بسم الله الرحمن الرحيم
أقول غير محاذر ولا محتشم
نصري حسين كساب
لقد عشنا حتى ادركنا زمن ، يشتم فيه نبي الله وصحبه وامهات المؤمنين ، يكون فيه ما يقوله محمد وعمر سلفية وتأخر ، وما يقوله الصفويين الكفرة وبطانات السوء واسيادهم حرية رأي ، وعلماءنا صامتين عن قول كلمة الحق وهم يدرون ويعرفون ويعلمون ان ملالي الصفوية يريدون تقويض الدين وتدمير الاسلام ..
الله أكبر .. نكون مسلمين ، في بلاد اسلامية ، في دولة مسلمة ، ثم نخشى ان نجهر بكلمة الحق ، اتقاء لغضب سفهاء قم وطهران !!
اننا في جاهلية عمياء ، وواجب المؤمن أن يصدع بأمر الله لنغير واقعا أسود لايمكن أن ندين له بالولاء ..
قتال المسلم للمحتلين والغزاة فرض ، ما قعد عنه الا جبان .
قادة ما يسمونه مجلس التعاون الخليجي ، وقادة النكسات والهزائم والكوارث تحت المظلة العربية ، ساقوا الامة الى عارها ، وقادوها الى ذلها ، يسيرون في منعطفات الطريق تحت مسميات وهمية بين ممانعة وموالاة والغالبية تحت مظلة الصهيونية و الصفوية الايرانية ! وان القيادات التي خانت العراق بقيت هي القيادات مسيرة وسائرة وهي نتاج مؤامرة صهيونية صفوية مجوسية ، مدبرة محبوكة ضد حضارتنا الاسلامية وتراثنا الفكري والروحي ، ولهؤلاء على اختلاف مسمياتهم عن ارادة وتصميم ، دور التمهيد والتحضير لغزو العراق والاعداد للامتداد الصهيوني الصفوي الفارسي لوطننا العربي الكبير .
ياناس !
ان المصيبة التي حاقت في العراق بجهدهم وجهد اسيادهم هي قبل كل شيء وبعده تستهدف مستقبل العروبة والاسلام ، غاظهم أن يكون العراق عربيا قويا ، فحاروا وداروا ، وأخذتهم العزة بالأثم ، ومضوا كما تزور لهم أهواؤهم ، يعللون ويبررون ويفسرون ، يخطبون ، ويثرثرون ، يعللون المؤامرة بكل اعذار الا الدين ، وكل تعلة الا الايمان .. ولم يخجلوا عن اعتبار كارثة العراق نصرا للديمقراطية الجديدة ، وما زالت حقارة غيظهم المدمر لم تستطع تحقيق هدفها الاخير في الاجهاز على المقاومة والجهاد والاستشهاد في العراق !!
فأذا قلت لهم : الصفويين الفرس سيجلسون في أحضان نساءكم .. وينتفون لحاكم .. ويجهزون على الدين الاسلامي .. قالوا بهتان مبين من جماعة صدام على ايران !
فأذا قلت لهم : الصفويين الفرس يطلبون العلم ، ويستعينوا بالتقنية ، ويستخدمون أفضل ما توصل اليه العقل من منجزات التكنولوجيا في الحشد والتعبئة ، والتسليح والتكديس ، والتدريب والتنظيم ، واعداد التنظيمات الصفوية النائمة لاقامة الهلال الصفوي المجوسي وهدم الكعبة .. قالوا افتراء من جماعة صدام على ايران !
فأذا قلت لهم ايران وضعت اسلحة بيولوجية وصواريخ بعيدة المدى على حدود العراق مع السعودية لاستخدامها لضرب المملكة العربية السعودية في حال تعرض ايران لاي ضربة عسكرية امريكية .. قالوا افتراء من جماعة صدام على ايران !
فأذا قلت لهم ايران تريد اقتطاع جزء من الرمادي وضمه الى كربلاء لتصبح على حدود الاردن .. قالوا بهتان من جماعة صدام على ايران !
فأذا قلت لهم أتقوا الله في العراق وأهله .. وساندوا المقاومة العراقية بالمال والسلاح وافتحوا حدودكم للمجاهدين ليقاتلوا الصفويين الفرس نيابة عن العروبة والاسلام .. قالوا هذا يخدم عودة جماعة صدام ويغضب الامريكان !
جدلهم مراء ، ونقاشهم انكار ، ومنطلقهم ضلال .. وهدفهم ، وهدف اسيادهم واحد لا خلاف عليه : هو اجتثاث الحضارة الاسلامية من جذورها العميقة . واما من يقولون ان العدو الرئيسي والحقيقي لنا ليس الصفوية الفارسية المجوسية ، فهو كفر لايستحق الرد ، نتركه للكتاب الجهلة ليتطوفوا به ، وحسبهم ذلك مقتا !
يا ناس !
الوطنيين العراقيين ، ينشرون بيانات مطولة مهللين مبشرين ، يحددون ويشخصون العلل واسبابها ، ويفسرون بواطنها ، ويبررون مواقفهم فيها ، لايجرؤون ان يقولوا ان الدول العربية كلها تتحمل مسؤولية ما حدث ويحدث في العراق ، منهم المملوء حقدا على البعث ورفاق الشهيد صدام حسين .. ومنهم المنحرف والانتهازي والمزايد بالكلمات والشعارات البراقة ، والخلاصة كل من هم خارج كتائب المقاومة والجهاد والاستشهاد على ارض العراق متطفلين اهدافهم تشتيت الاماني والاهداف وتجزئة الولاءات وشق الوحدة الوطنية وتمزيق وحدة المقاومة والجهاد والتحرير العراقية . و ما جرى ويجري في العراق يؤكد صحة ما ذهبنا اليه .. العراق دمر وبطريقه للتقسيم ، فلا العدو براحم ، ولا الاخ وابن العم بمسعف .. والفارس القائد صدام حسين قرع ابواب الجنة وراح معه الالتزام الاخلاقي ازاء الوطن والامة والدين ، والعراق غرضا لملالي الصفوية الفارسية و العراق الورقة الرابحة بيدهم ، وغزو العراق واحتلاله وتقسيمه يستتبعه خللا من المحيط الى الخليج ، ولايهم الشرق والغرب ان تكون اشلاء العراق هي الضحية ، تلحق بها مشيخات الخليج العربي .. ولايضيرهما الوطن العربي مثخنا بجراحه ، تتكاثر عليه الكواسر ، وتتكسر في ندوبه النصال .
يا ناس !
أقرأ بين الحين والأخر لجاهل يقول : الميت عزت الدوري ويهزأ ب عزت الدوري الذي يقاتل الغزاة والمحتلين مؤمنا عن ديرته وربعه ، وشرف أمته ومقدسات دينه وكيانه ممتليء بوجود الله معه ، فلا يرهب العدو ، ولا يهاب الموت . مثل هؤلاء يتهجمون قبل ان يتعلموا وما هم فيه باطل ، جعل الله على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفي أذانهم وقرا !
المعتز بالله مؤمن يجاهد وقد أمتلأ كيانه بوجود الله معه ، فلا ينثني ، ولا يجبن ، ولا يهزم حتى يلقى وجه ربه ، قد اختار احدى الحسنيين : النصر او الاستشهاد .. لكن لا تعمى الابصار ، بل تعمى القلوب التي في الصدور .. يقول احد الفجار : عزت الدوري ميت ولا بد من القضاء على البعث العربي ويوافقه الرعاع والخونة والجواسيس والعملاء ، يصخبون ويكتبون عارضين بضاعتهم المأجورة وألسنتهم المسعورة ، وعقولهم المنخورة في خليط متعفن مليء بالادعاء .. مليء بالافتعال ، مليء بالتشدق ، قوامه العهارة الخلقية المقصودة ، لو اطلعت عليهم لملئت منهم رعبا ! والاكثرية الصامتة تسمع وترى ، ولا تحرك ساكنا ، قد ارتاحت على يأسها ، واختارت الهروب والانطواء .
يا قوم !
والله لم ولن يقاتل الصفويين الفرس ويحرر العراق ويحافط على وحدته ، ويعيد العراق البوابة الشرقية للوطن العربي وسدا منيعا بوجه الرياح الصفوية الفارسية واطماعها الا كتائب المقاومة والجهاد والتحرير على ارض العراق بقيادة المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ورفاقه الاحرار . وكل ما يدعيه السفهاء كذب ويجافي الحقيقة وهم ليسوا اكثر من متصعلكين على اعتاب المتأمرين !
المعتز بالله عزت الدوري يقود القيادة الميدانية مؤمنا بربه وبنفسه وبتراثه وعقيدته .. ينطلق من ينابيعه الروحية ومصادره الفكرية في مسيرته الوئيدة الوطيدة نحو التحرير والثأر ، وبالامس القريب القريب قال لصديق صدوق : ( كل مؤمن بالله حق ايمانه هو رفيق طريقي ، مسلما كان أو مسيحيا .. والقيادة بلا ايمان خيانة .. والسياسة بغير ايمان دجل .. والفداء بغير ايمان انتفاع .. وكل ما عدا ذلك باطل يدفع باطلا وشبهة تسوق شبهات . وقال شيخ المجاهدين الايمان حتمية فوق كل حتمية ، وراحة روحية تصنع الاعاجيب وتحقق المعجزات .. والعروبة والاسلام وحدة الأمال والالام وشركة السراء والضراء وهما في نسق متصل لا أمت فيه ولا اعوجاج ) . وقال : اسمع يا اخي الصفويين الفرس يريدون للاردن والسعودية الدمار والانهيار ورفاقكم المقاومين المجاهدين هم واهلهم واخوتهم وابناء عمومتهم من امة العرب يستطيعون صيانة وطننا العربي من الدمار الذي يسعى له ملالي الصفوية في قم وطهران ) .
يا قوم !
ذلك هو فكر ورؤية شيخ المجاهدين المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، فأين العرب والقادة الشرفاء منه اليوم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق