الثلاثاء، ديسمبر 02، 2008

تَبّاً لَهُمْ: يَدّعُونَ نُصْرَةَ غَزّةَ وَيَحْتَفِلوُنَ بِيَوْمِ القُدْسِ.. وَيَذْبَحُونَ الفلَسْطينيّين فيْ بغداد!!


شبكة البصرة
د. أيمن الهاشمي
كاتب أكاديمي عراقي
سوف تبقى المجازر الوحشية التي تعرض وما زال يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون المقيمون في العراق على يد عصابات فيلق "غدر" وشراذم "جيش المهدي" من صعاليك مقتدى، المسماة "فرق الموت"، تبقى عاراً أبدياً على الأحزاب الطائفية التي جاءت مع الاحتلال، وعاراً وشناراً على حكومة الملالي (الإسلامية!) في قم وطهران، تلك التي ترفع شعارات تحرير القدس وتحتفل بيوم للقدس كل عام، وتدعي بطلاناً وزوراً، أنها تناصر القضية الفلسطينية وتقف مع أهل غزة في معاناتهم.. في حين لو أن حكومة الملالي الإيرانية كانت مخلصة للفلسطينيين فعلا، وللقضية الفلسطينية لكان بمقدورها أن توقف الجرائم البربرية ضد الفلسطينيين بإشارة واحدة إلى صعاليك جيش المهدي ومجرمي فيلق غدر وحكومة وكلاء الملالي في المنطقة الخضراء وكلهم ينصاعون لأوامرها!.
نحن العراقيون منذ ولدنا ونشأنا وترعرعنا ودرسنا في المدارس كانت (فلسطين) قضيتنا المركزية الاولى وفي قلب كل عراقي، وتعلمنا عن فلسطين أكثر مما تعلمنا عن العراق، عرفنا ثورة البراق والقسطل وعبدالقادر الحسيني ووعد بلفور وقرار التقسيم المشؤوم، وغير تلك من الأسماء المتصلة بنكبة فلسطين، وصار كل طفل في العراق يتغنى بفلسطين والقدس، لذلك احتضن العراقيون أشقائهم الفلسطينيين النازحين إلى العراق منذ 1948 وأسكنوهم معهم وخصصوا أحياء ومجمعات سكنية للعوائل الفلسطينية، وتمتع الفلسطينيون في العراق بامتيازات قلّ نظيرها في غيره! وما زلنا نتذكر لليوم أن معلمينا في الابتدائي كان جلهم من الفلسطينيين.
لكن ما جرى بعد أن فتح الاحتلال الامريكي الباب على مصراعية أمام التغلغل والنفوذ الإيراني، ودخول إيران بكل ثقلها العلني والمخفي، وأدخلت عصابات المليشيات التي دربتها ونظمتها وسلّحتها حكومة الملالي على مدار عشرين سنة منصرمة كي تفتك بالعراقيين، كان مأساة فضيعة حقاً فقد هجمت قطعان الوحوش الدهماء على أحياء الفلسطينيين الأبرياء في أحياء بغداد (البلديات والحرية والقدس وغيرها) وذبحت الرجال والنساء والأطفال، والكارثة أن كل تلك الهجمات قد تمت تحت حماية ونظر بل ومشاركة قطعات الحكومة الطائفية من ألوية باقر صولاغ والحرس اللاوطني، وما زالت مواقع الكترونية على الانترنيت توثق صور وأفلام عن المذابح التي تعرض لها الفلسطينيون في العراق على يد فرق الموت وألوية وزارة الداخلية!. وتحت سمع ورضا الأمريكان.
ما دفعني لخوض البحث في هذا الموضوع المؤلم، قراءتي لمقالة كتبها احد الصحفيين العرب الدجالين من خدّام الملالي يتّهم فيها العرب بالتقصير تجاه قضية حصار غزة، وليثبت ان نظام الملالي هو اكثر اخلاصا لقضية فلسطين من العرب، واكثر حماسة لقضية فلسطين وغزة من الفلسطينيين انفسهم، وأقف لأسأل هذا الكاتب الدجال وبقية المخدوعين بشعارات الثورة الأسلامية الزائفة، سؤالا واحدا ماالذي فعلته (حكومة الملالي) لانقاذ فلسطينيي العراق من جرائم وكلائها ومواليها في بغداد؟ عذابات لاقاها الفلسطينيون في دورهم وأحيائهم، لم يشفع لهم التجاؤهم لبيوت الله علها تحميهم من هجمات فرق الموت، والآلاف ممن أتيحت لهم فرصة الفرار خارج العراق علقوا على الحدود عند الصحراء فالأشقاء العرب يرفضون إستقبال مزيد من اللاجئين الفلسطينيين، وعاش المشردون العالقون – ومازالوا- أياما وليالي عصيبة بحرّها وبَرْدها، وعَطشها وجوعها، على مدى أكثر من 3 أعوام، في أكبر عملية تشريد جديدة للفلسطينيين بعد حربي 1948 و1967، تسمع منهم قصصا مأساوية عما شاهدوه وتعرضوا له ولاقوه في العراق الجديد المحرر على يد فرق الموت المدعومة إيرانيا، وألوية صولاغ.

إن مأساة فلسطينيي العراق هي الأشد قسوة في التاريخ الحديث، لأنها لا تجرحنا فحسب، بل تجرح كرامتنا، وقيمنا، واخلاقنا، وحتى تاريخنا. ان من يقف خلف الجرائم التي ترتكب ضد فلسطينيي العراق عليه ان يعلم أنه من الوجهة الاستراتيجية قد قدم الدليل على التطابق بين فعال الصهاينة وفعال الملالي!!. منظمة (الاونروا) ناشدت الدول العربية التحرك لانقاذ ارواح هؤلاء الفلسطينيين المهددين بالموت والخطف والاعتقال في كل لحظة ويبدو ان احدا لم يصغ لا الى نداءات المنظمات الانسانية ولا الى الاونروا ايضا إلا حكومة أجنبية في امريكا الجنوبية قبلت استقبال عدد محدود جدا منهم، ولم نسمع من إيران الثورة الاسلامية شيئا!!.
أود أن أسأل الكاتب المحترم – وهو يروج الدعاية لإيران الثورة الإسلامية بأنها أكثر غيرة على الفلسطينيين من العرب، من الذي إرتكب جرائم قتل وذبح الفلسطينيين في العراق بعد الغزو الأميركي المبارك إيرانياً حينها؟ من الذي شرد الفلسطينيين من جديد ليهربوا إلى المصير المجهول حيث لا أحد يرتضي استقبالهم؟ أليست ميليشيات بدر وجيش المهدي وكليهما يأتمران بأوامر أسيادهما في طهران؟ لماذا لم تتدخل حكومة الثورة الإسلامية لإيقاف المجازر الصفوية البشعة بحق فلسطينيي العراق؟ ولماذا لم تتبرع لاستقبالهم وحمايتهم على أراضيها بدلا من أن تسمح بتشتتهم في الصحارى عند الحدود العربية؟ مئات الفلسطينيين الأبرياء رجال وشبان ونساء وأطفال تم ذبحهم وقتلهم بأبشع الأساليب وتشريد الأحياء وتهجيرهم من دورهم التي يسكنوها منذ خمسين عاما بحجة التطهير الطائفي الذي مارسته عصابات فيلق غدر وجيش المهدي التي يسيّرها ما يسمى بفيلق القدس؟ والقدس منكم براء؟؟ ومازلتم ترفعون الشعار الذي رفعه الخميني من أن تحرير القدس يمر ببغداد؟ أي لابد من تدمير بغداد لكي تتحرر القدس! منطق أهوج وغريب.. وتريدوننا أن نصدقكم بأنكم احرص على فلسطينيي غزة من العرب.

شبكة البصرة
الاثنين 3 ذو الحجة 1429 / 1 كانون الاول 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/1208/ayman_011208.htm




--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قائمة باسماء شهداء العروبة من ابناء فلسطين الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوسية ميليشيات منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وزمر مقتدى الجهل في بغداد
شبكة البصرة
قائمة باسماء شهداء العروبة من ابناء فلسطين الصمود والمقاومة والتحدي الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوسية ميليشيات منظمة غدر وحزب الدعوة العميل وزمر مقتدى الجهل في بغداد - مجمع البلديات والزعفرانية والطوبجي، للاستيلاء على مساكنهم في المجمعات المذكورة بعد ان اعتقلت وهجرت وقتلت الكثير منهم بواسطة اجهزة الحكومة والياتها وملابسها وسلاحها وبحماية منها وهذه (الوجبة الاولى والثانية والثالثة والرابعة) وسننشر تباعا قوائم اخرى.

قائمة باسماء شهداء العروبة من ابناء فلسطين الذين اغتالتهم يد الغدر والجاسوسية
الوجبة الاولى
1- اسعد عبد الرحمن عبد القادر – طالب
2- ثائر محمود مرشد عبد الله - طالب
3- محمود فيصل سالم الماضي - طالب
4- رامز نايف طهبوب - طالب
5- منذر عوص محمود عمار -كاسب
6- حسام الدين احمد محمود الاسعد- استاذ جامعي
7- سامي عباس خضر ابو طحال –سائق حفارة
8- جمال صالح عبد القادر ذيب- صاحب بقالية
9- احسان حسين مناع- صاحب محل
10- احمد احسان حسين مناع- عامل
11- اسامة ابراهيم علي الحانوتي- ماجستير علوم اسلامية
12- امين حسين امين بدوان- كاسب
13- علاء حسن امبدي التايه –طالب
14- محمد عارف معروف- سائق
15- محمود يحي سليم درويش – فنان اعلانات
16- وليد خالد ابو العروق – طالب
17- احمد حلمي سعيد الماضي – طالب
18- عبد الله علاء محمد عبد الله- طالب
19- ايمن زهير محمد رشيد- طالب
20- حسن امبدي علي التايه- مدرس
21- ظافر دواس امبدي التايه- بيع مواد غذائية
22- غسان دواس امبدي التايه-بيع مواد كهربائية
23- رشاد دواس امبدي التايه-طالب
24- علي مفلح محمد علي نمر- كاسب
25- عوض محمد علي نمر-مهندس متقاعد
26- احمد منير محمود الحنن- طالب
27- علي حسين عمر العيساوي-سائق

الوجبة الثانية
28- علي حسين عمر العيساوي/سائق أجرة
29- يوسف إبراهيم أحمد القاروط/مدير مدرسة
30- مصباح علي عبد السلام/عامل
31- ثامر صبحي مازن/كاسب
32- طالب شوكت طالب القيسي/تاجر أقمشة
33- محمد علي حسين الجياب/تاجر مواد احتياطية
34- محمد يوسف سعيد الطريفي
35- محمد عيسى أحمد عيسى العظمي/سائق أجرة
36- زياد صالح محمود زيادة/عامل
37- عبد الفتاح رافع فرحات/طالب جامعي
38-عبد اللطيف علي محمود الحسن/مدير معمل
39- معروف راشد خليل البشر/تاجر أدوات احتياطية
40- ناصر فريد محمود الجندي/عامل
41- كامل إبراهيم المعصباوي
42- محمود أحمد أبو زمق
43-غسان غالب أبو زمق
44-رفقة بديع علي التايه/ربة بيت
45- أمير عثمان عبد اللطيف/صيرفة
46-محمد علي حسين الطبوخي/صاحب معمل
47- رؤى غازي معروف ملحم/طالبة جامعة
48- عدي عاهد عيسى أبو الهيجا/عامل
49- نعيم حسن أحمد
50- محمد يوسف سعيد
51- فؤاد خليل عبد الرحمن/عامل
52- فاطمة عبد اللطيف خليل/ربة بيت
53- عبد الله زياد قاسم/تلميذ
54- عزام إبراهيم أحمد محسن/طالب
55- زياد فالح أبو جيدة/سائق أجرة
56- أحمد غازي الشقيري/طالب ماجستير
57- هديل حمزة شعبان العمر
58- حسن معين أحمد
59- وليد خالد علي
60- إلهام أحمد أبو شريف
61- سمير خالد عيسى الجياب/كاسب معاق
62- جمال سعيد محمود حمودي/صيانة أجهزة تبريد
63- عادل محمد عطية سليمان العرايشي/حلاق
64- سمير جميل أحمد/تجارة المواد الألكترونية
65- أحمد نواف موسى أبو الهيجا/صباغ
66- زياد عبد الرحمن عبد المحمود/محل بقالة
67- نزار عبد الرحمن عبد المحمود/محل بقالة
68- سعيد عباس سعيد الزبن/ميكانيكي سيارات
69- أمير أحمد إبراهيم/موظف أهلي
70- رنا زهير عمران العمر/طالبة جامعية
71- إياد شعبان سليمان خديش/سائق سيارة
72- محمد حسين صدقي صادق نوفل/حلاق
73- محمد نادر رشدي الماضي/مصلح مولدات
74- محمد نبيل الصافي/ميكانيكي
75- وليد محمود أحمد عودة/مهندس
76- حسين توفيق مصطفى
77- مروان لطفي محمد/تاجر ملابس
78- غسان عماد صبحي حسن المشعور/طالب جامعي
79- محمود يوسف عطية عبد الرزاق
80- جمال حسن بدوي/سائق أجرة
81- علي حسين الزيناتي/مدرس
82- عامر سليم صليبي/مصلح كهربائي
83- أيمن فيصل محمد نصار/بائع متجول
84- سعود محمد عبد القادر الاسعد/لواء متقاعد
85- صباح عبد القادر عبد الخالق الداوود/عامل
86- فاطمة ناصر سعيد/بائعة خضار
87- حسين حسني حسين أبو خليفة/بائع خضار
88- إسماعيل فريد إبراهيم/عامل بناء
89- إبراهيم زكي إبراهيم/عامل
90- وائل وليد إبراهيم الطراوي/عامل
91- مهند صلاح حسن صالح العبري/عامل

الوجبة الثالثة
92- صلاح حسن صالح العبري/موظف
93- موسى محمد مرعي
94- عيسى محمد مرعي
95- أحمد عبد الرحمن سمارة/موظف
96- عبد الرحيم زهدي مرتضى
97- عامر عبد القادر ذيب
98- أثير سمير شعبان ذيب/كاسب
99- حازم محمود عبد الباقي ملحم/كاسب
100- حسن محمود أبو الهيجا/موظف في السفارة
101- أنور يوسف محمود نصار/كهربائي
102- محمود مصطفى زايد جودة/تجارة ألعاب بلاستيكية
103- باسل محمود مصطفى جودة/تجارة ألعاب بلاستيكية
104- هاني محمد عبد الهادي جودة/تجارة ألعاب بلاستيكية
105- مريم زهدي سمير زهدي مرتضى ملحم/طفلة
106- محيي توفيق الحلاق/سائق أجرة
107- علي محي توفيق الحلاق/طالب
108- يزن محمود فخري أبو جيدة/بائع سكائر
109- عدي صبحي أمين بدوان أبو خليفة/محل ملابس
110- وائل محمد حسين البرماوي/سائق أجرة
111- عيسى خلف/كاسب
112- عبد الكريم سعد/مدير مدرسة
113- عامر عثمان عبد اللطيف/عاطل عن العمل
114- زكريا محمود حسن أبو زهرة/مصلح دراجات هوائية
115- مروان قدري محمد رشيد/كاسب
116- مؤيد اسماعيل الصرصور/كاسب
117- وفاء محمد عبد السلام ربة بيت
118- ماهر مصباح عبد القادر القاروط/عامل
119- لؤي عيسى حسن زيادة/سائق أجرة
120- أحمد أكرم أحمد موسى/طالب
121- مراد جلال موسى الجياب/حلاق
122- وهبي سليمان محي الدين الماضي/كاسب
123- حسين خضر مصطفى الطنيب/موظف
124- قصي علي محمود مجيد/عامل
125- رمزي عبد المعطي إسماعيل أبو عون/كاسب
126- طه لول/مدرس
127- إبراهيم أبو زايدة/مدرس رياضة
128- صهيب أحمد علي زيادة/محل حلويات
129- عمار خالد النبهاني/طالب جامعي
130- حليمةخليل الشيخ علي/ربة بيت
131- بهاء علي حسني الزيناتي/طبيب
132- باسم عاطف عبد القادر/صاحب محل
133- محمد عدنان صفوت إبراهيم/مدرس
134- سامي فخري زهدي/مدرس
135- أحمد سمير الشنتيل/طالب جامعي
136- عادل رشاد رشيد/كاسب
137- بهاء صيدم/طبيب
138- سهام سعيد عطية/مديرة مدرسة
139- محمد خير ذيب أبو عيطة/كاسب
140- أمين يوسف نصار/كهربائي
141- الشيخ توفيق عبد الخالق الداوود/مدرس متقاعد
142- عبد الرحمن عاشور/مهندس كهربائي
143- مظفر فرج عبد الهادي الحمدان/كهربائي
144- محمود أحمد إبراهيم حمو/كاسب
145- موسى أحمد إبراهيم حمو/كاسب
146- يوسف خديش (أبو غسان)/حارس
147- ستار عصام عبد القادر
148- أحمد جمال أحمد أبو شريف/صاحب محل
149- أحمد يحيى أبو حيديدي/ضابط متقاعد
150- زياد صالح محمد الخليلي/موظف
151- إبراهيم لطفي شلبي/صاحب مطعم
152- عصام سليم/مهندس
153- رائد عبد نافع عبد الملك/صاحب محل أسواق
154- أحمد أبو الهيجا
155- أيسر بادي/سائق أجرة

الوجبة الرابعة
156- يوسف أحمد سعيد
157- خالد محمود الفحماوي
158- عائسة أحمد إسحق
159- زهير مسعد شعبان يوسف
160- نور محمد حسين مناع
161- محمد يوسف أبو كايد
162- أحمد فيصل سعيد
163- محمد أحمد عباس/أمين عام
164- رشاد رشدي/مدرس لغة عربية
165- محمد مكاوي/مزرعة دواجن
166- فريد عبد السيد حجازي/رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في العراق
167- زياد محمد عبد الله ا

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار