الثلاثاء، مارس 18، 2008

في ذكرى حلبجة ماهي الحقيقة ؟؟


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هل ان «سي آي إيه» دعمت فعلا القوات العراقية ضد الهجمات الايرانية
وهل ياتي يوما تنفي فيه امريكا مسرحية حلبجة مثلما نفت علاقة العراق بالقاعدة بعد موقفها المؤيد لتركيا ضد الاكراد !؟

شبكة المنصور
المحامي علاء الاعظمي / العراق العظيم – الاعظمية الباسلة

هل تتذكرون اخوتي الاعزاء ماذا فعل اهالي حلبجة الطيبون العام الماضي حيث حرقوا نصبا اقامته واشنطن في مدينتهم افتتحه المجرم الكذاب كولن باول بعد الاحتلال باشهر لان ابناء حلبجة وجدوا ان الله والتاريخ لن يغفر لهم اذا ما سكتوا على الترويج لمايسمى بمذبحة حلبجة فارادوا ان يعلنوا للعالم براءتهم من هذه الكذبة الكبرى لكن الاعلام وعلى رأسه الاعلام العربي لم يتناول هذه القضية وسكت منها تلبيه لمن يقودونه من حكام
فعلى رأس التبريرات التي قدمتها ادارة المجرم بوش هو استخدام للاسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، وصلاته مع القاعدة الا ان تقرير البنتاعون قبل ايام اوضخ ان لاصلة بتاتا بين العراق والقاعدة قبل الغزو وقد استخدمت ادارة بوش هذه الذريعة لتحشيد علوجها في العدوان على العراق مثلما استخدمت ذريعة حلبجة ضد العراق
تقول وثائق وزارة الخارجية الامريكية التي كشف عنها اخبرا ونشرتها صحيفة واشنطن بوست الموالية لحزب المجرم بوش
ان رامسفيلد وبعد معركة حلبجة في 11-3-1988 وفي مقابلة اجراها مع شبكة «سي إن إن»، زعم انه «حذر» الرئيس صدام حسين من استخدام الاسلحة الكيماوية وهو زعم _ والقول للخارجية الامريكية - يتناقض مع التقارير السرية التي نشرت اخيرا عن ذلك الاجتماع. ويقول مسؤول بـ«البنتاغون»، هو برايان ويتمان، ان رامسفيلد أثار الموضوع مع وزير الخارجية العراقي طارق عزيز، وليس مع صدام حسين . وتقول وقائع الاجتماع لدى وزارة الخارجية انه اشار اليه اشارة عابرة باعتباره من المواضيع التي «عرقلت» جهود الولايات المتحدة لمساعدة العراق!!!!.
وقال رامسفيلد ايضا ان «لاصلة له» بمساعدة العراق في حربه ضد ايران. وفيما يؤكد مسؤولون اميركيون سابقون ان رامسفيلد لم يكن مهندس ادارة الرئيس الاسبق ريجان في الميل باتجاه العراق،

وكتب مساعد وزير الخارجية الاميركية ريتشارد ميرفي في سبتمبر(ايلول) 1988 بعد معركة خلبجة بشهر مذكرة حول مسألة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية اورد فيها: «العلاقات الاميركية-العراقية مهمة لأهدافنا السياسية والاقتصادي البعيدة المدى .. اعتقد ان العقوبات الاقتصادية لن تكون ذات فائدة او انها ستأتي بنتائج عكسية في محاولة التأثير على الجانب العراقي». ورغم ما اعلن في الاعلام عن ماجرى في حلبجة فان الصادرات الاميركية الى العراقظلت مستمرة فقد باعت شركة «داو كيميكال» ما قيمته 1.5 مليون دولار من المبيدات الحشرية للعراق كما أورد مسؤول في بنك الاستيراد والتصدير في مذكرة كتبها انه لم يجد «أية اسباب» لوقف مبيعات المبيدات الحشرية الى العراق، رغم الدليل على نسبة السموم العالية في المبيدات التي بيعت الى العراق وخطورتها على الانسان واحتمال ان تتسبب في الموت بسبب «الاختناق». فلو كانت امريكا تصدر غازات كيمياوية او مواد تستخدم في الاسلحة الكيمياوية لاعلنت وقتها بل كانت مواد مبيدة للحشرات ليس الا الا ان الاعلام المعادي للعراق والموالي لامريكا وفي مقدمته الاعلام العربي العميل ظل يجتر ما تنتجه الماكنة الاعلامية الغربية ضد العراق

تتمة المقاله

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار