الأحد، يونيو 15، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رغما عن أنف المالكي فاز العراق
شبكة البصرة
المقاتل الدكتور محمود عزام
المالكي يهنيء بفوز المنتخب العراقي على المنتخب الأسترالي بكرة القدم!!..
هل ينسى محبوا ومشجعوا وجماهير كرة القدم العراقية قرار الحكومة العراقية وخصوصا المالكي ومستشاروه ووزير الرياضة والشباب والذي اتخذوه بحق الرياضة العراقية عندما حلت الحكومة اللجنة الاولمبية العراقية واتحاداتها وبالاخص اتحاد كرة القدم في وقت عصيب وحساس ومنتخب العراق يستعد للقاء المنتخب الاسترالي في تصفيات كأس العالم لأن اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة هما من بقايا النظام السابق!..

كان قرارا خائبا لاجتثات آخر..ككل قراراتهم الخائبة..
ونذكر كيف ان المنتخب العراقي عاش ظروف صعبة بعد تهديد اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي الفيفا بحرمان العراق من أداء مباراته أمام استراليا وهو على الارض الاسترالية ويتهيأ للقاء مما أدى الى خسارته بعد الجهود التي بذلت من قبل بعض أعضاء اللجنة الاولمبية العراقية التي أدت للسماح له باللعب..

وهل ينكر وزير الشباب تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد عشية اتخاذ قرار اجتثاث الرياضيين الذين يحبون العراق عندما قال : (لن نتراجع عن قرارنا حتى لو لم يسمحوا للفريق العراقي باللعب!!)..

وظهرت السلاحف والأفاعي والغربان من أروقة مجلس الوزراء ومن حول المالكي وهي تنعق مهددة (بالاجراءات!) ويقصدون القتل والاغتيال والدريلات والخطف والملاحقة حتى الى خارج العراق بحق من يريدون (الاساءة للعراق الجديد والديمقراطية الجديدة!) بدفاعهم عن المنتخب العراقي لكرة القدم الذي هو من صنيعة البعث والشهيد عدي صدام..

وطالبوا وهم يرعدون بالقصاص ممن يريد العودة بالعراق للماضي!!..
واليوم ينظر بعضهم الى بعض ويقرروا ان يتبادلوا التهاني بمناسبة الفوز!!؟؟..

وبدأ المالكي بتهنئة المنتخب العراقي الصدامي والشعب بفوز رياضيي البعث ولاعبي النظام السابق الذين أهلتهم اللجنة الاولمبية العراقية التي كان الشهيد عدي صدام حسين رئيسها!!..

أيها الخونة الذين تخافون ظلكم..
أيها السراق والمزورين والجهلة..
أيها الأغبياء الذين يأبوا ان يفهموا..
لقد انتصر العراق رغما عنكم..انتصرت ارادة العراق وشعبه..وبرهن رجاله عن عمق امتنانهم لتأريخهم وتأهيلهم..

موتوا بغيضكم.. ولا توهموا الناس بالفرحة لانتصار الحقيقة على كذبكم..
وليبقى من ناصب العراق والمنتخب ومناضلي البعث ورجال الكرامة في النظام الشرعي العداء والكراهية من رئيس الوزراء ومستشاريه ووزير الشباب بعارهم وغباءهم وتبعيتهم وهم يعرضون مثالا لفاقدي الارادة والضمير وحتى الرجولة والشجاعة والانتماء للعراق..

وللمالكي ومستشاريه الذين يريدون أن يسرقوا فرحة الشعب ليسجلوها باسمهم نقول:
ان نعيق الغربان لا يجلب الفرحة..
هذا هو العراق العصي على الاعداء..
ولقد أقسم رجاله أنهم لها..وانتصروا وأهدوا البسمة للوجوه التي تعودت على الحزن..
وستتوالى انتصاراتهم مادمتم تشغلون كل أوقاتكم بحساب ما جنيتم من السحت الحرام بعد أن أدخلتم الحزن والسواد لكل البيوت العراقية..
أما البيوت الغير عراقية التي تنحدرون منها ومن يغازلها ويتحالف معها..
فيعرف العراقيون أن الحزن قد عم عليكم بفوز العراق الذي سيبقى شوكة في عيونكم رغم كل الذي أقترفتموه..
اللهم ارحم الشهداء الذين حرثوا وبذروا وسقوا وحصدوا..
mah.azam@yahoo.com
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار