الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

- انتقام من العدو قصدناه وكذب منه عرفناه

بسم الله الرحمن الرحيم
انتقام من العدو قصدناه وكذب منه عرفناه
الحمد لله الملك القهار والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وأصحابه الأبرار ومن تبعهم على الهدى ما تعاقب الليل والنهار، أما بعد:فإن الله تبارك وتعالى ينتقم لعباده فهو يمهل ولا يهمل تبارك الرحمن قال سبحانه : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) إن أمريكا تعتصم بقوتها العسكرية وخاصة سلاح الجو لإرهاب الشعوب وخاصة الإسلامية، وقد أذاقت الشعب العراقي المسكين ويلات القصف الجوي الرهيب لتهدم البيوت وتقتل الأبرياء بالجملة من دون تفريق بين تجمع يفرح فيه الناس ولو مؤقتا أو تجمع لعزاء فقيد للناس قتل على يد الجزار نفسه، ثم يزعم قادتهم والناطقون باسم جيشهم انه كان تجمعاً للمقاتلين تحت اسم أو عنوان بحسب ما يشتهون، حتى تعدى الأمر إلى قصف الأبرياء من الشعب السوري الشقيق تحت ذرائع لا تختلف عن سابقاتها.وقد عزم الأبطال في الجيش الإسلامي في العراق تلقين أمريكا دروساً لا تنساها حتى ترعوي عن غيّها وعنجهيتها، فجاء الرد سريعاً بإسقاط المروحية الأمريكية في منطقة التأميم في الموصل الحدباء انتقاماً لقتل الأبرياء من شعبينا العراقي والسوري.وفي أغلب العمليات العسكرية المباركة التي تقوم بها فصائل الجهاد والمقاومة في العراق فإن أمريكا تتهرب من الاعتراف بما يقع لجيشها بأكاذيب صلعاء ودعايات خرقاء وكلمات جوفاء فإذا قتل جندي قال الجيش الأمريكي انه مات في حادث سير!! "نعم .. حادث سير.. لكن بعبوة ناسفة في الطريق أو بإطلاقه قناص لكن وقع في الطريق"، وفي أحيان أخرى يقول الجيش الأمريكي: مات الجندي بحادث غير قتالي " فربما كان يوزع طعاماً للناس أو يزرع وروداً في الحدائق أو ربما يلعب كرة القدم في ملعب الشعب أو ربما يضحك فمات من شدة الضحك!!" وأحياناً يقولون إنها نيران صديقة "يعني قتل نفسه!! أو قتله أحد أصحابه مثلاً!!".وإذا كانت طائرة فالمؤكد أنهم يقولون إنها سقطت بسبب خلل فني، "فما أكثر الخلل الفني في آلياتهم وطائراتهم!!" فالمهم عندهم أن لا يعترفوا بفعل المجاهدين ونصر رب العالمين الذي ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم وقد اعتاد الناس على سماع هذه الدعايات والأكاذيب من الجيش الأمريكي فلم يعد مستغرباً ما يقولون فالكذب خلقهم والافتراء سجيتهم فإنكارهم لتعرض الطائرة التي سقطت لنيران المجاهدين شنشنة عرفناها وزخرفة ألفناها ودعايات فهمناها فالحمد لله على نصره والفضل له وحده.اللهم انتقم من أمريكا وأعوانها، واجعل أموالهم وأسلحتهم غنيمة للمسلمين، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الجيش الإسـلامي في العـراق
19- ذو القعــدة - 1429المـوافق:17-11- 2008
المصدر:
موقع الجيش الإسلامي في العراق
iaisite

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار