الأحد، يونيو 15، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
البزاز يقود حملة المعممين للانتخابات القادمة
الشرقية من (الهز) إلى (اللطم)!
شبكة البصرة
د. باسمة عبد الحسين الجناحي
قالت مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عنها ان رئيس (وزراء العراق)! أبو إسراء المالكي وحال عودته من إيران وظهوره كالطالب المجتهد المحترم لأساتذته في حضرة خامنئي وقد فهم الدرس جيدا وقد حرص على ارتداء قميص ابيض من دون ربطة عنق خوفا على مشاعر مرجعيته أوعز مباشرة إلى إطلاق قمر صناعي باسم (عراق سات)! على أن يكون الصرف مفتوحا لإقامته حتى مبلغ يفوق الـ(50) مليون دولار! وأشار المصدر ان المالكي طلب أيضا تخصيص (16) مليون دولار لإنشاء مدينة إعلامية يشرف عليها أيضا سعد البزاز العميل المزدوج لشعبة (M.6) الاستخبارية البريطانية كذلك إناطة مهمة الإشراف على الإعلام العراقي على عاتقه! وقال المصدر ان اجتماعا سريا تم الحرص على عدم تسريب أية معلومات عن مجرياته جمع كل من علي العلاق أمين عام مجلس الوزراء وعلي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية وياسين مجيدي المستشار الإعلامي للمالكي وسعد البزاز للاتفاق على التوصيات والصيغة النهائية وآلية تنفيذ (طلبات) أبو إسراء المالكي الذي أكدت الإخبار إن نيته في إطلاق قمر صناعي عراقي وتأسيس مدينة إعلامية يشرف عليهما سعد البزاز شخصيا جاءت لتحقيق عدة إغراض في آن واحد وبمساعدة البزاز حصرا والذي عرف عنه طوال سيرته الإعلامية بوصوليته ونفاقه المتميز بدأه كابن مدلل للمخابرات العراقية في زمن ماقبل الاحتلال وليس انتهاء بهربه إلى عاصمة الضباب بمبالغ ضخمة سرقها من العراق بدعوى تأليف عدة كتب استخدم قسم منها بإقامة ما اسماه زورا وبهتانا (مجموعة الإعلام المستقل) بعد غسيل أموال خليجية حصل عليها من دول الخليج العربي أسس من خلالها صحيفة الزمان التي اتخذت من مسح الاكتاف وتلميع الوجوه طريقا سهلا لبناء ثروة ضخمة وإطلاق فضائية الشرقية ممسوخة الهوية الإعلامية والتي تستمد بقاء بثها من إعلانات مدفوعة الثمن تقحم في نشرات الإخبار وليس مهما بعد ذلك حيادية الطرح الإعلامي وموضوعية الصحافة الحرة النزيهة اذ عرف عن (البزاز سعد) في الوسط الصحفي العراقي انه لا يتورع عن التطبيل حتى للأبالسة والشياطين اذا ما دفع احدهم المال الأخضر فتراه وقد دفع بصورهم لواجهة الإحداث ملائكة وقديسين! كما وأجمعت المصادر ان توقيت إطلاق قمر صناعي عراقي وإقامة مدينة إعلامية (مالكية) ليس اعتباطيا بل ان الدافع هو قرب انتخابات مجالس المحافظات والحاجة الماسة إلى لعبة إعلامية يجيدها البزاز لإعادة تشكيل الرأي الشعبي العراقي بهدف اعادة ذوي السلطة الحالية من جديد إلى أماكنهم اذا ما تسرب القلق في احتمال افتقادها وسط تذمر شعبي من سوء أدارة الأزمات العراقية المتلاحقة والفساد المالي والإداري والفوضى التي غرق فيها العراق خلال فترة قياسية تصدى فيها للسلطة (شرذمة) جاهلة توجب بقائها لجولة إضافية أخرى تجمع فيها المكاسب وتثري على ثرائها الحالي على حساب المواطنين المظلومين! وأشارت المصادر إن من بين دواعي طلب المالكي لاستقطاب سعد البزاز الذي سبق وان تعرضت قناته الشرقية الى مضايقات نقلت بسببها استوديوهاتها من بغداد الى دبي هو شراء الذمم وتحويل الانظار بشكل نهائي عن الفشل الحكومي الذريع على كل الأصعدة واسكات ما تبقى من قنوات صحافية حرة ونزيهة وصولا الى تسييس الاعلام العراقي برمته وصناعة وعاظ السلاطين مسبحين ومادحين بحمد مؤسسة السلطة وبث اخبار ذات اتجاه واحد يوحي للمواطنين بتحقق مكاسب حكومية لم يلمسها احد وأمن مستتب يعم ربوع العراق وليس أدل على ذلك قلة الجثث الملقاة على قارعات الطرق والمزابل قياسا بإعداد القتلى والضحايا قبل تسلم السيد المالكي لمقاليد السلطة في العراق! وان سعد البزاز الذي سولت له نفسه قبول مبالغ فلكية للتزوير والتطبيل وإعادة تجميل الوجوه والأفعال فيما تبث قناته البكائيات واللطميات على حال العراقيين في ظل الأزمات المتلاحقة التي يرزحون تحت ضغوطاتها بسبب السلطة لتجده وقد أصبح احد المحسوبين عليها وابنها المدلل ثانية وهو دور يجيد تقمصه مع الالتزام الشديد بما يديم بقاء التبعية والدلال إلى آخر سنت) يودع في البنوك التي بات البزاز زبونا مزمنا لها مع (مراعاة)! إن تكون ارصدته فيها متعددة الجنسيات تتنوع ما بين الريال والدينار والدولار ستنظم لها أخيرا (التومانات)
فابشروا أيها العراقيون الكرام.. ان (المعممين) الذين يحكمون العراق ويتسيدون على رقابكم سيعودون إليكم مرة ثانية بتحويله (بزازية) مؤقتة! ومن المؤكد إن البزاز سيقترح على أسياده الجدد خلع العمامة! وعلى الآخرين (شلع الأربطة)! ويطرحوا أنفسهم على ساس أنهم محرري الأوطان ومنقذي الشعوب!
إن سعد البزاز ومن يقع على شاكلته همه الأول والأخير جمع الثروات الطائلة مثلما هم أبو إسراء المالكي ان يبقى على كرسي حكم العراق إلى ابد الآبدين بعد ان وقع على بياض لأسياده الأمريكان الذين جاءوا به وبأمثاله بعد تركهم للـ(دكاكين) و(الجنابر)! و(الحسينيات) وبعد ان تمزقت أياديهم بسبب غسلهم للصحون في المطاعم والفنادق والتي قاموا بشرائها في زمن بوش اللعين ابن اللعين! اللهم إني بلغت اللهم فأشهد!
شبكة البصرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رغما عن أنف المالكي فاز العراق
شبكة البصرة
المقاتل الدكتور محمود عزام
المالكي يهنيء بفوز المنتخب العراقي على المنتخب الأسترالي بكرة القدم!!..
هل ينسى محبوا ومشجعوا وجماهير كرة القدم العراقية قرار الحكومة العراقية وخصوصا المالكي ومستشاروه ووزير الرياضة والشباب والذي اتخذوه بحق الرياضة العراقية عندما حلت الحكومة اللجنة الاولمبية العراقية واتحاداتها وبالاخص اتحاد كرة القدم في وقت عصيب وحساس ومنتخب العراق يستعد للقاء المنتخب الاسترالي في تصفيات كأس العالم لأن اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة هما من بقايا النظام السابق!..

كان قرارا خائبا لاجتثات آخر..ككل قراراتهم الخائبة..
ونذكر كيف ان المنتخب العراقي عاش ظروف صعبة بعد تهديد اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي الفيفا بحرمان العراق من أداء مباراته أمام استراليا وهو على الارض الاسترالية ويتهيأ للقاء مما أدى الى خسارته بعد الجهود التي بذلت من قبل بعض أعضاء اللجنة الاولمبية العراقية التي أدت للسماح له باللعب..

وهل ينكر وزير الشباب تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد عشية اتخاذ قرار اجتثاث الرياضيين الذين يحبون العراق عندما قال : (لن نتراجع عن قرارنا حتى لو لم يسمحوا للفريق العراقي باللعب!!)..

وظهرت السلاحف والأفاعي والغربان من أروقة مجلس الوزراء ومن حول المالكي وهي تنعق مهددة (بالاجراءات!) ويقصدون القتل والاغتيال والدريلات والخطف والملاحقة حتى الى خارج العراق بحق من يريدون (الاساءة للعراق الجديد والديمقراطية الجديدة!) بدفاعهم عن المنتخب العراقي لكرة القدم الذي هو من صنيعة البعث والشهيد عدي صدام..

وطالبوا وهم يرعدون بالقصاص ممن يريد العودة بالعراق للماضي!!..
واليوم ينظر بعضهم الى بعض ويقرروا ان يتبادلوا التهاني بمناسبة الفوز!!؟؟..

وبدأ المالكي بتهنئة المنتخب العراقي الصدامي والشعب بفوز رياضيي البعث ولاعبي النظام السابق الذين أهلتهم اللجنة الاولمبية العراقية التي كان الشهيد عدي صدام حسين رئيسها!!..

أيها الخونة الذين تخافون ظلكم..
أيها السراق والمزورين والجهلة..
أيها الأغبياء الذين يأبوا ان يفهموا..
لقد انتصر العراق رغما عنكم..انتصرت ارادة العراق وشعبه..وبرهن رجاله عن عمق امتنانهم لتأريخهم وتأهيلهم..

موتوا بغيضكم.. ولا توهموا الناس بالفرحة لانتصار الحقيقة على كذبكم..
وليبقى من ناصب العراق والمنتخب ومناضلي البعث ورجال الكرامة في النظام الشرعي العداء والكراهية من رئيس الوزراء ومستشاريه ووزير الشباب بعارهم وغباءهم وتبعيتهم وهم يعرضون مثالا لفاقدي الارادة والضمير وحتى الرجولة والشجاعة والانتماء للعراق..

وللمالكي ومستشاريه الذين يريدون أن يسرقوا فرحة الشعب ليسجلوها باسمهم نقول:
ان نعيق الغربان لا يجلب الفرحة..
هذا هو العراق العصي على الاعداء..
ولقد أقسم رجاله أنهم لها..وانتصروا وأهدوا البسمة للوجوه التي تعودت على الحزن..
وستتوالى انتصاراتهم مادمتم تشغلون كل أوقاتكم بحساب ما جنيتم من السحت الحرام بعد أن أدخلتم الحزن والسواد لكل البيوت العراقية..
أما البيوت الغير عراقية التي تنحدرون منها ومن يغازلها ويتحالف معها..
فيعرف العراقيون أن الحزن قد عم عليكم بفوز العراق الذي سيبقى شوكة في عيونكم رغم كل الذي أقترفتموه..
اللهم ارحم الشهداء الذين حرثوا وبذروا وسقوا وحصدوا..
mah.azam@yahoo.com
شبكة البصرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سعد البزاز باع العراق وضميره رخيصا
شبكة البصرة
عراق المطيري
في كل المقاييس تعبر المؤسسة الإعلامية ذات خصوصية مهمة تأتي من خلال تأثيرها المباشر في المتلقي، ومن خلال استجابته، أي المتلقي، يمكن أن تقاس الكثير من نتائج الأحداث وعلى أساس ذلك تضع الدول برامجها وتصحح من مساراتها، ولذلك فان الدول المتقدمة تركز على تطوير ألتها الإعلامية وتحسين أدائها وتهتم جدا في اختيار العناصر العاملة في هذا المجال لتحصل على اكبر قدر ممكن من التأثير.

بعد الاعتداء الأمريكي على قطرنا وكنتيجة له دخل الستلايت الى البلاد لأول مرة وأصبحت القنوات الفضائية في متناولنا نحن العراقيين البسطاء يتصفحها المرء كيفما يشاء في الأوقات التي يحصل فيها على التيار الكهربائي ولأنها قليلة فقد اجتهدنا نحن من بقي داخل القطر في الحصول على الكهرباء وكل على طريقته وحتى من لملم نفسه واشترى مولدة كهربائية فقد ركنها لصعوبة الحصول على الوقود اللازم لتشغيلها وان حصل عليه فان سعره الذي تضاعف عشرات المرات جعلنا نعيد النظر بتشغيلها فننتظر رحمة وزارة الكهرباء التي لا نعلم أين تذهب حيث كنا أيام الحكم الوطني نسمع كثيرا من يردد أنها تباع الى الأردن أو تذهب الى البحر.

ولكي لا نبتعد كثيرا عن موضوع الستلايت والقنوات الفضائية فان المواطن العراقي أصبح يفتش عن القناة الأكثر مصداقية في إيصال الخبر إليه فتعرفنا على الكثير منها حتى إنها أصبحت في عددها تنافس قنوات أمريكا الفضائية ومعظمها لا يصلح للبث ولو صرفت مبالغها في مجال الخدمات لكنا حصلنا على شيء مهم منها وللوصول الى أكثرها مصداقية أصبحنا نفتش عن مصادر تمويلها والجهات الداعمة لها وأصبحنا كذلك نختلق الأعذار والمبررات لهذا الشخص أو ذاك من العاملين في تلك القنوات لكي لا نفقد ثقتنا بهم بشكل كامل فلعلهم يحاولون مساعدة مواطنينا الذين تاهت البوصلة على قسم منهم، بأسلوب أو بأخر وتسريب معلومة مهمة تكشف عن حقيقة ما من بين المعلومات غير المهمة والرخيصة التي تسيقها على مدار الساعة قنواتهم فتلمسنا خيرا من سعد البزاز بعد أن قدمت فضائيته الشرقية عدد من المواقف الوطنية من بين الكم الهائل من المعلومات التي يغازل بها حكومة الاحتلال وارتجينا أن يكون الله قد هداه الى طريق الصواب على علمنا المسبق بخلفيته الفكرية والعائلية فتعاملنا مع ما يقدمه على أساس من حسن النية خصوصا وان فضائيته ترينا بين الحين والآخر من عضلاته وعنترياته ما يعيد الأمل بعد أن ينقطع.

وعلى الرغم من إن سعد البزاز هذا تنصل عن المبادئ التي ناضل ويناضل من اجلها خاله الرفيق العزيز المجاهد عبد الغني عبد الغفور الذي لا استطيع متابعة المهزلة التي يحضرونه إليها فيما يسمونها محكمة مع باقي رفاقنا الأبطال "فك الله أسرهم" لما يجري فيها من سوء معاملة لا يستحقونها أعانهم الله ومنّ عليهم بالصبر عليها لتاريخهم النضالي الوطني والقومي المشرف، كما تنكر من قبل للرعاية الخاصة التي شمله بها الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ورحم كل شهداء العراق والعروبة وأرضاهم، وإذا تناسينا الجهة الداعمة والممولة لفضائيته، فانه وصل الى غاية الانحطاط الإعلامي بعد أن قبل لأول مرة أن يبيع نفسه لعميل بمبلغ مليوني دولار فكانت نفسه رخيصة عليه وكم العراق بالنسبة إليه رخيص حتى يبيعه الى من باع نفسه مرة للفرس وأخرى للأمريكان فأصبح يأتمر بأمرهم.

إن الرجولة موقف وان المواطن انتماء وإحساس وشعور والكلمة الصادقة النابعة من القلب التي تخاطب القلب لها صداها الفاعل والمؤثر ولا تشترى ولا تباع ودماء شهداءنا لا يوازيها ثمن فأين من ذلك سعد البزاز وهو يقبل مساومة العميل رئيس حكومة المليشيات المالكي له أمس في العاصمة الأردنية عمان، فهل يستطيع القول الحق بعد أن كمم المالكي فمه بعفونته النتنة بستة عشر مليون دولار كدعم لفضائيته وخمسون مليون منها لإقامة مجمع إعلامي يطبل لحكومة العمالة ويغطي لمليشياتها عمليات قتل العراقيين الأبرياء وتهجيرهم وقمر المالكي الصناعي "عراق سات" ليجمع فرقة الطبالين من جانب ويشوه تسويقاتها المظللة لشعبنا ويبرر لها خيانتها من جانب آخر، فأي سمسار عاق هذا.

بالتأكيد إن المواطن العراقي الذي عانى ويعاني الأمرين من ممارسات الاحتلال وحكومته المنصبة على جثث الشهداء سيتساءل عن رخص الثمن الذي باع به نفسه هذا التعس البزاز الى قرد ارخص منه فتأكد الجميع من رداءة معدنه ووضاعة أخلاقه وانتمائه فلا يتشرف احد بانتماء هكذا صعلوك ديوث له.

ألا تعسا لك يابزاز ولفضائيتك وثكلتك أمك من منافق فاسق ولا نطق لكم لسان ولا بصرت لكم عين تاهت بصيرتكم فانتم ارخص من حفنة دولارات يتصدق بها عليكم عميل اسقط منكم فتروجون لبضاعة فاسدة على العالم وعلى أبناء جلدتكم المجاهدين الذين يضحون بالغالي والنفيس من اجل عزة العراق فشتان بين شهامة الرجال ودناءة الخنازير ولنا عن ماضي سعد البزاز وهو طالب في الجامعة الى يومنا هذا حديث طويل ليقف من لا يعرفه من الإعلاميون على حقيقته المخجلة.
Iraq_almutery@yahoo.com
شبكة البصرة

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار