الأربعاء، أكتوبر 24، 2012

صبيحة الاضحى صدام حسين... شهيداً



شبكة البصرة
المحامي حسن بيان

شهيد الأضحى، شهيد الحج الأكبر، شهيد العراق وفلسطين، شهيد المقاومة الوطنية العراقية، شهيد الأمة العربية، شهيد البعث، كلها مسميات ندر ان تجتمع في شخصية واحدة. والندرة لا تعني الاستحالة، ولهذا برز واحد تجسدت فيه كل الدلالات النضالية والإنسانية لهذه المسميات.
إنه الشهيد صدام حسين، الذي وقف، وقفة العز التي اعتادها وهو يواجه التحديات بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، مستحضراً في لحظة استشهاده كل معاني البطولة والاقدام التي جبلت بها شخصيته، واضعاً استشهاده في سياق المسيرة النضالية التي انخرط بها منذ تفتحت براعم الحياة عنده، واستمر طليعياً في كل دور أداه، وفي كل موقع شغله،
صدام حسين، الشهيد الأكبر للعرب والعراق والبعث، حوَّل حدث الاستشهاد إلى موقعة نضالية، توج فيها مسيرة الكفاح الطويلة التي خاض غمارها، مع رفاقه وجماهير شعبه للارتقاء بالأمة العربية إلى المستوى الذي يليق بها وبتاريخها، ورسالتها الحضارية إلى الإنسانية. وإذا كان الذين خططوا ونفذوا عملية الاغتيال السياسي بقائد عربي أرادوا أن يغيّبوا عن مسرح الحياة، من خافوا منه في حياته، وخالجهم الرعب من وقفته لحظة النطق بالشهادتين، فإن ظنهم خاب، لأن من انتقل إلى مثواه الأخير صبيحة الأضحى لست سنوات خلت، بقي رمزاً حياً في وجدان رفاقه وشعبه وأمته. والمناسبة التي اختيرت توقيتاً زمانياً لتنفيذ عملية الاغتيال، هي المحطة الزمنية التي أرخت الاندحار الاحتلال الأميركي.
وإذا كان الأضحى لا يستقر في محطة زمنية لارتباطه بالتأريخ الهجري، فإن مع تجواله على مدار السنة، تجول مناسبة الاستشهاد معه، فيبقى الإنسان العربي، يعيش في الأضحى دلالة حدثين مرتبطين بمعاني التضحية والفداء. ولهذا بقدر ما كان حدث الاستشهاد شديد الواقع والألم، فإنه في الوقت نفسه كان مفعماً بكل معاني التضحية والفداء، كصفتين بقيتا ملازتين للشهيد القائد في كل سلوكيته النضالية، وفيها تجلى كم كان مشبعاً بالإيمان الرسالي، وبالإيمان النضالي الذي كان بمثابة وصية وقعها ومهرها بتوقيعه الخاص، عاشت فلسطين عاشت الأمة العربية.
إن تطل على ذكرى الاستشهاد في مناسبة الأضحى، ففي هذا استحضار لدلالات الذكرى، التي تبقى حية في الوجدان الشعبي العربي، لأن شعب العراق العظيم وجماهير الأمة العربية، وان نسوا بعضاً إلا أنهم لن يسنوا من كان تختصر بشخصيته كتلة المبادئ التي ربطت بين معطى النضال الوطني والقومي، والتي كانت تشكل الأساس الفكري للمشروع النهضوي العربي، الذي لأجله انخرط القائد الشهيد في صفوف حزبه الذي أعطاه كل ما منت الحياة عليه من عطاءات، ولأجله قاد مسيرة نضالية طويلة، ولأجله استشهد دفاعاً عما آمن به وعمل لأجله.
إن مناسبة استشهاد قائد العراق العظيم، لم تكتسب حضورها المؤثر في نفوس أبناء العراق والأمة ورفاقه في الحزب من المشهدية البطولية التي واجه خلالها الأدوات الصغيرة التي نفذت قرار التحالف – الصهيوني – الإمبريالي –الشعوبي وحسب، بل اكتسبت دلالاتها من كونها تزامنت مع ثلاث محطات مهمة في التاريخ العربي بقديمه وحديثه، إنها مناسبة الأضحى، ومناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية، ومناسبة دحر الاحتلال الأميركي. فهل هناك من دلالات أبلغ من أن يكون استشهاد القائد صدام حسين محتضنا بهذه المناسبات الثلاث!!
شبكة البصرة

الثلاثاء، أكتوبر 23، 2012

اليوم الوطني للأسير العراقي



كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي مقاوم

تنفيذا لتوجيه وموافقة كريمة من لدن قائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني سيف العرب المقاتل البطل عزة إبراهيم حفظه الله وحماه باعتماد يوم 23 تشرين أول- أكتوبر من كل عام يوما للأسير العراقي , نحتفي اليوم مع جميع أبناء شعبنا العراقي العظيم ومع أبناء امتنا العربية المجيدة بهذا اليوم ودلالاته العظيمة ونشرك معنا كل حر شريف في المعمورة.
إن أسرى العراق في حرب العالم الثالثة التي شنتها قرابة أربعين دولة غازية مجرمة على العراق عام 2003 م وامتدادا متواصلا لحرب عام 1991 م بزعامة قطب الإرهاب والشر الأكبر وشيطان الجشع والمصالح البشعة الإجرامية, الولايات المتحدة الأمريكية, هم في رموزهم الأولى والأساسية قيادة دولة العراق الوطنية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذين اسروا وهم يواجهون الغزو الإجرامي لبلدهم وتحت ظروف قتال ومواجهة غير متوازنة وفق أية صيغة من صيغ التوازن المحسوبة في الحروب ولذلك فهم , من اغتيل فاستشهد خالدا في عليين منهم, أو من ما زال يواجه أقسى ظروف القهر في سجون ومعتقلات الاحتلال وعملاء الاحتلال أو أولئك النشامى الأحرار الذين ظلوا يقاتلون أعظم آلة حربية عرفها تاريخ الحروب الكونية والإقليمية والمحلية على حد سواء دون أن تستسلم دولتهم ودون أن يوقع أي منهم لا تحريريا ولا شفهيا على أي قبول للغزو ولا لمنتجاته وهم في رموزهم الكبيرة المجيدة سيظلون ظاهرة تثير الإعجاب وسيبقى سفر البشرية يخلدهم إلى يوم الدين .وبهذا الموقف الأسطوري لأسرانا من قيادة وضباط وإداريين وجنود ومواطنين عراقيين وصل تعدادهم الإجمالي إلى ما يربو على مليون أسير هم بيرق النصر المتحقق في أعظم ملاحم جهاد تنحني له رؤوس الأحرار من شعوب العالم وهم سارية التحرير والاستقلال إن شاء الله.
ففي الوقت الذي نحيي فيه مواقف البطولة والثبات الذي فاق الخيال لأسرانا الأبطال ومنهم رجال بلغوا من العمر عتيا وآخرين يصارعون قهر حديد الأغلال وقهر الإمراض والشيخوخة وآخرين من شبابنا الأحبة ممن أعيقوا تحت تأثير التعذيب بالمثاقب الكهربائية وأساليب مخترعة من الإيذاء الجسدي والنفسي على يد اعتي وحوش أشباه البشر من أمثال باقر جبر صولاغ وضباط الدمج ألحكيمي والدعوجي ومافيات الجلبي المجرم وأشباح جيش المهدي ومن دربهم من متخصصي التعذيب الأمريكان والانجليز والفرس والصهاينة , فإننا نعاهدهم على المضي قدما في تعزيز وتصعيد سبل مقاومتنا الظافرة وان نواصل كشف وتعرية الجلادين القتلة وإظهار المأساة البشعة التي يعاني منها عراقنا الذي سقط قرابة ربع أبناءه الأحرار بين شهيد وجريح وأسير منذ عام 1991 حيث بدأت أميركا حربها القذرة ضد العراق .
إن ما يواجهه أحرار العراق في السجون والمعتقلات وفي مجمل حياتهم تحت الاحتلال وتفريخاته هو عار وشنار على أميركا ومن شارك معها وعليها أن تجد لحاضرها ولمستقبلها ولماضيها حلا يخرج بعض وجهها من سواد مظلم وكالح ومذموم ويخلص تاريخها من بعض ما لحق به من قبح وإجرام وانحطاط أخلاقي .
وكسرا للتعتيم الإجرامي المفروض علينا وعلى مقاومتنا البطلة فقد قررنا استثمار الشبكة العنكبوتية ومنتجاتها ومنها الفيس بووك كوسيلة أساسية لإحياء يومنا الوطني العظيم بغاياته الإنسانية والغني بمعانيه السامية النبيلة وشكلنا قبل أيام لجنة للتحضير لهذا اليوم وبدأنا جهدنا المتواضع إزاء بطولات العراق والعراقيين من بعد ظهر يوم الاثنين 22-10 -2012 وكانت طليعة النشامى تتكون من:
1-الرفيق المناضل عراق المطيري – رئيسا من العراق
2- الرفيق يوغرطة السميري من تونس
3-الرفيق خالد الحسن – من العراق
4- الرفيق كاظم عبد الحسين عباس – من العراق
5- الرفيق علاء أبو زيد – من الأردن
6- الرفيقة سلمى الإدريسي – من المغرب
7- الرفيق البتار الفلوجي – من العراق
8- الرفيق ذكرى قائد - من فلسطين
واللجنة هي تشكيل خدمي للمناسبة وامتداد لآلاف الغيارى ممن يمكن ان يؤدوا دورا أهم وأعظم في إحياء هذا اليوم الخالد.
النصر للعراق ورجاله الشجعان ومقاومته البطلة ..النصر لامتنا العربية ورجالها الغيارى وماجداتها .عاش البعث وقائده المجاهد عزة إبراهيم . 

الاثنين، أكتوبر 22، 2012

إيران ودورها في الحرب الأمريكية على العراق



في الحلقة الأولى يتحدث الدبلوماسي العراقي سابقا، الباحث الأكاديمي عبد الستار الراوي عن رصده للتحركات السياسية والعسكرية الإيرانية قبيل الغزو الأمريكي للعراق وذلك عندما كان سفيرا للعراق لدى طهران. ويدور الحديث عن افتتاح مراكز للمعارضة العراقية من حاملي الجنسيات الأمريكية في طهران، وكذلك عن الأطراف الأوروبية التى كانت تمثل المصالح الأمريكية في إيران. ويظهر الدكتور عبد الستار الراوي من خلال بعض الأمثلة أن إيران لعبت دورا سلبيا ومسهلا للاجتياح الأمريكي للعراق على الرغم من تبنيها سياسة "الحياد الفعال" كما ادعت ذلك.

 http://arabic.rt.com/prg/telecast/657721/



إعلام حول إنطلاق أشغال اللجنة التحضيرية للإحتفاء بذكرى إستشهاد القائد الرمز الرفيق صدام حسين






بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فمنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تبديلا
صدق الله العظيم

إنطلاقا من إيماننا العميق الذي لا يتزعزع ولا يتغيّر ولن يتبدّل بقدرة أمتنا العربية المجيدة على الإستجابة للتحدّي الإمبريالي الصهيوني الرجعي عبر إستلهام تراثها الحضاري وتوظيف رموزها التاريخية وإستحضار لحظات النّصر على الأعداء والمتربّصين.
ووفاءا لدماء الشهداء على درب وحدة الأمة وحريتها وإستقلالها ونمائها وتقدمها في ساحات المنازلة الكبرى في فلسطين والعراق والأحواز والجولان والجزر الإماراتية الثلاث وكلّ ذرّة تراب من أرضنا العربية المحتلة.
وتجديدا للعهد الذي قطعه الخيّرون من أبناء شعبنا العربي على أن يكونوا خير حرّاس لمبادئ الحقّ والعدل والإيمان كيفما ناضل وأستشهد من أجلها القائد الشهيد الرمز الرفيق المجاهد صدّام حسين ونذر حياته في سبيل نصرتها مقارعا قوى الظلم والعدوان ومتصدّيا بشرف وإقتدار لتحالف أوكار الـتآمر في الغرب والشرق.
نعلن على بركة الله وبعونه إنطلاق أشغال اللجنة التحضيرية للإحتفاء بذكرى إستشهاد الرفيق القائد صدام حسين راجين أن تكون هذه الذكرى مناسبة لإعادة إكتشاف المعدن الأصيل للرجال الرجال من أبناء أمتنا العربية وتقييم التجربة عرضا ونقدا بعيدا عن أساليب الإنشاء والتقديس والتأليه التي لن تخدم في النهاية مشروع إحياء تراث القائد الشهيد وتطويره على ضوء نظرية العمل البعثية.
وإذ نعوّل على كلّ المبدعين في الوطن العربي كي يساهموا من مواقعهم في إثراء النقاش حول العبر من إحياء ذكرى الشهيد فإننا ندعوهم بصدر رحب الى المساهمة الفعّالة في تأثيث هذه الذكرى من خلال المقالات والدراسات والبحوث التحليلية والصور والقصائد والرسومات مشدّدين على ضرورة التركيز على الجوانب المنسية من فكر وعقيدة الشهيد القائد وبصفة خاصة تلك المتعلق بمشكلات الحرية والديمقراطية وعلاقة الدين بالدولة لإعتقادنا الجازم بأن هناك تقصيرا ملحوظا في تناول هذه المشكلات بالبحث والدراسة رغم الكمّ الهائل من الكتابات المرجعية التي يمكن أن تشكّل منطلقا للبحث والتي تزخر بها كتابات القائد الشهيد وخطبه وتوجيهاته.
فلتكن ذكرى إستشهاد الرفيق القائد صدّام حسين فرصة لإحياء وتجديد روح المقاومة والنضال ومناسبة لإعادة قراءة التجربة والإستفادة من إنتصاراتها وإنكساراتها.
المجد والخلود لشهداء الأمة العربية على درب الوحدة والحرية والإشتراكية
وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

الأستاذ عزالدين بن حسين القوطالي
رئيس اللجنة التحضيرية لإحياء ذكرى الشهيد القائد صدام حسين
لإرسال جميع المشاركات المكتوبة والإستفسارات والملاحظات يرجى الإتصال على العنوان الألكتروني التالي : camaradesaddam@yahoo.fr
شبكة البصرة

تقرير منظمة حقوق الإنسان حول الأوضاع المزرية في العراق وسوء معاملة السجناء


Events of 201
Human rights conditions in Iraq remained extremely poor, especially for journalists, detainees, and opposition activists. In part inspired by peaceful uprisings elsewhere in the region, thousands of Iraqis demonstrated in the streets to demand better services and an end to corruption. Security forces and gangs responded with violence and threats.
Reports continued of torture of detainees unlawfully held outside the custody of the Justice Ministry. In late June or early July United States forces handed over the last of the 192 detainees in Iraq who were still under US control at the end of 2010, including some former members of Saddam Hussein's government. Attacks by armed groups killed hundreds of civilians as well as police. The US continued to withdraw troops as part of a 2008 agreement that calls for a complete US withdrawal by the end of 2011.

Freedom of Assembly

After thousands took to the streets in February to protest widespread corruption and demand greater civil and political rights, federal Iraqi authorities and Kurdistan Regional Government (KRG) authorities both responded with violence.
On February 21, Iraqi police stood by as dozens of assailants, some wielding knives and clubs, stabbed and beat at least 20 protesters intending to camp in Tahrir Square in Baghdad, the capital. During nationwide demonstrations on February 25, security forces killed at least 12 protesters across the country and injured more than 100. Baghdad security forces beat unarmed journalists and protesters that day, smashing cameras and confiscating memory cards.
Anti-government protests started in Kurdistan on February 17. At this writing security forces had killed at least 10 protesters and bystanders and injured more than 250.On March 6, masked assailants attacked demonstrators in Sara Square—the center of daily protests in Sulaimaniya—and set the demonstrators’ tents on fire, but failed to evict the demonstrators from the site. On April 18, security forces seized control of Sara Square to prevent further demonstrations. On April 27 the KRG released a 19-page report that determined that both security forces and protesters were responsible for violence, and that security forces “were not prepared to control the situation.”
On June 10 in Baghdad government-backed thugs armed with wooden planks, knives, iron pipes, and other weapons beat and stabbed peaceful protesters and sexually molested female demonstrators as security forces stood by and watched, sometimes laughing at the victims.
Authorities also used legal means to curtail protests. On April 13, Iraqi officials issued new regulations barring street protests and allowing them only at three soccer (football) stadiums, although they have not enforced the regulations. In May the Council of Ministers approved a "Law on the Freedom of Expression of Opinion, Assembly, and Peaceful Demonstration" that authorizes officials to restrict freedom of assembly to protect "the public interest" and in the interest of "general order or public morals." At this writing the law still awaited parliamentary approval.

Freedom of Expression

In 2011 Iraq remained one of the most dangerous countries in the world to work as a journalist. Armed groups and unknown assailants killed at least five journalists and one media worker, according to the New York-based Committee to Protect Journalists. Journalists also contended with emboldened Iraqi and KRG security forces.
On February 20, dozens of masked men attacked the private Nalia Radio and Television (NRT) station in Sulaimaniya. They shot up broadcasting equipment and wounded one guard. They then doused the premises with gasoline and set fire to the building, according to the station's staff. NRT had begun its inaugural broadcasts of footage of the protests only two days before the attack.
On February 23 security forces in Baghdad raided the office of the Journalistic Freedoms Observatory, a press freedom group. Their destructive search lasted more than an hour and they seized computers, external hard drives, cameras, cell phones, computer disks, and documents as well as flak jackets and helmets marked “Press.”
More than 20 journalists covering protests in Kurdistan said that security forces and their proxies routinely threatened journalists, subjected them to arbitrary arrest, beatings, and harassment, and confiscated or destroyed their equipment. After quashing the daily protests in Sulaimaniya in April, KRG officials and security forces expanded their suppression of journalists through libel suits, beatings, detentions, and death threats. The threat of attacks and arrests sent some journalists into hiding.
On September 8 an unknown assailant shot to death Hadi al-Mahdi, a popular radio journalist often critical of government corruption and social inequality, at his Baghdad home. The Ministry of Interior said it would investigate his death, but at this writing no one had been charged. Immediately prior to his death al-Mahdi received several phone and text message threats not to return to Tahrir Square. Earlier, after attending the February 25 “Day of Anger” mass demonstration in Baghdad, security forces arrested, blindfolded, and severely beat him along with three other journalists during their subsequent interrogation.
In April Iraq’s parliament approved a Journalists’ Protection Law, intended to protect media workers and compensate them for injuries sustained while working. Critics say the law does not do enough to ensure proper protections for journalists.
In May the Council of Ministers approved adraft of the “Law on Freedom of Expression of Opinion, Assembly, and Peaceful Demonstration,” which contains provisions that would criminalize speech, with penalties of up to 10 years in prison. Under article 13, anyone who “attacks a belief of any religious sect or shows contempt for its rites”, or publicly insults a “symbol, or person who is held sacred, exalted, or venerated by a religious sect” would face up to one year in jail and fines of up to 10 million Iraqi dinars (US$8,600). The law provides no guidance about what might constitute an unlawful insult.

Secret Prisons and Torture

In February Human Rights Watch uncovered, within the Camp Justice military base in Baghdad, a secret detention facility controlled by elite security forces who report to the military office of Prime Minister Nuri al-Maliki. Beginning on November 23, 2010, Iraqi authorities transferred more than 280 detainees to the facility, which was controlled by the Army's 56th Brigade and the Counter-Terrorism Service.
The same elite divisions controlled Camp Honor, a separate facility in Baghdad where detainees were tortured with impunity. More than a dozen former Camp Honor detainees told Human Rights Watch how detainees were held incommunicado and in inhumane conditions, many for months at a time. Detainees said interrogators beat them; hung them upside down for hours at a time; administered electric shocks to various body parts, including the genitals; and repeatedly put plastic bags over their heads until they passed out from asphyxiation. On March 14 the Justice Ministry announced that it would close Camp Honor after a parliamentary investigative committee found evidence of torture during a spot inspection of the facility. Human Rights Watch has since received credible information that elite forces may still hold and interrogate detainees at Camp Honor.
At this writing the authorities had not prosecuted any officials responsible for torture at Camp Honor.

Women’s and Girls’ Rights and Gender-Based Violence

Iraq adjudicates family law and personal status matters pursuant to a 1959 Personal Status Code. The law discriminates against women by granting men privileged status in matters of divorce and inheritance.The law further discriminates against women by permitting Iraqi men to have as many as four polygamous marriages.
On October 6 Iraq’s parliament passed legislation to lift Iraq’s reservation to article 9 of the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women. Article 9 grants women equal rights with men to acquire, change, or retain their nationality and pass on their nationality to their children.
Violence against women and girls continued to be a serious problem across Iraq. Women's rights activists said they remained at risk of attack from extremists, who also targeted female politicians, civil servants, and journalists. “Honor” crimes and domestic abuse remained a threat to women and girls, who were also vulnerable to trafficking for sexual exploitation and forced prostitution due to insecurity, displacement, financial hardship, social disintegration, and the dissolution of rule of law and state authority.
Female genital mutilation (FGM) is practiced mainly in Kurdish areas of northern Iraq and several official and non-governmental studies estimate that the prevalence of FGM among girls and women in Kurdistan is at least 40 percent. On June 21 Kurdistan’s parliament passed the Family Violence Bill, which includes several provisions criminalizing the practice, as well as forced and child marriages, and verbal, physical, and psychological abuse of girls and women.

Attacks on Civilians

Attacks by armed groups killed hundreds of civilians and security forces. Assailants targeted provincial councils and government officials, checkpoints, markets, and mosques. In one of the worst attacks, a string of over 40 coordinated assaults in 17 cities on August 15 killed more than 90 people, including many unarmed civilians and members of the security forces.
The ongoing attacks, along with injuries from abandoned landmines and cluster munitions, have created a disproportionately high number of persons with physical and mental disabilities, many of whom have not received rehabilitation or support for re-integration into their communities. On August 17 Iraq's parliament held a second reading of a resolution to ratify the Convention on the Rights of Persons with Disabilities (CRPD). Two draft disability laws under consideration would create a national body to oversee disability issues. But the proposed laws have several deficiencies including language that is incompatible with the CRPD.

Key International Actors

The European Court of Human Rights issued two landmark judgments on July 7, 2011, which ruled that the United Kingdom’s human rights obligations apply to British acts in Iraq, and that the UK had violated the European Convention on Human Rights by failing to adequately investigate the killings of five Iraqis by its forces there, and that its internment of Iraqis had amounted to arbitrary detention.
On September 8 a three-year UK inquiry into the death of Baha Mousa, a hotel receptionist who died in British custody following serious abuse by British soldiers, condemned inadequate detention procedures, leadership failures, poor training, a loss of discipline, and a lack of “moral courage” among soldiers to report abuse. Only one British soldier was convicted of any crime in connection with this killing, and he was sentenced to only one year in prison.
In September Wikileaks released thousands of classified cables from the US embassy in Baghdad, one of which called into question the results of a US military investigation of a 2006 incident in which US soldiers may have handcuffed and executed at least 10 Iraqi civilians.
In July the United Nations Security Council voted to extend the mandate of the UN Assistance Mission for Iraq (UNAMI) for another year. UNAMI’s 2010 Report on Human Rights in Iraq, released in August 2011, found that “significant problems remain with law enforcement and the administration of justice, especially in relation to the provision and respect for due process and fair trial rights,” and that “incidents of abuse and torture remain widely reported.” 

الأحد، أكتوبر 21، 2012

خلفية إيرانية على مقعد عراقي!!!

دققوا جيداً في هذه الصور وتمعنوا فيها جيداً...


هل من الضــــــروري ان يجلس الايراني صالحـــــي على مقعد وفد العراق في مؤتمر عدم الانحياز بطهران حتى يوجه لهم التعليمات والنصائح !!؟؟؟؟؟




آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار