الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

واخيرا بدأ استلام راتب العملاء الاخير من سيدهم والههم المحتل المهزوم من بلادنا تحت وطأة ضربات ابطالنا المجاهدين



شبكة البصرة
الوليد العراقي
بعد جهد جهيد وعمل جهادي شاق وخطير ليل نهار وايام حوالك تشهد لنا بالبنان نحن العراقيون الاباة على الظيم وقسوة الايام وصروفها دون كلل او ملل وبالوراثة يأتي اليوم الذي كنا ننتظره انتظار الابطال العمالقة الشم الميامين وهو يوم النصر والتحرير بروح اقتحامية شهدها الله ومن ثم الميدان الساخن الرهيب.نعم بعد ست سنوات تقريبا من الكر والفر وعيش الليالي الطوال القصار القاسيات اللينات المشتهات تبدأ فصول الاحتلال بالتلاشي يوما بعد يوم مسرعات وكأن كل شئ يقول لها لقد انتهى كل شئ وما عاد الجمهور يطيق لك انتظارا.الجمهور ينتظر انسدال الستار والى الابد على حقبة ما اصعبها وزمن جاثم على صدور الشرفاء من اهلي في العراق؟

قبل ايام شوهدت الوجبة الاولى من الوجوه المكفهرة الخاسئة المنافقة والواطئة في كل شئ وهي وجوه العملاء من المترجمين والعاملين في معسكرات الاحتلال التي اما رحلت واما تشد الرحال ايذان بالهرب من جحيم المعركة المقدسة بالنسبة لنا نحن الذين كرهنا جيفة الاحتلال النتنة التي تزكم الانوف الشم العاليات.نعم وجوه خجلة هاوية لا تدري ماذا يحصل لها مستقبلا وكيف سولت لها انفسها بخيانة الوطن وهي الخيانة العظمى.
نعم وجوه اقل ما يقال عنها انها اتفه واحقر من ان تنظر بها لانها تلوثت بكل قذارات الدنيا التي دخلت وطني من الغرب والشرق.وجوه مسودة تكره وجهها وتتمنى انها لم تخلق ولم تتورط في المخزي العار.

وجوه يخجل منها اهلها بعد انتهاء فصل الخيانة وسد صنبور الدولارات التي كانت تضخ عليهم مقابل خيانة كل مقدس وشرف وغيرة وشيمة ورجولة وكرم بل وضياع المستقبل العائلي بكامله كونه تلوث بالخيانة العظمى خيانة الوطن التي لا يغسلها كل (مي الزاب والفراه) الطهور.لقد اشتطت عقلكم ايها العملاء حتى اصبحتم مأخوذين بالقوة الاعظم الاحتلالية قوة اميريكا فركنتم لها وتعاملتم معنا على انكم الاقوى علينا بعد ان نسيتم الله فأنساكم انفسكم ليريكم أي منقلب تنقلبون.ست سنوات تقريبا وانتم تجوبون الليالي الطوال عليكم رعبا من المجاهدين نعم تجوبونها مع الهكم المحتل بحثا عن مجاهد وبحثا عن مال حلال كي تسرقوه من اهله العراقيين النشامى بل وبحثا عن البيوت الطاهرات كي تدنسوها انتم وسيدكم الاحتلالي المقيت فكان الشهداء على ايديكم
وكان الالاف من المجاهدين المقاومين الذين ادخلتموهم في سجون الاحتلال وكانت صيحات شريفات العراق لا تهز لكم جلدا لان جلدكم قد تقرن بمعامل الخيانة والعمالة والنجاسة والقذارة ايها القذرون وكانت الاموال المسروقة تذهب الى بطون عوائلكم المنحرفة التي لم تتصدى لكم وتطردكم من البيوت بدعوى الردة عن دينكم وعرضكم وشرفكم العربي المهدور بخيانتكم ايها الامعات والجراثيم الضارة التي وجب حرقها.

يقول احدهم وهو يداري خجله ان كان بعد ما زال يخجل من المخجل لم اكن نادما على فعلتي لاني خدمت بلدي من خلال الاعمار والامن الذي عاد للبلاد على ايدي قوات الاحتلال؟!واقول له ايها الغبي المدقع بالغباء أي بناء واي امن حصل او يمكن ان يحصل من عدو؟لكنك ومن معك من العملاء ما انتم الا ذبابات تطير وتتقافز هنا وهناك على فضلات المحتل وفي مرافقهم وكأنكم مخلوقات قذرة حقيرة ولستم بشر كونكم عملاء ادلاء على ابناء جلدتكم ايها المتعفنون الكسالى الجبناء اصحاب العاهات من المنحرفين.ان المحتل والله ليحتقركم اشد الاحتقار ولنا من الدلائل الاف الادلة يا اغبياء كون المحتل يحترم اشد الاحترام المجاهدين المقاومين الوطنيين الاحرار ولنا الاف الادلة الان وفي التاريخ على ذلك.اما انتم ايها العملاء الاخساء فجاء اليوم الموعود ليلفظكم سيدكم المحتل وغدا يلفظ الوجبات تباعا الى ان ينتهي بكبيركم في العمالة والغدر وخيانة الوطن العظمى وهو سيدكم سيستانيكم في المنطقة الخضراء الصفراء الملوثة بكل دنس الانس والجان.

اما نحن الذين طوردنا ودمرت منازلنا وازهقت اروا ح اهلنا وروعت نساؤنا واطفالنا وشيوخنا في بيوتهم فلنا الثواب الاعظم وهو رضى الله سبحانه وتعالى علينا لاننا صبرنا ولم نكن من القاعدين ولم نكن من اصحاب اللسان ولا القلوب بل بأيدينا رفضنا الاحتلال وخيانة الوطن واليوم جاء موعد الحصاد حصاد الخير وجمع شمل الاهل الذي هو في الطريق بل واعادة تشكيل دولتنا على الارض بعد ان شكلت تحت الارض لكل هذي السنين الطوال من الاحتلال البغيض.ان اكبر واروع وسام على هامات الرجال الرجال والماجدات الطاهرات هو النصر على العدو وطرده من الوطن الغالي الحبيب واما حرث الدنيا فهو زائل وليس تاريخ ولا موقف ايها السفهاء المنحرفين العملاء.جاء اليوم الذي فيه ترحلون الى مزابل التاريخ البهيجة لكم والمصممة لامثالكم يا بقر اثول.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار