الاثنين، أغسطس 01، 2011


بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
 أواخر تموز 2011م
بسم الله الرحمن الرحيم




حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي

 قيادة قطر العراق
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية






شبكة البصرة

شعبنا المجاهد يتصدى للاعتداءات الإيرانية الصارخة على العراق
ويدين ويستنكر بشدة تواطؤ حكومة المالكي العميلة

يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
لقد كان النظام الإيراني العنصري ألصفوي شريكاً اساسياً ضمن الحلف الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي في العدوان الغاشم على العراق واحتلاله عام 2003 وقد اعترف علي اكبر ابطحي نائب رئيس النظام الإيراني السابق وغيره من حكام إيران بأنهم مهدوا للعدوان وساندوه، ومنذ ذلك الحين يتواصل التدخل والتغلغل والنفوذ الإيراني في العراق وعلى الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والميليشياوية والمخابراتية كافة عبر ما يسمى (فيلق القدس الإيراني) و(الحرس الثوري الإيراني) و(الباسيج) تحت الإشراف المباشر لقاسم سليماني وغيره وقد تصرف دهاقنة النظام الإيراني عند زياراتهم للعراق وكأنه ضيعة تابعة لبلاد فارس خسئوا، ولم ولن ينالوا من قلعة العروبة الصامدة جمجمة العرب وكنز الإيمان.. فلقد تصدى مجاهدو البعث والمقاومة للاحتلال الأميركي ورديفه الاحتلال الإيراني ورفض شعبنا الأبي زيارات أحمدي نجاد ورحيمي وصالحي وغيرهم وأستنكر تصريحاتهم الوقحة عن ملء الفراغ وما يسمونه (حماية امن العراق).

وقد ترافق ذلك بإيغال إيران في مسلسل نهب النفط العراقي من الآبار العراقية القريبة من الحدود الإيرانية بطريقة الحفر المائل واحتلال بئر الفكه النفطي والسيطرة على المرافق الاقتصادية الرئيسة في العراق فضلاً عن النشاط ألاستخباري المتصاعد والدعم المباشر بالمال والسلاح للميليشيات العميلة من قبيل عصابات ما يسمى (جيش المهدي) وعصابات (بدر) وما تسمى (عصائب أهل الحق) و(كتائب اليوم الموعود) وغيرها والتي ساهمت على نحو مباشر تصعيد الاقتتال الطائفي وتأجيج الفتنة الطائفية وممارسة إصدار الايعازات لحكومة المالكي العميلة التي تشكلت على وفق التواطات الأميركية الإيرانية.

ولم يكتف جلاوزة النظام الإيراني بذلك كله بل تعدوه إلى ممارسة القصف اليومي للقرى والمدن الحدودية في شمال العراق وقتل العديد من أبناء شعبنا الكردي وحرق دورهم ومزارعهم وتهجير الآلاف من العوائل، وقد جرى ذلك ويجري بتواطؤ حكومة المالكي العميلة والحكومة المحلية في كردستان وصمتهم جميعاً إزاء هذه المجازر اليومية بل أنهم برروا الاعتداءات الإيرانية هم ووفدهم (البرلماني) الذي أرسلوه تحت مسمى (تقصي الحقائق) بذرائع واهية وصمتوا صمت القبور عن حشود القوات الإيرانية على الحدود العراقية وتوغل بعضها داخل الأراضي العراقية وقد تم ذلك باتفاقات سرية بين حكومة النظام الإيراني وحكومة المالكي العميلة وما تسمى (حكومة إقليم كردستان) ولم يكترثوا للخسائر المتصاعدة جراء هذه الاعتداءات من دماء أبناء شعبنا العراقي كله وأبناء شعبنا الكردي بوجه الخصوص.

يا أبناء العراق الغيارى
يا أحرار الأمة والعالم
واصلوا تصديكم للقصف الإيراني المتواصل للمدن والقرى العراقية في بشدر وجومان وغيرها وواصلوا تظاهراتكم الرافضة لممارسات النظام الإيراني العدوانية بقطع مياه انهار الوند والكرخة والكارون وغيرها عن العراق مما تسبب في شحت المياه في ديالى ووسط وجنوب العراق فضلاً عن ضخ إيران المتواصل للبزول الملوثة في المياه العراقية مما دمر المحاصيل الزراعية وألحق اضراراً فادحة في البيئة العراقية، مما يقتضي تصعيد كفاح أبناء شعبنا الصابر ودعم مقاومته الباسلة لإتمام الشوط النهائي من مسيرة الجهاد والتحرير والطرد النهائي لأخر جندي أميركي محتل ومقاومة العدوان الإيراني الصارخ على العراق ارضاً وشعباً وحضارة، والذي بلغ حد استباحة سيادة العراق وكرامته والتي تجلت في زيارة رحيمي نائب الرئيس الإيراني والتي استبقت زيارة (بانيتا) وزير الدفاع الأميركي في سياق تناغم المصالح والنفوذ الأميركي والإيراني في العراق والتي تمخض عن عقد عدة اتفاقات إذعان اقتصادية لصالح إيران وعلى حساب العراق ومصالحه واستقلاله الوطني وجاءت تصريحات السفير الإيراني في العراق لتفضح مباركة حكومة المالكي العميلة للاعتداءات الإيرانية الصارخة على العراق.

بيدَ أن يقظة أبناء شعبنا الصابر المجاهد إزاء التوطأت الأميركية الإيرانية والتي تتم بالتنسيق المباشر مع حكومة المالكي العميلة سيصعد من جهاد البعث والمقاومة والشعب العراقي كله بوجه الاعتداءات الإيرانية الصارخة والتي تمهد لتوريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الإيراني.. ذلك أن صفحات هذا المخطط ستتمزق أربا أربا عبر الضربات القاصمة للمقاومة الباسلة وثورة الشعب المتأججة بوجه المحتلين الاميركان الأوباش وحلفائهم الصهاينة والفرس الأشرار وعملائهم الأذلاء وحتى يتحقق نصرنا الحاسم المبين ويمضي العراق في طريق التحرير الشامل والاستقلال التام والنهوض الوطني والقومي والإنساني والحضاري الشامل.

المجد لشهدائنا الأبرار.
والاندحار لمخططات أعدائنا الأشرار.
ولرسالة امتنا الخلود.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
أواخر تموز 2011م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار