إذ وجدنا أنفسنا بين مطرقة الاحتلال الأميركي وسندان التدخل الإيراني ومَن يحاولون التدثّر بعباءة العروبة.المخابرات الإيرانية تسللت إلى كل الوزارات، فأصبحت تُدار من طهران لا من بغداد، إذ يستحيل ان يتبوأ المواطن العراقي العربي الكفء، شيعياً كان أم سنياً منصباً حساساً إلا من رحم ربي.ويروي ميثم امتداد المد الإيراني إلى المدارس العراقية، إذ يقول: وصل النفوذ الإيراني إلى مدارسنا لتغيير أفكار «الأحداث». في أحد الأيام وقبل شهرين تقريباً عاد حفيدي من مدرسته (عمره 13 عاماً)، وهو طفل على هيئة رجل لما فيه من رجولة مبكرة وإحساس بالانتماء لجذوره وعشيرته العربية وبُعده عن النعرات الطائفية... وألقى حقيبته بعصبية واضحة، سألته عن السبب فلم يعطِ جواباً شافياً، وبعد ان ألححت عليه لمعرفة سبب غضبه، أخبرني بما دار بينه وبين زميل له من حوار أثار استياء حفيدي، إذ أخبره زميله، وهو ابن لأحد قادة جيش المهدي، غير متعلم، بأن على الشيعة أتباع آل البيت العمل على اقتلاع جذور السنة الذين حكموا الشيعة 85 عاماً وظلموهم، ويجب أن يرد لهم اعتبارهم بقطع دابر السنة لأنهم حينما يكبر أبناؤهم سيقومون بالقضاء على الشيعة والانتقام منهم..!يقول حينما سألته عمّن لقّنه هذا الكلام، أجاب بأنه تلقّاه من أحد «الملالي» الذين يحرِّضون على الفتنة، وهذا الملا معروف للجميع بأنه مرسل من قبل الحوزة في قم مع آخرين انتشروا في القرى والأرياف.يقول: وجدت تفكير حفيدي «مرتبكاً» وتساءلت في حيرة: مَن المستفيد من التحريض على قتل أنفسنا وإخواننا وأهلنا وعشيرتنا؟كلمات كثيرة ساقها ميثم في رسالته شعرت بدموعه تذرف مع كل كلمة يكتبها ويحذر فيها من فتنة قادمة. يضيف: الخطر يتسلل إلى بيوتنا من دون أن ندرك معانيه..الإيرانيون يزعمون بأنهم يمدون يد الصداقة وحسن الجوار والدين للعراقيين وهو من ذلك براء.. ويؤكد أن الشواهد كثيرة على حقد إيران على أهل العراق ورغبتهم في تفتيت الأمة العربية، لافتاً إلى ان هناك أشياء لا تظهر على شاشات الفضائيات من جرائم يشيب لها الولدان، مروراً بخرافات تسمم عقول الكبار قبل الصغار.ويتساءل أي خطر يحدق بعالمنا ويحل بعراقنا وقد يحل بدول عربية أخرى، نتيجة لزعم إيران حسن النوايا، خاتماً بقول الشاعر: إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطبُ• كم أمثالك يا ميثم من الشرفاء العرب الذين يرفضون وينبذون الفتنة، التي يسوقها الأصوليون والمتطرفون من السنة أو الشيعة، تارة باسم الدين وتارة باسم الأمة؟ وهل لا تزال هناك آذان صاغية بين من سلّموا لحاهم لخطط أحمدي نجاد، أم ان الصوت قد «بُح»؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق