الأربعاء، يونيو 05، 2013

القبلة القاتلة في الفيلم العراقي ( العراب ٣ )



شبكة ذي قـار


رصدتها : عشتار العراقية

اجتمع الفرقاء في حفل صاخب حافل بالضحك والقبلات والتصفيق ومالذ وطاب. يكفي أن ينظر الشعب العراقي الى الصور الرائقة حتى يطيب مزاجه، وينام ليلتها قرير العين حالما بالمستحيل. تعالوا معي في جولة بين تلك الصور، مع تحذير منع الأطفال دون سن 18 والنساء في سن الإخصاب من الفرجة.



ألا تذكركم هذه الصورة بصورة معينة؟




نفس الإحتفال والصخب والتهليل. مايكل كرليوني يتصالح مع شقيقه فريدو وسط الحفلة قبل يوم من ارسال معاونيه لقتله (فيلم العراب 2) . أما من هو مايكل ومن هو فريدو في الصورة الأولى؟ أعتقد أن الإثنين يهوذا الاسخريوطي يقبلان بعضهما البعض في العشاء الأخير. نبوءة عشتارية.



هل قلت قبل قليل : اثنان يهوذا؟ معذرة بل أكثر .. انظروا نفس وجوه المافيا الخائنة للوطن ولبعضها البعض. الربيعي؟ بحر العلوم؟ النجيفي؟ المالكي؟ الحكيم؟ يتقاتلون ثم يتصالخون (النقطة صحيحة في مكانها)




العراق أولا؟؟ هل هذا اعتراف بأنه قبل ذلك كان (العراق أخيرا) ؟



الصورة رقم (4) ؟ ألا تبدو مثل مسرحية مدرسية بعنوان (قبلة المصالخة)؟ انظروا اعزائي التلاميذ: السنة (النجيفي) يصالخون الشيعة (المالكي) برعاية ملاك طهران الحكيم، ويصفق ويصادق على المصالخة رئيس الوقف السني ورئيس الوقف الشيعي. كل شيء الآن تمام. اشرب الحليب ياابني ونام.



الآن هذه الصورة الأخيرة هي صورتي المفضلة. لقاء المصالخة كان في منزل ملاك طهران ابن عزوز الحكيم. هذه إذن غرفة من غرف منزل العراب.. غرفة تصلح أن تكون 3 شقق يسكن فيها عراقيون يعيشون في بيوت التنك. هل ترون الآن ماهو الغلط في العراق؟

ملاحظة أخيرة : حفل العشاء الأخير بدون صمام أمان كوووردي.!!! لماذا ياترى؟ وصدق او لا تصدق .. هذا الفيلم من غير نسوان !!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار