الأحد، نوفمبر 23، 2008

صور ة حديثة للمجرم ابو درع


شبكة البصرة
صورة حديثة للمجرم الهارب ابو درع وهذه الصورة التقطت في مدينة قم ويظهر فيها المجرم ابو درع وهو يتوسط اثنين من رواديد جيش المهدي (احمد الساعدي وعلي الدلفي.
ويظهر في يده (شيش تكة) في احد الحدائق يتنعم بالعيش الرغيد ويصدر اوامره لزبانيته لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الابرياء بامر من اسياده

موضوع له ارتباط
قائد أمريكي: (ابو درع) و(شيخ باقر) يديران العنف بمدينة الصدر عبر معاونيهم
كشف قائد الكتيبة الثالثة في الجيش الامريكي التي تنتشر في مدينة الصدر، الاثنين، ان اثنين من ابرز قادة جيش المهدي وهما (ابو درع) و(شيخ باقر)، غادرا العراق ويديران أعمال العنف في المدينة عبر مساعديهم، مبينا انهما شكلا مجاميع خاصة بهما ولا يخضعان لنفوذ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.
وقال العقيد جون هورد في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن “اخطر قادة جيش المهدي ابو درع وشيخ باقر، غادرا العراق في وقت سابق وهما يديران جزءا من أعمال العنف في مدينة الصدر عبر مساعدين لهم”، مضيفا انهما “شكلا مجاميع خاصة بهما لا تخضع لأوامر مقتدى الصدر ولا الحكومة العراقية او أي شخصيات عراقية”. وتابع هورد ان “الكتلة الاكبر في جيش المهدي تحولت الى العمل السياسي وهي الان تمارس دورا سياسيا، وان عدد المقاتلين في الجيش لم يعد كما كان”.
وكان هورد قال في بداية المؤتمر ان جيش المهدي التابع للتيار الصدري، أصبح اكثر ضعفا بعد المواجهات التي حدثت في اذار مارس الماضي، وان قادته البارزين الذين يتراوح عددهم بين 15 الى 20، غادروا الى ايران، ولم يبقى من عناصره الا 2000 عنصر قتل منهم حتى الان اكثر من 700.
وقال هورد ايضا ان القادة البارزين لجيش المهدي في مدينة الصدر، يبلغ عددهم ما بين 15 الى 20 شخصا، “منهم عشرة الى 12 يحاولون العودة الان للمدينة، ونحن نتابع تحركاتهم”. معربا عن اعتقاده بان جيش المهدي لم يعد يمتلك التأثير الذي كان يمتلكه قبل مواجهات اذار مارس الماضي.
وكانت مدينة الصدر قد شهدت نهاية شهر ايار مارس الماضي، مواجهات دامية بين القوات الأمنية مدعمة بقوات الاحتلال من جهة، ومقاتلين من جيش المهدي التابع للتيار الصدري، انتهت بتوقيع اتفاقية بين الائتلاف العراقي الموحد العميل الذي ينتمي اليه نوري المالكي، مع ممثلين للتيار الصدر. صلاح عبد الجبار - 19/11/2008م
وكالة انباء براثا من صحف عملاء امريكا وايران

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار