الثلاثاء، نوفمبر 04، 2008

نداء .....نداء....نداء إلى كل العراقيين الشرفاء


نداء .....نداء....نداء إلى كل العراقيين الشرفاء
مؤامرة صفوية حكومية جديدة لتغيير النسب السكانية في العراق على ضوء الاستعدادات السرية للتعداد العام للسكان في العراق لعام 2008
الدكتور يوسف أسحق (أسم مستعار خشية من التصفية )
خبير دولي في التعداد العام للسكان مشرف على التعداد العام للسكان في العراق للأعوام 1957 و 1967 و 1977 و 1997
المقدمة :
دأبت الحكومات العراقية المتلاحقة ومنذ استقلال العراق على إجراء التعداد العام للسكان كل عشرة سنوات مرة واحدة لأجل تحديد النمو السكاني وعلى ضوئه يتم رسم الخطط للدولة العراقية وقد اعتمدت الدولة العراقية على مستندات الحكومة العثمانية فمن كان يحمل التبعية العثمانية فهو عراقي وقد أعتمد المحتل البريطاني على نفس المعطيات والمستندات الإحصائية للسكان في العراق. وكان دفتر النفوس لعام 1957 وشهادة الجنسية العراقية ( الفيصيلية ) الصادرة من المملكة العراقية الأسس السليمة للمواطنة في العراق. وعقد على أساسها تنظيم التعداد العام لسكان العراق منذ عام 1957 وحتى عام 1997 وكانت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية تشرف على التعداد العام للسكان في العراق وترسل نتائج التعداد العام إلى جميع منظمات الأمم المتحدة ومازالت تلك الجهات تحتفظ بنسخ رسمية منها . وللتأكيد فان نظام العمل بالبطاقة التموينية منذ العام 1990 من قبل وزارة التجارة العراقية فهو بحد ذاته اكبر دليل على الحرفية العالية في اعتماد تعداد دقيق للمواطنين العراقيين من حملة الجنسية العراقية .
الأجانب في العراق من دول الجوار:
لقد أستضاف العراق أعداد كبيرة من الأكراد الإيرانيين أثناء فترة حكم الشاه محمد رضا بهلوي لظروف إنسانية بسبب ما تعرضوا له من بطش على أيدي السافاك الإيراني في وقته ومنهم عشرات الألوف من عشيرة الجاف بفرعها الإيراني وعشائر كردية عددية . كما أستضاف العراق أعداد كبيرة من أكراد تركيا بسبب بطش الجيش التركي بهم طيلة الحرب المستمرة بين أكراد تركيا وحكومتهم المركزية .
كما لا ننسى استضافة العراق لعدد كبير من عرب الأحواز بسبب السياسة القمعية لشاه إيران وحكومة الملالي في طهران .
وان هنالك أعداد من الإيرانيين المعارضين من منظمة مجاهدي خلق وحزب التودة الإيراني مازالوا في معسكرات لهم في الأراضي العراقية .
الإيرانيون المسفرون:
نظرا لاحتواء أرض العراق وتشرفها بمراقد الأئمة من آل البيت قام الآلاف من الإيرانيين بالهجرة الدينية والاقتصادية أما للدراسة في الحوزة العلمية في النجف أو لتسهيل مهمة الزيارات الدينية لأقرانهم من الإيرانيين عند الزيارات للمراقد في العراق وقد مكث منهم عشرات الآلاف في مدن العراق بصورة شرعية بموجب نظام أقامة الأجانب أو بصورة غير رسمية عن طريق بقائهم وعملهم في العراق وكانت الحكومات العراقية تغض النظر عن جميع المقيمين في العراق خاصة من دول الجوار ما لم يؤثروا على الملف الأمني للعراق وهكذا أستمر الحال حتى قيام الثورة في إيران حيث تم تسييس هؤلاء الإيرانيين لغرض نشر الثورة في العراق ، حيث قامت الدولة وبأجراء قانوني بإعادتهم وإنهاء أقامتهم في العراق وتسفيرهم إلى موطنهم الأصلي إيران .
حيث قامت الحكومة الإيرانية بتجنيد قسم كبير منهم في المخابرات الإيرانية ( أطلا عات ) نظرا لإتقانهم اللغة العربية ومعرفتهم الجيدة بالواقع العراقي من مدن واقضيه وعشائر لا بل فأن العديد منهم قد تزاوج مع العراقيين ، حيث تشير نسب وزارة التخطيط إلى أن نسب زواج العراقيين من إيرانيات تعادل 96 في المائة زواج عراقي من إيرانية مقابل 4 في المائة زواج أيراني من عراقية حيث أن معظم العائلات العراقية ترفض في حينها تزويج بناتها إلى إيرانيين إلا ما ندر من عوائل متواضعة . أما سبب زواج العراقيين من الإيرانيات فهو الأغراء من جهة ومن جهة ثانية فأن الإيرانيين كانوا يهدون بناتهم إلى العراقيين أثناء الزيارات بسبب إن العراق بلد غني وتكرما وتواصلا مع آل البيت في العراق حيث يلاحظ وبشكل ملفت للنظر أن معظم أمهات عوائل آل البيت في العراق وخاصة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء هم من أمهات إيرانيات وهذا موثق في أوليات دائرة الجنسية والأحوال المدنية العراقية حيث لم يتم ترحيلهم وبقوا في العراق مع آسرهم .
الأقليات الأخرى الموجودة في العراق من غير حاملي الجنسية العراقية:
عند تسفير الإيرانيون لم يسفر الأكراد الإيرانيون وبقوا إلى يومنا هذا في العراق مع الآخرين من العرب الأحوازيون وأقلية من الهنود والأفغان والأرمن والشركس والشيشان والأتراك . إن أرض العراق كمقر للخلافة الإسلامية احتضنت المهجرين من أنحاء العالم في وقت الدولة الإسلامية وحتى في التاريخ الحديث كما حدث للأرمن وغيرهم عندما نزحوا إلى العراق وبقوا فيه . كما يؤكد تاريخ العراق أن المعدان هم من أصول هندية نزحوا إلى العراق للعمل فيه مع المواشي في جنوب العراق ومزارعه وكانوا عبيدا عند العراقيين ونزحوا من جنوب العراق إلى بغداد وكانوا خدما في البلاط الملكي والتاريخ والجغرافية شاهد حي على ذلك واكبر دليل هو حي الكسرة في بغداد وبعد ذلك الزحف الكبير في مدينة الثورة والشعلة والشعب في زمن الزعيم عبد الكريم قاسم .
ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق:
إن العراق كأرض وموارد هو ملك للعراقيين وليس لغيرهم وان من يريد اليوم أن يعيد كتابة التاريخ عليه أن يضع بنظر الاعتبار أن تأريخ الحضارة في العراق يعود إلى أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد وان تأريخ العراق زاخر بشواهده وان حضارة العراق قد وثقت مكونات الشعب العراقي بقومياته المختلفة ولا نريد أن نأخذ حق احد مثلما لا نريد من احد أن يأخذ ما لا يملك في غفلة من الزمن وبسبب الاحتلال البغيض وحرق وثائق العراق ومكتباته ومستمسكات أبنائه .
وهنا فان القادمون من وراء الحدود إضافة إلى الناكرين لجميل العراق باحتضانهم لعشرات السنين بين أكنافه هم من يريد أن يأخذ ما لا يملك زورا وظلما ونكرانا للجميل وهذا ما يحدث اليوم في الأطر التالية :
الإطار الكردي القومي :
ويعتمد هذا التوجه القومي الشوفيني على جذب وتهجير مئات الآلاف من أكراد إيران وأكراد تركيا وأكراد سوريا ليؤلف منهم واقع على الأرض لغرض الاستيلاء الاستيطاني على اكبر رقعة من الأرض ولاستخدام تلكم الكتل البشرية في الاقتصاد الخاص بعشيرتين إقطاعيتين في العراق هما عشيرة البارزاني وعشيرة الطالباني وهذا ما يحدث في محافظة كركوك ومحافظة نينوى ومحافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى ومحافظة بغداد . علما بان التاريخ العباسي في العراق لم يشر إلى وجود أكراد في أي بقعة من العراق وحتى إن ظهور الأكراد في العراق كان في القرن السابع عشر الميلادي للعلم وللتأريخ فقط . وان العراق أحتضن الأكراد كمهجرين مظلومين من شمال الهند وهم من نفس السلالة الآرية ولكن دخولهم في الإسلام قربهم من العراقيين ولا ننسى دور احد قادة المسلمين الكردي وهو القائد صلاح الدين الأيوبي . فهم أي الأكراد من المهجرين من شمال الهند وتجد ذلك في لغتهم التي هي خليط من العربية والفارسية والأوردو لأنهم تنقلوا من شمال الهند مرورا بتلك الدول واكتسبوا لغاتهم فهي ليست لغة رصينة وأصيلة .
الإطار الفارسي :
قبل أن أبدأ في الموضوع أو أن أبين للفرس أن حضارة آشور العراقية حدودها تصل إلى أطراف الهند وان المدن الآشورية في إيران أكثر منها في العراق وبإمكان من يدرس التاريخ أن يزور إيران ليتأكد بنفسه كما أن الحضارة العراقية الآشورية قبل الحضارة الفارسية بأكثر من ألف عام .
إن الكثير من قادة العراق الحاليين ينحدرون من أصول فارسية وكانوا مقيمين في إيران ليس بسبب المذهب وإنما بسبب الانتماء القومي الفارسي وهذه حقيقة كما أود أن أشير إلى أن عدد غير قليل منهم هم من أصول وعشائر فارسية وان عشائرهم الأصلية مازالت في إيران وأنه كما أسلفت فان العديد من عوائل آل البيت أمهاتهم فارسيات من إيران وهذا الرابط في القرابة العراقية الفارسية هو أقوى من الرابط المذهبي والديني والقومي وتجد في ولائهم لإيران أقوى منه للعراق . ومن هنا بدأ سياسة تفريس العراق ، ولابد أن نفرق بين الشيعة والفرس فالشيعة عرب أقحاح ومن نفس العشائر العربية ولا يزايد على ولائهم وانتسابهم احد وأن الفرس هم من أستخدم المذهب كجسر لتحقيق مآربه في العراق.
أن تحريك مئات الألوف من الفرس عبر الحدود من إيران إلى العراق وإصدار شهادات الجنسية وهويات الأحوال المدنية ومن بعدها إصدار جوازات سفر لهم وبطاقات حصة تموينية وشرائهم للعقارات والأراضي في العاصمة بغداد وفي محافظات الوسط والجنوب وتهجير العرب بشكل رئيس من بغداد بالإرهاب والقتل والاختطاف واغتصاب أملاكهم بحجج الإرهاب ودعم المقاومة من جهة أو بحجج أنهم من البعثيين هو بنفس السياسة التي اعتمدها الصهاينة في فلسطين لتصبح أرض العراق أرضا فارسية وهذا ما طالب به بعض أعضاء لجنة كتابة الدستور باعتماد القومية الفارسية كأحد القوميات الأخرى في العراق ليكون واقعا يجب التسليم به لاحقا.
الخلاصة:
أن العراقيين العرب بصورة رئيسة تقع على عاتقهم مهمة الحفاظ على عروبة العراق وان لا يقع البعض تحت أطار المذهب ويبيعوا العراق إلى الفرس بحجة المذهب قبل الانتماء إلى الأرض .
كما أن على الدول العربية مسؤولية كبيرة في هذا الجانب في الحفاظ على عروبة العراق ووحدة أراضيه .
وان الوثائق والإحصائيات الرسمية توثق ذلك في سجلات الجامعة العربية وسجلات الأمم المتحدة أذا كانت قد أتلفت وحرقت في العراق فنسخ منها موجودة في سجلات الأمم المتحدة .
إن هذه المؤامرة المكشوفة يجب أن تفضح في وسائل الأعلام كافة ويجب أن يتناقلها العراقيون جميعا ويدافعوا عنها ضمانا للعراق الموحد وضمان لمستقبلهم ومستقبل أولادهم فلماذا يتقاسم العراقي خيارات العراق بلده مع الأكراد الأتراك والأكراد الإيرانيين ومع الفرس وإطماعهم في ارض وخيرات العراق .
فيجب تعطيل التعداد العام للسكان لعام 2007 إلى بعد تحرير العراق وهنا بعض الأدلة من واقع العراق بعد الاحتلال:
1. القتل اليومي والذي تجاوز المائة عراقي في اليوم الواحد حيث أن أغلبية القتلى من العراقيين العرب الأقحاح وهذا ينقص كفة التوازن السكاني العربي لصالح الأكراد والفرس في العراق . فمقابل كل عشرة آلاف عربي يقتل كردي أو فارسي واحد لا غير في العراق فمن المستفيد أذا ؟؟؟
2. التهجير إلى خارج العراق فنشير إلى أن العراقيين العرب المهجرين قسرا إلى خارج العراق قد يتجاوز عددهم في بداية العام 2006 خمسة ملايين عراقي عربي ، ونسأل نفس السؤال من المتضرر هل الأكراد متضررين أم الفرس ؟؟؟
3. مفاصل الجيش والحكومة والأمن والجنسية والجوازات والسفارات والخارجية والداخلية بيد من ؟ أنها بيد الأكراد والفرس .
4. الأسرى في سجون الاحتلال الأمريكي وسجون الدولة وسجون الميليشيات هل هم من الأكراد أم من الفرس أنهم جميعا من العرب حتى أن المجرم الكردي أو الفارسي لا يطبق القانون أو الدستور عليه لأنه معصوم .
5. موارد العراق الاقتصادية والمناصب الرنانة وخيرات العراق هل هي للعرب فعلا وهل أرقام وزارة المالية والنفط تبين أين صرفت تلك الأموال ؟؟ كم عمارة بنيت في العمارة وكم سكة قطار مدت في السماوة وكم مستشفى وجامعة بنيت في مدينة الصدر منذ بدء الاحتلال حتى اليوم ؟؟ .

اللهم وحد شمل العرب والمسلمين في العراق ..... اللهم آمين ....

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار