السبت، يوليو 11، 2009

الأنسحاب الأمريكي وغربلة المواقف


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الأنسحاب الأمريكي وغربلة المواقف



شبكة البصرة


صقر بغداد


لايختلف أثنان على أن الأنسحاب الأمريكي من الشارع العراقي الى ثكناته خارج المدن هو تحصيل حاصل ونتيجة منطقية، ليس للحراك السياسي تحت المظلة الأمريكية بالتأكيد بل نتيجة لنضال وجهاد دام ست سنوات متواصلة لم يكل ولم يمل فيها أبطالنا في المقاومة العراقية من المطاولة والصبر وأبتكار الخطط العسكرية وتحوير الأسلحة بما يلائم ستراتيجية حرب المدن التي يبطل فيها أستخدامهم الأسلحة التقليدية في الحروب كالطائرات والمدافع والدبابات وأستخدامها يكون حكرا على الجيش المحتل في حرب تعتبر غير متكافئة الفرص لكنهم أثبتوا بأن من يقاتل حاملا قضيته خير من جيوش جرارة بلا قضية، ولكن السؤال المهم هنا :هل هي نهاية المعركة؟.

بالتأكيد الجواب كلا، والسبب واضح، فالمحتل الأمريكي يعرف حق المعرفة أن أنسحابه سيجعله هدفا سهلا للمقاومة لدك قواعده عن بعد وربما أيضا وضع خططا لصد تلك الهجمات، ومع ذلك فهو يفكر بعيدا ولن يترك شيء للظروف فما عرفناه عن الجيش الأمريكي أنه يضع عشرات الخطط العسكرية ليختار لينفذواحدة منها فأذا فشلت يعود ليختار الأخرى وهكذا حتى تصيب أحداها، مع يقيننا بأن ذكاء وحنكة وقدرة مقاوماتنا قد أسقطت تلك النظرية ولكن دائما يجب أخذها بالحسبان.

لقد حاولت الدوائر الأستخبارية الأمريكية ومنذ أطلاق الرصاصة الأولى للمقاومة حاولت جاهدة أختراق صفوف المقاومة داخليا وخارجيا، داخليا من خلال أسقاط البعض في شباكها وبطرق عديدة ليس أهمها أغرائهم بالسلطة والمال، وخارجيا من خلال دفع مجموعات تعمل بأسم المقاومة لتشويه صورة المقاومة الحقيقية وبعدة أساليب منها تفجير الأسواق والتجمعات البشرية والقتل على الهوية وأرهاب المواطنين وأبتزازهم وهي بذلك تستهدف السذج من الشعب العراقي والعالم المتعاطف مع المقاومة كخيار طبيعي لشعب محتل، وتلك النظرية أيضا بائت بالفشل بعد أن أنكشفت اللعبة وتساقطت أحجار الشطرنج، فأصبح المواطن أكثر وعيا وتحليلا لما يجري، فتساقط الكثير ممن أنخرطوا في تلك اللعبة لسبب بسيط وهو أنتفاء الحاجة لهم من قبل المحتل الأمريكي كعادته، والذي تيقن بفشل خطته من خلال زيادة العمليات البطولية ضده ونوعيتها نتيجة لتلك السياسة الغبية.

أذا ما الخطة المرشحة القادمة بعد الأنسحاب من المدن؟

على ما يبدو فأن المطروح على الطاولة الأمريكية هو التغلغل لأختراق الجهات المناهضة للأحتلال سياسيا وعسكريا لتحقيق العديد من الغايات والأهداف، فهي تريد أن تقول أنها أنسحبت من المدن كأجراء أولي لأنسحاب كامل من العراق، وهذا ليس بالضرورة حقيقيا، ثم بعدها تدعو ومن خلال الحكومة العميلة لها كافة الأحزاب والفصائل المقاتلة والمناهضة الى الدخول في العملية السياسية المرفوضة رفضا قاطعا من الكثير ولكنها تراهن اليوم على من سيسقط في كمينها الجديد، فسياسة الأسقاط مستمرة أمريكيا حتى خروج آخر جندي أمريكي، فهي تريد أن تغربل أعدائها لأخر نفس في العراق لربما لخشيتها من جهات كثيرة لاتستطيع التعامل معها بمجموعهم في حال أنسحابها النهائي من العراق، أو محاولة أختزال سقف مطاليب تلك الجهات مجتمعة في حال جلوسها معهم، لذلك عليها اليوم أن ترمي بالطعم لهؤلاء وهذا ليس بأي طعم! أنه الطعم الأكثر دهائا، فضيقوا البصر سيعتبرون الأنسحاب الأمريكي بداية مشجعة لرمي السلاح وربما القلم لحجز مقاعدهم في حكومة مستقبلية تكون أكثر تقبلا جماهيريا، ولكنه في الحقيقة الفخ الأمريكي القاتل.

لربما سنرى البعض يطرح مشاريع خيالية لما بعد التحرير ولكن في أطار تقارب وأنسجام مع حكومة اليوم العميلة، وما تصريحات المالكي حول مصالحة وطنية إلا دليلا قاطعا على تلك الخطة الأمريكية، لا بل سنرى البعض من الجهات الحكومية والحزبية العميلة سيعارضون أي تقارب أو مصالحة، وهو كوضع البهارات على الطعام، وكما قلنا فذلك لن ينطلي إلا على قصار البصر.

لقد حذر حزب البعث العربي الأشتراكي في الكثير من بياناته وفي الكثير من المقالات المنشورة بأقلام أعضائه، حذر من مغبة الوقوع في شباك ما تسمى المصالحة الوطنية والتي كانت على مراحل سقط فيها الكثيرون دون وعي وأدراك لخطورة المرحلة، وبيّن بأن الجهاد العسكري والأعلامي هو الطريق الأقصر والأنجع لنيل الحرية وطرد المحتلين، وأي تعامل مع حكومة أنشأها ورباها المحتل لن تنتج إلا مزيدا من العمالة والخيانة، وما على الجهات المناهضة اليوم من الذين أتخذوا من النضال السياسي طريقا لمقاومة المحتل إلا الأستمرار بنهج المقاومة حتى النصر الحقيقي بخروج آخر جندي أمريكي والحذر الحذر من السقوط في آخر لحظة فهو السقوط القاتل.






الجمعة، يوليو 10، 2009

أيران وأمريكا ،،،العدو الصديق

أيران وأمريكا ،،،العدو الصديق
شبكة البصرة

صقر بغداد

ما دفعنا اليوم للكتابة في هذا الموضوع هو تصاعد وتيرة الحرب الأعلامية بين أمريكا وأسرائيل ودوائرهما الاعلامية من جهة وبين أيران والمندفعين لنصرتها من المحامين العرب الصحفيين من جهة أخرى، فلايخفى على المتابع مايجري خلف الكواليس هذه الأيام من تحضيرات سياسية وعسكرية لتهيئة طاولة المرحلة القادمة من الستراتيجية الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط بعد تقلد أوباما مقاليد الحكم بعد خلفه سيء الصيت بوش، فقد أدرك أوباما وفريقه الحاكم في البيت الأبيض نتائج حرب بوش الوخيمة على الأقتصاد الأمريكي وعلى المجتمع الدولي وأضمحلال هيبتها وكسر شوكتها في العراق، لذلك وجب عليه أن يبحث عن طوق نجاة يعيد لأمريكا هيبتها ويعوض بها خسائر النكبة الأقتصادية ولكن هذه المرة ليست بطريقة الكابوي القذر التي أستخدمها سابقه بوش، فكما نعلم بأن الديمقراطيين يؤمنون بأن خيار الحرب هو آخر الخيارات ولايمنع ذلك من أتخاذ قرارات الحرب المباغتة والسريعة والبعيدة عن الأستنزاف وهدر الطاقات، كما فعل كلينتون مع العراق عندما قرر قادة الحرب في البيت الأبيض ضرب العراق جويا دون أي تحرك عسكري بري، وها هو اليوم أوباما الديمقراطي أيضا يمشي على خطى سلفه كلنتون ولكن هذه المرة مع أيران، وبالرغم من أننا نعتبر لأمريكا وأيران مصالح مشتركة في الوطن العربي عامة والعراق على وجه الخصوص إلا أننا سنغض الطرف عن تلك العلاقة المتبادلة لنؤيد ما جاء على لسان محامي أيران من الكتاب والصحفيين من أن هنالك حربا وشيكة بين أمريكا وأيران ولكننا قطعا لانعتمد المسببات التي طرحوها وهي أن أيران بلد خطر أسلاميا ويساعد العرب ضد أسرائيل وسيكون له موقعا يشكل خطورة على أسرائيل لأمتلاكها السلاح النووي وووو.
سنطرح الأن موجبات توجيه ضربة أمريكية أو أسرائيلية الى أيران من خلال قضية العراق المشتركة بين الطرفين، وما أذا كانت الضربة على شكل هجوم عسكري بري مدعوم بسلاح الجو والصواريخ عابرة القارات أم هو هجوم جوي على مواقع المفاعل النووي الأيراني لأزالة الخطر المحتمل في المستقبل، وهنا يجب دراسة النتائج التي تحققت على الأرض في العراق، وسنذكرها على شكل نقاط

1- آلاف القتلى من ضباط وجنود الجيش الأمريكي والقوات المتجحفلة معها. 
2- مئات الآلوف من الجرحى وأغلبهم أصيبوا بعاهات جسمانية شديدة.
3- مئات الألوف من الحالات النفسية في صفوف الجيش الأمريكي.
4- مليارات الدولارات كخسائر ناتجة عن تمويل الحرب .
5- مليارات الدولارات كخسائر ناتجة عن تدمير الآليات والاسلحة والطائرات والمعدات العسكرية.
6- خسائر معنوية كبيرة في أوساط الشعب الأمريكي.
7- هبوط مستوى التأييد الدولي لمشاريع أمريكا في العالم.
8- بداية أنهيار تسلط القطب الواحد الذي تجبرت فيه أمريكا لعشرات من السنين.
9- فشل آيدلوجية "دمقرطة العالم" التي وعدت به أمريكا للكثير من الشعوب بعد تجربته في العراق.
10- سقوط شعار "الشرق الأوسط الجديد"
11- هبوط مستوى معنويات الجنود الأمريكان الى أدنى مستوياته التي لاتتيح له تحمل أخفاقات أخرى.


ومما تقدم فأن الأقدام على أي عمل عسكري مشابه لما حصل في العراق يعتبر أنتحارا عسكريا وسياسيا لن تنهض منها أمريكا بعد مئات السنين.
أذا مالخطة اليوم وبأي أتجاه سيعمل المخططون العسكريون الأمريكيون؟
بداية وقبل الدخول في أحتمالات تلك الخطة علينا أن نبين بأن أمريكا أستغلت الوجود الأيراني القريب من ساحة معركتها في العراق لتحقيق غاياتها وتجنيبها الكثير من خلال طرح أيران كلاعب في الوضع العراقي وورقة ضغط على الكثير من الأطراف العراقية منها المناهظة ومنها العميلة، وهنا سنبين الخطوط العريضة للتدخل الأيراني في العراق:

1- أنتهاز الفرصة الذهبية في أسقاط النظام الوطني العراقي من خلال تهيئة عوامل نجاح الخطة الأمريكية في العراق في بداية الأحتلال، ويمكن الرجوع لتصريح أبطحي وخاتمي والأعتراف صراحة بأن لولا أيران لما نجحت القوات الأمريكية من دخول العراق.
2- دعم كامل وواضح لحكومة عميلة لأمريكا أنشأها بريمر وجلهم من الموالين لأيران ويحملون جنسياتها ويتلقون رواتب بالتومان منذ الحرب العراقية الأيرانية الى يومنا هذا.
3- دعم الأنتخابات العراقية تحت حراب المحتل وأصدار الفتاوى التي تجبر المواطن الساذج للمشاركة فيها، وتكفيره في حال رفضها.
4- دعم مليشيات منظمة واجبها قتل وتهجير المواطن العراقي، وهي كثيرة منها جيش المهدي وبدر وحزب الله .
5- فتح الكثير من المقرات الدينية والسياسية في العراق وبواجهات مختلفة منها سياحية ومنها دينية ومنها أنسانية تعمل كمواقع تجسس لتحييد عمل المقاومة العراقية التي تقاوم أمريكا وليس أيران!
6- دعم الأحزاب الموالية لأيران ومنها حزب الهاشمي وحزب عزيز حكيمي والمالكي والجعفري ومقتدى الصدر والطالباني وما الزيارات المكوكية لكل هؤلاء الى أيران إلا دليلا قاطعا لذلك.
7- دعم مجاميع من القاعدة أستطاعت من خلالها توجيه الأنظار من مقاتلة الجيش الأمريكي الى قتل المواطن العراقي على الهوية بألأشتراك مع المليشيات الأخرى، وقد القي القبض على الكثير من الأفغان والباكستانيين على الحدود الأيرانية العراقية كانوا متجهين للعراق للأنظمام الى القاعدة، والغريب في الأمر أن السلطات العراقية لاتلقي القبض عليهم بل تعيدهم من حيث أتوا.
8- محاولة تحييد الشباب العراقي عن واجبه الحقيقي بمقاتلة المحتل الأمريكي من خلال تصدير السموم والمخدرات وهنالك شواهد كثيرة على تورط أقطاب الحكومة العراقية العميلة بعمليات التهريب.

هذا غيض من فيض لما تقوم به أيران في العراق وما خفي كان أعظم.
الأن نصل الى النقطة المهمة والتي أردنا فيها تسليط الضوء على الجدل الدائر حول الضربة المحتملة لأيران، فبرغم التحرك الدبلوماسي الوضح ضد أيران فأن هنالك تحرك ستراتيجي عسكري يراد منه قص أجنحة أيران في ضربة أستباقية مأمونة العواقب، فكما نعلم بأن من الخطورة توجيه ضربة صاروخية الى مواقع المفاعل النووي الأيراني لكون هامش الأخطاء ستؤدي الى نتائج كارثية، حيث سيؤدي الى انتشار الغبار النووي الذي سيؤثر على المنطقة كلها بما فيها العراق وأفغانستان الذي يتواجد الجيش الأمريكي فيهما، أذا كيف ستكون خطة محكمة لاتقبل الأخطاء؟
أمريكا ومنذ وقت طويل تتابع الموضوع النووي الأيراني وسأقول حتما لديها مخططات وأحداثيات تلك المواقع وبالضرورة فأنها درست جيدا خططا كثيرة لتوجيه تلك الضربة، فالمفاعل النووي الأيراني وأن كان مصمما ومستوردا من كوريا الشمالية فأنه بالتأكيد لايختلف من حيث التخطيط الهندسي والأنشائي عن المفاعلات الروسية والتي تفككت البعض منها لتنتقل مخططاتها الى أمريكا، وطبعا لاننسى مجاميع المفتشين الذين زاروا تلك المفاعلات وحددوا مواقعها على الخريطة، أذا فالخطة الموضوعة مدروسة بشكل جيد وربما بالنسبة لأمريكا فأنها ناجحة بنسبة تسعين بالمئة، وإن كانت هنالك ضربة فنحن نفضلها محدودة ما دامت لا تؤدي بالأبرياء الى جحيم المعارك كما حدث في العراق ولكن الفرق أن العراقيون لن يتدخلوا لصالح أمريكا في أيران، والسبب بسيط وهو عدم وجود تطلعات توسعية لديهم فهم يتطلعون الى التحرير فقط ولا شيء غير التحرير مع تحييد دور أيراني خبيث في العراق والمنطقة.
لربما كنت لأمريكا الكثير من الدوافع لفرض تلك الخطة وأهم مافيها هو ضربة أستباقية كما نوهنا عنها سابقا ولكونها ستنعش السوق النفطية العالمية من خلال زيادة أسعار النفط كما حدث في حربها على العراق، وهناك من سيسأل وما دخل النفط في ضربة محدودة على المفاعل النووي، سنجيب ونقول بأن أمريكا وإن أرادت توجيه الضربة الى المفاعل فهي لاتريد عودة عمل تلك المفاعلات من خلال ضرب المنشآت النفطية الأيرانية التي تزود تلك المفاعلات بالطاقة، وهي بذلك ضربت عصفورين بضربة جوية واحدة، الأول التخلص من المفاعل النووي المزعوم، والثاني وقف تصدير النفط الأيراني لتعود بذلك الأرباح على أمريكا التي تستغل النفط العراقي اليوم لصالحها وكل ذلك سببه محاولة النهوض بالأقتصاد الأمريكي المتعثر.
نحن نتمنى وندعو الله أن تمتلك دولة أسلامية أو عربية التكنلوجيا النووية ولكن في بعض الأحيان السلاح في يد الأرعن أكثر خطورة منه بيد العدو، وتدخل أيران في العراق لم يدع مجالا للشك بأن تلك التكنلوجيا ستطال الأقربون قبل أسرائيل، ونحن بالتأكيد لسنا مع ضربة أمريكية لأي من دول العالم لكوننا خبرنا حروب أمريكا وتحملنا العبء الثقيل ولكن نقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وكان على أيران أن تفكر مليا قبل أن تدعم حكومة منصبة من المحتل الأمريكي، ودعم أنتخابات في ظل أحتلال، وتمويل عصابات القتل والسرقة، وسرقة البنى التحتية العراقية التي فككت وبيعت لها بأبخس الأثمان، وسرقة طائرات العراق المودعة لديها كأمانة والكثير الكثير ولكننا سندعو الله متمنيين أن يعطهم ما يتمنون لنا.
وأخيرا وإن أعتبرنا أن هنالك مصالح أمريكية أيرانية مشتركة في العراق وربما في الوطن العربي من خلال جعل أيران بعبعا يخيف دول الخليج ليستمر حلب البقرة حتى آخر قطرة من النفط العربي، إلا أن المستقبل ينبأ بأنتهاء شهر العسل بين أمريكا وأيران، ونتمنى أن يتسلم الحكم في أيران متعقلون يقدرون معنى الجيرة ولينهوا مسلسلا مملا من الأهداف التوسعية بأطر أسلامية، ولتتوحد الجهود حقيقة لمحاربة أسرائيل وليس أعلاميا.
 










الأربعاء، يوليو 08، 2009

الهادي حامد/تونس

هيا بنا نرقص!

(كوميديا مجابهة ذاكرة شعب العراق)

الهادي حامد/تونس


اذكر، فيما اذكر، خلال مرحلة الشباب الأولى، قصة عن فتاة شابة رغبت في أن تخفف من شدة القيود الاجتماعية عليها وفي إشباع رغبتها في الرقص، فاستعارت من إحدى صديقاتها " شريط كاسيت" فيه أغنية مناسبة لحاجتها وهذا بحسب مااكدته لها الصديقة...أغلقت باب غرفتها والنوافذ ، وتخيلت انه ثمة جمهورا غفيرا يمني النفس بمتعة مشاهدة موهبتها في الرقص، واستعدت للأمر كأبهى مايكون...لكن ما ان ضغطت على زر التشغيل حتى وجدت أغنية " منتصب القامة امشي..." لمارسال خليفة!!...ضغطت على زر التقديم أملا في أن تكون الأغنية الموالية راقصة، لكن انطلقت هذه المرة قصيدة للشاعر مظفر النواب وبصوته " القدس عروس عروبتكم..."!!...

هذه القصة أحالتني عليها زيارة الملعون المالكي/الحالكي إلى الاعظمية...أكيد انه كان يمني النفس بجماهير غفيرة محتشدة تنتظر ركبه المظفر والمهاب!...كيف لا؟!...أليس زعيم الشعب ..؟!!..اوليس الشعب جديرا به!!..لقد شنق صدام وخرب بيوت " أزلامه" وشرد البعثيين وقضى على الديكتاتورية وأعاد النفط إلى العراقيين وبني المدارس والمستشفيات ووفر لهم الطعام في الأسواق ...حتى المطر صار لايهطل إلا بإذنه!!..ونعود إلى بداية القصة:

الحالكي باعتباره حاكم العراق العظيم ، كهدية من ماما أمريكا شالومي لم يكن يحلم بها،أراد أن يظهر في مظهر كاريزما القائد الشهيد صدام حسين وان يختبر حقيقة مايقال له عن صدى واسع في عموم العراق لشخصيته والاحترام والإعجاب بشخصه، خصوصا بعد أن استقبله الخصيان استقبال الأبطال في القمة العربية الأخيرة وتمسحوا على لحيته تمسح القطط الذليلة.فماهو الامتحان الأكثر عسرا ياترى؟..فكر في السفر إلى أمريكا دون استئذان وبشكل مفاجئ مثلما يفعل الأمريكان في زياراتهم لمستعمرتهم العراق العظيم...لكن تفطن إلى أن زياراته المعلنة ورغم كونها كذلك فانه يتلقى الأوامر للقيام بها...ويتخيل أن هذا سر لااحد يعرفه!...وإذا تجاهل هذه الحقيقة وفعلها ...فإنهم سيقولون له ، وهو يصعد مدرج الطائرة " عد إلى كوخك أيها الكلب..انك لست أكثر من كلب...مدرب على الحراسة والشمشمة على شرفاء العراق...وقد صرفنا على تدريبك أموالا طائلة لتؤدي دور الكلاب الذكية!!" ..هنا أدرك أن هذا السبيل لاختبار حقيقة زعامته غير ممكن ويسبب له بعض الإحراج.

فكر في أن يركب فرسا جميلا  ، بسرج مذهب،وسيفا مذهبا أيضا،واضعا فوق رأسه الخنزيري أو الحميري الطويل عمامة من ريش كما يفعل زعماء الهنود الحمر، وان يسير خلفه فرسان النخبة: الحكيم، طارق الهاشمي، هادي عامري، مقتدى الصدر، السيستاني اللعين(مربوطا بالحبال على الفرس لانه لا يستطيع مد ساقيه!)...لكن سرعان ماانتفض مذعورا في غمرة هذه الصورة الحالمة...لقد تذكر سيناريو قصاص الشعب منه ذات يوم آت بلا ريب...يوم يركب حمارا ابيض نحيلا واجربا، وموجها إلى الخلف، ممسكا بعظام الحمار الناتئة من شدة الهزال، ولا يرتدي من اللباس إلا التبان الذي يستر عورته ، وماجدات العراق يزغردن والأطفال يرمونه  بروث الماشية وقطع الخردة والحجارة!...والسي آن آن تنقل المشهد إلى العالم مباشرة من بغداد!!..هنا تراجع عن خيار الفروسية حتى لايكون وقع القصاص دراماتيكيا أكثر حينما يتذكر والناس صورة القائد الفارس، (الذي كان عميلا ومنصبا من الأمريكان وحاقدا على الشرفاء من شعبه). فما العمل كي يقيس درجة كاريزمائيته لدى الشعب..؟؟.." آه...وجدتها!.." يقول...يعرف أن الشهيد صدام  قاتل مع أبناء الاعظمية جنبا إلى جنب، ليس قتال رؤساء الدول الذي يكون عادة في شكل دعاية رخيصة وكاذبة، بل قتال المقاتل الحقيقي، ابن الشعب، كأي عراقي شريف يؤمن بان مقاومة المحتل تبدأ منه، وبان دوره في القتال لايؤديه غيره بدلا عنه...وقد ترك ، رحمه الله، أطيب الذكريات لدى أبناء هذه المدينة الذين لم يخونوا عهدا ولم يفرطوا في حق ولم يميلوا حيث اتجاه الريح...هنا وجد الحالكي أن زيارته لها ستبيّن له مقدار ماهو محبوبا، وفي الآن نفسه، مقدار رسوخ صورة صدام. فاستقر على هذا الخيار..وتوكل على الشيطان..وبدأ يعدّ العدة.

أوحى لأجهزته بمسح شامل للميدان ...وجس نبض أهالي الاعظمية...ووضع خطة أمنية تسمح بترجّله للقاء الأعظميين وإلقاء خطبة في جموعهم تحثهم على تلطيف عواطفهم تجاه الأمريكان والصفح عن جرائمهم تجاه الشعب...فهم رغم كل شيء محررين...ولا يمكن أن ننكر لهم هذا الجميل...بل لديه مفاجأة مدوية لهم : من عشق مجندة أمريكية، فانه على إستعداد لخطبتها له! ...وقد وصلته التقارير مؤكدة أن الأهالي على أحر من الجمر للقاء سيادته وقائدهم المغوار في قعر الدار وبوله من شبح صدام مدرار!...وانه ثمة شعراء سيلقون على سمعه قصائد التمجيد، على عادة العراقيين حينما يحتفلون برموزهم وقادتهم الاصلاء، وفرقا موسيقية ستغني نصر يوم 9/4/2003 على الديكتاتورية البغيضة!.. ففرح أيما فرح بهذه المؤشرات واستعد لليوم المشهود الذي سيسدّ أفواه المتباكين على صدام ونظامه!...

في ذلك اليوم، دخلت المزنجرات الشارع الرئيسي في الاعظمية، ووصلت إلى حشود الأهالي، وماهي إلا لحظات، حتى انطلقت هتافات الوفاء لصدام ، في صوت واحد متناغم هز المدينة" بالروح بالدم نفديك ياصدام.."..كنت أشاهد المشهد في فيلم مرسل لي ومنشور في شبكة البصرة، والذكريات ذهبت إلى المسيرات التي كنت أشارك فيها، خلال كل المعارك التي خاضها العراق وقيادته المجاهدة، والى الشعارات التي كنا نرفعها" النار النار الدم الدم صهيوني لازم يهزم"،" بالكيماوي ياصدام ماتخلي صهيوني ينام"،" ياصدام ياحبيب اضرب اضرب تل أبيب"، " الله اكبر عاصفة على أمريكا ناسفة"، " شعب واحد لاشعبين من مراكش للبحرين"(وهو الشعار الذي رفعه غالوي في زيارة له إلى البحرين).. هذا هو الوفاء الذي كان الشهيد واثقا منه ومؤمنا به، حيث كان يرى أن شعبه سيحبه أكثر بعد رحيله وان العراق سيتحرر وستنسحب أمريكا خاسرة مدحورة وعملاؤها مهما طال الزمن...أما السيد الحالكي فقد عاد خائبا مصفر الوجه  خجولا حتى من حراسه والشرر يتطاير من عينيه ...واتجه ليلا إلى قبر الشهيد صدام حيث جثا فوقه على ركبتيه وراح يدهسه كالبعير الهائج...وقد تسربت معلومات لم يتسنى لنا التأكد من صحتها من مصدر مستقل، انه لم يتوقف إلا حين أغمي عليه وخارت قواه نهائيا...في مساء اليوم الموالي أصدر سيادته البلاغ التالي:

 
باسم الشيطان الذي نستمد منه العون والتأييد، باسم ذرية الشيطان ونسله أجمعين،

 إلى الشعب العراقي العظيم..

لقد تأكد لدينا أن صدام المجرم لازال رغم موته يعطي الأوامر ويسدي التعليمات لفلول البعثيين، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إماطة اللثام عن مؤامرة بصدد حبكها تهدف إلى الانقلاب على إرادة الشعب والعودة بالعراق إلى زمن الديكتاتورية بالتعاون مع قوى خارجية ...بناءا عليه نقرر محاصرة قبره على مدار الساعة ومنع أي اتصال به اوتواصل معه...كما قررنا سحب أجهزة الهاتف الجوال من أهالي الاعظمية لأنه لدينا شكوكا أنهم يستعملونها في التحادث مع المجرم صدام من قبره..ونعلن عن مكافأة مجزية لمن يخبرنا عنه بأنه بصدد الخروج من قبره أو العودة إليه.

توزع نسخا من البلاغ إلى: محافظة صلاح الدين-وزارة التربية –قادة الأجهزة الأمنية-السفارة الايرانية-السفارة الامريكية-مكتب التنسيق مع الموساد الاسرائيلي!.

 

 تحية حارة من اعماق اعماقي الى اهالي الاعظمية الشرفاء، فانتم رمز الوفاء في ظلمة حالكة عز فيها الاوفياء واننا نتوكل عليكم وعلى شعبكم بعد الله سبحانه وتعالى في كسر عظام المحتلين وتمريغ انوفهم في التراب ولمن والاهم العار والشنار الى يوم الحق. تحية من اعماق الاعماق ايضا لاهالي مدينة الفضل على الموقف الشجاع نفسه، وتحية خاصة الى ذلك المواطن الذي يظهره الفيلم يخطب باسم الشرف والنخوة وباسم عقيدة الشهيد صدام ونهجه في الكفاح...وإني منبهر بشجاعته ...واقول ان امتكم معكم، بالقلوب والايمان والدعاء رغم الظروف والتعتيم والتمييع وغسل العقول.






الأحد، يوليو 05، 2009

‫عـــدد تمــوز ٢٠٠٩ م / رجـــب ١٤٣٠ هـ‬جريدة الثورة

تصفحوا جريدة الثورة الألكترونية
عدد تموز 2009

الأب القائد احمد حسن البكر رحمه الله .. شهيد العصر القائد صدام حسين رحمه الله .. الرفيق المجاهد الأمين العام للحزب عزة ابراهيم الدوري حفظه الله / أخذت هذه الصورة يوم تنحي الأب القائد عن مهامه الحزبية والرسمية منتصف تموز ١٩٧٩ 

 التفاصيل ص ١








 

نصَّ الخطاب التاريخي للقائد المؤمن المجاهد المعتزّ بالله المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير


 تتمة ص ٢

 
 

إفتتاحية جريدة الثورة

في السابع عشر من تموز من هذا العام تحل علينا الذكرى الحادية والأربعون ١٧-٣٠ تموز ثورة البعث في العراق التي أحدثت تحولاً جذرياً اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وعسكرياً ومعنوياً وثقافياً في حياة العراق والعراقيين في العصر الحديث فضلاً عن منجزاتها القومية والإنسانية .. ومن دون أدنى شك فأن القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية التي أشادتها ثورة البعث في العراق وحالة الانبعاث العربي الجديد في العراق ، بفضل المنجزات العملاقة الاقتصادية والعلمية وبناء الإنسان العراقي الجديد ، هُما اللتان أُستهدفتا بالاستهداف الأميركي الصهيوني الفارسي وصولاً الى العدوان الغاشم والاحتلال الأميركي للعراق في التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ بعد عشرين يوماً على العدوان الذي ابتدأ في العشرين من آذار .. 

 تتمة ص ١

 
 

تواصل عطاء البعث الجهادي في ذكرى ثورته الحادية والأربعين 

- هيثم القحطاني

البعث هو التعبير عن الحالة الرسالية السوية للامة العربية ، وعَبر ميلاده عن حقيقة الامة وأصالتها وقدرتها الخلاقة على الانبعاث والتجدد والتطور الدائم ، فكان فكر البعث الثاقب استلهماً أصيلاً ومعاصراً لرسالة الامة العربية الدائمة للإنسانية رسالة الإسلام الخالدة ، وكان فكر البعث سباقاً لوأد مخططات التجزئة والتقسيم والتفتيت التي استهدفت الامة العربية ، كما استهدفت في الحال الراهن تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ من أقطار الامة ، مثلما استهدف المحتلون الأميركان وحلفائهم وصنائعهم تقسيم العراق الى دويلات وأقاليم هزيلة ومتقاتلة ، 

 تتمة ص ٦

 
 

العراق مشروع دولة بين احتلالين

- جاسم الدراجي

منذ أن حصل العراق على استقلاله السياسي " رسمياً " في عام ١٩٣٢ بدأ العمل على التأسيس لمشروع الدولة المدنية الحديثة ، حيث كانت الأحزاب قد تأسست تحت الوصاية الانكليزية لتكون وسيلة لتأليف البرلمان ، ثم الى تشكيل الحكومات الوطنية على أساس الكفاءة والمؤهلات من ناحية ، وصناعة الإجماع الوطني من الناحية الأخرى .. إذ لا يمكن توفير أو إيجاد الإجماع الوطني إلا من خلال مشروع الدولة ، ولشدة تخلف المجتمع وفقرة وغياب المبادرة على كافة الأصعدة وفي كل مجالات الحياة .. 

 تتمة ص ٦

 
 

حساب الشعب

- سلمان الشعبي

ما زال مسلسل الفساد المالي والإداري والسياسي الشامل يُطبق على شعب العراق الصابر والذي أراد ما يُسمى نواب ( العملية السياسية ) العميلة للمحتل الأميركي أن يمتص غضب وسخط أبناء شعبنا الأبي إزائه بعملية الاستجواب المسرحية لما يُسمى وزير التجارة وبافتضاح سرقاته وسرقات زبانيته التي يعرفها شعب العراق البطل قبل أعضاء ما يُسمى ( مجلس النواب ) الهزيل .. سارع العميل المالكي الى ترتيب مسرحية مرادفة لمسرحية الاستجواب ، إلا وهي تقديم ما يُسمى وزير التجارة ( عبد الفلاح السوداني ) استقالته وقبول المالكي لهذه الاستقالة ثم هربه وإعادته وإحالته الى حاكم تحقيق السماوة وإطلاق سراحه بكفالة شكلية لم تتجاوز الخمسين مليون دينار وهو راتب شهر واحد ( للوزير العتيد ) بمقاييس النهب ( المُشرعن ) .. 

 تتمة ص ٧

 
 

الائتلاف ومناورات الالتفاف

- حسين قاسم الركابي

عبد العزيز طباطبائي الحكيم العميل المزدوج لأميركا وإيران ، يحاول المناورة والابتزاز فهو دائماً يبحث عن تعزيز التواطآت الأميركية الإيرانية على حساب مصلحة العراق العليا وشعبه الأبي الصابر .. 

 تتمة ص ٨

 
 

أوقدت قناديلك

- الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

والآن ها قد قطعنا الشوط يا وطني الآن يا وطني أوقدت قنديلك الآن صار الأسى والدمع ليس له معنى ...تريد خليا كي يغني لك 

 نص القصيدة ص ٨

 
 

الانتخابات الايرانية الى أين .. ؟!!

- حسين عاصم العزاوي

طبل النظام الإيراني كثيراً لانتخابات ( الرئاسة الايرانية ) وحشّدَ لها الأموال والجهود والدعاية الإعلامية الصاخبة ، في محاولة يائسة لإضفاء الطابع الديمقراطي على الحكم الإيراني الاستبدادي ( الثيو قراطي ) والإيحاء بوحدة ( الشارع الإيراني ) خلف ما تُسمى ( ولاية الفقيه ) و ( احمدي نجاد ) بيدَ أن معطيات الانتخابات أشرت على العكس من ذلك انقسام الشارع الإيراني وضجر هذا الشارع من استبداد ( ولاية الفقيه ) 

 تتمة ص ٩

 
 

ثقافة الاغتراب بين ما تُسمى وزارة الثقافة ومنتحلي اسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب

 مجيد قاسم الشطري

ما تُسمى وزارة الثقافة هي تشكيل وهمي ويتربع على مواقعها رهط من الجهلة والأُميين من مدعي الثقافة ولسنا بموقع ذكر أسمائهم ولكنهم ينتحلون عناوين وكلاء وزارة ومدراء عامين ، فالسينما والمسرح تجهد لتقديم أعمال تسلخ العراق عن هويته الوطنية والقومية وتكرس ما يسمونه بـ ( المكونات ) الطائفية والعرقية ، ودار الشؤون الثقافية الدار العريقة تطبع كتب الاستلاب إزاء الثقافة الأميركية والغربية ، ولأسماء ما انزلَ بها من سلطان في دنيا الصحافة والأدب والثقافة .. والعلاقات الثقافية تتحول وللأسف لعلاقات السمسرة ، 

 تتمة ص ٩

 
 

الثقافة أهميتها في حياة الإنسان

- خالد أبو لؤي

لقد أكد الله عزّ وجل في كتابهِ الكريم على أهمية العلم ومكانة العلماء ودور ذلك في نهوض الأمة وعزتها واعتبار أن العلم نور والجهل ظلام ومما ذكرهُ ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وقولهِ تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وكذلك قوله تعالى (إنما يخشى الله من عبادهِ العلماء) وهنالك آيات كثيرة تؤكد على الذين يتفكرون وعلى أولي الألباب والراسخون في العلم والمتفقهين في الدين وأجر مَنْ يُعلم القرآن وتفســيرهِ كما أن الرســول محمد (ص) أكد على طلب العلم حين قال ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) وكذلك ( أطلب العلم من المهد إلى اللحد ) و ( أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء ) و ( خير الدنيا ولآخرة مع العلم وشر الدنيا والآخرة الجهل ) وقولهِ ( هلاك أمتي في شيئين: ترك العلم وجمع المال ) وقول الإمام علي (رض): أقل الناس قيمةً أقلهم علماً.وهنالك قول (صلاح الأمة وفسادها بأُمرائها وعلمائها). 

 تتمة ص١٠

 
 

كذبة الخروج مما يسمونها طائلة البند السابع

- عزام كاظم السامرائي

منذ ما يزيد على العام وأصوات جلاوزة حكومة المالكي العميلة تبح في الحديث عما يسمونه قرب خروج العراق من طائلة البند السابع ، وعدّوه غداة توقيع اتفاقية الإذعان في أواخر العام الماضي من ثمراتها التي وعدو أبناء شعبنا زوراً وبهتاناً بجنيها ، في حين لم يرد في أي بند من بنود اتفاقية الإذعان ما يشير الى أخراج العراق من ( طائلة البند السابع ) 

 تتمة ص١١

 
 

العمليات الجهادية لمجاهدوا الفصيل المقاتل ( ٨٩٧ ) للفترة من ٤ /٥/ ٢٠٠٩ لغاية ٢٩ /٥/ ٢٠٠٩

حرق عجلة همر أميركية في الساعة 110 بعد منتصف الليل / عمليات صلاح الدين / قاطع سامراء 

 نص الفعاليات ص١٢

 
 

جانب من العمليات الجهادية لـ (( ٦٨٩ )) للفترة من ١/ ٥ / ٢٠٠٩ ولغاية ٢٠ / ٥ / ٢٠٠٩

تم تفجير عبوة ناسفة على دورية أميركية وبدت إصابة في صفوفهم/ عمليات صلاح الدين / المركز 

 تتمة العمليات ص١٣

 
 

/ ٥ / ٢٠٠٩

تدمير كاسحة ألغام أميركية وقتل وجرح من فيها/ عمليات صلاح الدين / قاطع سامراء 

 تتمة العمليات ص١٣

 
 

مـــوقف - اللاعبون بالنار هُم اشد نفاقاً

كلنا يعلم ويُقر بان عمليات الاحتلال قد أحدثت تأثيراً كبيراً نفذت آثاره الى أعماق النفوس البشرية في المجتمع وأثارت لدى الجميع كل أنواع المخاوف والتفسيرات والتحليلات وتخيل النتائج عبر المواقف المنصرمة ، ومن المنطقي أن تنقلب حياة الناس انقلاباً عميقاً بعد تقويض النظام العام وقواعد الأمن الاجتماعي والنفسي ، ومحاولة إلغاء الشعور بفاعلية الحد الأدنى من وحدة المجتمع العراقي .. لقد اعتمدت سياسة دق الأسافين بخاصة ومخططات المحتل في اغلب صفحاتها اعتماداً حيوياً على الفئة الباغية من الخونة والمنافقين والسُراق التي لا يخلو أي مجتمع منهم لكنها في مجتمعنا أوسع .. ورغم جسامة التضحيات لأكثر من ستة سنوات نقول : 

 تتمة ص١٤



تصفح الثورة اون لاين
 



للاتصال بنا على البريد الكتروني : althora2008@yahoo.com

 


آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار