السبت، مايو 24، 2008


سيارة (البطة).. تثير الرعب في البصرة والعمارة ومسئول يعترف: عشرات الاغتيالات نفذت بواسطتها..! - شهادات المواطنين
2008-05-19 :: المصدر: الشرق الأوسط ::

ينظر إليها بريبة لدى دخولها الأحياء السكنية.. والسائقون يتحاشون السير بمحاذاتها..!جثا حمودي طه، 4 أعوام، على ركبتيه بجوار جثة أمه التي لقيت مصرعها بعد أن اطلق عليها مسلحون النار من سيارة يقلونها نوع تيوتا التي يسميها الأهالي «البطة» على مقربة من السوق الشعبي في منطقة القبلة، غرب البصرة، وهو يسألها بعفوية «ماما ماذا حدث.. لماذا تنامين في الشارع»، ولم يدرك حمودي أنه بات يتيما. صورة واحدة من عشرات الصور التي حفظتها ذاكرة أهالي محافظتي البصرة والعمارة عن الجرائم التي ارتكبها مسلحون بواسطة استخدام هذا النوع من السيارات خلال الخمسة أعوام الماضية.لم تكن سيارة «البطة» إلا واحدة من عشرات الأنواع والموديلات التي دخلت العراق في ظل النظام السياسي الجديد، والتي اعتاد الأهالي وأصحاب معارض السيارات على إطلاق تسميات لها لسهولة معرفة تفاصيلها مثل الأرنب ورأس الثور والدولفين والجمرة وغيرها، إلا ان البطة امتازت عن غيرها من أنواع السيارات بإثارة الرعب بين الأهالي لتفردها بتنفيذ أعمال الاغتيالات بالمحافظتين جنوب العراق.وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من عودة سيارة البطة مجددا بعد اختزال القوات التي فرضت الأمن في البصرة وحالة الترقب والانتظار التي تسود العمارة، لكثرة ما أثارت الرعب بين الناس حتى باتت كالشبح، ينظر اليها الناس بريبة عند دخولها الأحياء السكنية ويتجنب أصحاب السيارات السير بمحاذاتها أو أمامها وخاصة إذا كانت تحمل أكثر من شابين ودون لوحة أرقام أو بلوحات غير واضحة وربما مزورة.ويقول العقيد رياض العيداني مسؤول وحدة الإعلام في مديرية شرطة المرور في البصرة لـ«الشرق الأوسط» إن «لوحات أرقام السيارات تعد من أهم الأدلة الجنائية التي تستدل بها الأجهزة الأمنية على مرتكبي الجرائم بواسطتها، وان تفرد سيارة التويوتا التي تسمى البطة الخالية من لوحات التسجيل والتي يستخدمها مسلحون مجهولون هي جزء من فوضى الأمن التي سادت المحافظة قبل تنفيذ عملية صولة الفرسان لكثرة هذا النوع من السيارات التي دخلت البلد بعد رفع قيود الاستيراد، وبالتالي من الصعوبة الاستدلال على واحدة أو عشرة من بضع مئات من النوع ذاته»، وأشار إلى إن الوضع الحالي الذي ساده تطبيق قوانين المرور أسهم باختفاء هذا النوع من الجرائم.ويرى الدكتور فاضل عبد الامير، استاذ علم النفس بجامعة البصرة، أن «المجرمين عادة ما يستخدمون رمزا لهم لإثارة الرعب بين الناس، وهذه حالة معروفة في أساليب عمل العصابات، وهي شبيهة بظاهرة (أبو طبر) (فأس) التي انتشرت في بغداد بداية السبعينات، إذ اتخذ المجرمون الطبر رمزا لتنفيذ جرائمهم، كما اتخذ مسلحو البصرة سيارة البطة». وكشف مصدر أمني في محافظة العمارة، 360 كلم جنوب بغداد، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عن «لجوء أعداد كبيرة من المطلوبين للعدالة في محافظة البصرة إلى مدينة العمارة، مستفيدين من عدم فاعلية الأجهزة الأمنية فيها ووجود ارتباط عشائري أو نظراء لهم ممن يوفر لهم الإقامة»، وأضاف ان «عمليات الاغتيالات التي ينفذها المسلحون بواسطة سيارات البطة وان توقفت حاليا، إلا انها معروفة لكثرة الجرائم التي اقترفت بواسطتها ومنها مقتل ضباط وبعثيين سابقين وشيوخ عشائر»، مؤكدا تطلع الأهالي إلى قيام أجهزة الدولة بتنفيذ عمليات لفرض القانون بالمحافظة كالتي اشرف عليها المالكي في البصرة والموصل.وأوضح مصدر قضائي في محكمة جنايات البصرة «لقد فتحت المحكمة جميع ملفات الاغتيال بالمحافظة التي طالت النساء والأطباء والشخصيات الدينية والرياضيين والمثقفين ورجالات الأحزاب الدينية وممثلي المرجعيات سواء تم اغتيالهم بسيارات البطة او بوسائل أخرى».وأكد المصدر أن «المحكمة تعقد حاليا جلساتها لإصدار الأحكام القضائية بحق المتهمين، الذين ينتمي بعضهم بعد ثبوت الأدلة إلى عصابات متمرسة بالقتل»، مؤكدا على أهمية تعاون الأهالي وشهود الإثبات وعوائل الضحايا لإنجاز بقية الملفات. وقال ان «من بين الملفات المهمة جرائم ارتكبت بحق قياديين بالتيار الصدري اغتيلوا في ظروف غامضة».
احد الشهود على جرائم المليشيات
اعرفهم واحد واحد
السلام عليكم ورحمة الله
لا اجد صعوبه بالاعتراف اني اعرف من كان يقترف هذه الجرائم بالبطه واحد واحد ولسبب بسيط لاني كنت احد ضحاياها وساروي لكم روايتي بايجاز انا ياساده كنت اسكن قضاء ابي الخصيب وكان لي محل كبير ولا داعي ان تعرفوا ماكان محلي لكي احمي ما تبقى من نفسي المهم في يوم كنت وصديقي في منطقة الجزائر مساء وفي طريق عودتي الى ابي الخصيب فوجئت بسياره تلاحقني وتريدمني ان اوقف سيارتي التي كانت من مارسدس دب فلما اقتربت السياره فاذا هي بطه فقال صديقي ياصاحبي انها النهايه فقلت بل هي البدايه وقل يا الله وتمسك جيدا فقمت بالانطلاق بسرعه جنونيه وكأن كل شياطين الارض باثري واستطعت ان اسبقهم بمسافه تحميني من طلقاتهم التي انهالت علينا واصابتني بجنبي وصاحبي بكتفه المهم مثل ما يقول المثل التبربش ولا العمى ووصلت الى نقطة تفتيش الرئيسيه وقلت يا الله نخن في الامان فنزلت من السياره وصاحبي ومنظرنا كمظر الهاربين من القبور وركضت الى الملازم ح وقلت له يا سيدي البطه في اثرنا وقد اصابتنا باطلاقات انا وصاحبي ونحن كما ترانا ننزف فقال لي اسرع وتحرك من هنا لان اذا جائت البطه فساسلمكم اليها اهربوا فركضنا الى السياره ونحن ننزف وعرفت ان الظابط ايضا من جماعة البطه ولكن اراد ان يفعل خيرا فهربنا واكملنا طريقنا وعرجنا الى بيت شيخ ----- وطلبنا الحمايه وقال لبيك انا واولادي نموت ولا نعطيكم وصدق الرجل بوعده وبعد ساعه جاء اخواني واهلي ونقلونا الى المسشفى وبحماية الشيخ واولاده ومكثنا بامستشفى بحماية الله وخوالي وعمامي وعند الصباح جاء خالي ليقول انهم وجدوا جثة الشيخ الذي حمانا مرميه بباب المستشفى وبعد كم يوم قتل خالي وابنه بعد كم يوم وجاء لى رجل قال لي لك مدة 3 ايام ولا زم تطلع نت البصره ترى تنذبح فقلت له وهل انا مهم جدا لهذه الدرجه فقال لي طبعا مهم الم تكن طيارا بالقادسيه فقلت كلا فقال لماذا تنكر الست انت فلان ابن فلان فقلت لا انا فلان ابن فلان ولست فلانكم الذي تبحثون عنه فقال هل متاكد فقلت ان صدقت امي فاني متاكد فقال اريد هويتك فاعطيتها اياه فقال فعلا انه ليس انت اسفين فقلت عن ماذا تتاسفون انا اسف لاني كلفتكم المطاردات وقتل 3 اشخاص فلما خرج قال لي عمي ان هذا الرجل هو سائق البطه واولاده معه وهم كل من ابراهيم وخليل وهذه قصتي

حزب (الله) أم حزب (الشيطان) أيهما أتبع ..من يدعي المقاومة أم من يماليء الشيطان..! - مشكلتي مع حسن نصرالله..!
2008-05-19 :: بقلم: علي الصراف ::
من مآثر حزب الشيطان في لبنان
لله في خلقه شؤون. ومثلما خلق الله الإنس، فانه خلق الجان. وخلق غيرهما أيضا. ومن هذه الشؤون، كان لنا من خلقه حزبان.الأول، هو "حزب الله"، ويتزعمه السيد حسن نصر الله، وهو حزب وطني حسبما يشيّع، يناهض الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ويقاومهما في لبنان يجوز معها أن نرفع الرؤوس فخرا وامتنانا لكل قطرة دم يقدمها، تحت قيادته، الشهداء.والثاني، هو حزب الشيطان، ويتزعمه السيد حسن نصر الله أيضا. وهو حزب يمالئ الولايات المتحدة ويتواطأ مع المشروع الصهيوني ويمد عملاءهما في العراق بالدعم والخبرات لكي يشنوا حربا ضارية ضد المقاومة المسلحة التي تقاتل الإحتلال الأمريكي في العراق، ولكي يفتكوا بالأعراض ويسفكوا دماء الأبرياء، ويهجروا ملايين الناس، وينصبوا جدرانا كونكريتية، مثلما يفعل الصهاينة، بين الأحياء.ونصر الله بطلٌ قوميٌ في الأمة العربية التي افتخرت به من المحيط الى الخليج واعتبرته, خليفةً لأكبر أبطالها القوميين، جمال عبد الناصر. ولكنه فارسي الهوى، ومرجعيته صفوية، ومشروعه طائفي لا يمت للقومية العربية بأي صلة. حتى لكأننا به، نعلل النفس بالأوهام.وما من رجل شجاعة وصدق ونزاهة أعلى منه قامةً، عندما يتعلق الأمر بالمواجهة مع إسرائيل في لبنان. ولكن حزبه الثاني هو حزب إنحطاط ما بعده انحطاط، وحزب عمالة ما بعدها عمالة، بالأدلة والوقائع والبراهين التي يقدمها عملاء الإحتلال في العراق كل يوم، بعشرات الجثث التي ترمى على قارعات الطرق.وفي حين أن حزب الله الأول، هو حزب وطني يرتبط بوشائج وثيقة مع كل المناهضين للإمبريالية والصهيونية، فان حزبه الثاني هو حزب طائفي، عيني عينك، يرتبط بوشائج وثيقة مع كل الممالئين للإمبريالية والصهيونية.ويستخدم نصر الله حزبه الأول لكي يغطي على أفعال حزبه الثاني، فيوقع الناس في حيرة. فهم إن أيدوا حزبه الأول، بدوا وكأنهم يبررون جرائم عملاء الإحتلال ضد الأبرياء في العراق، (والاحتلال واحد) وهو ما لا يليق بأشراف. وهم إن أيدوا حزبه الثاني، بدوا وكأنهم يتخذون موقفا يجعلهم يقفون في صف واحد مع الإمبرياليين والصهاينة، وهو ما لا يليق بأحرار. ونصر الله رجلُ شرف وحرية كما يشيع. ولكن عباءته تُخفي من العملاء في العراق ما يجعل الشرف عارا، والحرية عبودية وخذلانا.أتباع حزب الله في لبنان مقاتلون أشداء، يتسمون بمقدار عال من الإنضباط،..... ولكن أتباع حزب الله في العراق، من أعضاء المليشيات الطائفية التي تتولى كوادر حزب الله تدريبها، مجرمون ولصوص وقتلة ووحوش لا يترددون في ارتكاب أبشع أعمال القتل والتعذيب والإغتصاب والنهب. ولحزب الله أنصار معروفون ليس في "جيش المهدي" وحده، ولكن في "منظمة بدر" و"المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" و"حزب الدعوة" أيضا. وإذا كانت هذه الأحزاب كلها جزء لا يتجزأ من "العملية السياسية" التي نصبها الإحتلال لإستعباد العراق واستباحة مقدساته ومحرماته وثرواته (وهي عملية يشجع السيد نصر الله على الإرتباط بها علنا)، فان أقل ما يمكن أن يقال في الحزبين الأخيرين (بالدلائل والأفعال، لا بالإتهامات والأقوال) أنهما حزبا عملاء للإمبريالية والصهيونية نفسيهما اللذين يعاديهما حزب الله في لبنان.و"جيش المهدي" الذي يدعمه حزب الله، كان هو المسؤول المعلن والصريح والمكشوف عن حرق وتدمير المئات من مساجد أهل السنة وعن حملة التصفيات المروعة التي طالت عشرات الآلاف من الأبرياء الذين أُخذوا بجريرة جريمة لا ذنب لهم فيها (هدم مرقد الإمامين في سامراء)، فكانت تلك التصفياتُ علامةً فاصلةً في مشروع التفتيت الطائفي. ومن يومها لم تقم للوحدة بين المسلمين قائمة. ومن يومها ظل الإحتلال يرقص طربا على ما يرتكبه أتباع حزب الله من جرائم تزيد الشرخ الطائفي عمقا، وتردم هوته بالمزيد من الدماء.ويقول نصر الله في كلمة مشهورة له "نحن مع المقاومة في فلسطين، في العراق، في كل مكان يحمل فيه وطني شريف سلاحه من أجل تحرير أرضه من الاحتلال والهيمنة والوصاية". ولكن نصر الله يشجع في كلمة مشهورة أخرى له على الإنخراط في العملية السياسية التي يرعاها الإحتلال في العراق، ويحض على المشاركة في إنتخابات النصب والإحتيال التي صممها عملاؤه من اجل الفوز بصناديق اقتراع تنقلها الدبابات!ويقول السيد نصر الله "أن الشيعة ليسوا حساباً واحدا"، ولكن عملاء الإحتلال من الشيعة في العراق، ومن دون إستثناء، كلهم مثله، عملاء لطهران، ويتخذون من عمامة الحقد المجوسي على تسعة أعشار المسلمين، إماماً ومرشداً ومرجعاً. ولئن لم تجرؤ المقاومة العراقية على تسمية مقاومة حزب الله في لبنان إرهابا، إلا أن السيد نصر الله لم يتردد في ربط المقاومة العراقية بالإرهاب، متبنيا ضدها نفس اللغة التي يستخدمها الإحتلال.فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ والى أي حزب منهما تنتميان؟ومشكلتي اني محتار. (والـ"أنا" لا تعني شخصا، بل كل الأحرار).وأنا مع حزب الله، ولكني ضد حزب الشيطان. ولا أعرف كيف يمكن لرجل واحد أن يكون زعيماً للحزبين معا، بطلا ومجرما في آن، رجلَ حرية، ونصيراً لعملاء في آن، وطنياً وطائفياً في آن، عربياً وصفوياً في آن، إلا إذا كان ملاكا يرتدي عباءة الشيطان، أو العكس.المقاومةُ واحدةٌ، في ظني، والغزاةُ هم أنفسهم الغزاة. فإما أن تكون ضدهم في كل مكان، أو أن تكون خادما لهم، ولو بالتواطؤ، في كل مكان.سمعت السيد نصر الله يقول ذات يوم، إن "نظام صدام سيء والاحتلال سيء.ولكن يا سيد نصر الله، نظام صدام سقط، وصدام نفسه أعدمناه، وبقي الإحتلال. وبقي مع الإحتلال كل الذين أسقطوا نظام صدام وكل الذين أشرفوا على إعدامه ليواصلوا الشيء الذي تعرفه وتراه: قتل الأبرياء ونهب المليارات و.. ممالأة الإحتلال!النظام سقط، حتى لم يعد شماعة صالحة. وصدام مات. ولكن المجازر مستمرة والإحتلال قائم، والخراب يعم، والضحايا يزيدون ولا ينقصون. أفهل تعجز عن أن ترى الفضيحة معلقةً على الشماعة نفسها التي تتعلق بها بدعة "إسقاط النظام".ولا تنسى يا سيد نصر الله، ان الإمبرياليين والصهاينة يكرهون صدام. وهم الذين أسقطوا نظامه بدباباتهم. فأي فخر في أن تصطف في صفهم؟وبينما كنت تغزو غروتك ضد عملاء أمريكا وإسرائيل في بيروت لـ"حماية المقاومة"، فقد كان أصدقاؤك من عملاء أمريكا وإسرائيل، بكل من فيهم من مليشيات طائفية وحرس ثوري إيراني، يغزون غزوتهم ضد المقاومة في الموصل. فما أحسن التوقيت، وما أسطع البهتان.مقاومتنا تستمد جانبا من قيمها من مقاومة الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذي قال: "لو قال الفرنسيون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، لما قلتها"، لكي لا يجد نفسه في صف المجرمين ولا في خندقهم. ولكي يُبقي موقفَ مقاومته طاهراً من كل دنس يبرر به الغزاةُ دسائسهم. وهم لو قالوا إذهبوا للانتخابات، فلن نذهب، ولو قالوا اذهبوا للصلاة فلن نصلي، ولو قالوا حجوا بيت الله الحرام، فلن نحج. ولو قالوا اعملوا ديمقراطية، فسندعم الدكتاتوريات. ولو قالوا أسقطوا صدام، لوضعناه فوق رؤوسنا رمزا. هكذا يكون الموقفُ الشريفُ شريفاً في كل حين. وهو نفسه في كل مكان.أعداء صدام من الإمبرياليين والصهاينة والصفويين ما جاءوا لكي يبنوا عراقا حرا ولا ديمقراطيا، وها هم، يتخذون من إسقاط نظام صدام ذريعة لإسقاط العراق، ولتدمير مقومات وجوده كدولة، ولتحويله الى مستنقع لكل الأعمال الوحشية التي تخطر ولا تخطر على بال. وأنت تراهم. بأم عينيك تراهم. وترى ما تفعل فرق الموت من التصفيات التي طالت آلاف الكوادر والعلماء والمهندسين والأطباء، دع عنك الضباط.إنهم يحقدون على العراق، ويقتلون شعبه، وقد حولوه الى شعب أرامل وأيتام ومهجرين، حتى بعد إسقاط نظام صدام، وحتى بعد إعدامه.ومشكلتي هي أني إذ أقف معك ضد الإحتلال، فأنت تقف معهم ضدي وأنا أقاوم الإحتلال.مشكلتي هي أني شريف ومقاوم، على الوجهين، وأنت تمارس الشرف والمقاومة حسب المزاج، المقاومة والتواطؤ حسب الإمكان.المقاومةُ لا تكون مقاومةً بالنفاق.ولونها واحدٌ في كل مكان. وخنادقها مفتوحة على بعضها البعض. ومعاييرها الوطنية والأخلاقية واحدةٌ. وهذه لا تقبل التقسيم ولا التجزئة ولا الإفتئآت. وأفعالها، يا سيدي، هي الدليل، وعواقبها الملموسة هي البرهان. فهي أطاحت (رسميا) بأكثر من 4000 جندي أمريكي وجرحت أكثر من 30000 وأصابت بالجنون والهستيريا ربع الجيش الأمريكي. هؤلاء سقطوا بالمقاومة، لا صعقا بتيار الكهرباء (المقطوع أصلا منذ سقوط النظام!). وحسابيا، فهؤلاء أكثر بعشرة أضعاف من كل خسائر إسرائيل في مقاومتك ضدها. وهي كبدت الإمبريالية خسائر تصل الى ثلاثة تريلونات دولار، وبلغت تبعاتها حدا لم يعد معه الكاوبوي قادرا على شراء العلف لحصانه.كل هذا، وما تزال مقاومتك تتربع وحدها على عرش "المقاومة"، وما تزال مقاومتنا "إرهابا".وفي حين تملك مقاومتك مليارات الدولارات، فأسر مقاومتنا تعيش على القهر والجوع والحرمان.ولأنها مقاومة أحرار وشرفاء، فانها لا تريد لك أن تخسر في مواجهة الصهاينة والأمريكيين، لأنها ستخسر معك. ولكن لماذا تحاربها، بأيدي إخوانك من عملاء واشنطن وطهران، لتصب الماء في طاحونة الهيمنة والطغيان؟ولماذا يا سيد حسن نصر الله تتزعم حزب الله في مكان، وتمالئ حزب الشيطان في مكان؟فبأي آلاء ربكما تكذبان؟وبأي شأن من شؤون الله يلتقي فيك الوجهان؟

فتوى زائفة للسيستاني تنشرها شبكة الـ(سي ان ان) يفتي فيها بالجهاد ضد الاحتلال.. وحالة استنفار شديد لمراجع النجف وتهديد ووعيد لمن روجّها..!
2008-05-23 :: بغداد، النجف – الملف برس ::
فتوى زائفة للسيستاني تنشرها شبكة الـ(سي ان ان) يفتي فيها بالجهاد ضد الاحتلال.. وحالة استنفار شديد لمراجع النجف وتهديد ووعيد لمن روجّها..!
مصادر مرجعيات النجف تكذب ما بثته شبكة الـ CNN والحكيم يهدد بمحاسبة مروجي (الفتاوى الزائفة) والعبيدي يعدها فرقعة اعلامية..!نفت مصادر موثوقة ومطلعة في مكاتب المراجع الاربعة الكبار للشيعة ما تردد بشأن صدور فتوى عن المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني بشأن المقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال. وأبدت المصادر التي اتصلت استغرابها واندهاشها لذلك ، وقالت إن هذه الفتوى لو كانت صحيحة لكانت وصلتنا نسخة منها كما في الفتاوي الأخرى التي تصدر عن السيد السيستاني. بل إن مصدرا في مكتب المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم، هدد بمحاسبة من يروج للفتوى الباطلة. وقال المصدر المخول بالتصريح والذي فضّل عدم ذكر اسمه إن اي شيء ينسب الى (السيد السيستاني) بدون ختم (السيد) أو توقيعه يعتبر باطلا ومابني على باطل فهو باطل .. وأضاف أن (الخبر – الفتوى) فرقعة إعلامية يراد منها إثارة البلبلة في الوسط الشيعي.وتمّ تتبع خيوط الفتوى بدءاً من مكتب المرجع الأعلى الذي رفض التعليق على النبأ، مرورا بمكتب الشيخ بشير النجفي والسيد محمد الحكيم والشيخ إسحاق الفياض، ولم تحصل على ما يؤكد صدور مثل هذه الفتوى.فيما لم يؤكد او ينفي الشيخ صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري فتوى السيد السيستاني التي تداولتها وسائل الإعلام الغربية اليوم الجمعة، قال إنها محاولة أميركية مكشوفة لتوجيه الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية ضد اتباع التيار الصدري لمقاومتهم الاحتلال...!وفيما يلي النص الحرفي لتقرير شبكة الأخبار الأميركية CNN المنشور في موقعها على الإنترنت يوم الجمعة الموافق 23 أيار الجاري: "أصدر آية الله علي السيستاني، أهم مرجع شيعي، وأكثرهم نفوذاً في العراق، فتاوى أعلن فيها أن المقاومة المسلحة ضد قوات التحالف في العراق، التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية، أمر جائز ومسموح، الأمر الذي يعد تحولاً مهماً وجوهرياً لأحد أبرز المؤيدين للحكومة العراقية المدعومة من واشنطن."وجاءت الفتاوى على لسان أعلى مرجع شيعي في العراق، آية الله علي السيستاني، وتلمح إلى أنه يسعى إلى شحذ موقفه المعارض للقوات الاميركية ومواجهة الطلب الشعبي لخصومه الرئيسيين، وتحديداً، مقتدى الصدر، وجيش المهدي.ولكن بخلاف معارضة مقتدى الصدر متعددة الجوانب، فإن السيستاني، المولود في إيران، أظهر حذراً متناهياً تجاه أي شيء يمكن أن يعرض حكومة نوري المالكي، للخطر.وحتى الآن فإن فتاوى السيستاني، البالغ من العمر 79 عاماً، اقتصرت على عدد محدود من الناس، كما أنها صدرت بصورة شفهية وخاصة، وفقاً لما صرح به مسؤولون شيعة بارزون للأسوشيتد برس.وبالنسبة للقوات الاميركية، يعتبر السيستاني أحد قوى التحالف الرئيسية في العراق، وذلك لرفضه دعم وتأييد انتفاضة شيعية شاملة ضد القوات الاميركية، وبخاصة أثناء ارتفاع حدة العنف الدموي الطائفي في العراق، في أعقاب تفجير القبة الذهبية لمرقدي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء عام 2006.ولم يتضح ما إذا كانت فتاوى السيستاني هذه إنما يقصد منها إثارة العنف أم أنها ببساطة آراء دينية حول الوجود الأجنبي في العراق.يذكر أن الصدر كان قد هدد مؤخراً بشن "حرب مفتوحة" ضد القوات الأجنبية في العراق. وقالت القوات الاميركية إنه ليست لديها مؤشرات على أن السيستاني يسعى لتشجيع العنف ضد القوات الأجنبية، كما أنه ليس لديها أي معلومات تربطه بغيره من الزعماء الدينيين الشيعة الذين ينادون بتسليح الأفراد لمقاومة القوات الاميركية وحلفائها.ورفض أحد قدامى المسؤولين في مكتب السيستاني نفي أو تأكيد هذه الفتاوى التي صدرت بصورة خاصة، ولكنه أشار إلى أن دعوة للجهاد قد تصدر قريباً. وقال المسؤول إن السيستاني يرفض الوجود الاميركي، وهو يعتقد أن الاميركيين "سيدفعون في نهاية الأمر ثمناً باهظاً" للأضرار التي ألحقوها بالعراق.

الجمعة، مايو 23، 2008


هكذا يزوّرون تأريخ العراق
(الجزء الأول)
شبكة البصرة
الدكتور عماد محمد ذياب الحفيّظ
عضو إتحاد المؤرخين العرب
مقدمة تأريخية عن تزويرهم :
إن العهد القديم وما ذكر فيه عن آشور وبابل.. وإعتقاد اليهود في (يهودا والسامرة).. هو تأريخ يعتقد به الكثير من المتطرفين من الصهاينة والمحافظين الجدد ومثقفيهم وقياداتهم الدينية والسياسية، وقد لعب هذا الإعتقاد دوراً آيديولوجياً رئيسياً وحضي على تأييد مطلق داخل الولايات المتحدة على وجه الخصوص..! ومنهم حاليا وبلا أدنى شك الرئيس الأمريكي جورج بوش، وأركان إدارته من المحافظين الجدد المهمين والفاعلين في الإدارة الأمريكية ومن سيأتي بعدهم ليس أفضل شئناً، فهم الذين رأوا في فكرة (الحرب على الإرهاب) ضالّتهم في تنفيذ حرب صليبية جديدة.
إن بداية الصراع الحقيقي للمحافظين الجدد في أمريكا يبدأ مع تاريخ التوراة حسب المصادر الصهيونية في عام 841 قبل الميلاد، حيث قرر جيهو (المحافظون الجدد يعتبرونه ملكا لسامرة على الرغم من عدم وجود مملكة لهم في ذلك الوقت من التأريخ أو قبله فهو بلا نظام حكم سياسي بل تجمّع قبلي) أن يقاتل مع قبيلته ضد الهجوم العسكري الآشوري، إلا أن جيهو توفي خلالها وتسلم الحكم بعده مناحيم. في ذلك الوقت طلب آهاز (المحافظون الجدد يعتبرونه ملكا ليهوذا على الرغم من عدم وجود مملكة لهم في ذلك الوقت من التأريخ أو قبله فهو بلا نظام حكم سياسي بل تجمّع قبلي)، فقبائل يهودا الى جانب السامرة فشلا في التوحّد حين هاجم الملك الآشوري وتمكن من إحتلالهم عام 732 قبل الميلاد واقتاد معه الى بلاد الرافدين قبائلهم كأسرى، وهم حسب ما يذكر التاريخ اليهودي، قبائل يهودا (هكذا ورد في كتاب 'الملوك' من العهد القديم أو التلمود اليهودي، علما أن التلمود كتب في العراق خلال القرن الرابع قبل الميلاد وإن متطّلع عليه سيجده يتكلم عن بيئة بلاد الرافدين ومجتمعاته وبلداته وعن معتقدات لا تختلف كثيرا عما كان سائدا من ديانات ومعتقدات وثنية في بلاد الرافدين وبلاد الشام أي أرض الكنعانيون)، وبعد موت الملك الآشوري العراقي تمردت القبائل الفلسطينية العربية واليهودية على الحكم وأوقفوا دفع (الجزية) الى الآشوريين، إلا أن الآشوريين ردوا على ذلك بحملة عسكرية كبيرة إحتلت السامرة وباقي أرض الشام وفلسطين حيث كان يسكنها القبائل العربية الكنعانية أيضا، وأخذت من تبقى من القبائل ومنها اليهود كسبايا وأسرى الى (العراق) فأنتهى وجود يستحق الذكر لليهود كونهم أقلية في فلسطين منذ ذلك الزمان. في عام 701 قبل الميلاد، قام الملك الآشوري العراقي (سنحاريب) بهجوم جديد فقضى على الذين شقّوا عصا الطاعة في فلسطين وأقتاد الأحياء كسبايا ومنهم اليهود، ولكن الإمبراطورية الآشورية كانت قد بلغت نقطة ضعفها وخصوصا بعد أن بدأت الإمبراطورية البابلية وسط بلاد الرافدين بالنهوض، ثم حصلت على إستقلالها من ألإمبراطورية الآشورية العجوز، وبدأت تظهر كإمبراطورية فتية منذ عام 626 قبل الميلاد عندما إنهارت الإمبراطورية الآشورية كلياً.
للاطلاع على المقال كاملا اضغط على الرابط التالي :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/3emad_210508.htm

من تضيع بوصلته يقف في غير مكانه
شبكة البصرة
عراق المطيري
نشر موقع وطن يغرد خارج السرب من امريكا بتاريخ 19 أيار الجاري مقالة بعنوان "الانسحاب الامريكي من العراق لا يخدم إيران!" وقد نسب الى من عرف نفسه بالكاتب الجنرال وفيق السامرائي، ولكي لا تختلط الأوراق فتضيع الحقائق التي يتوجب كشفها أمام المواطن العربي لما لهذا الموقع الكريم من انتشار واسع بين المثقفين العرب أجد من المناسب الإشارة الى بعض النقاط ومن بينها :

إن وفيق ليس سامرائي ولا يمت الى العراق العربي الطاهر بشيء او صلة فالمدينة التي نسب نفسه إليها قد تبرأت منه منذ أول خيانة صدرت منه لها بعد إن جحد الحكم الوطني الذي كرمه ووثق به حيث كان يعمل مدير الاستخبارات العسكرية وإلا لماذا لا يسكنها الآن؟ ببساطه لان عاداتنا العربية الأصيلة تقضي ببتر إصبع المريض ومن خان العروبة والوطن جزائه واحد لا غير ومثل هذا شخص لا مكان له بين العرب ألأصلاء وليس له من العراق حتى شربة ماء من نهر دجلة الخير او فرات العطاء والمحبة او تضمه ارض العراق العظيم، هذا من جانب أما الجانب الآخر فهو يدعي انه جنرال فمن أين له هذه الرتبة العسكرية الكريمة والكبيرة ولمن لا يعرف إن ضباط الجيش العراقي بعد التخرج من الكلية العسكرية يؤدون قسم الولاء للوطن بالله والشرف...... اكرر قسم الولاء للوطن فما هو جزاء من يخون القسم وأي شرف يحمل....!!!
للاطلاع على المقال كاملا اضغط على الرابط التالي :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/mteri_200508.htm




الأخ الأستاذ الفاضل عراق المطيري : ليدلي كل منا بدلوه
شبكة البصرة
أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
حاولت أن أتجنب الرد على جنابك لزمن، مع اني قارئ لكتاباتك ونتاجك الثر. ثم فكرت ان أخاطبك برسالة خاصة لكن سرعان ما غادرت الفكرة، لانني وجدتك متقصدا" مخاطبتي ليقرأ الجميع وجهة نظرك المحترمة وقد يكون في ذلك تحريضا" لي لأرد، ليس بمعنى ان أتماحك معك لا سمح الله، بل بمعنى ان أوضح بعض ما قرأته، على انه تحريض للتفاعل بوجهات النظر.

لي ملاحظة صغيرة، قبل ان اقول بعض ما عندي تتعلق باعلامنا. هي أمنية... أن أرى المئات من غير الذين تتكرر اسماءهم، يكتبون ما شاءوا وكيفما شاءوا وعن أي شئ يخص فعلنا المقاوم البطل، أو ما آل اليه حال العراق الجديد تحت الاحتلال البغيض وحكم بيادق الشطرنج العملاء المأجورين. أتمنى أن تكتض مواقع الانترنيت بالمقالات ولا تبقى جريدة عربية، الاّ ونرسل لها حتى لو لم تنشر لنا ليعلم بعض من محرريها او كلهم ان ثمة آلاف من العراقيين هم حملة اقلام واهل قضية. ان عدم اعلاء صوت آلاف المثقفين والعلماء والضباط والقانونيين والمعلمين هو اضرار بانتماءنا الى ثورة العراق العظيمة وحكمه الوطني الذي اغتالته يد الاحتلال الآثم وبعض وفاء لما انجزه شعبنا العظيم واعلان عن انتماء الملايين الى تلكم المسيرة العبقرية وترفها الاثير. وغير ذلك يوحي حتما" بما لا يرضيك ولا يرضيني ولا يرضي العراق وعقيدته القومية العروبية التحررية.
ولنكن كأخوة من اب وام يواجه كل منهم واجبات البيت الواحد بطريقته الخاصة وباسلوبه الخاص وفي نهاية النهار تتجمع الافعال في تراكم طبيعي يغني البيت واهله. ولا ارى ضيرا" ان ان يكون اسلوب المشاركة الايجابية هذه متكئ بالكامل على ضوابط صارمة بل ان نترك العنان والطوَل مُرخا" لخيولنا كيما تجوب الساحات على هواها ما دام الطول ممسوكا" بعروة الوطن والعقيدة.

لم يخطر في بالي للحظة ان اكتب للشكرجي بذاته او ان اتوسم فيه خيرا". الاّ ان تجوالي في ساحة واسعة من العراق تمتد من سامراء الى النجف بعد الاحتلال قد وهبني مساحة من الرؤى التي قد لا تتقيد بأطر الاعلام الاكاديمي بل تنطلق مستفيدة من سعة المساحة وتنوع الافعال وردودها وتنوع ما واجهته وأواجهه من مواقف عبر هذه الحركة. وخلاصة ما توصلت اليه هو ان اغادر اكاديمية الاطر المتداولة واسمح لنفسي بان تنطلق بعفوية وبساطة لتخاطب ابناء الفرات الاوسط والجنوب لانهم بحاجة الى مثل هذه المخاطبة. نعم استاذي ورفيق دربي العزيز.. ان شبابنا في الداخل العراقي واقعين الى حدود كبيرة تحت هيمنة اعلام الاحتلال وعملاءه وخدمة احذيته وهو قد مارس ويمارس عمليات غسل ادمغة مقنن ومنظم علميا" بحيث سوغ العمالة فحولها الى حالة تبدو وكأنها طبيعية وقدم العملاء على انهم فاتحين ونماذج بشرية مثلى. ان الذين يعيشون منا في الداخل العراقي من اهل الوعي حتى في ابسط درجاته يستشعرون الانفصام التام بين انوار مشعة تنطلق من اعلام الاحتلال وبين ظلام الواقع. وارى اننا جميعا" مطالبين بان نتوجه اليهم فنحول ظلامية الواقع الى محطات رفض في داخل كل منهم.
ان من واجبنا ان نسلط الاضواء على نموذج ظلام الشكرجي لنوضح لاهلنا الشيعة العرب كيف ان اهل حزب الدعوة كذابين ومنافقين وكل ادعاءاتهم ظلالة وبهتان بدليل انهم يغادرون الدعوة كما يغادر المنتسب في حزب الاحرار البريطاني بجرة توقيع الى حزب العمال وبعد شهور يغادر الى حزب المحافظين, أي انهم بلا عقيدة دينية او ارضية. دعنا نتفق سيدي ان اهلنا في الفرات والجنوب يحتاجون مثل هذه الاضاءات... هذا ما اتعلمه من وجودي في هذا الوسط.

نحن الآن بحاجة الى اعلام بسيط في لغته وتركيبه يخاطب شعبنا الواقع بين الظلم والظلم وبين القهر والقهر فلا يستطيع منطقيا" ان يهضم ما هو نمطي في التخاطب الفكري والجدلي.
لعلني في هذا أسوغ اخي الكريم لنفسي... كوني لا امتلك ادوات الكتابة الفكرية المركبة ولا امتلك في جعبتي غير صرخة عراقي مقاوم لا تنفع الفلسفة في ايصالها الى عامة شعبنا... بل تحتاج الى لغة (حيّهم..), واسلوب بسيط متواضع لكشف عمالة العملاء وخيانتهم وزيفهم وبهتانهم, الذي دعنا نعترف انه قد وجد له سبيلا" الى عقول جزء حتى ولو يسير، من شعبنا لكن ليس من مصلحتنا ان نغامر بتجاهله وفقدانه، لا لشئ الاّ لاننا متمسكون بقوالب تخاطب واسلوب كتابة من نمط فكري نخبوي. انني ارى ان نكثر من كتابات غير موجهة للنخبة بل لعامة الناس, دعنا نخوض في سواقينا بأية طريقة كانت انما قادرة على ان تجعل صيدنا وفير على شرط ان لا نغادر ثوابت انتماءنا العقائدي ولا نقصر في اعلان كلماتنا رصاصا" في صدور المحتل الغاشم وعملاءه الخونه الجبناء ولا نألوا جهدا" في توضيح انتماءنا للمقاومة البطلة.

مرة اخرى, اريد التاكيد اني لست بسذاجة من ينتظر خيرا" من عميل معتق, وان فهمني احد بهذا المعنى فليعد قراءة مقالاتي. انها تحريضية للمقاومة بغض النظر عن اللغة والمفردات واسلوب التركيب... هي موجهة لوسط نعيش في ثناياه ونرى انه يحتاج ان يكتشف حقيقة عناصر الاحزاب الطائفية وزيف ادعاءاتهم الدينية وحتى الطائفية، والاّ ما معنى ان تصرخ عمامة العميل اياد جمال الدين بعلمانية نحن تبنيناها مذ تأسس البعث العظيم وطبقناها حرفيا" في العراق، ولكنه وهو يمارسها ينكر علينا علمانيتنا ويسقط هو ابن الحرام في تطبيقات لا تمت الى العلمانية بشئ لان عمامته غارقة في برك دماء ابناء شعبنا برصاص الاحتلال والعمالة الذي هو جزء منه وجزء من قرار اطلاقه. وكذا الحال لنموذج هذا الاخطبوط المدعو ضياء الشكرجي الذي قلت له انا في المقال الوحيد الذي وجهته له بانه مطالب ان يثبت انه لم يخرج من عباءة الدعوجية للعمالة ليدخل من ثوب اميركا للعمالة وإن لم يعلن عن انتماءه لمقاومة الاحتلالين الامريكي والفارسي لبلدنا فهو محض مخادع ولم اكتب له بعد ان ردّ علي بما عاونني على ان اوصل لمئات العراقيين في الفرات والجنوب ان احد ابناء الحوزة الذين ضحكوا عليكم قد كشف عن عوراته كاملة والبقية تأتي.
اتمنى ايضا" على اخوتنا كتّاب وصحفيوا المقاومة الباسلة ان يطلعوا على بعض المواقع العميلة مثل موقع السفاح جلال الدين الصغير (براثا)، وموقع (كتابات)، ليطلعوا على ضحالة الاساليب وانحطاط الوسائل ووساخة اللغة التي لا اظن مطلقا انها (عفوية)، بل موجهة ومقصودة لتصل وتداعب عقول القراء فتطبعهم على ما بين الكلمات والسطور من حقد اسود وضغينة عمياء ضد قيادتنا وفكرنا ومسيرتنا وتجربتنا وانجازاتنا... اسمحوا لي ان ادعو الجميع لقراءة مقالات (امير المكاميع) و(فقه الكواويد)، مثلا" ونحاول اتخاذ موقف (سياسي) منها، لنجد ببساطة انها تخاطب قطاعات واسعة بلغة بذيئة نخجل منها جميعا" ونرفض قطعا" استخدامها لكننا نستطيع ان نلتقط اسلوبا" لعامة ابناء شعبنا لاننا إن لم نفعل فنحن نتركهم فريسة لهذه العينات التي تتوارى خلف البساطة واللغة المتواضعة وشتيمة غير صادقة لرموز الصفوية دون ان يقدموا بديلا" عنهم لا مقاوم لانهم يُسَمون المقاومة ارهاب خسئوا، ولا مهادن لانهم يشتمون بصدق هذه المرة العملاء من غير الصفويين لتوطين افكار العمالة والتوافق مع الاحتلال وعملاءه، والانتهاء بفكر المتلقي الى انه يستطيع ان يأخذ ارنبا" ان شاء وان يأخذ ارنبا" ان أراد غزالا".
لابد ان اقول لك سيدى ان جروح صدرك هي تيجان العز والشرف فوق رؤوسنا وان ذاكرتك قوية كانت او كما وصفتها جنابك، هي رمز من رموز العطاء الثر. وكم تمنيت اخي الحبيب ان اقرأ مقالا" عن صناعتنا الوطنية تجود بها ذاكرة مثل ذاكرتك ولكن من رأس احد رجال تصنيعنا بدل ان نتداول مقالة (لشاهد من اهلها) على تعبير استاذنا الكريم علاء الاعظمي في كل مواقعنا وبطريقة تشي باننا رفاق الصناعة الوطنية لم يملئوا اقلامهم حبرا" ولم يوقدوا وهجا" في ذاكرة لا ضعيفة ولا قوية ليملئوا افواه الدنيا بانجازاتنا العملاقة التي تآمر عليها المتآمرون في الواقع وعلى رؤوس الاشهاد وليس ضمن حيثيات عقد المؤامرة التي يتهم بها العرب حينما يقولون للمتآمرين والناطقين نيابة عنهم ان ثمة خيوط مؤامرة تحاك هنا وهناك.
شكرا" لفضلك الكبير في ملاحظات حيرتني في كيفية التفاعل معك سيدى لعمقها وقدرتها الفذة على الاضاءة. شكرا" لكلمات اطراء يعتز بها اولادي لانني نسيت اسمي ولم يعد لدي ما يبهجني, كما انت, الاّ رصاص يمر فوق رأسي صوب صدور باعت وطننا ودمرت ديارنا وصدور غزاة انجاس... ولا ضير ابدا" ان تخترقني رصاصة رحمة تحرر العراق وتعيد الحرية لبلدنا.
Victory.come@yahoo.com
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 جماد الاول 1429 / 20 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/kadem_200508.htm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سفراء العراق المحتل يفضحون أنفسهم : السفير القصاب
شبكة البصرة
بقلم : أحمد سعيد
نشر المدعو حامد الشريفي في موقع كتابات ليوم 21/5/2008 مظلمة وجهها الى السيستاني يدعي فيها أن وكيل الأخير في الكويت المدعو علاء الدين امير محمد القزويني الذي هو والد زوجته قد ظلمه وطلق زوجته منه دون علمه وخطف أولاده وإستولى على داره وأمواله في لندن، ويضيف (أن ملف القضية عندي كامل ومتوفر وفيه فضائح كثيرة لتلك الاسرة المتلبسة بالعمامة الدينية).
ما يهمنا في مظلمة حامد الشريفي ليس إقراره بالإنحطاط الأخلاقي لممثلي المرجعية، بل أمر آخر، فحامد الشريفي يشير في مظلمته الى إستيلاء مطلقته (إبنة وكيل السيستاني) على حسابه في لندن حيث يقول (قبل ايام اخبرني المحامي الذي وكلته للدفاع عني بانها قامت بتجميد حسابي الشخصي في البنك الذي اعيش منه وفيه اقل من 6 الاف جنيه وعلما يا سيدي ان هذه الاموال لم اسرقها او احصل عليها كما حصل بعض الوكلاء على اموالهم بالسهل، كنت اعمل ولي محل خضار ولحم حلال كنت اخرج يوميا قبل الصباح لكي اشرف على ذبح اللحوم التي ابيعها الى المسلمين لكي اطمئن 100% انها حلال وحسب الشريعة الاسلامية.).
ثم يواصل مظلمته مستعطفا السيستاني ومذكرا بخدماته عند إحتلال العراق :
(وبعدها ذهبت لاخدم بلدي وخلال مدة وجودي في العراق فقدت العمل بيدي اليمنى نتيجة الارهاب في العراق ومن ثم اصبحت سفيرا لبلادي في الكويت لمدة عام).
وهكذا يقر حامد الشريفي بإنه كان قصابا في لندن، وهذا ليس عيبا، لكنه بعد الإحتلال إنتقل من قصاب للخراف في لندن الى قصاب للبشر في بغداد، وإدعاؤه أنه فقد العمل بيده اليمنى نتيجة عمل إرهابي يوحي بإنه كان ضمن فرق الموت التي عملت على تصفية كوادر الدولة والجيش العراقي وحزب البعث العربي الإشتراكي بعد الإحتلال، ثم كرّم هذا القصاب المزدوج بتعيينه سفيرا للعراق في الكويت.
وبمراجعة سجلّ هذا السفير في الكويت نرى أنه دشن أعماله بإدعاء لقب الدكتوراه وطلبه من وسائل الإعلام الكويتية تسميته (الدكتور حامد الشريفي)، ثم ركز جهده (الدبلوماسي) على زيارة الحسينيات والمشاركة الفاعلة في عمليات (اللطم) وإهماله واجباته في السفارة.
إن قصة القصاب السفير هي واحدة من آلاف الحالات التي تبوأ فيها سقط المتاع مناصب عليا في العراق المحتل، وهي تؤكد من جديد أن عملاء أمريكا وإيران الذين جاؤا مع الإحتلال هم زمرة من الرعاع أريد منهم تدمير العراق دولة وتاريخا وحضارة، وأن لهؤلاء ثأرا ليس مع حزب البعث حسب بل مع العراق الذي قاد الإنسانية على طريق الحضارة مدة خمسة آلاف وخمسمائة سنة، من أصل سبعة آلاف سنة هي تاريخ الحضارة الإنسانية.
لقد قالها جورج تينيت في مذكراته المننشورة عام 2007 (أنّ هدف الغزو الأميركي هو أساساً إعادة تشكيل المجتمع العراقي). وقالها المالكي في مؤتمر صحفي له يوم الثلاثين من نيسان 2008 (علينا ان نهدم كل القيم والأخلاقيات التي ورثناها عن النظام الذي كان يقوده حزب البعث).
إنهم يهدمون العراق ويقودوه الى الانحطاط السياسي والإجتماعي والاخلاقي ولا عذر لكل عراقي أصيل إن لم ينتفض ويشارك في مقاومة هذه الهجمة الظلامية والقضاء عليها.
والله الموفق
بغداد 21 مايس 2008
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 جماد الاول 1429 / 20 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/sa3id_200508.htm


هل في
الأرض مثل العرب


من قال إن العار يمحوه الغضب
وأمامنا عرض الصبايا يغتصب
صور الصبايا العاريات تفجرت
بين العيون نزيف دم من لهب
عار على التاريخ كيف تخونه
همم الرجال ويستباح لمن سلب؟‏!‏
عار على الأوطان كيف يسودها
خزي الرجال وبطش جلاد كذب؟‏!‏
*******
الخيل ماتت‏..‏ والذئاب توحشت
تيجاننا عار‏..‏ وسيف من خشب
العار أن يقع الرجال فريسة
للعجز‏ من خان الشعوب‏..‏ ومن نهب
لا تسألوا الأيام عن ماض ذهب
فالأمس ولى،‏ والبقاء لمن غلب
ما عاد يجدي أن نقول بأننا‏..‏
أهل المروءة‏..‏ والشهامة‏..‏ والحسب
ما عاد يجدي أن نقول بأننا‏..
‏خير الورى دينا‏..‏ وأنقاهم نسب
ولتنظروا ماذا يراد لأرضنا
صارت كغانية تضاجع من رغب
حتى رعاع الأرض فوق ترابنا
والكل في صمت تواطأ‏..‏ أو شجب
*******
الناس تسأل‏:‏ أين كهان العرب؟
‏ماتوا‏..‏ تلاشوا‏..‏ لا نرى غير العجب
ولتركعوا خزيا أمام نسائكم
لا تسألوا الأطفال عن نسب‏..وأب
لا تعجبوا إن صاح في أرحامكم
يوما من الأيام ذئب مغتصب
عرض الصبايا والذئاب تحيطه
فصل الختام لأمة تدعى: العرب
‏*******
عرب..‏ وهل في الأرض ناس كالعرب؟‏
!‏بطش.‏.‏ وطغيان‏..‏ ووجه أبي لهب
هذا هو التاريخ‏..‏ شعب جائع
وفحيح عاهرة‏
وقصر من ذهب
هذا هو التاريخ‏..‏ جلاد أتى يتسلم المفتاح من وغد ذهب
هذا هو التاريخ.. لص قاتل
يهب الحياة‏..‏ وقد يضن بما وهب
ما بين خنزير يضاجع قدسنا
ومغامر يحصي غنائم ما سلب
*******
شارون يقتحم الخليل ورأسه
يلقي على بغداد سيلا من لهب
ويطل هولاكو على أطلالها
ينعى المساجد‏..‏ والمآذن‏...‏ والكتب
كبر المزاد‏..‏ وفي المزاد قوافل
للرقص حينا‏..‏ للبغايا‏..‏ للطرب
ينهار تاريخ‏..‏ وتسقط أمة
وبكل قافلة عميل‏..‏ أو ذنب
سوق كبير للشعوب‏..‏ وحوله
يتفاخر الكهان من منهم كسب
*******
جاءوا إلى بغداد‏..‏ قالوا أجدبت‏
أشجارها شاخت‏..‏ ومات بها العنب
قد زيفوا تاجا رخيصا مبهرا
حرية الإنسان‏..‏ أغلى ما أحب
خرجت ثعابين‏..‏ وفاحت جيفة
عهر قديم في الحضارة يحتجب
وأفاقت الدنيا على وجه الردى
ونهاية الحلم المضيء المرتقب
صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم
يا ليت شيئا غير هذا قد صلب
هي خدعة سقطت‏..‏ وفي أشلائها
سرقت سنين العمر زهوا‏ أو صخب
*******
حرية الإنسان غاية حلمنا
لا تطلبوها من سفيه مغتصب
هي تاج هذا الكون حين يزفه
ادم الشعوب لمن أحب‏..‏ ومن طلب
شمس الحضارة أعلنت عصيانها
وضميرها المهزوم في صمت غرب
بغداد تسأل‏..‏ والذئاب تحيطها
من كل فج‏.‏ أين كهان العرب؟‏!‏
وهناك طفل في ثراها ساجد
مازال يسأل كيف مات بلا سبب؟‏!
‏كهاننا ناموا على أوهامهم
ليل وخمر في مضاجع من ذهب
بين القصور يفوح عطر فادح
وعلى الأرائك ألف سيف من حطب
وعلى المدى تقف الشعوب كأنها
وهم من الأوهام‏..‏ أو عهد كذب
*******
فوق الفرات يطل فجر قادم
وأمام دجلة طيف حلم يقترب
وعلى المشارف سرب نخل صامد
يروي الحكاية من تأمرك‏..‏ أو هرب
هذي البلاد بلادنا مهما نأت
وتغربت فينا دماء‏..‏ أو نسب
يا كل عصفور تغرب كارها
ستعود بالأمل البعيد المغترب
هذي الذئاب تبول فوق ترابنا
ونخيلنا المقهور في حزن صلب
موتوا فداء الأرض إن نخيلها
فوق الشواطئ كالأرامل ينتحب
ولتجعلوا سعف النخيل قنابلا
وثمارها الثكلى عناقيد اللهب
*******
غدا سيهدأ كل شيء بعدما
يروي لنا التاريخ قصة ما كتب
وعلى المدى يبدو شعاع خافت
ينساب عند الفجر‏..‏ يخترق السحب
ويظل يعلو فوق كل سحابة
وجه الشهيد يطل من خلف الشهب
ويصيح فينا‏:‏ كل أرض حرة
يأبي ثراها أن يلين لمغتصب
ما عاد يكفي أن تثور شعوبناغضبا‏..
‏ فلن يجدي مع العجز الغضب
لن ترجع الأيام تاريخا ذهب
ومن المهانة أن نقاتل بالخطب
هذي خنادقنا‏..‏ وتلك خيولنا
عودوا إليها فالأمان لمن غلب
ما عاد يكفينا الغضب
ما عاد يكفينا الغضب
*******
- فـاروق جويدة -

و هذه المرة هذيان برهم صالح في التجارة و الاقتصاد.
و سيبقى البلد في حالة فوضى طالما هنالك 300 الف من افراد الشيطان الاكبر تعيث في الارض العراقية فسادا
السومري

رأس المال ليس جباناً! !

ظلت مقولة (رأس المال جبان) مقدسة لدى الاقتصاديين منذ أن عرف المستثمرون الأسواق الجديدة التي تتطلب نوعاً من المخاطرة المحسوبة التي تشجعهم على اقتحام المنافسة ما دام قانون (دعه يعمل دعه يمر) مطبقاً وبصورة قاطعة وصارمة.وربما هذه المقولة هي التي جعلت الارتباط بين الاقتصاد والسياسة وثيقة محكمة، لأن حركة الطرفين مجدولة في سبيكة واحدة، يمكن تعريفها ب (الحكم الفعال) أو الحكومة الجيدة التي توازن أهمية بين هذين الطرفين في كل نشاط اجتماعي.وقد حاول برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي إزالة تلك القدسية عن المقولة التي أثبتت صلاحيتها وصحتها من خلال تجارب القرن الماضي الذي شهد صراعات ونزاعات وحروباً كونية لا مثيل لها في التاريخ.وحجة برهم الذي حاول تسويقها في مؤتمر دافوس شرم الشيخ هي أن الحكومة العراقية تلقت ’’طلبات من أكثر من 30 شركة عالمية معظمها من الخليج ومصر’’ على عطاء لتحويل حامية عسكرية كبيرة سابقة في بغداد إلى مجمع سكني.ولكن برهم عاد وأكد في كلمته أمراً مهماً هو أن عجلة الاقتصاد العراقي لم تنطلق بعد، ’’لكن عندما تنطلق ستكون انطلاقتها سريعة’’. ولم يفسر لماذا لم تنطلق على الرغم من أن العراق قد تحرر من قبضة ’’ النظام الشمولي الاشتراكي ’’ قبل خمس سنوات، وتحرسه قوات النظام الليبرالي الأكبر في العالم.ولكنه لم يكن محتاجاً للتصريح عن الأسباب لأن الجميع في (دافوس شرم الشيخ) يعلمون تماماً أن رأس المال ما زال جباناً، ولا يجرؤ على الذهاب إلى العراق في ظل حرب دائرة بسرعة ودون انقطاع وفي كل أنحاء البلاد ما عدا مناطق الشمال التي كانت من نصيب الأكراد في قسمة غير عادلة للثروة والسلطة.ولذلك غلب على كلمة نائب رئيس الوزراء العراقي لغة التمنيات والتطلعات والاَمال، فقال إن العراق يتوقع الحصول على عائدات نفطية بقيمة 70 مليار دولار في 2008 حيث ’’يتوقع أن يتجاوز’’ احتياطي النفط 350 مليار برميل. وهذا أمر جيد أن ينقضي نصف عام 2008 والتوقعات ما زالت قائمة على حسابات التسعينيات، حيث كان العراق ينعم بمستوى من الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي يجعله يتطلع إلى عائدات النفط.فقبل الغزو كان العراق موحداً، تحكمه إرادة واحدة، ومركز واحد، وخدمة مدنية واحدة وجيش واحد. الاَن هناك عشرات الجيوش والمليشيات وعصابات المرتزقة والحكومات والبرامج المتعارضة والطموحات المتناقضة والمشاريع المتصادمة.فيكفي أن ما أقر به برهم عندما قال إن الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في قطاع النفط في شمال العراق تجهل الجهة التي يجب أن توقع معها العقود، هل هي بغداد أم حكومة إقليم كردستان العراق؟! وهذا ليس المظهر الوحيد للتراجع في إدارة البلاد، ولكن هناك العنف الطاغي والحرب المتسعة، والتفجيرات المباغتة. فهل يجرؤ رأسمال عربي أو أجنبي أن يخاطر بالاستثمار في العراق؟ ليس الأمر تثبيطاً أو إحباطاً، إنما هو كشف حال وتصوير وضع يصعب فيه انتقال رؤوس الأموال إلى بلد تطحنه الحروب والاقتتال والعنف، ولا أحد من العراقيين يعلم متى تزول هذه المحنة.
>
http://www.akhbaralarab.co.ae/viewarticle.asp?param=96464

شقندحيات حمدان : أغاني عتيكَة

كتابات - حمدان العبل

إلى روح زهور حسين "قدس"

صلوات الحلو فات..
فات ما سلم علينه
نور يتلالى بجبينه
هلهلي بابا "زهوري".. صلوات
صلوات إعله عموري.. صلوات..
ضربه لمقتدى بوري.. صلوات
وهدن المسكين نوري.. صلوات
كلها صاحت صلوات
اطلاعات اطلاعات
اطلاعات وقدس فات

باكَوا اليابس والاخضر.. صلوات
قصدي "عزاوي" الأعور.. صلوات
وابنه "عموري" ابو ورور.. صلوات
هالشعب نايم مخدر.. صلوات
صلوات شلون قشمر.. صلوات
دايخ بمليون بنجر.. صلوات
صلوات اطلاعات..
اطلاعات الحلو فات

ياجماعة شلون بلوة.. صلوات
حلو ويشيله للخـ....ـوة.. سلامات
شكو بيها كلنا أخوة.. صلوات
صدقة لعمار فدوة.. صدقات
هالخدود شلون حلوة.. صلوات
للّي يسوه والميسوه.. اطلاعات
صلوات .. وكله فات
صلوات صلوات..
للصبح عموري بات..
صلوات الحلو بات

عنده مليارات عشرة.. صلوات
هذا ابو جهرة الزفرة.. صلوات
والعراقي حشا كَدره.. صلوات
دايخ ومحتار بأمره.. صلوات
حصته مليون دفره.. صلوات
ضاع نفطه وضاع تمره.. صلوات
صلوات صلوات..اطلاعات
صلوات الحلو بات

وين بات الحلو كَلّي.. صلوات
يم خمن لو أردبلّي.. صلوات
لا ينصي ولا يعلّي.. صلوات
يكَول ياأم عمران صلّي.. صلوات
خلها سكته آه ياخلّي.. صلوات

halabal@yahoo.com

الثورة 18 آيار 2008

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
20 مايس 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام


امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية


شبكة البصرة
(خيبة أمل) المجرم بوش إعتراف صارخ بالهزيمة
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء أُمتنا العربية المجيدة
صار من نافلة القول التأكيد على بُطلان المزاعم.. وتهافت الذرائع الواهية التي سوقتها أميركا لشن عدوانها الغاشم على العراق وإحتلاله في التاسع من نيسان عام 2003، فمنذ الوهلة الأولى لفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه الشريرة وإنبثاق المقاومة المجاهدة بوجه المحتلين الغزاة.. تتابعت إعترافات المسؤولين الأميركان في ادارة المجرم بوش بكذب المعلومات التي رَوجّوها عن (امتلاك العراق لأسلحة التدمير الشامل).. و(الصلات مع تنظيم القاعدة).. وما الى ذلك من مزاعم باطلة وكاذبة، وقد كان من بين من إعترف بذلك كولن باول وزير الخارجية الأميركي السابق وجورج تينت مدير المخابرات الأميركية (C.I.A) السابق.. وغيرهم الكثير، وظل المجرم بوش يُراوغ إزاء تقارير اللجان الاستخباراتية التي أكدت تلك الأكاذيب والتي طرحت في الكونغرس الأميركي مطلع العام 2005، وقد كان لذلك أثره البالغ في تداعي الصدقية الأميركية وارتفاع نسبة المناهضين للعدوان والاحتلال والمطالبين بإنسحاب القوات الأميركية المُحتلة من العراق داخل أميركا، وسَجلت إستطلاعات الرأي الأميركية تدني شعبية بوش الى الحضيض بتصاعد العمليات الجهادية للمقاومة وإيقاعها أكبر الخسائر بقوات الاحتلال الأميركي، والذي كان عاملاً رئيسياً من عوامل خسارة الجمهوريين وفوز الديمقراطيين في الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في تشرين الثاني عام 2006.
والآن بَعدَ بدء العد التنازلي لانتهاء ولاية المجرم بوش.. فأنه وفي طريقه لزيارة الكيان الصهيوني وبعض الأقطار العربية عَبّرَ عن (خيبة أمله) لما أسماه خداع المعلومات الاستخبارية الكاذبة التي شن بموجبها العدوان على العراق في العشرين من آذار عام 2003 وأفضت الى احتلاله في التاسع من نيسان من العام ذاته واعلان بوش من على حاملة الطائرات الأميركية في مطلع مايس 2003 عن (انجاز المهمة) وشتان ما بين ذلك الاعلان الكاذب وتعبير المجرم بوش عن (خيبة أمله) في مايس عام 2008.

يا أبطال المقاومة البواسل
أيها العراقيون الغيارى
إنكم تعلمون علم اليقين.. ان تصريح المجرم بوش هذا ليس تصريحاً عابراً بل هو اعتراف صارخ بهزيمة المُحتلين الأميركان المُنكرة في العراق بعد الضربات الماحقة التي وجهتموها لقواتهم الغازية وتصاعد خسائرها على نحو كبير خاصة في الشهر الماضي وبَحر الشهر الحالي والتي راحت القوات الأميركية تتكتم عليها وتُحاول طمسها وتقليل الأرقام المُعلنة منها الى نسبة العُشر من الأرقام الحقيقية لخسائرهم في البشر والمعدات والآليات.
ولقد أرادَ الجرم بوش من اعترافه الصارخ بالهزيمة عبر التعبير عن (خيبة أمله) لخداعه بالمعلومات الاستخبارية الكاذبة لشن العدوان على العراق.. ان يكون مدخلاً لتسويق إطروحاته الكاذبة هي الأخرى عن خلق إصطفافات جديدة في المنطقة بالضد من الطموحات الايرانية الاقليمية التوسعية، والتي كان احتلال العراق هو العامل الأكبر لتغذيتها وفسح الطريق واسعة أمامها، ومن هنا كان احتفال بوش في (الكنيست الاسرائيلي) بالذكرى الستين لقيام دويلة الكيان الصهيوني ونكبة العرب الكبرى عام 1948.. وخطابه الذي قّدم فيه الدعم المطلق للكيان الصهيوني.. تعزيزاً للمزايدات الايرانية الكلامية المُعادية لأميركا ظاهراً.. والباحثة عن اتفاقات الكواليس مع أميركا لاقتسام المصالح والنفوذ على حساب استقلال العراق وسيادته ونهب ثرواته النفطية.. وعبر تصريحات بوش في السعودية عن (حماية المنشآت النفطية السعودية) تتأكد الدوافع الأميركية لاحتلال العراق في تقديم الدعم المطلق للكيان الصهيوني وتأمين الامدادات النفطية بل نهب النفط العراقي والعربي.. والتي تجاوز سعر البرميل الواحد منه 127 دولار.

يا أسود العراق
وأحرار الأمة العربية
ان تزامن زيارة المجرم بوش للمنطقة مع استشراء التدخل والتغلغل الايراني في العراق.. وتمدد هذا التدخل الى فلسطين ولبنان وتسببه في نزيف الدم في شوارع بيروت وطرابلس وعالية.. وغيرها من المدن اللبنانية، وتفرج ادارة المجرم بوش على ذلك والمُغطّى بالتصريحات الكلامية الكاذبة حول التدخل الايراني في العراق والمنطقة في الوقت الذي يُطلق فيه بوش يَد عملاء ايران في العراق المالكي وشلته لقمع وذبح أبناء الشعب العراقي في البصرة وبغداد وأخيراً وليس آخراً في نينوى، حيث استباحتها العصابات الميليشياوية المُرتبطة بايران (قوات العقرب) و(الاسد).. والبيشمركة وغيرها وقتل الأبرياء واعتقال ما يقرب من الألفين من خيرة ضباط الجيش العراقي الباسل ومجاهدي البعث والمقاومة.. وان ذلك يفضح التواطؤ الأميركي الايراني في العراق ولبنان وفلسطين بغية ادامة الاحتلال واستهداف الوطن العربي كله وجعله ساحة صراع للتسابق الأميركي الايراني على استنزاف ثروته واستباحة أرضه وأجوائه ومياهه خدمة للحلف الأميركي الايراني الصهيوني، بيدَ ان اعتراف بوش بالهزيمة ورفض مجلس النواب الأميركي لتمويل القوات الأميركية المُحتلة للعراق ومطالبته ببدء انسحابها بعد شهر من قراره وخروجها نهائياً من العراق في أواخر عام 2009.. يُظهر عمق المأزق الأميركي الخانق.. وقرب إعلان أميركا المدوي عن هزيمتها.
وذلك كله كفيل بتصاعد ضربات مقاومتنا الباسلة التي كسرت ظهر الاحتلال وألحقت الدمار بقواته المُحتلة وتصاعد ما تُلحقه فصائل المقاومة الباسلة من هزائم متصلة بأبواق الاحتلال حكومة المالكي العميلة وكل المتجحفلين معها من الخونة والمتساقطين والباحثين عن الجاه الزائف والسحت الحرام.. والذين سيخزيهم الله في الدنيا والآخرة.. ذلك ان نصر المؤمنين المجاهدين قريب وسطوع شمس الحرية والاستقلال يُبدد دياجير الاحتلال والظلام.
وان غداً لناظره قريب.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
20/مايس/2008 م
بغداد المنصورة بالعز بأذن الله

للاطلاع على النظام الداخلي لحزب البعث العربي الاشتراكي
وشهدَ شاهدٌ من أسيادهم - الخارجية الأمريكية : فرق الموت تابعة لبدر والداخلية

المسؤولين في وزارة الصحّة يستخدمـون سيارات الاسعاف لنقل الاسلحـة لفرق الموت، وتنفيذ المئات من عمليات القتل والاختطاف الطائفيه للمرضى الذين يرقدون في المستشفيات العراقية

كتابات - ناصر محمود

تحرص وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار تقارير سنوية عن حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم. إن هذا الإجراء قلّما تلجأ إليه الدول فهو من اختصاص المنظمات الدولية، لكن، الخارجية الأمريكية، تعطي لنفسها هذا الحقّ على اعتبار أنها الوجه الخارجي لراعية الديمقراطية وحقوق الإنسان الأولى في العالم!

ما يهمّنا في تقرير الخارجية الأمريكية الصادر في منتصف شهر آذار/2008 هو الجزء المتعلق بالعراق الذي يقع في ثلاثين صفحة تتناول معظم جوانب حقوق الإنسان. فمن اللافت للنظر أن التقرير مرّ دون أن يسلط احد الضوء عليه على عكس ما كان يجري في سنوات ما قبل الإحتلال عند تناول موضوع العراق من قبل الإدارة الأمريكية حيث تتداعى وسائل الإعلام والكتاب المأجورين للحديث عن الموضوع في إطار حملات إعلامية منظمة.

لم تنسَ الخارجية الأمريكية أن تبتدأ تقريرها بالعبارة التي تستخدمها كلّما تحدثت عن عراق الإحتلال، إذ لا بدّ ان تقول: في العراق حكومة منتخبة من قبل الشعب وبأنتخابات حرّة جرت حسب المعايير الدولية.

ولا يحتاج المرء هنا لإبداء تعجبّه من ذلك، فالأمر اضحى واضحاً وضوح الشمس، والكلّ يعرف الآن اية حكومة هذه وأية إنتخابات تلك التي جاءت بها، لكن الذي يثير العجب هو ما سنراه في التقرير عن أفعال هذه الحكومة التي ما تزال الولايات المتحدّة تصرّ على أنها حكومة ديمقراطية!
تلك الأفعال مشخصّة منذ البداية، وقد كُتبَ عنها الكثير، لكنها المرّة الأولى التي تكتب عنها الخارجية الأمريكية بهذه الوقاحة وكأنها بريئة منها.


في الإيجاز يرسم التقرير صورة لواقع الحال في العراق الحرّ الديمقراطي؛ اذ تتزاحم مفردات العنف، القتل، الإختطاف، الإختفاء القسري، الإحتجاز التعسفي، الحرمان التعسفي من الحياة، الممارسات الطائفية، الفساد المستشري، الإعدام خارج القانون، التعذيب، المعاملة المهينة، سوء الأوضاع في مرافق الإحتجاز والسجون، الحرمان من محاكمات علنيه عادلة، الإفلات من العقاب، إقتحام البيوت وإنتهاك حرماتها، الحدّ من حرّية التجمعات، الحدّ من حرية التعبير، القيود على الصحافة، ملاحقة الصحفيين، القيود على المنظمات غير الحكومية، التمييز ضد المرأة، أعداد هائلة من المشردين داخلياً واللاجئين خارجياً، الإفتقار الى حماية اللاجئين وعديمي الجنسية، التمييز ضد الأقليات الأثنية والدينية، الإتجار بالبشر، وغير ذلك من المفردات التي قلّما تجتمع في مكان واحد، وإن اجتمعت فان الحديث عن الحكومة المنتخبة، والديمقراطية وحقوق الإنسان في ذلك المكان يصبح ضرباً من الخيال.

وفي مقابل كل تلك الجرائم والممارسات، فأن (الافلات من العقاب ـ impunity) هو طريق النجاة الذي ترسمه إجراءات هذه (الحكومة الديمقراطية) أمام هؤلاء المجرمين عبر تحقيقاتها الوهمية التي على كثرتها أصبح من الصعب إحصاؤها.

ولن نتحدث هنا عن كل ما جاء في التقرير عن الجرائم المذكورة أعلاه، وإنما عن جوانب محدّدة فيه وربما نتناول الجوانب الأخرى في حلقة قادمة.

من يرسم حالة حقوق الإنسان في العراق؟

يتناول التقرير أدوار اللاعبين الذين يتناوبون أو يتعاونون على رسم الصورة المأساوية للأوضاع في العراق. يتحدّث التقرير عن ما قامت به قوات الأمن العراقية، من خروقات بما فيها الإعدامات خارج نطاق القانون، وممارسة ابشع أنواع التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة للمحتجزين. وبكل بساطة يقرّ التقريراشتراك هذه القوات، التي لا ينكر عن أنها تعمل بدعم من (القوة المتعددة الجنسيات)، في "فرق الموت ـDeath Squads " الظاهرة التي جعلت من الموت رفيقاً للعراقيين اينما حلّوا، على إختلاف دياناتهم، مذاهبهم واعراقهم.

وفي هذا الصدد، يتحدث التقرير عن دور الميليشيات، وبخاصة بدر وجيش المهدي، وكيف انها تغلغلت في قوى الأمن الداخلي ومفاصل الدولة الأخرى وراحت تشكلُّ فرقاً للموت مستخدمة الغطاء الرسمي لتنفيذ أفعالها الإجرامية. ويشير التقرير أن كل ذلك تزامن مع تعاظم الإختلاسات من قبل المسؤولين والأحزاب الطائفية العميلة مما أدّى إلى استشراء الفساد وصولاً الى أعلى المستويات في (الحكم) مما أثّر على حمايه حقوق الانسان!

ويحقٌُ لكل متابع لمأساة العراق أن يتسائل، من المسؤول عن إنشاء وتدريب وتسليح الميليشيات الطائفية وخلق البيئة الملائمة لها للعمل بحرية ودون عقاب؟ أليست أميركا هي من درّب وسلّح كل هذه الميليشيات؟ اليست أميركا هي من يستقبل قادتها في بيتها الأبيض؟ ألم يضع بوش وأفراد إدارته، سليلي الديمقراطية العريقة والمدافعين عن مبادئ حقوق الإنسان (كما يحلوا لهم الإدعاء)، يدهم في يد قاتل مجرم مثل عبد العزيز الحكيم الذي يدير فرق الموت هذه؟ ألم يأتوا بكل هؤلاء الذين يقودون هذه الفرق ووفرّوا لهم كل ظروف تماديهم في جرائمهم؟.

أم أن الطيور على أشكالها تقع! والمجرمون يجمعهم سلوكهم الإجرامي، ونفوسهم المريضة الحاقدة على كل ما هو إنساني.

وعند الحديث عن خلفيات ومسببّات ما يجري فأن التأريخ عند الإدارة الأمريكية يبدأ عند العام 2006، إذ يضع التقرير كل ما يحدث على خلفية تفجير المرقدين الشريفين في سامراء، وكأن الأعوام التي سبقته كانت أعوام إستقرار ونعيم، فلا ذكر لأبو غريب وبوكا، لا ذكر لعملياتها في النجف و حديثة و الفلوجة و سامراء والرمادي وبعقوبة وتلعفر وما نجم عنها من اختفاء واعتقال وقتل للآلاف من الأبرياء، هذا بالإضافة إلى ما ألحقته تلك العمليات من دمار بالمستلزمات الإنسانية الأساسية: السكن، مياه الشرب، الغذاء، المؤسسات الصحّية...التعليم.
التقرير لم ينس، بالطبع، الإشارة الى مساهمة جماعات متطرفه أو إرهابية في أعمال الخطف والقتل والترويع. لكن، الأمر المهمّ الذي نساه او تناساه، هو الإشارة الى المسبّب الرئيس لكل ذلك! فلا ذكر لقوات الإحتلال، لا ذكر لسجونها وممارساتها، لا ذكر للعمليات العسكرية وما يرافقها من إعتقالات للأبرياء. لا ذكر للدور الأمريكي ـ الصهيوني المحموم في خلق وتغذيه التوترات الطائفيه والعرقية والسعي لتقويض كل أسس التعايش وكل معاني وقيم حقوق الإنسان. لا ذكر للمرتزقة، والمتعاقدين، والمجموعات الإرهابية وفرق الموت المرتبطة بها.
لا ذكر للمأساة التي جاءت بكل ما أعقبها من مآسي وكوارث؛ الغزو والإحتلال!


فرق للموت بلباس حكومي

وعند الولوج في الأبواب الأخرى نجد أنه في باب إحترام حقوق الإنسان يتناول التقرير في عنوان فرعي، مسألة الحرمان التعسفي أو غير القانوني من الحياة، فيؤكدّ على أنه (خلال العام كان هناك العديد من التقارير ان الحكومة أو الأجهزة التابعة لها قد إرتكبت أعمال قتل تعسفي او غير قانوني وخاصة قوات الأمن). ويمضي في الإيضاح فيقول: (إن جهات مشتركة في الحكومة تمارس بصورة غير شرعية اعمال القتل خارج نطاق القضاء extrajudicial killings في جميع انحاء البلاد على نطاق واسع.... وأن بعض وحدات الشرطة عملت بمثابة "فرق موت").

وأن ميليشيا منظمة بدر التابعة لما يسمّى المجلس الأعلى الاسلامي في العراق (isci) وميليشيا جيش المهدي تستخدم نفوذها في قوى الأمن الداخلي لتنفيذ أجندتها الطائفية من خلال فرق الموت هذه.

ويعبّر التقرير عن عدم الرضا على طريقة معاقبة (الحكومة) للمشتركين في فرق الموت هذه إذ وفقاً للتقرير (تم اجراء تنقلات وتغييرات لكن لم تكن هناك ملاحقات جنائية).

ومن الأمثلة عن دور الأجهزة الحكومية في فرق الموت، يشير التقرير الى ان ضباط اللواء الأول التابع لـ (الشرطة الوطنية) في وزارة الداخلية قد ارتكبوا أعمال قتل للمدنيين في بغداد وفي أماكن تقع خارج نطاق مسؤولياتها.

ويضيف التقرير، أن فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية (وجلّها من المجلس الأعلى طبعاً) تنفذّ غارات وعمليات القتل والإختطاف فى بغداد وضواحيها. وينقل أن مبتدع الإجرام صولاغ أعلن في آيار/ مايو 2006 في بيان الى الصحافة، بأعتباره وزيراً للداخلية آنذاك، القاء القبض على ضابط برتبة لواء مع 17 شخصاً من موظفي الوزارة المتورطين في الإختطاف و"فرق الموت". وأن صولاغ أكدّ في تلك التصريحات وجود فرق موت في وزارة الدفاع أيضاً.

وينقل التقرير أن وزارة الداخلية اعلنت في تشرين الأول/ أكتوبر 2006 قراراً لإصلاح اللواء الثامن من الشرطة الوطنية بسبب دعمه لفرق الموت!! وأن وزير الداخلية (البديل) جواد البولاني إتهم اللواء المذكور بخطف وقتل 26 من عمال أحد المصانع الغذائيه في بغداد في تشرين الأول/ أكتوبر 2006. وكانت السيارات المستخدمة في الإختطاف هي سيارات وزارة الداخلية، وأن معظم المشاركين في الإختطاف والقتل كانوا يرتدون زي الشرطة.

هذه الإعلانات تشكل إعترافات (رسمية) بهذه الجرائم وإدانة لكل الساكتين عنها وعن ملاحقة مرتكبيها وإنزال القصاص العادل بهم.

ويشير التقرير الى ما نشرته بعثة الأمم المتحدة في العراق (UNAMI) في تقاريرها بخصوص ضلوع قوى الأمن والعسكريين في عمليات القتل في بغداد. وينقل عنها عدّة أمثلة عن قيام أفراد يرتدون الزيّ الرسمي للجيش أو الشرطة باعتقال أشخاص ثم يتمّ العثور على جثثهم او جثث بعضهم قتلى بعد ذلك. وقيام أفراد من قوى الأمن يرتدون زيّ الشرطة باطلاق النار على المدنيين في هذا المكان أو ذاك. ويبدي التقرير استغراباً من أن في كل مرّة تعلن (الحكومة) عن تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحوادث، لكن بالطبع دون نتائج تذكر.


فرق موت صحّية!

ويسلّط التقرير الضوء على قضية أخرى يعرفها القاصي والداني لكنها ظلّت محلّ تكذيب من الأجهزة الحكومية. اذ يتناول ما كان يجري في وزارة الصحّة، هذه الوزارة التي يفترض ان تكون أكثر المؤسسات قرباً من القضايا الإنسانية، فاذا بها غارقة في أبشع صور الإجرام.

يشيرّ التقرير الى حادثة إلقاء القبض، في شباط /فبراير/2007، من قبل القوات الأمريكية على عدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحّة، بما فيهم نائب وزير الصحة (حاكم الزاملي)، ووجّهت اليه تهمة تنظيم قتل المئات من الأبرياء في مستشفيات بغداد، بما في ذلك المرضى، وافراد أسرهم، والموظفين الصحييّن. ويؤكدّ التقرير أن الزاملي، كان يشرف على عصابة تضمّ نحو 150 من افراد الحمايه في وزارة الصحّة تمارس أبشع جرائم الإختطاف والقتل الطائفية، تتحرك بكل حرّية في جميع أنحاء العاصمة بغداد بهويّات وزارة الصحّة وسيارات الإسعاف التابعة لها التي كانت تستخدمها في الإختطاف والقتل وتستخدمها أيضاً لنقل الأسلحة .

يؤكدّ التقرير أيضاً، أن هذه العصابة (الصحيّة) قدّ اختطفت وقتلت العديد من المرضى في مستشفيات بغداد الرئيسة مثل (اليرموك ، ابن النفيس، النور) في الفترة من 2005 الى اوائل عام 2007، حيث تلاحق هذه العصابة المرضى بحجّة إنتمائهم لتنظيم القاعدة، وتلاحق كل من يأتي لزيارتهم الى المستشفى من افراد أسرهم ومعارفهم، كما تقتل أهاليهم عندما يذهبون لإستعادة جثثهم من مشرحة الطب العدلي!!.

فما الذي بقي من حقوق الإنسان في العراق تحت ظل الديمقراطية التي يتشدق بها بوش وزبانيته؟

نحن نتذكر أن حتى مدير المشرحة في الطب العدلي قد هرب بجلده من العراق خوفاً على حياته من أفعال هذه العصابة لمجرد أنه كان يسجل اعداد من تستلمهم مشرحته!


لقد كانت معظم هذه المعلومات حديث الشارع في مدن العراق المنكوبة بالحرّية الأمريكية، وكتب عنها الكثير كما أسلفنا، لكن الردّ، في كل مرّة، كان التكذيب أو التقليل من المصداقية. الآن يأتي ما يؤكدّ مصداقية ما كتب وما قيل، ولا نملك إلاّ أن نرفع اصواتنا مذكّرين قوات الإحتلال الأمريكي أن محاولتها النأي بنفسها عن ما توثّقه من جرائم وخروقات هي محاولة يائسة، فبموجب القانون الدولي تظلّ هي المسؤولة الأولى عن كل ذلك.

ويمكن للمرء أن يعدّد لذلك الكثير من الأسباب تأكيداً لتلك المسؤولية، منها على سبيل المثال لا الحصر: أن الولايات المتحدّة هي من هيأ كل أسباب الجرائم هذه من خلالها غزوها وإحتلالها لبلد حرّ مستقل، ومن الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدّة. وهي التي حلّت جيش العراق الوطني، والشرطة العراقية الوطنية وقوى الأمن الداخلي، ومعظم الأجهزة التي كانت تسهر على أمن وراحة المواطنين.
وهي التي أنشأت جيشاً قوامه المجرمون وأفراد العصابات وأعضاء الميليشيات والأحزاب الطائفية الذين لم يتدربوا سوى على كيفية مداهمة بيوت الناس في جوف الليل، وترويع الأطفال والنساء وهتك الأعراض، وأسبغت على هذه الأفعال غطاءً قانونياً زائفاً. وأنها، مهما حاولت إعادة تسمية مهمّة قواتها في العراق، فقد دخلت غازيةً محتلةً وأن ممارساتها المستمرّة على الأرض تؤكدّ إستمرار هذا الإحتلال، وتؤكدّ مسؤوليتها القانونية عن كل ما يجري، هذا فضلاً عن مسؤولياتها المضافة كونها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.

ثم ألا يحق لنا التساؤل أيضاً عن نتائج تحقيق اللجان الأمريكية عن الجرائم التي إقترفتها وتقترفها يومياً قواتها ومرتزقتها ضدّ أبناء العراق؟.

فإذا كانت الولايات المتحدة جادّة فعلاً في هذا الموضوع فالمطلوب بأختصار شديد القبض على كل المتورطين بفرق الموت هذه وتقديمهم للمحاكمة. والأهمّ من كل ذلك التعجيل بإنسحابها غير المشروط من العراق مع تحمّل المسؤوليات القانونية عن كل نتائج غزوها وإحتلاها وعدوانها المستمر منذ العام 1991.
هل رأى صدام ما كتب على الحائط ؟

أهل الكتاب في عصرنا هذا : يظهرون للعالم إنهم متمسكون بالتوراة , وأنهم الشعب المختار من الله لإقرار السلام في العالم , وذلك باستخدامهم مصطلحات من التوراة في حربهم لأهل العراق.
فليس من قبيل المصادفة : إن التهديد الذي أطلقه المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض ( أري فلا يشر ) في يوم السبت 15 آذار 2003 قبيل الحرب على العراق , وهذا التهديد على شكل رسالة , هي لغز إلى الرئيس العراقي صدام حسين , يؤكد فيه :
(( لا يزال هناك وقت , لكي يرى صدام حسين ما كتب على الحائط ويرحل عن العراق ))
ليس من قبيل المصادفة كما في صحيفة ( البايبس الاسبانية ) في 17 آذار سنة 2003 استخدام ( أري فلا يشر ) فقرات من العهد القديم ( التوراة ) وبالتحديد من سفر دانيال , لتهديد الرئيس العراقي.
ومعناها : أن الملك ( بليشاصر ) عمل حفله , ودعا إليه ألفا من عظمائه من الرجال والنساء , وأمر بإحضار أنية الذهب والفضة التي استولى عليها أبوه من هيكل سليمان بأورشليم , وشربوا فيها الخمر.
وفي لحظة ابتهاجهم ظهرت يد إنسان على الحائط , وكتبت ثلاث كلمات غامضة المعنى هي :
( منا_ MENE ) ..... ( تقيل _ TEKEL ) ...... ( فرسين_ PARSIN ) .
فذهل الملك عندما رأى هذه الكلمات , وطلب منجميه لفك رموز هذه الشفرة , ولم يتمكن واحد من التفسير , وعندئذ أرشدته أمه إلى دانيال النبي الذي كان سجينا في بابل أيام غزو والده نبوخذ نصر لفلسطين , وسبى اليهود إلى العراق , فاستدعاه وفسر له دانيال هذه الكلمات على النحو التالي :
كلمة ( منا_ MENE ) تعني : إن الله قد أحصى أيام مملكتك , ووضع لها حدا.
كلمة ( تقيل _ TEKEL ) تعني : لقد وضعت في الميزان , ولم يعد لك وزن .
كلمة ( فرسين_ PARSIN ) تعني : إن مملكتك قد قسمت , وتم تسليمها للفرس والميديين.
ويستطرد دانيال قائلا : إن في تلك ألليله قد تحقق ما كتب على الحائط.
إلى هنا تم معنى كلام دانيال , وقد هدد به ( أري فلا يشر ) الرئيس صدام حسين ليرحل عن العراق , لانه في تلك الليلة قد تم اغتيال الملك بليشاصر ملك بابل على يد ملك الميديين البالغ من العمر 62عاما ..
والملك بليشاصر هو ابن الملك نبوخذ نصر الذي أنهى ملك اليهود في بابل , وكان صدام حسين يشبه نفسه به.
وليس من قبيل المصادفة أن يستشهد ( مناحيم بيجين ) وهو يوقع معاهدة السلام مع مصر بالزبور لداود عليه السلام , أمام الرئيس محمد أنور السادات , والرئيس جيمي كارتر.
وفيه ألمطالبه بالثأر من العراق بسبب غزو نبوخذ نصر لليهود , وفي سفر الرؤيا إغراء لليهود بقتال العراق وتدمير أهله بحجة إن فيها سبعة جبال من ذهب نقي.
(( يا بنت بابل المخربة , طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتينا , طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة ))
وهذا هو نص المزمور 137 بتمامه : (( على أنهار بابل , هناك جلسنا , بكينا ايضا عندما تذكرنا صهيون , على الصفصاف , في وسطها علقنا أعوادنا , لأنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمه , ومعذبونا سألونا فرحا قائلين : رنموا لنا من ترنيمات صهيون , كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة ؟ إن نسيتك يا أورشليم تنسى يمني , ليلصق لساني بحنكي إن لم أذكرك , إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي , أذكر يا رب لبني أدم أورشليم القائلين : هدوا هدوا حتى إلى أساسها , يا بنت بابل المخربه طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتينا , طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة )) مزمور 137
وفي سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي : (( والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز , ومتحلية بذهب وحجارة كريمه ولؤلؤ , ومعها كأس من ذهب في يدها , مملوء رجاسات ونجاسات زناها )) _ (( السبعة رءوس هي سبعة جبال عليها المرأة جالسه )) _ (( والمرأة التي رأيت : هي المدينة العظيمة )).
إنها دعوه صريحة للانتقام من العراق , بسبب نبوخذ نصر المشبه بالرأس من ذهب , ولذلك صرح بوش في بدء المعركة مع العراق إنها حرب الرأس .
ويقصد بذلك أن صدام مثل نبوخذ نصر المشبه بالرأس من ذهب في حلم التمثال والحجر في الإصحاح الثاني من سفر دانيال.
وحتى الخطط العسكرية سميت بأسماء من التوراة , مثل الصدمة والرعب.
وان هذه الحرب والحروب التي ستليها على الدول العربية , مستمده من فهم خاطئ لنبوءات للتوراة .

الخميس، مايو 22، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فضيحة شهادة مسئول أمريكي - وزارة الخارجية الأميركية مولت الإرهابيين وقتلت العراقيين والأميركيين
شبكة البصرة
شهادة أحد المسؤولين الكبار في السفارة الأميركية ببغداد/واشنطن 14-05 -2008
صرّح مسئول أمريكي سابق بالعراق بأن الإدارة الأمريكية أسهمت بشكل كبير في قتل مدنيين عراقيين، وتعمية الأمريكيين عن الوضع المتأزم في العراق، بالإضافة إلى دعمها جيش المهدي الشيعي التابع لمقتدى الصدر.
وصرّح القاضي المتقاعد أرتو برينن بأن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بخداع الأمريكيين حول الوضع في العراق والمساهمة في قتل جنود أمريكيين والتمثيل بجثثهم.

أمريكا وجيش المهدي:
وقال برينن في تصريح خطير: إن "وزارة الخارجية ساهمت بمعنى ما في... قتل آلاف المدنيين العراقيين ودعم الميليشيات غير الشرعية والمتمردين". بحسب فرانس برس.
واتهم برينن الإدارة الأمريكية بتبديد أموال دافعي الضرائب الأمريكيين واستخدامها في تمويل الأنشطة الإجرامية غير المشروعة، مؤكدًا أن "مليارات الدولارات في الولايات المتحدة والعراق قد فُقدت وسُرقت وبُددت، ومن المحتمل أن جزءًا من هذه الأموال استخدم لتمويل مجرمين ومتمردين مثل جيش المهدي" الشيعي التابع لمقتدى الصدر.
وقال القاضي المتقاعد في جلسة استماع أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ: إن تصرفات وزارة الخارجية الأمريكية في العراق أدت إلى خسارة مليارات الدولارات والمساهمة في استشراء الفساد هناك.
وأكد برينن على الإهمال المتفشي في الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن "سياسة وزارة الخارجية الأمريكية في العراق وأداءها لم يتسما بما كان يفترض أن يتسما به".
وكان برينن في 2007 مسئولاً كبيرًا في السفارة الأمريكية في بغداد.

خداع:
وفي خلال جلسة الاستماع زاد انفعال القاضي حتى بدا صوته متقطعًا متكسرًا؛ لتأثره بالحقائق التي يرويها عن خداع وزارة الخارجية التي قال:
إنها "خدعت ـ جراء الإهمال والتهور والتعمّد أحيانًا ـ الشعب الأمريكي والشعب العراقي".
على صعيد آخر أقرت وزارة الخارجية بالفساد المستشري بالعراق، وقال غونزالو غاليغوس أحد المسئولين عن العلاقات مع وسائل الإعلام:
"نعترف بأن الفساد مسألة خطرة في العراق"، مشيرًا إلى تعيين دبلوماسي هناك لتنسيق مبادرات مكافحة الفساد.
القوة الثالثة
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 جماد الاول 1429 / 20 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

كتابات أبو الحق
حادي وعشرين من مايس
2008



العراقُ في بُعْد آخَر...
ملحمة غير محكيّة من قبل





تحكي السنونوات لصغارها كل ربيع وهي تتوطّن الأعشاش العراقية, عن قصة دارت هنا على أرض السواد, ربما
قصة لم تحظ كالإلياذة بشاعر أعمى يجوب كل حانة من كلّ بلد, ليحكيها,
أو يُعلي ذِكرَها و راياتها
لذا , أسمحوا لي أن أحكي للعالم أول وأغرب رواياتها..

هنا في" وادي الذئاب" كما يسمون بلدي في تركيا, هنا بالذات
يوم أن كان البحر يخفي تحته نصف أرض العراق , والتربة الطينية الحمراء تتبنى الشجيرات كما لو كنّ بناتها..
يوم كانت جبال الشمال مرتعا للدببة والأفاعي الزاحفه
وسماء العراق ملاذ لكل حمامة خائفه
وقت أن لم يكن هناك بشر يجرؤ على الصعود هناك,
رغم إلتماع الماسّ على السفوح
وكان دجلة يمتزج بالفرات جنوب تلك الجبال, فتمتزج مياههما معا
تجري المياه كنهر واحد لا حد لرؤية عرضه أو مداه ... ينثال من شرق العراق لغربه مسرعا,
كذا كانت صورة الأرض قبل حلول الطوفان الثالث, ذاك الذي قرض النساء والرجال
كانت قطعان الذئاب ترتاد السهول و تحكم أعتى القمم في تلك الجبال
يوم كانت الأبجدية عشرة أحرف لا أكثر..
على ضفاف النهر ذاك عاشا , " آهاب" و" موو",
الموسم كان ربيعا, بعد ثلاثة فصول من الثلوج, وكل مظاهر الحياة متجددة
يومها, عاد"آهاب" في الظهيرة و وزن الطريدة ينهك أكتافه
قارب الكوخ الصغير مبتسما, لكنّ منظر وجه " موو" هاله وأخافه
الشعر منكوش والعيون تعكس نظرة خاوية..
الكفّان على الشفاه تقبضان, والعينان كبحيرات الجبال..تتفايضان
" بوو را ...ناي....بوو را...ناي"
تهجّأتها بكل عسر, والأصابع تسلك كل حركة
فعندما تكون أبجديتك مجرد عشرة حروف, لابد أن تستعين بكل حركات اليدين وكل تعبيرات الوجه لتحسن توصيل المراد..
(إنها- الذئاب...خطفت –إبننا- الصغير- "ناي")
ركض "آهاب" تجاه الجنوب, حيث أشارت أصابعها النحيلة المرتعده
ركض كما لو لم تكن في عمق سيقانه أعصاب تعرف حدودا للألم ,
ركض كما لو كانت تلك آخر لحظات الحياة, كما لو كانت نهاية مهلة الزمان
ركض كثيرا ورائحة الدم على المسار تهديه,
ركض كثيرا وهو يحسّ بتجاعيد وجهه تتخلّق مع كل قفزة ,
..تتفرع حول عينيه وفوق جبينه ..تحيله شيخا قبل الأوان بأوان
وعلى الأكمة تلك, كانت حيث رآها, تتقاسم الفريسة وهي تغير على بعضها...
لم تكن هناك عبارة في قاموس مفرداته تعني الألم, لم تكن اللغات قد خلقت بعد,
لم تكن مدّيّته الصخرية المدببة معه, لقد أنساه منظر وجه " موو" المرتعب كل شيء
لم يكن بيده شيء يفعله, لم يكن يستطيع أن يفعل شيئا لقطيع من ذئاب لا قبل حتى للماموثات بها
بقي يراوح في محلّه والمشاعر تتآكله,, مرتين للأمام ومرة للخلف, أربعا لليمين وسبعا للشمال
القلب يدفعه للأمام , العقل يرفض أن..
مَكَثَ يرقب بقايا الطفل الصغير الخامد الحركة أصلا, تنهشها أنياب الوحوش, وشيء كالماء ينثال من كلّ موق عين في وجه "آهاب",فيُغرِقُ الوجنات , كانت أول مرة يحسّ بها بهذا الشعور
وكانت أقوى صرخة عرفها وادي الذئاب , من يومها..
فقد طبعت بصمتها بوجه صخور الجبال طبعا
صرخة ألم ممزوجة بالحزن والإحباط..

تلك كانت أول مشاعر الحزن الغاضب التي عرفتها أرض العراق
تلك كانت جذور كل أبوذيات العراق اللاحقة ورثائياته, والحزن الذي لا يعرف له نهاية
تلك كانت بداية ميلاد عشرة حروف أخرى, أطلقتها حنجرته لتضفي حروف الحزن على لغة البشر تلك آنذاك..
"آ-ه"و " آ-خ" و" وَيلاه", وغيرها..

تلك كانت حكاية أورثتها "موو" لكل بناتها عبر الضفائر والدموع
ولم تنس أن تحكيها للعصافير كل يوم..
أن الفرح بهذه البيئة ممنوع
وأن السواد سيتسيّد كل ألوان طيف الشمس
كل ساعة من كل يوم , كل يوم , كل أسبوع
وأن دورة الحزن هنا ستكون حلقة متصلة لا تنتهي
وأن الحزن سيضرب طوقه كل ليل, مهما تلامعَ فيه ضوء شموع

ما الذي بيدك أن تفعله عندما يهجم عليك الطغيان بقوة وبعدد لا قِبَلَ لكَ بهما؟؟
ما الذي تستطيع فعله؟؟ وما الذي ينبغي عليك عدم فعله؟؟


أنا لم أستطع أن أبقى بالخارج والموت يقطع خطوط الطول والعرض هنا
عدتُ عسى أن أفهم, وأنا أرقب الوضع, كيف كان شعور " آهاب" المسكين
عدتّ رغم أن الموت يشهر إسمي ضمن قائمته
يعلنها لكل من يتصادف معه..
عدتُ لأن "موو" هذه المرة بثّتْ حزنها في ماء دجلة فأدمته,
وساد الجوَّ صوت مخيف, لم يكن سوى صدى لذاك العويل
لم تفلح آلاف السنين بمحوه..
والشمس بكت لحالها فأقلعت عن الغروب لأمد طويل
الأرض والأنواء تعرف حرقة قلب " موو"
السهل والجبل لم ينسيا صرخة" آهاب",
كما أنّ "آهاب" لم ينس أبدا ذاك الرعب الذي إستوطن عينَي " موو"


أنا عدتّ , فالهَموم كانت تأكلني تترا, من يوم خرجت من نقطة الخابور,
و وَقعُ اللوم على قلب المسافر والمهاجر أمَرّ من طعم الحنظل !
مرحبا بك ثانية.. يا حزن العراق..


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مذيعة قناة المستقبل 1!!!
شبكة البصرة
سعد الدغمان
(خرجتم من قلوبنا؛ قبل أن تخرجوا من المستقبل)؛ تلكم أسطر أوجزت بها سحر الخطيب مذيعة تلفزيون المستقبل الحالة التي عاشتها بيروت خلال الأنقلاب الذي نفذه حزب الله الإيراني بقيادة البطل المغوار (حسن نصر الله) بعد أن أجرى تلك المناورة مع العدو الأسرائيلي في تموز الماضي؛ أدار سلاحه للشعب العربي في لبنان الحب لبنان صوت الحرية التي يريد ذلك المغوار خنقها؛ لاأطيل ففي كلام المذيعة مافيه الكفاية.

http://www.youtube.com/watch?v=PC3D1GbRA7w&feature=related
SAHAR EL KHATIB FUTURE TV CLOSURE 20080509  KALAM EL NASS
شبكة البصرة
الثلاثاء 15 جماد الاول 1429 / 20 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الثلاثاء، مايو 20، 2008


الرفيق عبد الغني عبد الغفور: أنا أشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم والأمة العربية المجيدة والدين الإسلامي الحنيف
شبكة البصرة
صحفي رافق القادة الأسرى
معادن الرجال تعرف في الظروف الصعبة، وهكذا هو موقف الرفيق الأستاذ عبد الغني عبد الغفور، الرفيق المناضل في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، والكاتب والصحفي اللامع، ووزير الأوقاف، ووزير الإعلام، في عصر الجهاد والبطولة الذي هو عصر الشهيد صدام حسين رحمه الله وادخله فسيح جناته.
من يعرف الرفيق أبا عادل لا يتفاجئ بموقفه أمام محكمة الاحتلال وهو يؤكد، (أنا اشعر بالزهو والفخر بأني دافعت عن العراق العظيم وعن ألامه العربية المجيدة وعن الدين الإسلامي الحنيف في مواجهة الصفحة الثانية المتفق عليها ما بين قوات العدوان برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وما بين الشعوبية الحاقدة في ايران).
ولأنه المؤمن الذي لا يتردد في الإعلان عن موقفه الثابت الذي لا يتغير في الظروف الصعبة، فانه يدافع عن قائده وحزبه وثورته، لذلك رد على رئيس المحكمة بموقفه الإيماني، مؤكداً (كثير من الشهود تكلموا سياسة وتهجموا على حزب البعث العربي الاشتراكي وتهجموا على ثورة 17-30 تموز وتهجموا على الشهيد القائد صدام حسين وتهجموا وتهجموا ولم تردهم، أما عندما نتحدث عن إيران فتقول هذا موضوع سياسي، فلماذا هذا التناقض!!!.)
هكذا عرفت الرفيق أبا عادل قبل نصف قرن، وهكذا هو اليوم لم يتغير موقفه المبدئي، على الرغم من ظروف الأسر، والمرض الذي يعاني منه، وهكذا هم كل رفاق حزب البعث العربي الاشتراكي، رفاق الشهيد صدام حسين رحمه الله، وهذه هي مدرسة الإيمان التي تستمد قوتها من مدرسة الجهاد المحمدية، وجوهر الدين الإسلامي.
ليطلع كل المناضلين في حركات التحرر في العالم على حديث أحد المجاهدين في العراق، وهو تأكيد على إن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى بعون من الله، ثم بصمود القادة الأسرى، وجهد وجهاد أبناء العراق في فصائل المجاهدين.
مبارك لك يا أبا عادل هذا الموقف، فقولك كلمة الحق هو جهاد في سبيل الله، بل إنه أعظم الجهاد، كما أخبرنا بذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
(إن أعظم الجهاد كلمة حق في ظل سلطان جائر)
شبكة البصرة
الاحد 13 جماد الاول 1429 / 18 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/shfi2_180508.htm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سيف الدين المشهداني... وسام يزينه البعث على صدره

شبكة البصرة
علي الخزاعي
قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) صدق الله العظيم

لم يكن من قبيل المصادفة أن يستهدف العراق وقيادته من قبل قوات الأحتلال الأمريكي البريطاني _الأيراني. فالذاكرة مفكرة التأريخ ومدونة صفحاته الألوفية لتكون شاهدة على العصر الحديث وما يجري في العراق من جرائم ترتكب بحق شعبه وبحق الدين والأنسانية فكلها لاتغتفر أمام محكمة العدل الألهية التي لم يفلت أحد منها. وأن سجون ودهاليز الأحتلال وحكومته في المنطقة الخضراء لم تثني الرجال وهم في أحلك الظروف وأصعب الأيام بل تزيدهم أيمانا راسخا لأن النصر ات وقريب أن شاء الله. وأن للبعث أوسمة كثيرة ولله الحمد وما سيف الدين المشهداني الا وسام من الأوسمة الذي زين فيه صدر البعث وبمواقفه البطولية والوطنية التي تستحق أن يفخر بها الأجيال على مر السنين. فلم ترهبه القضبان أن يكون شاهدا لقائده الرئيس الشهيد (رحمه الله) في ما يسمى بقضية الدجيل فأنها لم تكن شهادة وفقا لمفهومها القانوني بل كان الرفيق سيف الدين يتغنى بحب الرئيس الشهيد وحياته. هؤلاء هم رجال العراق يتسابقون في حبهم ووفائهم للعراق وقائده وهذه هي أخلاق قيادة العراق في حكمه الوطني وهذا هو الثبات لأن الثبات أمانة وهذا هو السمو لرفاق المسيرة لأن السمو أمانة وحب القائد أمانة في أعناق الجميع وهذا هو العهد وثباتك على العهد أمانة ووفائك بكلمة القسم أمانة فأصبر فأن الله مع الصابرين.
لقد أثبت الرئيس الشهيد ورفاقه أنهم الخير الباقي في الأمة هذه حقيقة يدركها البعث وقيادته فهي تقاتل في مقدمة طلائع المقاوميين الذي أسس نهجها وأسلوبها قائدنا الشهيد (رحمه الله). وأن صمودكم هذا ألهب شعلة المقاومة الوطنية العراقية بوجه الأحتلال وعملائهم وهو خير دليل على ثبات الحق وأهتزاز الباطل وهزيمته القريبة بأذن الله تعالى. وأن أحرار وشرفاء ووطنيوا ومقاوميه كفيلون أن يحرروا العراق هذه هي رسالة البعث اليك والى رفاقك الأبطال الذي يفخر بكم وبعوائلكم وتفخر بكم أجيالكم لكونكم صفحة من صفحات التأريخ المشرق
وكنت أتمنى أن تسمع ويسمع معك رفاقك أن اللقاءات والقصائد التي تغنت بوصف وحب الرئيس الشهيد التي أطلقت من معارضيه والبعض منهم لم يتمالك أعصابه فبكى عندما أرتقى الرئيس الشهيد منصة الشهادة. فكيف حال رفاقك الأخرين...؟. وكذلك أن أطلاق سراح الأسرى والمعتقلين العراقيين هي من أولويات أقلامنا الى جانب فضح أكاذيب الأحتلال وأدواته من الحكومات في المنطقة الخضراء. فقد أذكت المقاومة الوطنية العراقية روح الجهاد في الأمة والتي أخرست المجرم بوش قائد الحملة الصليبية في العراق. وأن البعث قد أقسم أن يجعل من رفاقه الأسرى نجوم ساطعة في علم العراق بدلا من النجوم التي رفعوها. وأنك ستبقى السيف الذي لاتثلمه الشدائد ويبقى القلم بيدي لايجف وتبقى البندقية في يد أخاك لا تتوقف لنرد بها مظالم الأعداء
شبكة البصرة
الاثنين 14 جماد الاول 1429 / 19 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/khza3i_190508.htm
بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة للقوات المسلحة
الجيش العراقي

( نصرٌ من الله وفتحٌ قريب )

بيان رقم 79

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء قواتنا المسلحة

تتعرض محافظة نينوى الى حملة شرسة تقوم بها القوات الحكومية ومليشيا (البيشمركه)بأسناد قوات الأحتلال وباستحضارات مسبقة لأستهداف هوية المحافظة العربية والنيل من أبنائها الغيارى الرافضين للأحتلال وبمقدمتهم ضباط الجيش العراقي الذين كان لهم شرف الدفاع عن الوطن خلال القادسية المجيدة التي لقنت فيها قواتنا المسلحة النظام الأيراني درساً بليغاً جراء محاولته التدخل في الشؤون الداخلية للعراق والمنطقة وتصدير مايسمى (الثورة الأسلامية ) غطاء المشروع الصفوي الجديد للهيمنة باسم الدين على المنطقة .
نشد على أيدي فصائل المقاومة وبمقدمتهم تشكيلات قواتنا المسلحة من قوات عمورية وقوات القعقاع وهم يقاومون الأحتلال ويتصدون لمخططات الأحزاب العنصرية التي تسعى لطمس هوية المحافظة العربية وسلخ أقضيه ونواحي من المحافظة والحاقها بما يسمى (أقليم كردستان ) بعد ان توغل عناصرها في أدارة المحافظة والقوات الحكومية .
نبارك الى أبناء المدينة وبمقدمتهم العشائر الأصيلة صمودهم كالرماح بوجه الأعداء ومخططاتهم وهم أحفاد أولئك الابطال الذين قاوموا الغزاة والطامعين عبر تاريخ المدينة المجيد.
وقيادة الجيش التي تؤكد هوية محافظة نينوى العربية تدين كافة الحملات والمخططات واعتقالات الضباط والمواطنين وتساند أبناء نينوى في صمودهم ومقاومتهم للأحتلال وعملائه وتدعوهم الى توحيد الجهود والصفوف من أجل تحرير الوطن ومنع الأنتهازيين من أستغلال غطاءالأحتلال لتنفيذ مخططاتهم العنصرية .والقيادة تدعوا أبناء شعبنا المجاهد للتلاحم مع محافظة نينوى ودعم صمود ابنائها.وعهدا من قواتنا المسلحة بالاستمرار بضرب العدو واستنزافه في قاطع عمليات نينوى والقواطع الأخرى حتى التحرير وتحقيق النصر باذن الله . والله اكبــــــــــــــــــــــــــــــــــــر




قيــــــــــــادة
الجيـــــــش العراقـــــي
15 أيــــــــــــــار 2008
10 جمادي الأول 1429

الاثنين، مايو 19، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نص البرقية التي تلقاها الشهيد صدام حسين من مقتدى الصدر
شبكة البصرة
شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/moqtda_150508.htm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يوم الحزن العراقي

شبكة البصرة
شعر ابن الفرات العراقي

الرجل الذي زار الموت قبل اوانه شهيدا
نقوش في ذكرى الزمن المتعب :
ستبقى للزمان الحي حيا
تتيه مآثرا وندى عليا
وتخلد فالفداء لكم تبدى
نداء يملأ الدنيا دويا
ستخلد للفضائل والمعالي
وتبقى للمدى الرجل الابيا
ستبقى والشهود لك القوافي
تباهي في الغدا الالق البهيا
عروبي الهوى ومداك درب
تعمره الشهادة عسجديا
قحمت الموت هولا بعربيا
وما هادنت كنت (اليابليا)
وطأت رؤسهم والفجر نقع
وفخرك كنت صديقا سميا
هو ابن الامة العرباء فرد
اذا ريعت تناخى سمهريا
ستمطرهم مزابل كل جيل
وتلفظهم وقد كشفوا الخفيا
ويحيا الخانعون بكل ذل
فهم من ساوموا العلج الدنيا
لآت، والعروش اى زوال
ويبقى صبحك الدامي حفيا
وتخلد طاهرا فكرا تسامى
يفيض معينه ثرا شهيا
ويمضي الخانعون، وانت تبقى
كتابا، يرفد الاجيال وعيا
وتبقى قصة تحكي ازدهاء
الى الاجيال نكتبها رويا
وتشمخ اصيدا ما لان عزما
صبورا صابرا جلداً زكيا
لقد آمنت ان الموت حق
وكانوا للبلاد السامريا
بهرت العاملين صليب عود
فكنت بروحك العليا سخيا
صمتَّ تدير ظهرك بازدراء
الى من بات للغازي المطيا
وكنت بذاك ابلغهم مقالا
وكنت مجالدا هولا جريا
حسبنا كنت والرايات تعلوا
بشير الوجه طلقا يعربيا
ودارعة الجهاد بكل فج
تنادي من تحشّد (هاشميا)
وتضفر لليالي السود جهدا
وكنت بوقع ضابحة كميا
تشيل بقلبك الوطن المفدى
وتقطع غيظ مرزءة غنيا
ودست الموت جلدا يافتاها
وكنت الرمح لا ما انصاع ليا
وقفت تريهم في الصبر درسا
ودست بجنة المولى عشيا
وقفت عمود نور شع صبحا
تدلى من سما ربي وضيا
فاخرست الداعي ومن تجنى
بان الى الملا حقا جليا
علوت وكنت بالاملاك ساع
الى دار النعيم دنا حضيا
وسرت ولست مختارا لحتف
ولم تعقد لطارقة مُضبيا
وزرت الموت ما اهتزت عروق
وما جفلت وكنت بها فتيا
سيبقى والاله الحي ابقى
صمود. لا ضريب ولا تهيا
وتبقى كل حادبة تغني
عليك وتملا الدنيا بُكيا
وصوتك في احتدام العصف عصف
يجلجل ثورة وسنا سنيا
عقدت جموح طاحنة عصوف
لواك وكنت واهبها الوفيا
كسوت حشودهم عارا وذلا
وكم طاولت اشعبها الوطيا
تلثّم خائر وعراه رعب
وراوغ ثعلبا قلق المحيا
ستبقى كالفرات يفيض دفقا
وتمنح للتراب الحر رِيا
وتبقى في فم الاجيال تروى
حكايا صرت معدنها الثريا
لبست الموت ثوبا للمعالي
وما ساومت.. زيا عسكريا
تطاعن صابرا بشكيم عزم
وعشت منافحا. صلدا عتيا
وكم قارعت من سود الافاعي
تجرعهم بها صابا نقيا
وكم اغنيته عطش المذاكي
كأنّ الكون دونك قال هيا
وقفت تزوره الموت ابتهاجا
وداويت الصلال السود كيا
حشدت ملاويا عطش الشظايا
وكنت العصف مجتلدا حميا
وتصغر عندك الحُبُكُ الدواهي
جبهت جهامها ماكان شيا
ويعظم عند غيرك أي هول
ويحني الهام مرتاعا رزيا
لقد باعوا العراق فاي رزء
وباعوا مجدنا السامي الشذيا
كما باعوا العروبة بآحتفاء
وكان مصابها فيهم وبيا
هم الانذال في وطن تسامى
وعاشوا خلف الامريكان جَرْبا
ستقطع من رؤوس البغي روسٌ
ونبتر بالمشافر فوضويا
فيومك كم به خطت سطور
وكم سطرت لك الشعراء رويا
فماذا يا نشيد الروح يُروى
ونكتب بالدم القاني نجيا
وما قولي يفيك واي وصف
وليلي صار ليلا نابغيا
غريب سحر وجهك أي عين
تراه لتؤثر الوصل الشهيا
حملت هواك من بغداد طيرا
وعشت مكابدا للدهر لأيا
فيالك نخلة شمخت بهاء
برته الحادثات السود بَرْيا
ولم تحسب لاقزام تعاوت
حسابا كنت مقتحما عصيا
اخا عزم له في الباس باس
ويزخم كل معترك قويا
فمن بعض الشرار تشب نار
وتطوي كل خطب دبَّ طيا
ومن ارعاد طارقة عصوف
سيلبس من رداء المجد زيا
تطاول من تشاء على اقتدار
فتى الصهوات كم كابدت عيا
وتُدعي مستغاثا شق ليلا
الى العلياء شدَّ لها قِسيا
فيالك موطنا بهر الاعادي
تحمل من مطاعنها فريا
عقدت العزم عزما حين صاحت
بغير الحق وجها ما تزيا
تغالبك الليالي في خطاها
وكم قد كنت في الجُلى شكيا
وما اغليت عن نزف دماء
وقد ارخصت عمرك شاطئيا
حملنا في الضلوع هواك حبا
وما ضقنا فنادمنا بهيا
وصوتك في احتراق الافق صوت
مروعا هزه الوطن القصيا
بماذا استطيع ابث وجدي
وعصف الحزن ييقى بي نديا
خيالك في دمي عصفور حب
وذكرك لزَّبي الوجع الشقيا
وفقدك أي يأس في اورى
ومازال الهوى فينا صبيا
واي مسيل دمع سوف يشفي
فؤادي من جوى يشكو صديا
فلو اني نزفت العمر دمعا
ولو اجريتها غدقا سخيا
فما بلغت رواحلها غزارا
ثكالى منهما المي تفيا
لاني قد نكبت واي جرح
والبسني اللظى ثوبا تقيا
صباح الحزن يا وطن المآسي
ويا جرحا عظيم النزف فيا
سيشرق نجمك الزاهي مُدلا
يزيد بمطلع الدنيا حُليا
وتحملك القرون لكل قرن
وتنفض عنك ما كتبوا رديا
فعمرك في كتاب الدهر سطر
وغيرك عمره يبقى زريا
أجل.. قد نلت فخرا لا يدانى
كما قد فقت في الصبر الوليا
ابا الشهداء يا وجعا تضرّى
وحزت بصبرك الشرف العليا
تخيرك الزمان تكون عقدا
به عقد الجواهر قد تزيا
خلود عنه قصر كل قرمٍ
وفيه اجتزت بالالق الصفيا
تخلى عنك رهطل يا نداء
مقيما. لم يزل فينا وفيا
وكنت الاعزل الشاكي صمودا
وكنت دحضت للاذناب رأْيا
جريئا زانه فكر حصيف
وكنت مع العباقر عبقريا
وما قد قلت الا كل حق
وما ماريت او قلت الدنيا
سيبقى الدهر يشدو فيك حبا
وكل الكون ثغرا ليس يعيا
فما قد مُتَّ أو اواك لحد
ولكن في القلوب تعيش حيا
وحسبي من هواك الثر طيف
يكحل لي عيوني ان تهيا

18/12/2007
9/ذي الحجة/1428

شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/abnforat_150508.htm

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

محنة اليسار العراقي مع الاحتلال
شبكة البصرة
محمد عارف
مستشار العلوم والتكنولوجيا
تشبه محنة المثقفين العراقيين اليساريين مع الاحتلال، الحكاية الشعبية عن "الحمامة المطوّقة وأخواتها حين وقعن في شبكة الصياد". تروي الحكاية كيف صفّقت كل حمامة بجناحيها محاولة تخليص نفسها من الشبكة التي كانت تزداد تشربكاًً حول ريشها ومخالبها. وأخيراً زعقت "الحمامة المطوّقة": "يا أخواتي يا أخواتي هدوء!.. لا يمكن التخلص من الشبكة إلاّ إذا طرنا سوية مرة واحدة. حينذاك نستطيع ربما أن نرفع أنفسنا والشبكة من الأرض ونحلق بعيداً عن الصياد". قالت الحمامات: "كوكو كوكو... أنتِ على حقٍ يا أختنا... كوكو كوكو..."! والحكاية طويلة كقصة المثقفين العراقيين اليساريين الذين أصدروا "نداءً من أجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق". حمل النداء الذي خلا من ذكر الاحتلال، تواقيع حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، ونصير الجادرجي، رئيس "الحزب الوطني الديمقراطي"، وعبد الإله النصراوي، الأمين العام لما تُسمى "الحركة الاشتراكية العربية". وطالب النداء بإقامة "عراق ديمقراطي اتحادي (فيدرالي) موحد، عراق آمن ومستقر كامل السيادة". وهذا أقصى تصريح بواقع الاحتلال في النداء، وقد وقعه سياسيون آخرون إلى جانب موسى والجادرجي، اللذين اختارهما حاكم الاحتلال بول بريمر لعضوية "مجلس الحكم"، بينهم مفيد الجزائري، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، وأول وزير للثقافة في حكومة الاحتلال، ولبيد عبّاوي، وهو قيادي شيوعي يشغل منذ الاحتلال منصب وكيل وزارة الخارجية، وصفية السهيل، النائبة في البرلمان، عن قائمة أياد علاوي، وجلال الماشطة، المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية جلال الطالباني.
ويعبر النداء الذي بلغ عدد الموقعين عليه نحو 700 شخص عن موقف القبول بالأمر الواقع. فهو يدعو إلى إصلاح ما تُسمى "العملية السياسية"... "وإجراء التعديلات على الدستور بما يضفي عليه الطابع المدني والديمقراطي، وتكريس سياسة المصالحة الوطنية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على نبذ العنف والتعصب والمحاصصة الطائفية، وحل الميليشيات، وعلى أساس حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان، ويضمن للمرأة حقها في المساواة والتحرر الحقيقيين".
وقد صدر النداء كما يدّعي بعض معارضيه نتيجة قرار مستعجل بتجميع قوى اليسار لمواجهة الانتخابات المحلية. وفي مواقف كهذه يقلب الشاعر الشيلي الشيوعي بابلو نيرودا الحكمة المعروفة فتصبح: "أن لا تفعل ذلك أبداً، خير من أن تفعله أخيراً"! فالنداء الذي يقع في نحو مائة كلمة تجنبَ الحديثَ عن وسائل تحقيق المطالب، وهذا أهم ما يُنتظر من مثقفين مرموقين وقعوا عليه، وبينهم عباس النصراوي، أستاذ الاقتصاد في "جامعة فيرمونت" بالولايات المتحدة، ومؤلف ستة كتب عن العراق والنفط، ومهدي مرتضى، أستاذ الطب سابقاً في جامعة بغداد، وزوجته باسمة الظاهر التي شغلت سنوات عدة منصب مدير عام "المصرف الصناعي"، ونجيب محيي الدين، رئيس "نقابة المعلمين" الأسبق، وجعفر عبد الغني، خبير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، وموسى علي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، وضياء نافع، عميد كلية اللغات في جامعة بغداد.
وتبلغ نسبة الأطباء والتدريسيين مع الفنانين والأدباء نحو نصف الموقعين على النداء، وبينهم أسماء معروفة على الصعيد العربي كالشاعر مظفر النواب، والنحات محمد غني حكمت، والرسامة عفيفة لعيبي، والممثل والمؤلف يوسف العاني، والمسرحي سامي عبدالحميد. ويضفي توقيع هؤلاء الفنانين والأدباء درامية على الفاجعة التي "قسمت ثمرة حياتي قسمين توأمين"، حسب الشاعر الشيوعي الفرنسي أراغون: "كما يتشابه الصمت والصوت لدى الأصم، فخذ الحكمة أو اختر الجنون".
الحكمة والجنون... أيهما حمل الحزبين "الوطني الديمقراطي" و"الشيوعي" إلى الحكم على متن دبابات الاحتلال الأميركي، وهما اللذان ينددان بمجيء "حزب البعث" إلى الحكم عام 1963 بقطار أميركي؟ الحكمة أم الجنون هو سبب رفض الحزبين المحاصصة الطائفية، وقد اختار حاكم الاحتلال بريمر ممثليهما في "مجلس الحكم" على أساس طائفي؟ وماذا عن المطالبة بالمصالحة الوطنية وبناء دولة القانون، بعد الموافقة على قوانين حل القوات المسلحة، وتفكيك أجهزة الدولة؟
"أيّ زمانٍ هذا"؟!.. يتساءل "آرا خاجادور"، الرئيس الأسبق لاتحاد العمال، وهو يحاول في رسالة منشورة في الإنترنت تفسير لماذا "في تاريخ الشيوعية عرف الشيوعيون مصطلح خيانة الحزب، أو خيانة الطبقة، لكنهم في كل الأحوال لم يعتادوا على استخدام مصطلح الخيانة الوطنية"؟.. و"خاجادور" البالغ ثمانين عاماً من أبرز الزعماء الشيوعيين المخضرمين المناهضين للاحتلال، هو ورفيقه "باقر إبراهيم"، وكلاهما عضو سابق في المكتب السياسي الذي يُعتبر أعلى سلطة في الحزب الشيوعي.
وتحطم القلب رسالة مؤرخة الحزب الشيوعي الدكتورة سعاد خيري عن قطع الحزب اتصالاته معها، بعد ستين سنة من عملها في صفوفه. وتذكرُ في رسالة منشورة على الإنترنت بعنوان "أصعب سنوات حياتي"، أن الحزب الذي انتمت إليه وهي في عمر السابعة عشرة في مدينة العمارة، نبذها بسبب انتقادها انخراط قيادته في حكومة الاحتلال. وتعبر رسالتها عن رومانسية مثقفي اليسار الوطنيين في القرن الماضي. فهي تفسر لماذا لا تكتب مذكراتها وهي على تخوم الثمانين: "لأنني ما زلت تحت الاختبار. والشيوعي يبقى تحت الاختبار حتى آخر يوم في حياته. ولا أريد لأحد يقدرني اليوم أن يندم على ذلك فيما بعد"!
وسعاد خيري أرملة زكي خيري، أحد مؤسسي الحزب الشيوعي، وأكثر زعمائه ثقافة وظُرفاً. وقد اشتهر وصفه لسياسة قيادة حزبه في العقود الأخيرة من القرن الماضي بأنها تبدو مثل "صورة أعدها رسام كاريكاتيري ماكر". وأهم ما كان يميز خيري عن زعماء الحزب الآخرين إدراكه لطبيعة الجيش العراقي. ذكر ذلك "حنا بطاطو"، أستاذ التاريخ في "جامعة جورج تاون" بواشنطن، في كتابه "الطبقات الاجتماعية القديمة والحركة الثورية في العراق". كان خيري ينتقد في التسعينيات حمل مقاتلي الحزب في شمال العراق السلاح ضد الجيش، مشيراً إلى أن موقف الجيش لم يكن "لمجرد الدفاع عن النظام الراهن ورأسه، بل خوفاً من تمزق الوطن أيضاً... وحتى بين ضباط الجيش وقادته توجد أكثرية تدين بالولاء للوطن وتخشى تمزق الدولة العراقية إلى دويلات طائفية وأن يتمزق الوطن ويضيع الاستقلال والسيادة الوطنية ويتمزق الجيش موئل حياتها".
ولا أدري إن كنتُ اخترتُ الحكمة أم الجنون لأكتب هذه المقالة، وبين الموقعين على النداء أصدقاء قدماء. ولماذا أعتقد كل صباح بأن الجنون في الكتابة عن العراق، وأؤمن كل مساء بأن الحكمة في الكتابة عن العراق؟.. وكيف أجهل ما إذا كان الجنون أول علامات الحكمة أم العكس؟.. قد تجيب عن ذلك، كما عن أسئلة هذه المقالة النكتة عن صحفي كان يسجل أحاديث مع الضحايا في موقع تفجير مقر "الأمم المتحدة" ببغداد. واحتضن الصحفي جريحاً صينياً مستلقياً على حمالة الإسعاف، وسجل كلامه، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: "شن شان شو شي شا..". وظهر عند الترجمة أن الصيني كان يقول له: "ارفع رجلك يا حمار عن أنبوب الأوكسجين خنقتني"!.
الاتحاد 15/5/2008
شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/3aref_150508.htm




نداء
من اجل بناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق "مدنيون"
شبكة البصرة
نحن الموقعين أدناه، المتابعين لتطورات الأوضاع في بلادنا، نطالب بتعزيز التقدم المتحقق في الميدان الأمني بتقدم ملموس عاجل على الصعد الأخرى، لاسيما في الميدان السياسي وتقديم الخدمات، وتأمين فرص العمل، ومحاربة الفساد الإداري والمالي، ومعالجة قضايا المهجرين والمهاجرين.
وندعو إلى إصلاح العملية السياسية وتطويرها، وإجراء التعديلات على الدستور بما يضفي عليه الطابع المدني الديمقراطي، وتكريس سياسة المصالحة الوطنية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على نبذ العنف والتعصب و المحاصصة الطائفية، وحل المليشيات، وعلى أساس حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان، وتضمن للمرأة حقها في المساواة والتحرر الحقيقيين، وتتجسد في عراق ديمقراطي اتحادي (فيدرالي) موحد، عراق آمن ومستقر كامل السيادة.
حميد مجيد موسى
نصير الجادرجي
عبد الإله النصراوي
صفية السهيل
ضياء الشكرجي
نجيب الصالحي
مظفر النواب
كمال شاكر
القاضي دارا نور الدين
بخشان زنكنة
حيدر شيخ علي
هناء ادور
هاشم الشبلي
د.قيس العزاوي
مفيد الجزائري
لبيد عباوي
بشرى برتو
ئالا طالباني
سربست بامرني
نمرود بيتو يوخنا
روميو هكاري
د.جلال الماشطة
د.عامر حسن فياض
د.كاظم حبيب
يوسف العاني
د.سيار جميل
فيصل الياسري
د. حكمت حكيم
رزكار عقراوي
حاتم السعدي
فاضل ثامر
د.وثاب السعدي
الفريد سمعان
نجيب محي الدين
خليل شوقي
محمد جاسم اللبان
الشيخ داود ابو ريشة
كاظم الحجاج
د.صالح ياسر
رؤوف ديبس
سالم عبيد النعمان
الشيخ محمد جثير ال ازيرج
الشيخ فالح محمد العريبي
عادل حبة
زكية خليفة
د.جواد الديوان
د.عبد الامير العبود
د. عباس النصراوي
د. نمير العاني
الشيخ جامور علي الفدعم
النقابي هادي علي لفته
النقابي هاشم جون
د.صبحي الجميلي
د. خالد السراي
د. شفيق المهدي
د. عبد الجبار احمد
عبد الرزاق الصافي
عبد المنعم الاعسم
غانم الشيباني
عريان السيد خلف
د.رياض الامير
الربى رافد السبتي
ناجح المعموري
موفق محمد
جاسم المطير
صبحي مبارك مال الله
د.عقيل الناصري
د.صادق البلادي
حسب الله يحي
د.هلال ادريس
باسم مشتاق
د.حيدر سعيد
جاسم الحلفي
د.مالك المطلبي
عفيفة العيبي


الكابتن فلاح حسن ,محمد غني حكمت, محمود عبد الوهاب,نور الدين فارس,د. جبار علوان - برفسور للإحصاء،جامعة وسكانسن، متقاعد,د. مجيد الألوسي - برفسور للباثولوجي في جامعتي بغداد ومشيكان، متقاعد,د. مهدي مرتضى - طبيب اختصاصي وأستاذ في جامعة بغداد ، متقاعد,د. جعفرعبد الغني - خبير إقتصادي في منظمة اليونيدو ووزارة التخطيط، متقاعد,د. حمدي التكمجي - رجل أعمال,جاسم الحلوائي - ناشط سياسي وكاتب,فواز فرحان - كاتب,السيد مصباح كمال - مستشار التأمين في بريطانيا,السيدة مبجل بابان - ناشطة في سبيل حقوق المراة,السيدة باسمة الظاهر - مدير عام المصرف الصناعي،متقاعدة,د. عادل كنيش - مطلوب أكاديمي,د. صباح المرعي - طبيب أخصائي,د.كاترين ميخائيل, ناطق خلوصي ,سعيد شامايا ,بولص شمعون ,اسحاق خانم زهدي, د.سلام هاشم - استاذ علم النفس في جامعة القادسية,د.موسى علي - عميد كلية الادارة والاقتصاد,د.علي جواد وتوت - استاذ علم الاجتماع في جامعة القادسية,عبد الكريم هاتف صبر - مهندس ومدير شركة,الشيخ اسكندر راجي جلاب - شيخ عشيرة ورجل اعمال,د. أحمد الربيعي - أخصائي أستشاري ، محاضر - جامعة نيو ساوث ويلز, د. صبيحة أسماعيل الجنابي - بكالوريوس طب وجراحة / أخصائية أطفال,د. جمال موسى مراد طبيب ,د. سعيد إسطيفان - دكتوراه هندسة كهربائية / إستشارات هندسية وأدارة مشاريع ,د. ممتاز كريدي - شاعر وكاتب, كامل زومايا - ناشط بمجال حقوق الإنسان واللاجئين ,كريم عبد الله توفيق - مهندس وناشط في المجتمع المدني,د. احمد الحكيم - رئيس منظمة برلين لمساعدة الشعب العراقي,طارق عيسى - اقتصادي ونائب رئيس منظمة برلين لمساعدة الشعب العراقي,سوسن البراك - ناشطة في منظمات المجتمع المدني,د. حامد ايوب - ناشط سياسي,عبد الهادي الراوي - مخرج السينمائي, ياسين النصير - ناقد,ناصر الثعالبي - نقابي,حسين علي مري - نقابي,طارق الابريسم - محام,د. نصيف الجبوري - استاذ جامعي ,د. حازم النعيمي - استاذ جامعي,عبد الستار ناصر - قاص,حميد البصري - موسيقي,شوقية العطار - فنانة,د. خيري عبد الرزاق, د. سعدي كريم سلمان ,طالب غالي - فنان, د. حازم النعيمي - استاذ جامعي, د. عبد الله فاضل الحيالي - استاذ جامعي ,د. ياسين البكري - استاذ جامعي ,د. معن الناصري - استاذ جامعي, د. علياء الزبيدي - أستاذة جامعية,عبد الحسين الهنين - مهندس استشاري, كامل داود هلال - مهندس وتربوي,جودت كاظم شنين - مدير مصرف دار السلام للاستثمار- الديوانية,شعبان علي السلمان - مهندس ورجل اعمال,سليم جواد - باحث في الفلسفة,د. محمد الموسوي - مدير مصرف الدم – الديوانية,محمد نعمة الزبيدي - باحث في الاقتصاد - جامعة القادسية,عبد الكريم جمعة علي - مهندس ورجل اعمال - لندن,د. محمد حسن الزبيدي - استاذ جامعي, د. عبد جمعة - محام ,غانم الجواري - تاجر ,سالم الزيدي - إعلامي وكاتب مسرحي, د. صادق رحمة محمد - أديب وأكاديمي, د. محمد جمعة - طبيب نفساني ,صالح حسن - كاتب ومخرج مسرحي ,د. حميد الهاشمي - كاتب وأكاديمي, د. ماجد الحيدر - أديب ,عبد الوهاب داود أمين - اعلامي وشاعر,المهندس كليانا يونان فتاح حمدون - رجل اعمال,انسام الجراح ,صبحي المشهداني - عضو مجلس محافظة بغداد, عبد الإله توفيق, د. رضوان الوكيل, د.شوكت الأسدي - أكاديمي, د. صادق اطيمش - اكاديمي,ابراهيم صالح الزهاوي - سياسي مستقل ,عمانوئيل يعقوب - مهندس ميكانيك, ادريس محمد ادريس - التجمع الديمقراطي العراقي,علي عرمش شوكت - سكرتير لجنة تنسيق قوى التيار الديمقراطي في بريطانيا,جبار حسن - مدير المنتدى العراقي ,د . سعدي النجار - أكاديمي ناظم السماوي - شاعر,د.عبد العزيز وطبان - أكاديمي وناشط سياسي,ظاهر الجبوري - محام,المقدم حسن محيبس فضل - ضابط سابق,ماجد زغير البصري - محامي ومدير البيت الثقافي,كريم الخفاجي - اديب وقاص عراقي,علي الشباني - شاعر عراقي,سلام رحمن الخزاعي - مهندس وباحث في الادارة الهندسية,ناظم كاظم حسين - مهندس ومدير شركة,شذى ابراهيم - مهندسة,د.مهى الصكبان - طبيبة,علي البزاز - شاعر سلام إبراهيم - كاتب, باسم المرعبي - شاعر, د. لؤي حمزة عباس - كاتب وأكاديمي, عبد الخالق كيطان - شاعر, د. باسم الياسري - كاتب ,نعيم عبد مهلهل - كاتب وشاعر ,أديب كمال الدين - شاعر,في حقوق الانسان, فاخر عبود الكبيسي - ناشط في حقوق الانسان,سهيل نجم - شاعر ومترجم,جبار عليوي لفتة - جامعي /ديوانية,صباح عبد علي - ناشط سياسي/ كربلاء,محمد عبد الزهرة سلمان - ناشط سياسي/ نجف,جاسم شراد عبيد - نائب رئيس مجلس محافظة المثنى, منى محمد امين الاسدي - عضو مجلس محافظة بغداد,علي عويش - ناشط سياسي/الشطرة,حسن حلبوص ,د.غالب العاني - ناشط في مجال حوق الانسان,د.مهند البراك - كاتب وناشط سياسي,صبحي حجو ,د.زهدي الداوودي, د. حميد الخاقاني - كاتب وناشط سياسي,د. صباح المرعي - طبيب أخصائي, عباس الفياض - صحفي وسياسي ,د. وهاب عبد الرزاق الجبوري - أكاديمي,د. عدنان رجيب - أستاذ جامعي ,كاوة بيسراني - مهندس ورجل أعمال ,محمد مصطفى أحمد, د. طه ناجي العلي - أستاذ مشارك متقاعد, د. بشرى العبيدي - بكالوريوس طب وجراحة ,قاسم الساعدي - فنان تشكيلي رشاد الشلاه - إعلامي, فؤاد عباس الطريحي - رئيس مجلس السلم والتضامن – نقيب المعلمين في الديوانية ,جواد كاظم الشرهاني - أديب, د. زهير عبد السادة العارضي طبيب,محمد حسين الفرطوسي - رئيس اتحاد الأدباء في الديوانية, غازي سلمان - شاعر, فتاح طه دخيل - عضو مجلس محافظة واسط, احلام نصيف الجبوري - رئيسة منظمة المرأة المعاصرة, د. هشام العاني - استاذ جامعي, د. حسن سعد الله - استاذ جامعي ,د. علي الجبوري - استاذ جامعي, د. أحمد سلمان أحمد - استاذ جامعي, د. مجيد حميد مجيد - استاذ جامعي, د. مصطفى محمد صديق - استاذ جامعي, د. ثائر طارق محمود - استاذ جامعي, د. أسامة الراوي - استاذ جامعي ,د. نبيل حازم محمد - استاذ جامعي,راهي مهاجر خضير - ناشط سياسي/الناصرية,د. علي ابراهيم محمد - استاذ جامعي / بابل,د. عبد الحميد مجيد الفرج - عضو مجلس محافظة كربلاء,قصي نادي الطائي - عضو مجلس محافظة بابل,سلمان عودة علي - عضو مجلس محافظة واسط,عباس عجيل الجوراني - صحفي/ البصرة,زهير ناهي فليح - عضو مجلس محافظة بابل,باسمة طارش داود - عضو مجلس محافظة الناصرية,عبد المهدي عمران - عضو مجلس محافظة ميسان,ناظم يونس - محام, محمد عبد الجوادي - محام الشيخ عبد الستار الفتيخان - شيخ عشيرة,ليلى محمد علي الخالدي - رئيسة منظمة المرأة المعاصرة – الديوانية ,فالح كاظم زاير - ائتلاف المهندسين العراقيين, سعد الله لافي العاني - رئيس نقابة المهندسين الزراعيين في العراق, ضاري ضاحي كرين الفهداوي - شيخ عشيرة,خضير حردان المعاضيدي - رئيس مجلس السلم والتضامن – الانبار, خالد مصطاف السامرائي - محام ,بطـرس منصـور - حاكم تحقيق, د. عضـيد ميـري - استاذ جامعي, د. شـــفاء الســداوي - أستاذ جامعي, د. ســـلمـى الســـداوي - أستاذة جامعية, ســـعد كاظــم - مهندس زراعي, نبيل رومـايا - أكاديمي, عـامـر جميـل - ناشط سياسي ,كمـال يـلدو - إعلامي, د. شاكر حنيش - استاذ جامعي,كربيت ساهاكيان - رجل اعمال,موفق ستو - مهندس مدني,كريم الجسار - شاعر ,كمال زكي صالح - مدرس,جميلة ساهاكيان - محللة برامج,فالح حسون الدراجي - إعلامي,فائق الجابي - مهندس نفط,خليل الحسناوي - شاعر,ريجين ساهاكيان - إعلامية, عبدالكريم السلس - مدير منظمة السلام والامل,سعد ناجي علوان - شاعر عراقي,علاء الخضيري - اعلامي ومقدم برامج,ضياء نعمة - مخرج اذاعي,د. عماد طعمة شناوة - نقيب الاطباء - الديوانية,حسن حمادي - نقيب المهندسين- الديوانية,توفيق العصامي - رئيس اتحاد رجال الاعمال في الديوانية,نعيم كاظم - رئيس اتحاد المقاولين في الديوانية,فؤاد عباس - نقيب المعلمين في الديوانية,عبد الرحيم صالح - استاذ جامعي وشاعر,د.صلاح كاظم - استاذ علم الاجتماع في جامعة القادسية,د. كاظم نوير - تشكيلي واستاذ الفن الحديث-جامعة بابلجبار هاشم البريسم - رئيس مهندسيناحمد آل سلمان - مدير نشاط مدرسي عبد تركي الفهد - فنان مسرحي ,عبد الخضر محمد آل ديبس - كاتب وصحفي ,عامر موسى الشيخ - شاعر قاسم محمد عمران - مصور,د. ناجي كاشي - م. عميد كلية التربية ,د. يوسف الانصاري طبيب, خالد حنوش - تاجر ,محمد صاحب الموسوي - رئيس مجلس السلم والتضامن في النجف,علي عبد العظيم الخفاجي - محامي, عبد الكاظم محيسن - مدير مدرسة, فاضل صبار - مسرحي ,مجيد عبد الرزاق ال ديبس - موظف متقاعد ,حسن عمار زياد - رئيس فخذ ,فيصل جابر عوض - فنان مسرحي, لؤي عزيز احمد - مدرس ,حسين مهدي عباس - ممثل عدنان هاشم عبود - مهندس زراعي ,اسعد مجيد خضير - فنان مسرحي, خلف فاخر الغضبان - شيخ عشيرة بني لام ,ريسان شنيور فيصل - شيخ عشيرة البو دراج, لطيف بولا لطيف, صباح يلدكو باسل شامايا ,عزيز البر, ناصر مازن ايليا ,مجيد أمجد حسين - أستاذ جامعي متقاعد, فـؤاد مـنـّا إ- علامي/ رئيس تحرير مجلة المنتدى ,د. قحطان محبوب المندوي - شاعر و استاذ جامعي, هـمـام المــرّانــي - كاتب و إعلامي, د. عـلاء يحـى فـائـق - باحث أكاديمي, د. نـوري منصـور - طبيب جراح ,د. يعكـوب منصــور - طبيب جراح ,مـاجـد كـكـا - فنان / موسيقار
معن الموسوي - محام, خالد أحمد الشيباني - محام,عزيز الساعدي - ناقد مسرحي,قاسم علوان - ناقد سينمائي,صالح مهدي - فنان تشكيلي,عبد الغفار العطوي - كاتب,عادل مروان - شاعرسعيد المظفر - عقيد مهندس متقاعد,علي نوير - رئيس اتحاد الادباء في البصرة,فؤاد الخليل - صحفي متقاعد,معين المظفر - قاص,محمد صبيح البالدي - ناشط مجتمع مدني,علي حسين علوان - مدرس متقاعد,عبد الستار العاني - شاعر وقاص,عبد الوهاب الحمادي - باحث,كريم عباس زامل - اديب,رمزي حسن - قاص,غالب كاظم نجم - خطاط,كريم جخيور حاجم - شاعر,خضير حسن خلف - شاعر,علي نكيل - محام,صالح هادي - محام,صلاح جميل فنان مسرحي,قاسم حنون كاتب,قصي حسن الخفاجي - قاص,مجيد الموسوي - شاعر,عبد الهادي عبد الجبار - مهندس,علاء هاشم - اقتصادي,خلف الطائي - عسكري,سعد البصري - مهندس,د. حامد عبد ربه - استاذ جامعي,عبد الجبار محسن - مهندس,د. علي كنوش ,فوزية العلوجي ,حمزة الجواهري, د. ضياء نافع جعفر عبد الزهرة - اكاديمي,خضير عباس حسين ميرزة - قاضي سابق,عبد الخالق الصافي - اقتصادي,د. فايح حسن حداد, سعد الجراح - خبير اقتصادي,اسماعيل الجاسم - اقتصادي,د. رياض الامير ,عبد الصاحب سلطان - محام,نضال السعد - محام,د. عبد الزهرة البدران - تدريسي,عامرموسى الربيعي - مسرحي,صفاء السلمان - شاعر,علاء عبد الله - مهندس وحقوقي,عبد الرزاق السعدي محامرؤوف العيبي - محامسحاب المعروف - مهندس ليلى عثمان - جامعية امجد حسين - استاذ جامعيسلمان ضاري الشبلي - اقتصاديقاسم الشبلي - اقتصاديعفيفة يوسف جامعية وحيد حمود الدليمي - محامعمر سحاب المعروف - اقتصادي احمد ال سلمان - مدير نشاط مدرسيعبد تركي الفهد - فنان مسرحي عبد الخضر ال ديبس - كاتب د. يوسف الانصاري - طبيبخالد حنوش - تاجرعلي عبد العظيم الخفاجي - محامفاضل صبار - مسرحيحسن عمار زياد - رئيس فخذلؤي عزيز احمد - مدرسعدنان هاشم عبود - مهندس زراعيقاسم محمد علوان - مصورهاتف بشوش - شاعر مغترببدر صليب الشمري - اعلاميمرتضى عبد الكريم الفطن - مدير اعدادية عبد الحسين ناصر السماوي - صحفيعبد الرزاق السماوي - شاعر شعبيقاسم وروار حاشوش - مدير فنيعصام ال ديبس - رسام كاريكاتيرد. ناجي كاشي - م. عميد كلية إبراهيم إسماعيل كامل كرم - ناشط سياسيلطفي حاتم - كاتب بسام محي عادل كوركيس حكمت القيسي فتحي زين العابدين مكي كميت البدري حميد السوداني علي الفواز د. طه حامد الشبيب أحمد خلف عبد الخالق الركابي بيرج كيراكوسيان كامل شياع فؤاد يوسف قزانجي د.معتز عناد غزوان صلاح زنكنة نداء كاظم جهاد مجيد د.جمال العتابي إبراهيم الخياط عبد الكريم الصراف د. عادل كنيش مطلوب - أكاديميد.محمد حسين الأعرجي علي مروان المعاضيدي - عضو مجلس محلي – الانبارحمزة ماجد سهيب - فنان عادل الزيادي - صحفي عبد الأمير كاظم البديري - شاعر وأديب هاشم لطيف الموسوي - رئيس فرع نقابة الصحفيين – الديوانيةالشيخ عامر عبد الأمير العادلي - رئيس عشيرة العوادل محمد يونس حسن الزبيدي - باحث إصلاحي خيري عباس حسن الجنابي - شاعر د. عبد الهادي الفرطوسي - أديب واستاذ جامعي جواد كاظم الفتلاوي - محام نوري الوافي - محام طارق حميد الشمري - محام نعيم كاظم حسن - رئيس اتحاد المقاولين العراقيين – الديوانية عبد السادة ظاهر العارضي - قائد عمالي عبد الحسين الفتلاوي - محام محمد علي السعدي - محام عداي صباح القيسي - رئيس الاتحاد التقدمي لطلبة العراق مالك الجلالي - شيخ عشيرة جاسب عودة حسن - عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال خالد الوادي - إعلامي حمزة الجنابي - قائد عماليايمن حسن مندل - محامسيف الدين عزيز محمد - مدرسعامر موسى الشيخ - شاعروحيد فضالة الجياشي - رئيس فخذعلي حمزة كاظم - مدير دائرةعبد الكاظم محيسن - مدير مدرسةعباس جاسم المعموري - مدير مدرسةمحمد نويحل - فنانفيصل جابر عوض - فنانحسين مهدي عباس - فناناسعد مجيد خضير - فنانعبد الجبار بجاي الزهوي - رئيس اتحاد ادباء السماوةباسم محمد عمران - مدير نشاط رياضيعلي زين العابدين - كاتب واعلاميصاحب محمد المشل معاون طبيانور طالب ال غريب - مدرس متقاعدعزيز محمد علي لهمود - مهندسعلي الظالمي - خطاط ابراهيم صاحب الخفاجي - خطاطجاسم عاصي إحسان شمران الياسري حنون مجيد هادي محمد الساعدي رابحة عبد محمد سلمان ولي علي عائد أحمد جودة زينة عبد الحسين بدن ليلى عبد الله المأمون رأفت حسين بديع الشيخ علي الخاقاني جنان صليوا يوخنا أزاد هرمز البستاني صادق رشيد مشحوت ابرم اشبو بنيامبن د. إسماعيل إبراهيم سعيد علي خليل إسماعيل جوان محمد هياس اياد عبد الرحمن الرميثي سلمان داود محمد مي شوقي فنانة مسرحيةدنخا شمعون البازي ( ابو باز) حمه شوان حنا يوسف شعيا راجح الحيدر فريد قرياقوس داود البتي هادي الخزاعي - فنان مسرحيعلي النجار - فنان تشكيلي د. حسن السوداني - أستاذ جامعي ملاك مظلوم - فنانة تشكيلية د. إبراهيم إسماعيل - استاذ جامعي جاسم ولائي - شاعر وصحفي حمزة الشمخي - سياسي وكاتب محمد المنصور - شاعر وإعلامي هيفاء عبد الكريم - ناشطة في رابطة المرأة العراقية ماجد لفتة العبيدي - كاتب وصحفي كاظم المقدادي - طبيب وباحثابراهيم خلف الدليمي - عضو نقابة المعلمين – الانبار عادل مجهول - مشرف تربوي عارف عبد صايل - استاذ جامعي ناطق طه البيلاوي - محام – مسؤول حقوق الانسان – الانبار حردان علي محمد - مهندس صالح رشيد حميد ناشط اجتماعي غادة سالم عبد الجبار - ناشطة في حقوق الانسان عبد الله جاسم - فنان تشكيلي حكمت طه علوان - محامي – ناشط في حقوق الانسان مزهر محمود خلف - شيخ عشيرة ولاء نجاح - ناشطة في حقوق الانسان عقيل يحيى حسن - استاذ جامعي محمود شاكر زينل - رئيس نقابة المهن الصحية - ديالى صباح حسن حسين - منظمة السلم والتضامن - ديالىعدنان منشد خليل الأسدي هادي الناصر عدنان الفضلي أسعد اللامي شذى العبيدي حافظ خليل الهيتي د.عماد الهيتي عامر إبراهيم حسن محمد ياس الحديثي بولص الآشوري يونادم بنيامين عبد الواحد الموسوي - صحفي, د. إبراهيم الخميسي - أستاذ جامعي (الفيزياء الذرية), فاخر جاسم - كاتب وباحث جامعي, جعفر طاعون - فنان تشكيلي ,عدنان الصائغ - شاعر ابراهيم اليتيم - كاتب ومترجم, اياد صادق - نحات رياض مثنى - سكرتير جمعية البيت العراقي في فنلندا, يوسف ابو الفوز - كاتب وإعلامي د. رافد صبحي - اديب ايمن قيس حسن - فنان تشكيلي كريم الساري - فنان موسيقي عمر حكمت سعدون - رئيس الاتحاد التقدمي لطلبة ديالى جمال هادي - شيخ عشيرة سامي عسل - شيخ عشيرة ,نايف ناصر حسن - رئيس الجمعيات الفلاحية – ديالى ,نداء عبد الكريم - فنانة تشكيلية ,نعمة سمير محمد - ناشطة – في حقوق الانسان, حامد حسين - مسرحي علي هاشم - محام – كاتب وباحث, محمد كاظم لفتة - مزارع ,ياسين طه سعدون - محام – رابطة الكتاب والمثقفين, عبد الستار زنكنة - كاتب ومترجم ,د. هيثم يعقوب يوسف - استاذ جامعي,لايج حطاب الويس - شيخ عشيرة السواعد ,مطلك عبد الصاحب الفتاح - شيخ عشائر كعب, د . عمـاد نقاش - استاذ وجراح عيون, د . راضـي عبـد النبـي - خبير إحصائي طـلال ســامونا - إعلامي / فنان تشكيلي, صـلاح زومـا - مهندس استشاري ,ريجـارد يعقـوب - فيزيائي في الطب الاشعاعي, مـاجـد عـزيزة - إعلامي / رئيس تحرير مجلة نينوى, فـائـق قـونجــا - مهندس كهربائي
الحوار المتمدن

شبكة البصرة
الخميس 10 جماد الاول 1429 / 15 آيار 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/madnya_150508.htm

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار