الاثنين، يونيو 17، 2013

يا أبناء شعبنا المجاهد
أيها المناضلون البعثيون الأصلاء

وأنتم تواصلون جهادكم الملحمي كحالة جهادية واحدة بوجه المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعملائهم حكومة المالكي وحلفها الصفوي يواجهكم العميل المالكي وجلاوزة حزب الدعوة المجرم والحلف الصفوي بالطرق على المعزوفة النشاز التي يسمونها ( تجريم البعث ) بعد ان أجهض نضال مجاهدو البعث والمقاومة مخطط وممارسة الاجتثاث البغيض السيء الصيت والأهداف والمقاصد الشريرة .

فلقد هالهم تنامي وتصاعد حضور الحزب الجماهيري والتفاف أبناء الشعب حول مجاهدي البعث والمقاومة الذين هزموا المحتلين الاميركان شر هزيمة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 مما حدى بعملاء الفرس الصفويين السعي المحموم لإقرار ما يسمى قانون ( تجريم البعث في مجلس النواب ) .
ولقد أمر العميل المالكي جلاوزة حزب الدعوة وأعضاء ما يسمى ( ائتلاف دولة القانون ) بعدم حضور جلسات ما يسمى مجلس النواب ما لم يدرج القانون سيء الذكر على جدول أعماله وعبر عمليات التسلط والابتزاز اعلن هؤلاء المجرمون عن موافقتهم على حضور جلسات المجلس بعد إعلان موافقته أدراج القانون ذي الطبيعة الإجرامية الفاضحة في جدول أعمال جلسته القادمة .
وإزاء ذلك كله فأن مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الأبي سيقاومون عمليات استهدافهم عبر هذا القانون الإجرامي الذي يمثل إرادة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الشرير الذي قاد عملية تدمير العراق وتفتيته وتقسيمه .
ومن هنا فأن أعضاء ( مجلس النواب ) من ذوي المواقف الوطنية مدعوون الى رفض ما يسمى قانون ( تجريم البعث ) للتعبير عن إخلاصهم لشعبهم وامتهم فالبعث تعبير عن النبض الحي للشعب والامة وقدم مجاهدوه التضحيات السخية وجادوا بدمائهم في سوح الجهاد والفداء فدية لمصالح الشعب والامة .
وبذلك كان البعث والشعب وما زال وسيبقى حالة جهادية واحدة والأحرى تجريم الأحزاب الطائفية والعنصرية العاملة على تقسيم وتفتيت الشعب والامة والتي ولغت بدماء أبناء الشعب العراقي باطيافه كلها وعملت على تجويعه وإفقاره ونهب أمواله وثرواته فهؤلاء هم المجرمون الحقيقيون والذين سيضعهم الشعب تحت طائلة حسابه القادم العسير .
يا أبناء شعبنا المقدام
يا مجاهدو البعث الأبطال 
أيها الوطنيون الأصلاء

واصلوا جهادكم الملحمي لإجهاض مخطط استهداف البعث والشعب والامة عبر مخططات وممارسات (التجريم) و (الاجتثاث) واللذان يمثلان وجهين قبيحين لعملية إجرامية واحدة وتصعيد تظاهراتكم الشعبية الحاشدة واعتصاماتكم البطولية .
ومواصلة التصدي الحازم لحكومة المالكي العميلة وممارساتها الإجرامية وحتى أسقاطها وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والإقصاء والانفراد والاستئثار ) كما يؤكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حادي ركب المجاهدين الأوفياء الملتحمين بمسيرة شعبنا الجهادية الظافرة وحتى بلوغ النصر الحاسم المبين .

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار للعملاء المجرمين سفاكي دماء الشعب وناهبي أمواله وثرواته .
ولرسالة امتنا الخلود .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار