الأحد، مارس 30، 2008

المالكي (يكتشف) أن جيش المهدي هم أخطر من القاعدة.. صح النوم


!
2008-03-29 :: إعداد الرابطة العراقية ::
!
المالكي (يكتشف) أن جيش المهدي هم أخطر من القاعدة.. صح النوم !

اتهم المالكي أثناء لقائه وفدا من شيوخ العشائر في البصرة السبت المليشيات الشيعية بأنها "أسوأ من القاعدة" وتابع قائلا أن عناصر "القاعدة يقتلون الأبرياء ويخربون المنشآت وهم كذلك". وأضاف المالكي قائلا: "للأسف الشديد، كنا نتحدث عن القاعدة ولكن كان بيننا من هم أسوأ من القاعدة". و "القاعدة تريد أن تفشل العملية السياسية وهم يخططون لذلك والقاعدة تريد وهم يريدون". وأكد "إذن، نحن أمام خطر آخر في أوساطنا".ما شاء الله.. يكتشف المالكي بعد أن جلس من نومه هذا اليوم أن جيش المهدي يفوق في إرهابه وجرائمه تنظيم القاعدة، طبعا عندما تضاربت مصالحهم وأصبح التيار الصدري حجر عثرة أمام أطماع المجلس الأعلى وغدر وحزب الدعوة من الاستحواذ على الجنوب العراقي وثرواته!أما عندما كانت عناصر جيش المهدي تهاجم العشرات من مساجد السنة في بغداد وتحرقها بمصاحفها فوق مصليها منذ مطلع 2006 وحتى منتصف 2007.. وعندما كانت تختطف الأبرياء على الهوية الطائفية وهي ترتدي زي سلاح شرطة حكومة المالكي وتذبحهم بأبشع الصور التي لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا وتلقي بجثثهم خلف السدة وفي الأنهار والمزابل.. وعندما قامت بتهجير الآلاف من العوائل المخالفين لهم في المذهب والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم لتجبرهم على الفرار بأنفسهم الى دول الجوار.. لم يكتشف المالكي وأعوانه وائتلاف الأشرار حينها أن جيش المهدي كان أسوأ من القاعدة وأكثر شرا، لأنهم وبكل بساطة كانوا يسيرون جميعا في نفس برنامج اتطهير الطائفي المقيت وتحت شعار مكافحة الارهاب..!!نقول للمالكي أن اكتشافك هذا، رغم أنه صحيح، قد جاء متأخرا جدا وبعد فوات الأوان، لأنك أنت وحلفائك مشتركون جميعا مع (غوغاء) التيار الصدري في جريمة تدمير العراق والعمالة للمحتل والارتهان الى جارة الشر الفارسي، وتقطر اياديكم جميعا من دماء الشهداء الأبرياء الذين قتلتم دون أدنى رحمة.وبالمقابل يتهم التيار الصدري الآن حكومة المالكي بممارسة الارهاب والدكتاتورية ضد الشعب العراقي! ما شاء الله يبدو أن وحي (الصدق) قد هبط على الجميع هذه الأيام بشكل مفاجئ.. أو لنقل أن عصابة الحرامية قد اختلفت فيما بينها على تقسيم السرقة، فهم يتبادلون الآن الاتهامات وينشرون على الملأ غسيلهم القذر.. وكلهم هذا اليوم صادقون.وبينما يحتدم صراع أبناء المرجعية (الرشيدة) ويتبادلون الاتهامات بالارهاب، ونشهد بالله أنهم في ذلك صادقون تماما، تواصل المقاومة العراقية الشريفة والباسلة هجماتها البطولية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، لتجعل من شهر آذار أسوأ شهر في أعداد القتلى على قوات الاحتلال منذ مطلع 2007 وحتى الآن..!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار