الجمعة، يوليو 03، 2009

محامو احمدي نجاد العرب


محامو احمدي نجاد العرب
د.محمد رحال.السوي02/07/2009
علق احد الكتاب العرب المشهورين على نتائج الانتخابات الايرانية بانها كانت نزيهة جدا , واضاف مكررا نفس الديباجة الخامنئية ان التزوير لايكون قطعا في عشرة ملايين من الاصوات , والغريب ان من يدافع عن احمدي نجاد اليوم هو نفسه من وقف طويلا وصفق بالامس لنفس القيادة و الافراد الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات الايرانية اليوم , وكان الرئيس خاتمي والذي هو احد اهم الاقطاب المعارضين لهذه الانتخابات والذي تم في عهده الميمون دخول بلدين مسلمين احدهما عربي من قبل قوات التحالف المجرمة , واعلن حينذاك نائبه الابطحي ان القوات الامريكية لم تكن لتستطيع احتلال البلدين لولا المساعدة الايرانية , وكان الرئيس خاتمي يذرع البلدان العربية من دول الاعتدال والصمود على حد سواء وكانت تحشد له الحشود لتستمع الى محاضراته القيمة في كبريات صالات المحاضرات في عالمنا العربي , وكان ذلك حينما كان رئيسا , اما عندما انتهت رئآسته فقد اصبح السيد خاتمي وحلفاؤه من المحسوبين على حلف الخيانة والعمالة ،ولااريد ان اذكر ماذا قالت صحف العرب حينذاك وكبار الكتاب العرب والمسؤولين عن عبقرية خاتمي , وكذلك عن مير حسن موسوي حينما كان رئيسا للوزراء , ومن اقرب المقربين للامام الخميني , ولكن طالما ان التقارير تشير الى احتمالية بقاء احمدي نجاد في رئآسة دولة ايران , بمباركة من علي خامنئي والذي حمله حملا من الشارع واختاره فقيرا منهكا وذيلا تابعا وابن حداد , ليس من اجل الافتخار بعدالة الديمقراطية في ايران , فنحن من دول العالم الثالث ونعرف كيف تصنع الانتخابات وكيف تفبرك , وانما من اجل ان يقهر به خصمه اللدود رفسنجاني وليذله بقوله وبشكل غير مباشر : ان منصب الرئآسة اضع فيه من اريد وعلى الشعب انتخابه حتى ولو كان نعلا وتلك هي ديمقراطية مراكز القوى في دول الديكتاتوريات المؤدلجة والمحتالة . 
ومع ان الايام اثبتت ان منصب الرئآسة والذي يتناطح عليه المتناطحون هو مجرد وظيفة تنفيذية بيد خامنئي والذي يتكيء على ولاية زمان الاهية تتجاوز كل قوانين الولاية او الشاهنشاهية او الامبراطورية , فولايته اقرب الى التقديس ومن يعارضها فانه خائن ويعارض قوانين الله التي جعلت الولاية في الامام السجين بقية الله - فك الله اسره واراحنا من لابسي قميص سجنه –وبما ان بقايا الله حبيسة ومسجونة فان العصمة تنتقل الى شخص اية الله خامنئي , والذي اقر بعدم وجود تزوير منحازا الى صنيعته احمدي نجاد والذي لم يكن احد يعرفه في ايران كلها , والعقل السياسي يقول كيف يصل المجهول الى القمة ويخترق قوائم المعلوم والذي كان يهدد وجود خامنئي نفسه ووصوله لعبة لاعلاقة لها بالسياسة وانما بالخداع.
العجيب في ان المحامين العرب من المدافعين عن شرعية احمدي نجاد سفاح العراق وما حولها , العجيب ان اكثرهم من طبقة تنتمي الى بعض مايسمى بالقوميين العرب والعلمانيين- وهذا ليس الكل بالتاكيد - , وهو ماجعلني اشكك في ثقافتهم وعلمانيتهم وذلك اما لانهم مجرد  تيوس لم يقٍرأوا شيئا عن الفكر الصفوي وولاية الفقيه والولاية الدينية التي تقر باخذ المال وعبادة القبور واغلاق المشافي وذلك لان تفلة واحدة على وجه اي علماني مريض من احد الاسياد فانها ستكون كافية لطرد كل مظاهر العلم التي كان في يوم من الايام يحملها  , وما اكثر القصص المفبركة عن فضائل زيارة القبور والتي ثبت انها تشف من امراض شتى وعلى رأسها العمى ولهذا يتسابق اصحاب القلوب العمياء من تجار القضايا العربية مهرولين الى طهران بعد انقطاع خبزهم من بغداد  , ولهذا فان ايران والحمد لله ليس فيها اعمى او ابرص او اكمه او حتى اعشى , وذلك بفضل التفلات الكثيرة التي تنهال على وجه اتباع الفكر الامامي المبارك ليتحول الدين الاسلامي ودين النور المحمدي من دين الايمان والعقل والتفكير الى دين الدجل والشعوذة والتكفير  , وبعد هذا يتنادى مفلسوا القومية العربية عبدة التومان والدولار الى الانجرار وراء طغمة استفحل قتلها واجرامها في شعبنا في العراق , وهاهي العراق تشهد على ذلك , وهاهو الاحواز الجريح الذي سلبه طغاة الحكم الصفوي من اهله الحكام من العرب ومن الشيخ خزعل تحديدا شاهدا على عنصريتهم وحقدهم الاسود .
العلمانيون والاشتراكيون والشيوعيون والاسلاميون العرب ممن انساقوا وراء البريق الخامنئي وظلام دولته اثبتوا وبما لايدع مجالا للشك انهم مجرد عقول تلهث وراء اي علم او راية لترفعها ولو كان على حساب امتهم او شعبهم او فكرهم او عقيدتهم , هذا فيما لو كان لديهم عقيدة , ففي الوقت الذي نصب هؤلاء العلمانيبون لاسلاميي العرب المشانق , وافتروا على الفكر الاسلامي لعقود , فانهم تماشوا مع الفكر الصفوي والذي امتلأ بعقيدة .الجهاد والتقرب الى الله بقتل العرب , واساس عقيدتهم عبادة القبور ونبش الجيوب 
واما حديث البعض عن الصعوبة في التزوير, وذلك باستحالة التزوير لمستوى هذه الارقام المليونية , فالمضحك ان النظام العربي والذي اعتاد وعاش ومازال يعيش على التزوير فانه يزور النتائج اكثر بكثير من تلك الارقام , وان المدافعين عن هذا التزوير هم من انظمة تخترع اشكالا وانماطا من التزوير الذي يتجاوز التزوير الايراني بعشرة اضعاف , ولا تحتاج هذه الانظمة لان نعدد اسماؤها , خاصة وانها تتضمن غالبية النظام العربي, حيث يجري التزوير على قدم وساق وحتى على مستويات دنيا من جمعيات ونقابات بحيث يصوت الاحياء والاموات والسجناء ومن في المريخ ولصالح الرئيس او الحزب الحاكم , ويجري هذا في صناديق معدة مسبقا لاعلاقة لها ابدا بالصناديق التي تترك امام الكاميرات , ولهذا فقد طالب مير موسوي وهو ابن النظام المزور ويعرف اين هو التزوير , فقد  طالبان يكون ممثليه موجودون في اعادة الفرز , واعادة الفرز للاصوات لاتتطلب في ايران ياعقلاء العرب والمحامون عن احمدي نجاد الا يوما واحدا , وتنته بعد ذلك حجج المعارضة في ادعائهم بالتزوير , ولكن وبسبب معرفة خامنئي واحمدي نجاد ان عملية التزوير من الممكن كشفها فقد رفضوا اعادة الفرز , تاركين قوات الباسيج والحرس الثوري تفيع في شوارع طهران وتنتقم من الاحياء التي ثارت على سلطة الظلم بابشع انواع التخريب وتكسير السيارات علنا وامام كاميرات التلفاز , وكم كانت دهشتي من محامو احمدي نجاد والذين رأوا سلطة احمدي نجاد تمر على الشوارع التي منع فيها التجوال وتنال هراواتهم من سيارات ودراجات ابناء الشعب , ودهشت لهذه العدالة التي يحملها هذا النظام الذي استحل التخريب باملاك الشعب , ولهذا فقد احببت ان ارسل تحية اكبار واجلال لكل المحامين المدافعين عن هذا النظام الاسود واقول لهم ان شاء الله نرى يوما جميلا بكم ايها التجار الاراذل , وان احيي المقاومة العراقية التي فضحت هذا النظام المجرم وكل من ساند هذا النظام.
د.محمد رحال.السويد
globalrahhal@hotmail.com
تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف من اجل تحرير العراق وكل ارض سليبة   



 




  


الثلاثاء، يونيو 30، 2009

نصَّ الخطاب التاريخي للقائد المؤمن ال...

نصَّ الخطاب التاريخي للقائد المؤمن المجاهد المعتزّ بالله
المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِق ٌ﴾
صدق الله العظيم
يا أبناءَ شعبنا العراقي الصابر المجاهد
يا أبناءَ أمّتنا العربية والإسلامية
أيّها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون
يا شرفاءَ وأحرارَ العالم
بمناسبة الانتصار التاريخي لشعب العراق المجيد ومقاومته الباسلة نتلو عليكم نصَّ الخطاب التاريخي للقائد المؤمن المجاهد المعتزّ بالله المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري - القائد الأعلى للجهاد والتحرير
نصَّ الخطاب التاريخي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا ﴾
صدق الله العظيم
يا أبناءَ شعبنا العراقي العظيم
يا أبناءَ أمّتنا المجيدة
أيّها المجاهدون البواسل، يا فرسان المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية في جيوش وفصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير، وفي جيوش وفصائل الجهاد الأخرى عبر عناوينها ومسمياتها... أحييكم جميعا بتحية الإسلام الخالدة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وأحييكم بتحية الجهاد المقدس فأقول حي على الجهاد، حي على الاستشهاد... وأحييكم بتحية النصر المؤزر فأقول ما قاله الحق جل جلاله {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقوله تعالى {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} فعليه وحده توكلوا إن كنتم مؤمنين.
يا رفاق العقيدة والسلاح يا إخوة الإيمان في الله والوطن وفي مسيرة الجهاد المقدس، باسم البعث الصامد الثائر المجاهد وباسم تضحياته العزيزة السخية الهائلة.. باسم شهدائه الأبرار.. باسم شهداء القيادة العليا للجهاد والتحرير.. باسم شهداء المقاومة الباسلة الماجدة.... باسم شهداء الشعب والأمة وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين (رحمه الله) وباسمكم جميعا يا فرسان المقاومة وصناديدها فرسان المنازلة التاريخية الكبرى أزف إليكم أولا أحرّ التهاني وأجمل التبريكات وأغلاها بانتصاركم التأريخي المجيد على قوى الغزو والعدوان.. واعلموا أيها الأحرار الأبرار الأماجد بان يوم الثلاثين من حزيران لسنة 2009 يومكم المجيد العزيز فيه تجسد وتكلل انتصاركم التأريخي العظيم فقرر فيه عدوكم وعدو الله الهروب من ميادين المنازلة يجر أذيال الخيبة والخسران ليحتمي ويحمي جنوده الفارين في قواعد معدودة ومحدودة ومحصنة يتصور ويظن انه سيكون في مأمن من صولاتكم البطولية وضرباتكم الربانية لكي يبقى أطول مدة ممكنة في بلدنا العراق لتوفير الغطاء النفسي والمعنوي لعملائه وأذنابه للمضيّ في تنفيذ مشروعه الإجرامي في بلدنا وأمّتنا.. وباسمكم يا زهو العراق نزفّ التهاني والتبريكات لشعب العراق العظيم الثائر المقاوم الرافض للاحتلال وعملائه وأذنابه، الشعب الذي احتضنكم وأمدّكم بكلّ عوامل النصر المجيد.. أمدّكم بأبنائه فلذات كبده و أمدكم بماله وحاله ومقاله فهو كان ولا يزال بحركم العميق الذي تبحرون فيه إلى عدوكم لتنالوا منه مقتلا وهو عمقكم السوقي البعيد به، برجاله ونسائه بتأريخه وبجغرافيته وبحرمة مقدساته. نصنع التأريخ الجديد المجيد. واعلموا يا رجال المقاومة ومؤيديها وأصدقائها ومحيطها المبارك إن العدو الغازي المحتل قد هرب من أرضنا وسوف لن يعود إلى المنازلة في الميدان إلى الأبد.. لقد لقنتموه درسا بليغا سوف يظل ينغص عليهم إلى مئات السنين، انه اليوم يترنح وعلى حافة الانهيار الشامل من الداخل إن لم يعِ الحقيقة المرة التي تعصف به في العراق ويعترف بجريمته البشعة ويسارع للانسحاب الشامل فورا ويترك العراق لأهله الشرعيين المقاومة العراقية بكل ألوانها وأشكالها المسلحة وغير المسلحة، إننا نعلن في هذا اليوم التأريخي المجيد للإدارة الامبريالية الجديدة التي كذبت هي الأخرى على شعبها ودجّلت وقرّرت الاشتراك في الجريمة مع سابقتها، نُعلنُ باسمكم وبكم أيّها الثوار الأحرار وباسم شعب البطولة والفداء شعب العراق الأبي، إننا بعد التوكل على الله القوي العزيز سنجعل مقابرهم في هذه القواعد ونفجرها براكين تحت أقدامهم ولهذا فنحن في القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة قررنا في هذا اليوم المبارك توجيه الجهد القتالي برمته نحو الغزاة (القوات الامبريالية الأمريكية الباغية حيثما ستكون في ارض العراق) ونحرم تحريما مطلقا قتل العراقي أو قتاله في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الإدارة إلا ما يستوجب الدفاع عن النفس إذا ما حاول بعض العملاء والجواسيس في هذه الأجهزة التصدي للمقاومة أو أذيتها آنذاك نلجأ إلى قوله تعالى {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} مع دعوتي لجميع فصائل الجهاد في الميدان إلى التحمل والى المزيد من التحمل من السيئين القلة في هذه الأجهزة من اجل الخيرين الكثرة، ومن اجل تكثيف الجهد القتالي كله على الغزاة المحتلين وفلولهم المنهارة كما أدعو أبناءنا وإخواننا في هذه الأجهزة إلى التعاون والتنسيق مع إخوانهم فرسان المقاومة وكل حسب ظرفه واستطاعته وشيمته ونخوته لتأدية مهمة ملاحقة الغزاة وتدمير ما تبقى من فلولهم المنهارة، كما أدعو في هذا اليوم المجيد رفاقنا وإخواننا الأعزاء في الفصائل الجهادية الأخرى أن يحذروا اشد الحذر من مخططات العدو ومشاريعه القذرة أن تنال من المقاومة ومن وحدتها وعقيدتها وأهدافها فلنتمسك جميعا بهدف وحدة المقاومة في الميدان ثم بثوابتها المقدسة وهي: 
 

الثابت الأول: هو الجهاد الدائم والمتصاعد حتى التحرير الشامل والكامل لبلدنا العزيز وذلك بخروج أو هروب آخر جندي غاز ٍ ومحتل وعودة الوطن لأهله الشرعيين، المقاومة بكل أشكالها وألوانها المسلحة وغير المسلحة وقد أصبح هذا النصر العزيز اليوم حقيقة ماثلة على ارض العراق.
الثابت الثاني: إن من ثوابت التحرير الشامل والكامل هو عدم التفاوض مع المحتل ولو طال الجهاد إلى عقود طويلة حتى يعترف العدو بشروط المقاومة وثوابتها وهي:
أولا: إعلان الانسحاب الفوري والشامل من العراق.
ثانيا: الاعتراف بالمقاومة الموصوفة في هذا الحديث أنها الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق.
ثالثا: إطلاق سراح الموقوفين والمسجونين جميعا وبدون استثناء.
رابعا: إعادة الجيش وقوى الأمن الوطني إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال.
خامسا: الاعتراف بجريمته النكراء والتعهد بتعويض العراق عن كل ما أصابه من الاحتلال و جرائه.
سادسا: تسليم العملاء والخونة الذين أجرموا بحق الشعب والوطن استباحة وقتلا وتشريدا إلى شعب العراق ومقاومته الباسلة لكي ينالوا القصاص جراء ما ارتكبوا.
كما نُكَرّرُ دعوتنا في هذه المناسبة للخيرين ممن تورطوا في العملية السياسية المخابراتية الأداة الخطيرة بيد الاحتلالين الامبريالي الصهيوني والفارسي الصفوي أن ينحازوا إلى شعبهم الرافض للاحتلال والى مقاومته إن شاؤوا المسلحة وان شاؤوا السياسية ويكفيهم تجارب وأماني بعيدة جدا عما يدعون ويريدون ويكفيهم خداع وتضليل لشعبهم إن كانوا صادقين في دعواهم رفض الاحتلال ومناهضته وليعلم هؤلاء الإخوة وليعلم شعبنا العراقي العظيم وليعلم منتسبوا الأجهزة العميلة في الجيش والشرطة والأمن والصحوات أنَّ مشروع العملية السياسية أصبح اليوم مُجيَّرا بالكامل لصالح المشروع الإيراني وقد بدأ عملاؤها مع الصهيونية الامبريالية الأمريكية ومع كل أعداء العراق والأمة بالتهيئة للمشروع الفارسي الصفوي الذي سيبدأ بمحاولة السيطرة على بغداد ثم الانطلاق منها إلى محافظات القطر التي لها مواقف معروفة ضد الفرس ومشروعهم الخطير ضد العراق والأمة سواء محافظات الجنوب أو الوسط أو الشمال على حدّ سواء، فعلى المقاومة أن تحذر وتنتبه وتتهيأ لهذه المعركة ويكفي تطبيل ودجل وتزوير لتبرئة أمريكا من هذا المشروع، إنّ أمريكا دفعت ثمنا باهظا من اجل تحقيق هذا المشروع وفق خطة تقاسم المغانم مع إيران، و أمريكا هي التي تقف اليوم خلف هذا المشروع وتدعمه بكل قوة، وان من لا يزال لا يقرأ ولا يكتب ولا يسمع ولا يرى سيعلم هذه الحقيقة غدا وإنّ غدا لناظره لقريب {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}
وفي هذه المناسبة العزيزة أتوجّه إلى الإخوة القادة العرب ثم إلى أحرار الأمة ومناضليها والخيرين في العالم عبر أحزابهم وتنظيماتهم السياسية والشعبية والمهنية وأقول للجميع إن الذي يحصل اليوم في العراق بعد اندحار الامبريالية الأمريكية وحلفائها وهروبهم واعترافهم بالفشل والخسران وقرارهم الخروج نهائيا من العراق قبل أن يحصل الانهيار المدمر قد رتبوا مع حليفهم الاستراتيجي الأول في هذه المهمة (مهمة احتلال العراق وتدميره)، إيران الصفوية وليس إيران الجارة المسلمة الثورية بشعارها المضلل وشعار عملائها ومرتزقتها عرب وغير عرب، قد رتبوا معها تكريما لما قدمته من جهد لولاه لما استطاعت الامبريالية المتصهينة احتلال العراق ولما استطاعت الوقوف على أرضه هذا الزمن الطويل، قد قدموا لها العراق مع تأمين حصتهم من كل ما أرادوه من غزوهم للعراق وفي كل الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والحضارية وسيبدأ المشروع الإيراني بعد خروج القوات الغازية من المدن بحجة انفلات الأمن واستهداف الشيعة وهو نفس المشروع الامبريالي الصهيوني الفارسي الذي هيأ كل هذه المقدمات من قتل وذبح للأبرياء من أبناء شعبنا سنة كانوا أم شيعة، عربا كانوا أم كردا أم تركمانا، مسلمين كانوا ام مسيحيين ام صابئة ام غيرهم، لكي يخلقوا المبرر لسيطرة عملاء إيران على العراق، خسئوا وخسئت أمريكا وخسئ الجبناء من أبناء أمّتنا – سنـُري بإذن الله وقوته القوية فرعون وهامان منا ما كانوا يحذرون.
أيها الإخوة القادة العرب كيف تنسى الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ما قدمته إيران لهما معا في ذبح العراق وطعن الأمة بالصميم وأضرب لكم بعض الأمثلة القليلة جدا مما قدمته لهما، لقد أرسلت إيران الآلاف من الفرس الصفوين إلى العراق بحجة ادعتها أنهم عراقيون مسفرون أو مطرودون أو مهجرون بعد إعدادهم إعدادا خاصا للمساهمة في تنفيذ المشروع الإيراني الصفوي في العراق فيهم من فيلق القدس وفيهم من الأجهزة الأمنية وفيهم فرق الموت التي ذبحت من الشعب العراقي شعبكم شعب العروبة ورسالتها الخالدة أكثر من مليون ونصف شهيد والذبح والقتل مستمر وبوتيرة متصاعدة مما أدى لتهجير أكثر من ستة ملايين ونصف عراقي داخل العراق وخارجه.
إيران حيدت أكثر من نصف شعب العراق بمختلف طوائفه في معركته ضد الغزاة ببطشها وتقتيلها وتنكيلها وبفتاواها الدينية.
إيران وبالاتفاق مع أمريكا و الصهيونية فككت نهضة العراق الحضارية من أقصاه إلى أقصاه فعشرات الآلاف من المعامل والمشاريع فككتها ونقلتها إلى إيران بمعاونة حلفائها وعملائها، وإيران هي التي تقود وتدعم مشروع الاحتلال في العراق من خلال دعمها للعملية السياسية بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية وهل يخفى على احد أن العملية السياسية هي جزء أساسي من مشروع المحتل؟ وهل يخفى على احد أن حكومة الجعفري وحكومة المالكي وحكومة الحكيم هي ليست حكومة العمالة والخيانة والخدمة للاحتلال لتنفيذ مشاريعه وأهدافه؟ فكيف يعقل أن تحارب إيران الامبريالية الأمريكية الشيطان الأكبر وتخدم مشروعها الإجرامي في العراق والأمة العربية، كيف تحارب إيران إسرائيل والصهيونية بل تريد أن تلقي بإسرائيل في البحر وهي تتحالف سرا مع أمريكا وإسرائيل على ذبح العراق وشعبه؟ ألا تتذكرون إيران كيت أم نسيتم ذلك لكثرة التطبيل والتدجيل والتزوير؟.
إني اليوم وباسم شعب العراق وباسم شعب الأمة العربية الكبيرة من المحيط إلى الخليج أضع هذه الحقائق أمامكم واضع هذه الأمانة في أعناقكم واعلموا أن التاريخ لا يرحم واعلموا أنكم ستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ويومئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
اللهم هل بلغت فاشهد، اللهم هل بلغت فاشهد
عزة إبراهيم الدوري
القائد الأعلى للجهاد والتحرير
أواخر حزيران 2009م

http://www.almansore.com/Radio/alketab290609.rm




الاثنين، يونيو 29، 2009

hلحزب الطليعي الاشتراكي الناصري

الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري

في العراق

يرفض بشكل قاطع ((دستور)) الفصل والانفصال العنصري لـ ((اقليم كردستان)) ،ويهيب بالمواطنين العراقيين الأكراد الى رفض هذا المشروع والأطراف التي تحاول فرضه، والتي ورطت هؤلاء المواطنين بعلاقات متأزمة مع الجميع ومستقبل مجهول سيدفع ثمنه هؤلاء المواطنين وحدهم.

(242)

أمام مشاعر الفشل والاحباط واليأس التي تعاني منها قيادة الحزبين الكرديين ،في مواجهة حالة التراجع والرفض العامة من قبل الشعب العراقي عموما ، والمواطنين العراقيين الأكراد بشكل خاص، والمحيطين الاقليمي والدولي، بسبب سياستهما الشوفينية والقمعية والتقسيمية.. يقوم هذان الحزبان بين فترة وأخرى، باختلاق أسباب جديدة للتوتر والصراعات وإدخال المواطنين العراقيين الأكراد في دوامة الأزمات والمخاوف المستمرة ، وذلك في محاولة لايقاف عجلة حالة التراجع والرفض هذه والاستحقاقات التي ترتبت عليها.. وآخرهذه السياسات التي تفتقر الى القراءة العقلانية والرشيدة للواقع ومحدداته ومعطياته وأخطاره، مزايدة فرض التصويت من قبل برلمان منتهية ولايته وقبل أيام من إنتخابات مفترضة، على مشروع ((دستور)) أقيم من أوله الى آخره على سياسات الفصل والانفصال العنصري، ووهم فرض التغيير والقضم القسري للجغرافيا والديمغرافيا في العراق، وتقنين الابادة الجماعية والتطهير العرقي والصهر القسري، وقمع الحقوق والحريات ،والاستقواء بالاحتلال والمراهنة عليه ،وخلق محميات ديكتاتورية إقطاعية، تحت غبار كثيف من عبارات حقوق الانسان والديمقراطية والمجتمع المدني التي كانت هذه المفردات أولى ضحايا سياسات هذين الحزبين ،خصوصا في مواجهة المواطنين العراقيين الأكراد الذين ذاقوا الأمرين من سطوة الميليشيات السرية والعلنية لهذين الحزبين وحجم ونوع الفساد غير المسبوق وبكل أنواعه لادارتهما المفروضة بالقوة والاحتلال.

إن الحزب الطليعي الاشتراكي الناصري إذ يرفض بشكل قاطع مشروع ((دستور)) الفصل والانفصال العنصري لـ ((إقليم كردستان))، فانه يهيب بالمواطنين العراقيين الأكراد الى رفض هذا المشروع الفاقد لأبسط قواعد الشرعية الوطنية والقانونية ، ورفض الأطراف التي تحاول فرضه ونهجها الاستفزازي التصعيدي المستمر، الذي ورط هؤلاء المواطنين بعلاقات متأزمة مع الجميع داخل العراق وخارجه ووضعهم أمام مستقبل مجهول سيدفع ثمنه الصعب هؤلاء المواطنين وأبنائهم في دورة شتات جديدة لم تكن لارادتهم أي دور في خلق الأسباب التي ستقود اليها حتما، إذا ما بقي هذان الحزبان مصران على نهجهما الشوفيني التقسيمي ومنحى العلاقات الصراعية المتأزمة..ويدعو جميع القوى الوطنية العراقية الى إعلان رفض صريح وواضح لهذا المشروع..ويطالب بشكل خاص قوى 22 تموز في البرلمان العراقي الى التحرك العاجل من أجل رفض هذا المشروع ووأده في مهده، والحكومة العراقية الى إثبات مصداقية خطابها في الحفاظ على وحدة العراق وكيانه الوطني والمجتمعي وإعادة النظر الجذرية بكل مواد الدستور العراقي الحالي ، عبر التصدي الحاسم لهذا المشروع الشوفيني التقسيمي الأخطر على وحدة العراق الوطنية ،أرضا وشعبا وسيادة ومصيرا، وسلامة أراضيه الاقليمية ومستقبل شعبه بل على وجود العراق في الخريطة الدولية.

الأمانة العامة

للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري

في العراق

بغداد في 27 حزيران 2009

ا

الأحد، يونيو 28، 2009

بلاغ رقم ( ١ )

بلاغ رقم ( 1
صادر من المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

شبكة المنصور
ايها الشعب العراقي العظيم
يا ابناء قواتنا المسلحة المجاهدة 
ايها المقاومون الابطال

مثلما هو تجاوز وتصرف واصرار الجانب الايراني على الحاق اكبر الاذى بالعراق وبشعبه الصابر وثرواته المستباحة فقد قامت قوة ايرانية في صباح يوم 24 / 6 / 2009 وهي  مدججة بالاسلحة  تساندها ثلاث مدرعات بالاستيلاء على بئر نفطي في الفكة الجنوبي رقم 4 وداخل الاراضي العراقية وقامت بحفر خندق بجانب البئر من جهة العراق كما قامت بفتح شارع من البئر الى داخل الاراضي الايرانية وبهذا تكون ايران هي البادئة في اعلان حربها الجديدة على العراق والتي تتزامن مع قرب انسحاب القوات الامريكية المحتلة من المدن الى قواعدها الجديدة ، فيا ابناء شعبنا الاباة وايها المنصفون في العالم ويا حكام العرب الساكتون عن الحق لقد استغلت ايران المعتدية احتلال العراق وضعفه ووجود حكومة تاتمر باوامرها وهي خادمة مطيعة لها فتريد ان تستولي على العراق وثرواته وتعيد فرصتها التي اشعلت حرب الثمان سنوات بموجبها لفرض سيطرتها على العراق ولم يبق امامكم ايها العراقيون الا الانتفاضة الشعبية المسلحة والوقوف بوجه العدوان الايراني الجديد ، كما يتوجه المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة الى امين عام الامم المتحدة والى مجلس الامن الدولي لعقد اجتماع عاجل واستصدار القرار المناسب بشأن العدوان الجديد ، كما يحذر المركز قوات الاحتلال من مغبة السكوت على هذا العدوان فهي المسؤولة عن امن وحدود العراق لأنها مازالت تحتله وتترتب عليها مسؤولية قانونية بذلك ، وان على ايران ان تنسحب فورا الى الحدود الدولية .
المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة 
٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م




آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار