الأحد، مارس 23، 2008

عراق الديموقراطيه


وزارة الخارجية العراقية يحتلها لاعبي القمار وأصحاب الشهادات المزورة وعناصر الأحزاب العميلة..! - معلومات خطيرة
2008-03-21 :: بقلم: صباح البغدادي* ::
وزارة الخارجية العراقية يحتلها لاعبي القمار وأصحاب الشهادات المزورة وعناصر الأحزاب العميلة..! - معلومات خطيرة
كم هو بائس ومقرف ذلك المنشور التوضيحي الذي طالعتنا به ما تسمى بوزارة الخارجية العراقية وهي أبعد ما تكون عن هذا الأسم العظيم , فهذه الوزارة البائسة في عهد حكومة عصابة الأوغاد الرابعة حالها حال جميع وزاراتهم الطائفية لا تكاد تشذ وزارة عن الأخرى بشيء إلا ما رحم بينهما من المستشارين السريين للحاكم بأمره السفير الأمريكي في منتجع المنطقة الخضراء البعيد عن عراق الجثث الديمقراطي..لأن هؤلاء المستشارين لهم الكلمة الأولى والأخيرة في صياغة سياسة وطبيعة عمل أي وزارة والتي تم تحويلها إلى إقطاعية عائلية أو حزبية أو عشائرية في أول يوم يتم تسليمها إلى شخص مجهول والذي غالبآ لا يحمل أي مؤهل دراسي أو أكاديمي وإنما مؤهله الوحيد الذي بحوزته هو مدى أجرامه بحق أبناء هذا الشعب أو ولائه لحزبه أو طائفته أو مذهبه ناهيك عن بعضهم متهم بالأساس صراحة بجرائم ضد الإنسانية ... هؤلاء المشبوهين الذين قدموا مع دبابات الغزاة لا يمثلون إلا أنفسهم وأحزابهم التي ينتمون لها , أي أنهم دائمآ كانوا ولا يزالون يعتبرون العراق غنيمة حرب ليس إلا ومحطة فقط لغرض سرقة أكبر كمية ممكنة من أموال العراقيين الفقراء والجياع والمعدمين بأقسى سرعة ممكنة وتحويلها إلى حساباتهم البنكية في بلاد العم سام . لقد صدق نفسه صاحب الضخامة لاعب القمار المحترف والزبون الدائم لكازينو البالم بيج في شارع أجور رود بأنه وزير خارجية ( العراق ) مع كل الهذيان الذي يصاحب تصريحاته والهستريا التي تنتابه بعد كل خبر إعلامي أو مقال صحفي يطالبون فيه بسرعة رحيل قوات الإحتلال الأمريكي من العراق حيث يسارع إلى أقرب محطة تلفزيونية أجنبية لغرض الإدلاء بحديث بائس يتوسل فيه بالأمريكان لعدم الرحيل وتركهم إلى العراقيين وحدهم لأنهم يعرفون مصيرهم المحتوم أذا لم تكن هناك طائرة مروحية أخيرة موجودة على سطح مبنى سفارتهم في منتجع المنطقة الخضراء .نشرت صحيفة الفيغارو الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 13 ك1 2004 مقال جاء فيه (يحرص وزير الخارجية على إلا ينتقل من مكان إلى أخر مطلقآ دون أن يدس في بنطاله مسدسه الشخصي من نوع سميث أندويون) على شاكلة رؤساء المافيا ورجال العصابات . أستطيع القول أن معظم العراقيين وبمختلف توجهاتهم السياسية وبنسبة كبيرة جدآ منهم ولم أقرؤها في أي مقال صحفي على حد علمي لا يعلمون بأن بعض الوحدات السرية الخاصة التابعة للفرقة القذرة الأمريكية أول ما حرق ودمر بشكل كامل في وزارة الخارجية العراقية الوطنية السابقة هي أقسام (مذكرة التفاهم الخاصة بين العراق والأمم المتحدة) و (قسم نزع السلاح) و (الدائرة القانونية) ومن ثم تم الإستيلاء على جميع أرشيف مكتب وزير الخارجية ووضعها في صناديق محكمة وتم نقلها فورآ وعلى وجه السرعة إلى أمريكا لغرض دراستها وفرز معلوماتها المهمة حول علاقات العراق الدبلوماسية مع دول العالم المختلفة..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار