الجمعة، يونيو 13، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجزيرة.. تفتح قاذوراتها الآن.. لماذا؟
شبكة البصرة
حكمت ناظم
لم أجد سبباً معقولاً يقنعني، صراحة، ببرناج جمع النفايات الذي يديره أحمد منصور من على شاشة الجزيرة، تحت يافطة " شاهد على العصر ". والسبب في ذلك هو أن الشاهد قد لا يعول عليه لأنه مزور، وكثير من شهود الزور سحقتهم لعنة التاريخ.. لماذا؟ لأن التاريخ هو المصدر الأساس في الحكم، وليس أحمد منصور وبرنامج جمع النفايات، ولا سلطته الرابعة المكلفة بعدد من المهام، منها جمع المعلومات، وتشويه الحقائق، وشيطنة الرجال والرموز التي تفتخر بهم الأمة والتاريخ، لما قدموه لشعوبهم من إنجازات يعترف بها التاريخ، ويغفل عن ذكرها شهود الزور، وبرنامج " شاهد على التزوير ".
من هو شاهد الزور هذا؟ ولماذا ظهر الآن بالذات؟ ولماذا لم ينطق سابقاً؟ ومن له مصلحة في شهادة الزور هذه؟ أسئلة قد يعرفها الكثير من الناس، القريبين والبعيدين، ومعرفتهم قد لا تكون نتيجة معايشة، إنما إحتكام للعقل ومنطق الأشياء.
شاهد الزور" حامد الجبوري "، هو هارب إرتكب خيانتين، الأولى: خيانة الوطن حين هرب وهو السفير الذي يمثل العراق، لا لسبب سياسي، وإنما بسبب بلوغه 63 سنه من عمره، الأمر الذي ينتهي به الى الإحالة على التقاعد. والثانية: خيانة شرف القسم على المبادىء وصيانة الأستقلال الوطني للعراق والدفاع عن وحدته ارضاً وشعباً ومصالح عليا، والعمل من أجل وحدة الأمة العربية وحريتها ونهضتها القومية. فبدلاً من الألتزام بقرار الإحالة على التقاعد الطبيعي والعودة الى العراق والتفرغ لما يريد أن يتفرغ اليه، تمرد وأعلن لجوئه السياسي في العاصمه التي يمثل العراق فيها، بالتزامن مع الحالة ذاتها حين صدر قرار إحالة السفير الدكتور هشام الشاوي، الذي إمتنع هو الآخر عن العودة الى العراق، ولم يكتف بذلك بل إختلس من (قاصة) السفارة كل أرصدتها، ثم أعادها بعد بضعة أشهر تحت تهديد الإنتربول عندما تم تنظيم ملف إسترداد له، ومع ذلك لم يتابع الحكم الوطني هذه القضية. وظل الجبوري والشاوي يتنقلان ما بين لندن والسعودية طيلة سنوات!!
الخلفية هذه توضح، أن الجبوري لم يكن سياسياً معارضاً، إنما إنتهازياً جباناً يحب ذاته كثيراً، وليس في أفقه سعة إطلاع وإن ذهنه محدود، ولا يفقه شيئاً لا في السياسة ولا في الفكر ليكون شاهداً على العصر، بالرغم من المناصب التي تقلدها بحكم الظروف وملابسات الأحداث وتشابكها وتحدياتها.
وأجدني أتساءل : لماذا سكت شاهد الزور على هذا الكلام الذي تفوه به منذ إحالته على التقاعد ورفضه العودة الى العراق، وهي فترة زمنية طويلة؟ ثم لماذا سكت هذا الناطق بالزور بعد وفاة الرئيس أحمد حسن البكر رحمه الله، وبعد إستشهاد الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله؟ وحين كان الشهيد القائد في الأسر وفي المحكمة المهزلة، لم يجرؤ هذا الجربوع، شاهد السلطة الرابعة التي تختفي خلفها المخابرات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية، على أن ينطق كلمة واحدة؟
ثم.. لماذا هذه المساعي المحمومة لتشويه صفحات التاريخ الناصع للشهيد القائد، قبل إستشهاده وبعد إستشهاده المجلجل الشامخ المتحدي بعنفوان الأمة، طواغيت العصر؟ ما الذي يخيف الإمبريالية وأذنابها من صدام وهو على رأس القيادة، قيادة البعث وقيادة الدولة؟ ومالذي يخيف الإمبريالية وحثالاتها من صدام بعد إستشهاده؟
من هو صدام حسين؟ هو مواطن عراقي وعربي مسلم.. فما الداعي للخوف منه إذن؟
والجواب على هذه التساؤلات ببساطة متناهية.. أن صدام حسين هو حزب البعث، والبعث تمثل في صدام، سواء في سلطة البعث إو في منهج المقاومة.. ومن هذه الزاوية لا مانع لدى الإمبريالية والصهيونية وكل عملاءها، أن يدفعوا ملايين الدولارات لأحمد منصور ولحامد الجبوري وللسلطة الرابعه التي تقبع خلف برنامج (جمع النفايات)، من أجل تشويه وجه القائد، أي بمعنى تشويه وجه البعث العظيم الذي لا يساوم بل يقاوم الإحتلال وطغمته الحاكمة.. رأس البعث هو المطلوب، ثم تبدأ خطوات حز الرأس بتشويه الوجه وإنتزاع البريق الوطني والقومي، وتحويل القائد المناضل الى قاتل محترف بشهادة زور يقدمها جربوع ذليل خبيث وماكر.
تشويه وجه القائد، إساءة بالغة لإنسان وطني وقومي عربي مناضل ضحى بكل شيء، المال الذي لا يملك منه شيئاً، والولد، إلا مبادىء البعث فكانت عنواناً بارزاً في عقل القائد وضميره.. فلماذا هذا التحامل عليه بعد إستشهاده؟ لأنه تحول الى رمز للوطن والأمة، وهذا يزعج الإمبريالية والصهيونية ورعاع السلطة الراكعة.. لا يريدون رمزاً وطنياً، ولا يريدون رمزاً قومياً.. يريدون تشويه كل شيء، وتهميش كل شيء، لا قيم في الوطن ولا قيم في الأمة.!!
لن يربحوا هذه المنازلة أبداً.. لأن الرمز الوطني والقومي بات رمزاً وطنياً وقومياً.. ولأن حكم التاريخ هو الذي يكرس الحقائق.. نعم التاريخ وحده هو الذي قال كلمته الرصينة الحقة، وليس برنامج "جمع النفايات" من أفواه الجواسيس وأنصاف الرجال والمرتزقه!!
10 / 6 / 2008
شبكة البصرة
الخميس 8 جماد الثاني 1429 / 12 حزيران 200

الخميس، يونيو 12، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عراقية ام ماجدة عراقية؟؟؟
شبكة البصرة
الوليد العراقي
الذي يتابع ما يكتبه ابطال ومجاهدي العراق وكما يقول المثل الشعبي العراقي (يكتله الجوع) لانه لا يستطيع ان ينفض من تناول هذه الوجبات المغذية للروح والناسية الجسد واحسب انها مقبلات لانسان جائع ومتعب من عمله الدؤوب هنا وهناك؟ موضوع اجمل من موضوع بل وموضوع يكمل ما قبله ويصب في خانة الشرف الرفيع الذي اختاروه هؤلاء المبدعين والجنود النشامى المجهولين الذين اختاروا هم الوطن زادا وانحازوا كل الانحياز الظاهر والباطن للمقاتل الثائر العراقي الذي هو تاج العراق بل والبشرية باسرها من خلال الدرس الذي اعطاه هؤلاء الابطال المتربصين في الميدان لاعدائهم والملاحقين لهم بكل ايمان يعيدنا الى قراءة شخصية الانسان العربي الصحابي الذي اشترى الاخرى بدنياه وترك للتاريخ وللعرب وللمسلمين بل وللبشرية مقولة (بخن بخن) ليترك تمراته ظامرا وينزل لمقارعة الكفر عله يفلح بالجنة فأي رجال هؤلاء وأي احفاد تعلقوا باخلاقهم وايمانهم اليوم؟واما الخنساء المجاهدة التي اعطت لاخرتها واسلامها اولادها الاربعة فتذكرني بحادث حصل قبل ايام لام وماجدة عراقية حين تأتي قوة الاحتلال الباطشة لتفجر بيتها وهي الارملة البطلة الصابرة والمحتسبة المؤمنة وتأخذ هذه القوة الباطشة الكافرة اولادها الاربعة ولم تزد في كلامها ولم تكثر منه اذ اختصرته لكل العراقيات بالاتي : (لقد اختارنا الله لنكون من اهل الايمان والصبر والاحتساب وقد رزقني برضاه وهو اغلى من كل حرث الدنيا وسفاسفها امام وطني المحتل وديني المهان وما قيمة ابنائي ان لم يدافعوا عن هذه الثوابت في حياة المسلم المؤمن فأنا بخير طالما رزقني بهؤلاء الصالحين).. اي كلام هذا واي رد على من حولها من نساء ورجال جاؤا ليسلموا عليها ويشاركوها ما جرى عليها وعلى بيتها الذي اصبح اثرا بعد عين بمحتوياته.. هذا الموقف للماجدة الصابرة العراقية كان مدعاة لانخراط الكثير من المترددين والمترددات في ما يحبه الله ويرضاه؟بل وانهالت الجموع البشرية من اهلنا العراقيين تبرعا بالمال والجهد لاعادة بناء بيتها باحسن منه وشراء ما دمر من الاثاث باحسن منه وفي زمن قياسي والبسمة تعلو الوجوه على فعل الخير الذي حرك هذا الموقف لعراقية اخت اخيها التي برعمت فطرة النساء والرجال فبانت المعادن الاصيلة وخسر العدو ما خسر مضاعفا من مرتزقته الذين جاؤا من وراء البحار لتدمير بلدنا واذلال اهلنا لانهم عراقيين وكل العالم والتاريخ يعرف كم العراق عصيا على المحتلين على مد الدهور والعصور وفي النهاية يخسرون ليس فقط العراق بل امبراطورياتهم لتختفي بعد حين قصير وهذا هو السر المدفون الاهيا بتربة العراق!! بل ازيد هناك الالاف من نساء العراق بل الملايين اللواتي لهن قصص جهادية اغرب من الخيال وهي تنتظر الشعراء المبدعين والروائيين والقاصين والمترجمين كي يبحثوا عنها في فيافي العراق وبين وهاده وعلى قمم وسفوح الجبال بين السواقي وعلى الشطان وبين المزارع في كل مكان؟ واما الصور الاخرى القليلة البائسة لبعض العراقيات المشوهات بفعل اهلهن المخانيث والديوثيين والمرتدين على الاقل عن الاخلاق العراقية التي قل نظيرها فلن تعمر طويلا وفي طريقها الى الهلاك قريبا وقريبا جدا باذن الله ناصر المؤمنين الصابرين الخلص الميامين زهو العراق ومنقذي العالم من كارثة محتومة لو انتصر الثور الامريكي والطاووس المجوسي وقشطة الرأس الصهيونية بنياتهم المتحدة الرهيبة.
شبكة البصرة

الاثنين، يونيو 09، 2008


كتابات أبو الحق
السابع من حزيران
2008





من الأشرف؟
هند أمْ إبراهيم؟؟
سعاد أمْ إبراهيم؟؟؟
زازا كَابور أمْ إبراهيم ؟؟؟؟؟



ليس جورج بوش غبيا جدا, فالغبي جدا هو من حُرِمَ نعمة العقل والتدبّر ولم يمنحه الله عقلا متكاملا, وأحجم هو بنفسه ربما, عن تطوير ذاته وإكتساب المهارات والإصغاء للنصائح كي يرتقي بذاته بعض الشيء , في الحقيقة إنه "مطي" بلهجة العراقيين الذين إبتدعوا هذه التسمية لتعني كل من يهجر العقل والضمير والقلب والمنطق والأخلاق, ليجنح إلى الزماللوغيّه المطلقة بإختياره...
و قد درج الرؤساء والملوك والشيوخ على إستخدام الكثير من المستشارين ليهدوهم إلى صراط الجحيم, عبر كل نصيحة تجعلهم يحكمون السيطرة على مقدرات بلادهم, والإمعان في تخنيث شعوبهم, والتخورد على حلفائهم ومادحيهم بدلا من إشباع وإكساء وإيواء الجياع والعرايا والمُهجوَلين من أبناء شعوبهم,...المستشارين هؤلاء مسئولين بالكامل عما يحصل, يوم أن يكون الرئيس"غبيا" فحسب, لكن عندما يكون الرئيس مطيّا, فالذنب مقسوم على عدد المستشارين زائدا واحد..


بوش ليس إستثناءا للقاعدة, فهو لديه مستشارين " إمكّد إسليمه", من بينهم واحد مسلم سافل إسمه طيزلكَن القزويني, تعلو وجهه سمات فارسيّة مقيتة,.. ومن ضمن توصيات ونصائح المستشارين الأمريكان للرئيس التحفه مؤخرا, هي ضرورة إستبدال الأحذية التي يستخدمها للسير بها على التراب العراقي, من باب التغيير وإحداث بعض التلطيف بالجو, وتجنبا للسوفان والاندثار, لذا طلع علينا التافه الدعوجي اللغوجي المتسمي بإبراهيم الجعفري , الدك-ثور , طلع علينا ب" بسته" جديده, أنه "رابسو" الذي سينظف الحكومه من سلبيات المالكي , أي أنه زوج الحذاء البديل للمالكي , و"رابسو" ليست مجرد نصبة خيالية من نصبات عادل إمام في مسرحيته تلك, فهو مسحوق تنظيف شائع في مصر يستند بدعاياته على شخصية أرنوبيّة, لكن أي مسحوق تنظيف ذاك الذي يمكنه أن ينظف الحكومة العراقية من زناخة الوجوه المقرفة التي إنتقتها الإدارة الأمريكية من كسره وعطش أو من أحواض التجفيف في الرستمية, أو أيّا من مكبات النفايات القذرة التي يعرفها العراقيون؟؟ .. لتتحفنا بجهرات زفرة تتسبب لنا بالغثيان المستمر وهي تطالعنا ببرامج الفضائيات ومناوشات البرلمان وتستفزنا جميعا وهي تتكالب على الحج لبيت الله الحرام كل موسم؟؟,..
إذن, الجعفري يريد أن يعود للأضواء, ويحرمنا من تناول الغداء والعشاء بفعل وجهه المنغولي القبيح وكفشة رأسه العابثة, "سيلعّب" نفوسنا مع كل إطلالة تلفزيونية وهو يثرثر حول الشخصانية والفردانية والشحمانية وكل المصطلحات التي يستخرجها من المناجم التي لا تشرق عليها الشمس, وهو يحسب أنه سيوهم العراقيين بأنه قد قام بتنزيل سوفتوير مطوّر في دماغه الأعجمي المنتن, شيء من قبيل
" Ja3FareeshIT " بدلا من السوفتوير القديم"Ja3fareePISS " الذي ما عاد يتواءم مع بيئة "وندوز الجديدة" ويصلح لنظام" لينوكس" التقدّمي والثوري الذي سيجتاح المنطقة قريبا, يحسب أنه سيوهم العراقيين بأنه يؤسس لفكر جديد برأس العراقيين المساكين الذين برموا باللغوة والحجي المفشّكَ ...
يا إبراهيم يا جعجعي , لقد قرفنا من خلقتك الزفرة وخلقة كل من يحسبك من صنف البشر, لقد كفرنا بك وبالفكر الذي تحمله, البوذية أو البراهماتية أشرف من مبادئك وأفكارك,...لعلك لم تسمع بممثلة مصرية كان إسمها هند رستم, وأخرى إسمها سعاد حسني, وواحدة سويديه مدري شنو, أقمش من هاتين كان إسمها زازا كَابور,
ثلاثتهن يشتركن بصفة واحدة, هي أنهن أعفينَ الجمهور الفني من رؤية شكولهن الفاكَسه بعد أن نزلت عليهن لعنة الله فمسخ صورهنّ , أدركت كلّ واحدة منهنّ أنه من حق المتفرج أن يحظى براحة نفسية وسلام روحي لما تبقى من حياته, بأن تختفي وجوههنّ من على الشاشة والمجلات والأخبار تطوعيا...أعتقد أنك تحتاج أن تتعلم منهنّ...
أنا لا أوجه كلامي للجعجعي, فهو حيوان لا يجيد النطق بمفرداتي, وأنا أربأ بنفسي عن أن أشاركه الحوار وهو الحمار, أنا أسأل العراقيين الذين إنخدعوا به وبالمالكي وبالتوافق وبالتآلف وبالتناغم وبالتقاسم, بالسمسرة وبالثرثرة, أسألهم , هل ستسمحون له بأن يحقق نسبة 1% في أول إستفتاء؟؟
هل سترضون غروره بالحد الأدنى وتمنحوه أدنى نسبة تأييد؟؟
إن فعلتم , فقد منحتم العالم المتحضّر, ضوءا أخضر ليعتبروننا من صنف الدبّه تلك, التي لا تتعلم أبدا...فهل أنتم فاعلون؟؟

الأحد، يونيو 08، 2008


منتوف ريشه Redacted
محمود سعيد
yesterday's story
تعني كلمة Redacted مرّ عبر الرقابة، فقطعت ما لم ترد أن يراه المشاهدون. ليس هذا بغريب علينا نحن العرب، فقد اعتدنا في بعض البلدان العربية علي تدخل الرقابة. إذ ما تزال تعشش عندنا طابوات مثلث المنع الأزلي، بأقانيمه الثلاثة: الدين، السياسة، الجنس. وإن أردنا التفصيل فما يخص الأقنومين الأولين يمنع النتاج الفني سواء أكان شريطاً سينمائياً، أو كتاباً، أو تمثيلية، أو لوحة أو كاريكتيراً الخ منعاً ملكياً باتاً لا تراجع عنه قط. لكن الرقابة عندنا تتساهل مع البند الثالث، الجنس، فتمرر بعض اللقطات البسيطة، لكنها تقطع القبل، واللمسات الحميمة، والكلمات البذيئة. في أمريكا لا يوجد طابو، ولا رقابة قط، لكن اشتداد نقد بوش وآلته الحربية، التعسفية، وجرائم جيشه في العراق وأفغانستان، وأبو غريب، وغوانتنامو، وفضائح الـ cia التي بدأت منذ عقود ولما تنتهِ بعد، حملت المدافعين عن الجانب القبيح في الوجه الأمريكي، علي فرض شيء من الرقابة، وبخاصة إن كان من إنتاج مخرج شجاع كدي بالما، أعلن أنه سينتج فيلماً عن العراق، قبل أن يبدأ عمله. ولست أدري هل طالت يد الرقابة السوداء غير هذا الشريط السينمائي (الفيلم): Redacted، أم لا. لكني متأكد أنه بالرغم من المقدمة التي يقول فيها أن الفيلم كله نوع من الخيال لا غير تعرض لمقص الرقيب، وكان ذلك واضحاً من تخلخل الانسياق. مرّ الفيلم إذاً في نفق الرقابة الكريه المظلم، ليتلقي المقسوم ثم خرج منهكاً، فصح ما يجب أن نطلق عليه بالدارجة العراقية: منتوفٌ ريشُه. ومع ذلك بقي أحد الأفلام العظمي التي كحلت عيوننا طيلة قرن من الزمان، لم أر فيلماً في مستواه إلا في السبعينات: (الراقص مع الذئاب)، لقد ندمت لأني شاهدت الفيلم متأخراً. كان علي أن أراه قبل ذلك، ولا مجال لدي لتبرير خطأي مطلقاً. لقد حدث معي شيء لأول مرة في حياتي، وأنا أشوف الفيلم، إذ كنت أتساءل، مع نفسي، ومجريات الحودث المثيرة تتدفق أمام عينيّ: هل ما يصوره الفيلم من لقطات وثائقية أم حقيقة؟ وظللت تائهاً تمزقني الأسئلة حتي انتهي الفيلم، ولو لم أرَ أسماء الممثلين والممثلات لاستقر في ذهني أنه فيلم وثائقي، ولا سيما أن للمخرج أفلاماً وثائقية كثيرة، وذلك منتهي العبقرية في نظري. الفيلم مستوحيً من مأساة الطفلة العراقية (عبير الجنابي) التي اغتصبت وقتلت مع أفراد عائلتها، لكن المخرج لدواعٍ فنية نقل الحادثة إلي سامراء، ليرويها من خلال ثلة من جنود الاحتلال الأمريكي تسيطر علي تقاطع مروري في المدينة المنكوبة. بداية موفقةتجري قصة الفيلم وفق مقولة (الكتاب يفصح عن نفسه من عنوانه)، ففي هذا الفيلم ما يشدك منذ بداياته، بطريقة ذكية غير مباشرة هادفة: هذه المنطقة بعيدة عن وطن الجنود الأمريكان، والأنس فيها مفقود، ولا بد من وجود تسلية، يقضون بوساطتها علي رتابة الحياة وثقل الواجب، لا شيء غير أخذ الصور في تلفوناتهم الحديثة المحمولة. جندي في بداية عشريناته يسجل في كامرته عن نفسه، وسط مزاح وتدخلات رفاقه: أنا الجندي فلان ...، خدمت في الجيش لأجمع ما يكفيني لتكملة دراستي الجامعية، ووجدت نفسي هنا في سامراء، لا يوجد ما نقتل في الملل سوي مراقبة الناس والتصوير الخ. ثم يبدأ ذلك الجندي يراقب الطرق العامة في سامراء علي مرتفع من الأرض، وفجأة ينظر تحت قدميه فيفاجأ بعقرب أصفر ضخم يغادر جحره ومجموعة من النمل تلاحقه، وتهاجمه في كل مكان من جسده، فيخرج الجندي كامرته ويبدأ بتصوير العقرب وهجوم أعدائه الصغار عليه. يا لها من معركة حامية (كمعركة أمريكا في العراق)، فمن سينتصر؟ في ثوانٍ ينتصر النمل علي العقرب، ويقطع أعضاءه وينهيه. يبتسم الجندي، تري أ خطر بباله أن دولته ستنتهي في العراق كما ينتهي العقرب؟تلك كانت البداية الرائعة، ثم يظهر أطفال يلعبون كرة القدم في ساحة متربة، والجنود الأمريكان يشرفون عليهم من تلٍ عالٍ مدججين بسلاحهم الحديث، يبرز المخرج نقطة أخري رائعة وهي سخرية الأطفال العميقة من الجنود، يرفع أحدهم قنينة مرطبات: هل تريد صودا أيها الجندي؟أي رمز فائق! المخرج يتصرف بعمق إنساني رائع فكه لا يجاري.ثم ينزل الفيلم إلي أعماق الصراع، ليظهر إذلال الشعب العراقي المتعمد، من قبل جنود الاحتلال، فعلي السابلة والسيارات أن تمر من خلال طريق ضيق، مليء بالتعرجات، وسط الصراخ والإهانات، والسباب، والدفع والتفتيش، وفتح الصندوق الخلفي، وغطاء السيارة الأمامي، واندفاع الكلاب الشرسة لينتهي التفتيش، وأرواح العزل المساكين تكاد تغادر أجسادهم، وأيديهم علي قلوبهم يتحسسون أعضاءهم، ويتساءلون هل بقوا أحياء أم لا. فأقل حركة قد تجعلهم يذهبون ضحية نزق جندي شاب ودع المراهقة منذ قليل، وقتله الملل بعيداً عن محيطه. لكن الأطفال ببراءتهم وشجاعتهم الطبيعية يتجاوزون حاجز الخوف، فيتجرؤون لا علي ممازحة الجنود الأمريكان لا بل علي مضايقتهم، فالمخرج العبقري يوصل المشاهد إلي استنتاج ان هذا الشعب المعطاء الطيب يستحق الخير، لكن الجنود الأمريكان لا يلبثون أن يرتكبوا جريمتهم الأولي في الفيلم، فهم يقتلون امرأة حاملاً (سليمة) في طريقها للمستشفي لتضع حملها، وبدل أن تفرح سليمة وتستمتع هي وزوجها وأهلها بالطفل، قتلا معاً.2ادّعي الأمريكان، أن السيارة رفضت التوقف، بينما يقول أخو (سليمة) المغدورة أنهم طلبوا منا في بداية المفرزة أن نمر، ثم أطلقوا علينا في آخر المفرزة النار. ويأتي تصرف الجنرال الذي جاء للتحقيق في غاية التقزز، فهو يقول للمفرزة إنهم أدّوا واجبهم، ولا يترتب علي ذلك أي مسؤولية قط. وأن يناموا مرتاحي الضمير. تتتالي أحداث الفيلم حتي يبلغ الذروة في حادثة تشبه حادثة عبير الجنابي، فهم يشخصون طفلة جميلة، ويخططون لاغتصابها، وقتلها هي وباقي عائلتها، وينجزون مهمتهم المخزية.وإن كان الفيلم قد نال ثلاث جوائز في مهرجان البندقية، فقد لقي عنتاً هنا، ولم يسمح به إلا في محلات ترويج أقراص السينما.في آخر الفيلم يعرض المخرج صوراً تسربت من جرائم الاحتلال التي لا تعد ولا تحصي، انتقي منها القليل، وهنا انتقي صورة الطفلة أعلاه في تلعفر، نشرت تلك الصورة جريدة شيكاغو تربيون يوم الأحد 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005. وفي الشرح ان الجنود الأمريكان فتحوا النار علي من في السيارة، لأنها لم تتوقف، فقتلوا والد الطفلة وأمها. وبقيت هي وحيدة فريدة ليس لها من يساعدها في هذا الزمن الأغبر، وصرختها تشق عنان السماء.الصورة أرقتني، طيلة ثلاثة أيام، فكتبت عنها مقالة طويلة، لما تنشر بعد. ہہہأصبحت الحرب منذ قيامها شبحاً أسود يجلل سماء المدن الأمريكية كلها، من دون استثناء، وينكأ جروح ضمائر أبنائها، ومن يخالط الأمريكان يذهل لتعاطف أفراد الشعب مع الشعب العراقي وضحاياه. لم أر إلي حد الآن أي شخص يؤيد الحرب في أمريكا قط، إلي حد أنني أتساءل مع نفسي: أين هم الناس الذي دعموا مجيء بوش إلي السلطة؟ لماذا لم أر أحداً منهم. ولماذا يندفع أبناؤهم وبناتهم في الجامعات الي تعلم العربية؟ أهناك ردة فعل بدأت تعمل عملها في الشعب الأمريكي ببطء؟ وماذا يحدث بالضبط؟في خلال هذا الشهر دعيت مرتين لقراءة قصة مترجمة إلي الانكليزية، وكانت آخر مرة بدعوة من جامعة كولمبيا في مكتبة عامة، والغريب ليس حضور الناس لسماع قصة عراقية، يتفاعلون معها، بل الغريب كل الغرابة أن يتكرر هذا السؤال: لماذا يوجد عراقيون يؤيدون الاحتلال ويتعاونون معه، بينما يكره المواطن الأمريكي العملية كلها؟ ألا تستطيعون ركل هذا النفر في قفاه كي لا يتخذ بوش وعصبته نجاحهم في استمالة هؤلاء الخونة من العراقيين حجة لبقاء الاحتلال؟ہ
كاتب من العراق يقيم في أمريكا

بعد اصراره على فتحها.. منشأة الكندي غرف مغلقة لتعذيب أبناء الموصل يكشفها القائد الجديد للفرقة الثانية خليفة (مطاع الخزرجي), أثناء زيارته لها..!
2008-06-07 :: الخط الساخن - الموصل\ الرابطة العراقية ::
بعد اصراره على فتحها.. منشأة الكندي غرف مغلقة لتعذيب أبناء الموصل يكشفها القائد الجديد للفرقة الثانية خليفة (مطاع الخزرجي), أثناء زيارته لها..!
لطالما تناقل أهالي مدينة الموصل عما يحصل بمؤوسسة الكندي ( للتصنيع العسكري سابقاً ) والواقعة بإحدى ضواحي المدينة, من تعذيب وقتل وتنكيل بأبناءهم وذويهم, ولطالما شوهدت مجنزرات عصابات البيشمركة وهي تنقل المعتقلين هناك وسط حراسة شديدة للموقع, ولطالما شاهد الأهالي خروج هذه العصابات وهي تحمل الجثث لتلقيها وسط قارعة الطريق دون رحمة, أسوة بفرق الموت الطائفية في بغداد وجيش الدجّال وأمام الشرطة العميلة المتواطئة.. وكأن قدر العراق بعد أن وطأت قدم المحتل القذرة, أن يولي كلّ عميل ساقط وكلّ مجرم سفاح على رقاب أهله الشرفاء والمخلصين..ولطالما بحّ صوت أهالي الموصل وهم يصطرخون ظلم هذه العصابات المجرمة, التي ما فتئت تنكّل وتختطف وتبتزّ, بعد أن عمدت لاستهداف صفوة أبناء الموصل من مفكرين وأطباء وأساتذة وعلماء وحتى الطلاب المناهضين, حتى وصل الحال بفرق الموساد لترافق هذه العصابات التي تعمل بالباطن والعلن لتقتل وتدمّر وتفخخ وتفجّر, وسط تعتيم اعلامي وتجاهل حكومي فاضح.. فالمؤامرة كبيرة والمخطط التفتيتي للعراق يقتضي أن يتغاضى رئيس العصابة عن جرائم أقزامه, وكيف لاء وهم بالجرم المشهود شركاء للنخاع..بدأت صولة ما يسمى ( أم الربيعين ), لتكشف المستور, وتتضح الصورة جلية أن الارهاب الذي يعمّ المدينة هم البيشمركة ومن يقوم بتفخيخ المناطق الآمنة هم البيشمركة ومن يعمل تحت جنحتهم من قطاع طرق وقتلة وارهابيين محترفين هم البيشمركة, بل اتضح أن ما يسمى نائب محافظ الذل والعار كشمولة المدعو ( كوران ) هو من يدير تلك العصابات ومن بناية المحافظة..!ويأتمر تحت يده قادة وضباط وفرق كلها تتخذ ارهاب المدينة وأهلها, وسقطت الأقنعة بزيارة المالكي الذي كان لديه العلم عما يجري من تمدد وسيطرة هذه العصابات ولكن ليس بالحجم الذي كان متوقعه, بعد اتضاح تعاونهم واستخدامهم لارهابيي القاعدة كورقة تضرب عصفرين بحجر تخريب وارهاب المدينة وتشويه المقاومة..وبدأت على اثرها سلسلة من الاجراءات, منها اقالة السفاح ( كوران ) ونقله هو والمجرم ( مطاع الخزرجي ) إلى أربيل مع اصدار أمر باعتقالهم ومحاكمتهم, واصدر أمر باخلاء مقرات الدولة التي تتخذها الأحزاب وعلى رأسهم العصابات البرزانية - الطلبانية العميلة, لكن هذه الأخيرة ضربطت عرض الحائط القرار وهددت بالردّ إذا ما تمّ اجبارها على اخلاءها, بل أظهرت وجهها الارهابي القبيح الذي خبنه أهالي الموصل, من خلال التهديد بنسف المقرات والبيوت المجاورة كما حدث عندما هددت هذه العصابات بنسف دار الضيافة الذي تحتله بحي الشرطة.. مقدمة طويلة وفي الجعبة الكثير وعهداً منا سنكشف هذه الجرائم تباعاً للمواطن العراقي, كي يعرف أي اجرام بلغ هؤلاء وأي سقوط مدوّي قد وصلوا إليه.. بل ليشهد المواطن الكردي البسيط لماذا أضحى أهالي مدينة الموصل وكركوك وديالى وتلعفر وغيرها من الأقضية والنواحي تكفر بكل بيشمركي وشوفيني كردي يتبع أحزاب الاجرام البرزانية, والتي من المؤكد ستخوض حرباً لا هوادة فيها, إذا ما استمرّ هذا الاجرام وهذا الاحتلال والتمدد على حساب مدننا ودماء أهلنا.. وتأكيداً لمَ أكده أهالي الموصل في بداية المقال حول منشأة الكندي, نكشف جريمة جديدة نقلها لنا أحد المخلصين, حيث قبل أيام زار القائد الجديد للفرقة الثانية الذي استلم الفرقة بعد المجرم (مطاع الخزرجي) وبدأ مهامه التي تضمنت الاطلاع على سير الأمور, وقام بجولة داخل منشاة الكندي التي هي مقر الفرقة الرئيسي, وأثناء تجواله وجد غرفاً ذات أبواب مغلقة شبابيكها قد رصفت وبنيت بالبلوك, فأمر بفتحها للاطلاع عما بداخلها, فاعتذر بعض الضباط من البيشمركة الذين كانوا مقربين من (مطاع الخزرجي) وأعوانه تحت ذريعة أن الغرف مجرودة المواد ولا يمكن أن تفتح إلا بوجود مأمور المخزن والذي هو ----- مجاز الآن -----..!لكن كما يبدو أن الرجل أصرّ على فتحها, حتى لو اضطرّ لكسر الأبواب, وبعد تكسير الابواب المقفلة وجد فيها العديد من السجناء, الذين كانوا يرزحون تحت التعذيب لمدة طويلة وبحالة صحية مزرية من الضعف البدني الناتج عن الارهاق والتعب الشديد والجوع وجراء التنكيل المتواصل, وتمّ على أثرها نقلهم إلى المستشفى العسكري الخاص وسط تكتم على الأمر..!وجدير بالذكر, أن مقرّات البيشمركة مراكز للتعذيب والقتل وباحات للمقابر الجماعية, كالتي تمّ اكتشافها قبل أسابيع بأحد مقراتهم التي تركوها, لهذا نجدهم يستميتون البقاء فيها, خشية عدم اكتشاف فداحة جرائمهم التي أزكمت الأنوف.. أهالي الموصل قد توعدوا إن لم يتم اخلاء المقرات ورحيل هذه العصابات المجرمة, بعد انذارها فسيكون الردّ قاصم من حيث لا يدرون, ولن تنفعهم أسلحتهم ولا صواريخهم, فمدينة يقدّر عددها بأكثر من 3 ملايين لن يقف بوجهها عدة مئات أو آلاف سيسحقون وربما يعدمون وسط المدينة, وعلى المالكي الذي ضربت قراره هذه العصابات عرض الحائط أن يثبت أن قادر على سحقها كما سحق جيش المهدي وصادر أسلحته وهو الحليف الوثيق الذي لولاه لما تربّع على الكرسي, فكيف يحارب فئة ويتغاضى عن أخرى وعلى الاحتلال الذي يدعي أنه أعلن الحرب الميليشيات أن يبادر بسحق هذه العصابات الخارجة عن القانون والتي تتعاون مع الارهابيين وعلى رأسهم القاعدة, أم ربما يفضّل أن يتربعّ الارهابيين بأبنية المحافظات وقادة القتل بأروقتها كما فعل كوران, ويديرون أفعالهم الارهابية من مقرّات ودوائر الدولة..؟!
بيان رقم (561) المتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي بشأن كركوك
اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 561 ادانت فيه التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير حول مدينة كركوك اثناء حضوره مؤتمرا صحفيا في مدينة اربيل
وفيما يأتي نص البيان:-
هيئة علماء المسلمين في العـــراق
بغداد
المقر العام
بسم الله الرحمن الرحيم

Association of Muslim scholars Baghdad Headquarters


بيان رقم (561) المتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي بشأن كركوكالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد: ففي زيارة مفاجئة قام بها وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير،لمدينة الناصرية ،لحضور ما يسمى بمؤتمر لمستثمرين عقد في جامعة ذي قار،قال :إن الهدف من الزيارة هو إرسال رسالة محبة وسلام إلى الشعب العراقي،وان فرنسا مستعدة لبناء المرافق السياحية في المدينة.وفي مؤتمر صحفي جمعه مع بعض ساسة الكرد الحاليين في محطة ثانية له في أربيل قال: ان المادة 140المتعلقة بتطبيع الأوضاع في كركوك مادة دستورية،واجبة التنفيذ،وان المنظمة الدولية ستقدم مقترحاتها بهذا الشأن ،ولا داعي لتضخيم القضية. ان هذه الزيارة التي يشم منها رائحة الرغبة في الحصول على شيء من المكاسب الاستثمارية بأي ثمن في ظل الاحتلال الأمريكي للبلاد ،والتصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها الوزير الفرنسي في أربيل حول ملف كركوك ،تدل على غياب النضج السياسي لدى الوزير الفرنسي. فمن المعلوم ان الوضع في العراق غير مهيأ للأستثمار بسبب تردي الأوضاع الأمنية الذي لا يوجد في الأفق ما يدل على وجود احتمالية لتحسنه بسبب وجود الاحتلال،وظلمه المتواصل للبلاد والعباد، وان التلاعب بملف كركوك ،والانحياز الى جهة سياسية دون النظر الى الطبيعة المعقدة لهذا الملف،من شأنه الإساءة إلى العلاقات الفرنسية العراقية ،ذات البعد التاريخي المعروف،فضلا عن أنه يعرض ما حققته فرنسا من مكتسبات سياسية برفضها العدوان على العراق للضعف والاهتزاز،وهو في الوقت ذاته استفزاز غير متوقع لمشاعر الشعب العراقي.الأمانة العامة2 جمادي الآخرة 1429 هـ6/6/2008 م

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار