الأحد، نوفمبر 16، 2008

هيئة الدفاع تؤكد اعتداء العملاء الجبناء على الجثمان الطاهر للرئيس الشهيد صدام حسين




: "نوري المالكي نقل الجثمان الطاهر الى بيته وشارك هو والعملاء مقتدى وشهبوري ومنقذ وغيرهم في ضربه بالات حديدية"
شبكة البصرة
اصدر المحامي الأردني الأستاذ زياد النجداوي الناطق الاعلامي باسم هيئة الدفاع عن الشهيد الرئيس صدام حسين ورفاقه الأسرى في سجون قوات الاحتلال الأميركية بيانا عقب فيه على الأنباء التي ترددت مؤخرا عن موضوع اعتداء الجبناء عملاء الاحتلال الاميركي-الصهيوني-الايراني على الجثمان الطاهر لشهيد الحج الأكبر الرئيس البطل المرحوم صدام حسين بعد إتمام عملية الاغتيال.
ويتضح من المعلومات الواردة في بيان الأستاذ النجداوي والمستقاة من مصدر موثوق أنه بعد تنفيذ جريمة القتل البشعة (في مقر الشعبة الخامسة لمديرية الاستخبارات العسكرية المسؤولة أيام الحرب العراقية الإيرانية عن متابعة الشؤون العسكرية الايرانية) التي اشرف عليها العميل مقتدى الصدر وشاركه فيها كل من العملاء كريم شهبوري الملقب موفق الربيعي والعميل منقذ الفرعون المدعي العام للمحكمة الأميركية الإيرانية المهزلة وعدد من اوغاد حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومن مساعدي العميل نوري (جواد) المالكي رئيس حكومة عملاء الاحتلال وجوقة من الجزارين مجرمي جيش المهدي، نقل الجثمان الطاهر لأبي الشهداء الى دار العميل نوري (جواد) المالكي. وهناك قام العميل المالكي ومعه جميع افراد المجموعة المجرمة العميلة للاحتلال الاميركي وللمخابرات الايرانية بالاعتداء الآثم الجبان على الجثمان الطاهر بالات حديدية وبالضرب، معبرين ليس فقط عن حقدهم الصفوي الصهيوني الاميركي على العراق وعلى قائده، بل ايضا عن تجردهم عن كل ما يمت بصلة للقيم والمبادىء والاخلاق والأعراف والمثل العراقية والعربية الإسلامية والآدمية والإنسانية، كما اكدوا بذلك بما لايقبل الشك عن انتمائهم الحقيقي إلى زمرة متوحشة متعطشة لسفك الدماء وقد تأصل فيانفسها الدنيئة كل ما هو خسيس ووضيع ودنيء من التصرفات الاجرامية. وكان التسجيل الصوتي المصور لعملية اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين قد كشف بوضوح عن اشراف العميل مقتدى الصدر على العملية وعلى مشاركة جوقة من عملاء الاحتلال وجلاديه واوغاده ومنهم العميل منقذ الفرعون الذي شوهد محمولا من مرتزقة الاحتلال وهم فرحين باغتيال قائد العراق. وقد شوهد المجرم الجبان مقتدى الصدر مقنعا بقناع اسود قرب الشهيد البطل. واكدت ذلك العبارة البليغة التي عبر فيها الشهيد البطل عن ازدرائه لهذا الجبان ولشركائه الجبناء العملاء وعن ايمانه العميق الثابت بالله عز وجل وعن قوته وصلابته وتمسكه بمبادىء الاسلام والوطنية العراقية والبعث المجاهد عندما قال :
"مقتدى.. هي هذي المرجلة؟" (مقتدى.. أهذه هي الرجولة؟)
وكان موقع مفكرة الاسلام قد نشر بتاريخ 13 تشرين الثاني الحالي تصريحا للمحامي العراقي الاستاذ بديع عارف عزت تحدث فيه عن هذا الاعتداء الجبان اضافة الى اوضاع الاستاذ طارق عزيز نائب رئيس الوزراء الاسير لدى قوات الاحتلال الاميركية. وفيما يأتي نص ما نشره الموقع

دماء على خد الرئيس الشهيد بعد إغتياله تؤكد وقوع الاعتداء الجبان

مصادر: جثمان صدام حمل إلى منزل المالكي قبل دفنه "ليشفي غليله"
مفكرة الإسلام - الخميس 15 من ذو القعدة 1429هـ 13-11-2008م
كشف محامي نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز أن جثمان الرئيس الراحل صدام حسين نُقل إلى منزل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل دفنه "ليشفي غليله". وقال بديع عارف عزت: إن مستشار المالكي لشؤون الاعدامات "بسام الحسيني" الذي أصبح لاحقًا مسؤولاً للجنة الأولمبية العراقية، هو المسؤول عن إرسال الجثمان إلى منزل المالكي قبل دفنه.وكشف عارف النقاب عن تفاصيل ووثائق أخرى ترقى لمستوى الفضائح القانونية في المحاكمات التي جرت, واعدًا بالكشف عن جميع ما لديه لاحقًا بعدما طرده القاضي مؤخرًا.وبين عارف أن موكله عزيز سيبقى وفيًا لصدام حسين, مشيرًا إلى أنه لن يقول كلمة واحدة ضد الرئيس السابق مهما بلغ الأمر في محاكمته ومهما كانت حياته مهددة.وتوقع المحامي بديع عارف أن لا يخرج موكله المعتقل في السجون الأمريكية في العراق "حيًا من زنزانته", لأن الجهات التي تحتجزه تريده ميتًا ببطء, وتعمل على ذلك عبر اختلاق التهم له. بحسب وكالة الأخبار العراقية.وقال: إن المطلوب بقاء عزيز في سجنه بعيدًا عن مضامين العدالة والتقاضي حتى يوافيه الأجل داخل المعتقل عبر السعي لاختلاق الكثير من التهم ضده حتى يقضى داخل السجن.
الكشف عن تورط المالكي في مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام:وكان محامون غربيون أشرفوا على محاكمة الرئيس العراقي السابق صدّام حسين قد كشفوا أن المالكي أرغم أحد قضاة المحكمة الخمسة على الاستقالة قبل أيام معدودة من صدور الحكم بالإعدام, ما يشير إلى مؤامرة للتعجيل بإعدام صدام.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هذه المعلومة التي أدلى بها المحامون تدعم كون مسؤولين في الحكومة العراقية مدفوعين بروح الانتقام هم من ساقوا صدّام إلى حبل المشنقة على عجل.وعزا المحامون السبب في ذلك إلى الحيلولة دون أن يصدر القضاة المترددون حكمًا يجنب الرئيس السابق عقوبة الإعدام والاكتفاء بسجنه مدى الحياة بدلاً من ذلك.وأكدت الصحيفة أن هناك أدلة على أن مسؤولين عراقيين نافذين تدخلوا في سير المحاكمة قبل تنفيذ حكم الإعدام في 30 ديسمبر 2006؛ حيث جرى إقصاء رئيس المحكمة من منصبه بضغط من الحكومة لتسامحه مع صدّام أثناء نوبات هياجه في قاعة المحكمة.ولم يكن حظ القاضي البديل بأفضل من سلفه, حيث أقصي هو الآخر تحت تهديد الحكومة قبل أن يتولى مهام منصبه.ولم يكن أحد حتى الآن سوى المسؤولين المعنيين بإجراءات سير المحاكمة يعرفون أن قاضيًا ثالثًا – هو منذر هادي – قد أقيل من هيئة قضاة المحكمة قبل أقل من أسبوع من النطق بالحكم في 5 نوفمبر 2006.واستبدل بهادي قاض آخر هو علي الكاهجي, الذي لم يتسنّ له الاستماع لأي من الشهود طوال أشهر المحاكمة التسعة.ونسبت نيويورك تايمز للمحامين الغربيين قولهم: إن القاضي الجديد كان يحظى بدعم حزب الدعوة الإسلامية الذي ينتمي له المالكي.
جثمان صدام طُعن ست مرات بعد إعدامه:وكان رئيس الحراس في قبر صدام حسين قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر أن جثمان الرئيس العراقي السابق طعن ست مرات بعد إعدامه. وقال الحارس طلال مسراب: إنه "كانت هناك ست طعنات في الجسد". ويقول مسراب: إن أربعة من الجروح كانت في جبهة صدام, واثنان كانا في الظهر، إضافة إلى جرح في وجهه. ويضيف مسراب أن 300 شخصًا شاهدوا الجروح لدى دفن الجثمان في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لإعدام صدام. ويقول رجل آخر: إن الشيخ علي الندا الزعيم السابق لعشيرة صدام - والذي مات فيما بعد - أخبره أنه كان بالجسد جروح جراء الطعنات.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار