السبت، أكتوبر 25، 2008

وزارة الخارجية في الحكومة الطائفية تستبدل لغة الركل والسب والتوعد بدل لغة الدبلوماسية والتحاور الانساني بأمر من خبيرها القانوني الطائفي ياسين البدراوي


2008-10-25 :: بقلم: صديق الرابطة العراقيه عبدالمنعم الملا ::

ظهرت كثيرا في الأونة الأخيرة في بعض من ردود الأبواق المتصدعة من أذناب وصبيان الاحتلال وحكومته الخضراوية, على الكثير من المقالات والأخبار التي تصف حال العراق الجريح الأسير.
تلكم الأبواق التي مافتئت تُسمم المنبر العراقي الحر الأصيل والمعبر الوحيد عن نبض أهله الغيارى الشرفاء, وتحت عناوين والقاب شتى أكتسبوها وكسو بها شخصياتهم المريضة كالتي يحملها أو يُكنون بها ابطال الزريبة الخضراء وغُلمانهم من قطعان الأحتلال وأذنابه من دكتور الى سعادة الـ..!! ومستشار و...الخ من الألقاب التي لاشك عندي من أن 90% من حاملي هذه الألقاب ليعرفون معناها أصلا.
أنبرت تلك الردود تحت نفس الية الرد المعتمدة من قبل من يمثلون الاحتلال وحكومته اضف الى ذلك الطائفيين الصفر المقيتين, فكانوا أن يبدوا الكيل بالتهم الجاهزة لكل من ينتقد أو يكتب فكر وطنياً حراً يعتمد الحقائق الملموسة على أرض الواقع من خلال ما تبثه قنوات الأخبار الرسمية أو الخاصة.
وأول تلك التهم هي (البعثية أو الصدامية أو أيتام النظام.. واخيرا وليس اخراً التهمة العالمية التي اشبعت العالم حروباً وأسكنت الحزن والأسى في شتى أرجاء العالم بقيادة مايسمى برئيس الولايات المتحدة رسمياً والأرهابي رقم واحد في العالم تقليديا الأرعن بوش وعقبانه ومريديه).
وغيرها من التسميات المبتكرة من وحي وخيال سمو قادة الديمقراطية الجديدة من حملة شهادات الجامعات العالمية الدولية مثل سوق مريدي, ملاهي لندن وامريكا الرخيصة "مثلهم" وأزقة ومزاريب قم وطهران, هذه الشتائم التي يعتقدون أنها شتائم بالوقت الذي هم يميزون نفسهم ويعلنون عن المكنون الحقيقي للفكر الطائفي أو الأنتماء الخياني الذي يدعون, فيحاولون أن يكونوا بمستوى من يشتموهم بتلك التسميات التي طالما خدمت وضحت من اجل العراق ولازالت والفرق الوحيد بينهم وبين تلك الأسماء التي يعتبرونها تهمٌ, كون تلك التهم عراقية صرفة ولا هوية لها غير الهوية العراقية الوطنية الصادقة التي أثبتت ولائها للعراق رغم كل الأخطاء التي حدثت والتي لاتعد أخطاء اذاما قارناها بما يحدث اليوم على يد سماسرة الأحتلال وقـ...!!.
في حقيقة الأمر ما لفت إنتباهي لكل تلك الردود المقيته هو إنتهاجهم نشر الأكاذيب والوعيد بالقصاص قانونيا من اصحاب المشاركات الوطنية التي تنتقد واقع العراق بشكله الحالي.
وهذا ما يعود بي الى محاولات بعض ما كانوا يطلقون على أنفسهم قبل 2003 لقب المعارصة العراقية, وخصوصا من هم في أمريكا وأوربا والنهج الذي كانوا يتبعوه من أجل كسب عطف الشارع الذي يكانوا يسكنون!!
فكانوا ينشرون الصور التي لا تمت للعراق بصلة أو بواقع العراق انذاك ويصورون لمن حولهم أنهم ضحايا مسلسل دموي صنعوه في مخيلتهم بشتى انواع الطرق والحيل المتاحة لهم " ولدي شخصيا العديد من الأدلة التي لاتقبل الشك ومن ارشيفهم نفسه على ذلك", المهم أنهم يُوصلوا صوتهم النشاز والذي اثبت للعالم أجمع مدى تعاسة وصدء الوضع الذي اوصلوا البلد اليه بعد 2003..بل ومدى الفشل والخزي الذي يفسروه على انه "نهضة ديمقراطية جديدة" بعد أن كُشفت كل أكاذيبهم واكاذيب اسيادهم في البيت الأبيض واللوبي الصهيوني وايران, عندما تحقق لهم وللمارقين أسيادهم أن يُدنسوا أرض بغداد الحبيبة .
بعد كل تلك الحيل وألأكاذيب التي قاموا بتمريرها الى الحد الذي أصبحت به ضرورة غزو العراق وتدمير بلد بأكمله بأهله وبنائه وتاريخه, حاجة ملحة لأنقاذ هذه الشريحة المتعفنة بأفكار الخيانة والغدر لأنها تجري في عروقهم الطائفية الصفراء الممزوجة بأرذل صفة ممكن لأنسان أن يحملها وهي خائن أو عميل ليبدو بدور الملائكة وهم المتسكعون في شوارع امريكا واوروبا قبل 2003 فكان لهم ما يكيدون.
الأن وفي الوقت الراهن أكاد لا أُفرق نهائياً بين مافعلوه قبل 2003 واليوم, فهم على نفس المنوال وبنفس الوتيرة والنهج. لا مانع عندهم من الكذب والدجل حتى لو عرفوا أن ثلاثة ارباع العالم لن يصدقهم وهذا اول الدروس التي تعلموها من أمهم الشمطاء أمريكا, مادام الأمر بالنسبة لهم مجرد مسألة وقت يؤدون واجبهم وبعدها كلاً الى حيث كان يتنسم بعفونة الاحتيال حتى على البلد الذي ضمهم واواهم, والقصص كثيرة في هذا المجال !!.
أعود الى المدعو بـ (ياسين البدراني) وعشيرة البو بدران "سليلة السادة الحسينين في الموصل "براء منه ومن أمثاله فعهدي أن هذه العشيرة لاتضم مثل هذه الأشكال في افخاذها أو فصولها.
وعلى ما يبدو لي أنه احد المعممين في وزارة حكومة الأحتلال البغيضة, وأنه لــكثرة إستخدامه لقسم "تالله" ومن الأسلوب الذي ينتهجه في كتابته يعطي دلائل واضحة أنه احد المعممين الذين ابتلى بهم العراق وهم كُثرُ.
اضف الى ذلك النوتة الترهاتية الواضحة في كتابته والتي هي المثلى والسائدة لدى جميع الخضراويين في ما تسمى بالحكومة العراقية المعبرة عن الديمخراطية الجديدة التي يعيشونها والتي دائما ما يستخدمونها أصحاب العمائم الخضراوية بشكل خاص وممثلي الأحتلال الرسميين والغير رسميين بشكل عام.
هنا أود الأشارة الى ما نشر في جريدة بابل وبعض المنتديات الأخرى حول المدعوا بـــ ياسين البدراوي!!
وعلامة الأستفهام الكبيرة التي ترافق اسمه والتي هي محط تسأول الكثيرين ليس لفائدة او فطاحة ما يكتب!! لا ابداً, بل للتفاني الواضح " لوكًي بالعامية العراقية" في الذود عن أسياده من أذناب و"نعل" الاحتلال.
أعود واقول أنه وبناء على ما نُشر في جريدة بابل وبعض المنتديات الألكترونية الأخرى على شبكة النت, أتضح أنه قريب لأحد المتنفذين في مهزلة الخارجية العراقية وبالتحديد المدعوا الحاج حمود العضو الطائفي المتميز من حزب الدعوة "جناح الأشيقر"والذي أُقيل شخصيا من قبل المالكي لأمور طائفية ومحسوبية ععادة النهج المتبع من قبل النظام المالكي الطائفي الزائف.
وفي ادناه نص ما نشر على موقع جريدة بابل الألكترونية..
ياسين البدراني ! سكرتير ثاني الى بروكسل ؟
الدكتور محمد ادريس
2008-08-23
تسلمت الرسالة الآتية من السيد و . ع. :
الآن وضحت الصورة امامك وبالتأكيد اكتشفت ان دفاعك عن وزارة الخارجية غير مجدي هل قرأت رد ياسين البدراني على القنصل العراقي في فنلندة وكيف يريد ان (( يركله )) هذا هو اسلوب وزارة الخارجية وهل تعلم من هو ياسين البدراني الذي يوقع بصفة خبير قانوني انه موظف في وزارة الخارجية في الدائرة القانونية بدرجة سكرتير ثاني واسمه مقداد وهو ابن اخت وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود وتم نقله مؤخرا الى السفارة العراقية في بروكسل تكريما لكتاباته بعد ان خدم في سويسرا لمدة ستة سنوات .
ثم الم توعدنا بالكتابة على وزارة الخارجية وسلبياتها نحن بانتظار ذلك ؟
ولماذا توقفت عن كتابة المقالات الشيقة ؟
ثم كم موظف اكمل الاربعة سنوات ولم ينقل الى بغداد لماذا ؟...
أقول للمدعو بـ ياسين البدراوي (نسبة الى فيلق بدر) أو مقداد ..!!
اذا ما صح الخبر اعلاه, بما أنك احد المتفانين والمؤمنين بعدالة ونزاهة الخارجية العراقية.
هل لك أن تطلعنا على دور الحسناء الشقراء التي تُتخم مع وزيرك المصون هوشيار في كل مكان وزمان؟
وما هي نتائج التحقيق والأمر الأداري الخاص بحملة الشهادات والمزيفين المنتشرين في جميع أنحاء العالم بفضل الخارجية
هنا قد يتم التحفظ لأنك قد تكون واحد منهم!!
نتائج التحقيق في التفشي والفساد الأداري الحاصل بالأثباتات والأدلة والمرفوعة من قبل موظفيكم أنفسهم بعد أن طالهم الظلم من المفسدين والقائمين في الملاهي الطائفية حول العالم " وبالأخص ما يحدث في داركم في صربيا والنرويج..او ما تسمى سفارات دولة العراق"؟
وأخيرا أسالك أنه مالفرق بينك وبين اخوتك في فرق الموت وأجهزة الأمن الطبطبائية-الباقرية-الأيرانية الجبانة وكلكم واحد, التي تأتي متخفية ترتدي الأقنعة في نفس الوقت الذي يرتدون به الزي الرسمي للشرطة أو الجيش لتغتال عراقيا أصيل وشريف سواء بالجسد أو الكلمة, تماماً كما أنت تصف نفسك بالخبير القانوني للوزارة المشبوهة وتتوعد وتركل والعالم الله مالذي ستفعله اذا كانوا بالعراق!! والى أخره من الأفعال التي لاتمت للرجولة ولا للحرفية بصلة بتاتا.ً
مستخدما أسماً لم ترد الوزارة التي تدافع عنها انت شخصيا على ماهية كون هذا الأسم هو المتحدث الرسمي والقانوني للسفارة أم لا..وهذا ما جاء في نفس الجريدة أعلاه:
جريدة بــابل
الى وزارة خارجية العراق
هل ياسين البدراني يمثل وجهة نظر الخارجية العراقية؟
الى الاخوة الاعزاء في وزراة الخارجية العراقية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
من مدة ليست بالقصيرة نقرأ بعض المقالات وبعض الردود لشخص يدعى ياسين البدراني ويبوب كتاباته بخبير قانوني يدافع عن الخارجية العراقية ويعطي وجهات نظر بالنسبة للسفارات العراقية في العالم ويحدد الصفات القانونية لموظفي الخارجية ويتحدث عن سلم رواتب الموظفين ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة بالنسبة لوزارتكم المصونة ووصل الامر بالسيد ياسين البدراني أن يهدد موظفين كبار في وزارة الخارجية وفي السلك الدبلوماسي العراقي في خارج العراق ويعرضهم للمسائلة القانونية ويهددهم بترك الوظيفة وعدم العودة الى العراق لانهم سوف يحولون الى القضاء ويتعرضون للحساب وقد تسربت لنا اخبار بانه احد اقارب السيد الوكيل في وزارة الخارجية محمد الحاج حمود لذا نرجوا أن تبينوا لنا هل السيد ياسين البدراني يمثل وجهة نظر الخارجية العراقية لانه كتب في اخر مقال له أن سكوت وزارة الخارجية عن كتاباتي انها موافقة على ما اطرح واذا لم نستلم رد نعتبر السيد ياسين البدراني يمثل وجهة نظر الخارجية العراقية في الختام تقبلوا خالص تحياتنا .
مجموعة من مثقفي وكتاب المهجر في اوربا وامريكا واستراليا
أهذه معايير الرجولة عندكم؟ لابد أن تعلم شيئاً هنا أن هذا هو الدليل على الفعل الجبان بل هو الدليل على أن صفة اشباه الرجال حتى كبيرة وكثيرة عليكم.
واذا كنت قد وصلت الى مستوى اشباه الرجال وبدأت تتوعد كلاً من الأستاذ الكريم صباح البغدادي أو الأستاذ فهمي البصري أو حتى هذا المنبر الحر "منبر الرابطة العراقية" الذي وصفته بقناة للبعثية ايضاً, أقول يال جهلك وجبنك, أاصبحت البعثية تهمة أو عار لآنها حملت السلاح ودافعت عن البلد؟
أأصبحت القومية العربية خزيا لآنها تحارب من أجل عروبة العراق والوقوف ضد المشروع الصفوي الأيراني ومشاريع الأحتلال الرامية الى سلب عروبة العراق؟ أاصبح كل من يدافع عن بلده وعرضه إرهابياً ومن بيع بلده ويقبل بأحتلاله وخيانة ارضه وسمائه وماءه وجهة نظر!! ياعارك ياعار.
أن من تتوعدهم هم أكبر وأشرف من ان يكونوا خصوما لمبتذل مثلك ويشرفني أن لاتنسى من درج أسمي معهم. وعليك أن تلزم حدودك بمن تستطيع أن تركل وتسب وتشتم براحتك في وزارتك الهوشطبائية, وأن تعرف حدود ذلك جيدا وإلا فكن كما قلت لك رجلا ونفذ وعدك وقبل ذلك أفصح عن نفسك اذا كنت ممن يعدون من الرجال أو حتى أشباه الرجال عندما يكون الحديث عن الوطن والوطنيين.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار