الاثنين، أكتوبر 20، 2008

المتحدث الرسمي بأسم البعث في العراق يكذب ما ورد في خبر شبكة أخبار العراق



شبكة البصرة
كذب المتحدث الرسمي باسم البعث في العراق الدكتور خضير ألمرشدي ما نسب له من كلام غير دقيق وغير صحيح في خبر شبكة أخبار العراق والتي يرأس تحريرها السيد ضياء الكواز
وقال الدكتور ألمرشدي في رده على ما ورد في الخبر المعنون (الناطقان الرسميان بلسان جناحي حزب البعث و المنشور على موقع الشبكة ليوم الجمعة 17 تشرين أول الجاري):
(لقد قلت بالحرف الواحد إن على من أنحرف عن مسيرة البعث وقيادته الشرعية إن يقدم اعتذارا رسميا للقيادة ويعامل بموجب النظام الداخلي للحزب وتقاليده وأعرافه وقيمه وأخلاقيته والتي ترسخت خلال عمره الطويل. وان الطريق لتصحيح الانحراف معروف لمن يريد إن يصلح موقفه ويغادر عملية الانحراف، حيث إن من صلاحية قيادة البعث المجاهدة تحديد مصير من يقدم اعتذارا رسميا وتوبة عن ما ارتكبه.)
شبكة البصرة
السبت 19 شوال 1429 / 18 تشرين الاول 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/1008/b3thi2_181008.htm




البعث يحذر من المخطط المشبوه لتشويه صورة كوادر العراق الوطنية
شبكة البصرة
عقب الرفيق الدكتور أبو محمد... الممثل الرسمي للبعث والمتحدث الرسمي باسمه... على الأعمال المشبوهة التي يمارسها الاحتلال وأذنابه لتنفيذ صفحة الحرب النفسية القذرة من مخططهم الاستعماري الفاشي الصهيوني الصفوي المسمى ب" قرار اجتثاث البعث" على نحو مواز للأعمال الإجرامية التي تواصل قواته المحتلة وعملاؤها في مليشيات الأحزاب العميلة بتنفيذها ضد مناضلي البعث في كل أنحاء العراق. وأشار الرفيق المتحدث الرسمي باسم البعث إلى المحاولات المشبوهة لتشويه صورة بعض الشخصيات الوطنية والبعثية منها تحديدا والنيل من ثباتهم على مبادئهم البعثية الوطنية والقومية وصمودهم البطولي بوجه وسائل القمع والتعسف والضغوط والتهديدات، والتي كان آخرها اطلاق التهم الزائفة بحق عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية العراقية في الحكم الوطني الذي قاده البعث بشرف وكفاءة ونكران ذات وتفان نحو 35 سنة. وفيما يأتي نص التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن أعلن الاحتلال هيمنته على بلادنا الحبيبة في التاسع من نيسان/ابريل الأسود 2003، باشر حملة فاشية إجرامية واسعة ضد البعث، لا سابق لها في بشاعتها وإجرامها تحت شعار
" اجتثاث البعث"، وقام بتهجير عشرات الألوف من مناضلي البعث وجماهيره، وتوجيه فرق القتل التابعة لأجهزته وأجهزة حلفائه في الموساد و الأحزاب العميلة لإيران لاغتيال عشرات الألوف من مناضلي البعث وكوادره العلمية والعسكرية والأمنية حتى سقط من رجال البعث 127 ألف شهيد، من أصل مليون ونصف المليون شهيد من العراقيين، وتشريد الملايين من أبناء العراق الشرفاء من دورهم. وبموازاة هذه الحملة الإجرامية، كانت وحدات من أجهزة مخابرات الاحتلال وأحزابها وعصاباتها العميلة منكبة على اختلاق الأكاذيب والافتراءات والقصص المزيفه لتشويه فترة حكم البعث وطمس منجزاته العملاقة في بناء العراق المستقل سياسيا واقتصاديا والمرفه تنمويا والمتقدم علميا وتقنيا والقوي والمهاب عسكريا وامنيا، والعمل على تشويه سمعة كوادر الدولة العراقية الوطنية والتشويش على مواقفها قبل الاحتلال وبعده.
ورغم كل هذه الحملة الإجرامية الإرهابية العاتية الضخمة، إلا أن البعث فاجأ المحتل وأعوانه العملاء وكثيرا من الأوساط في العالم بصمود قياداته الوطنية السياسية والتنظيمية وكوادره العسكرية والأمنية صمودا بطوليا مذهلا وبتمسكهم الرائع بمبادئ البعث والوطنية والرجولة العراقية الأصيلة ودفاعهم الأسطوري عن العراق العزيز وتاريخه النضالي المشرق. وقد أذهلهم البعث بحقيقة مشرقة من حقائق مسيرته الظافرة هي انه يكاد يكون ابرز حركة ثورية في العالم تمسك قياديوها ومناضلوها بمبادئهم ودافعوا عن وطنهم وقائدهم وقيادتهم ولم يتراجع او ينحرف أي منهم، رغم كل ما تعرضوا له من كم هائل من الجرائم والقمع الدموي والتصفية الجسدية والتعسف والضغط والاعتقال والمداهمات من جانب أعتى وأضخم وأقذر وأقسى حملة حربية استعمارية وحشية في التأريخ. لقد أبدى قادة البعث ومناضلوه صلابة اسطورية سواء في ساحات العمل العسكري المقاوم او في غياهب الاسر وقاعات المحاكم أو على أعواد المشانق، مما جعلهم مضرب الامثال في الوطن العربي والعالم الاسلامي وفي العالم اجمع في الشجاعة والإقدام والايمان بالله وبالوطن والمبادىء الوطنية والقومية النبيلة.
هنا كان لابد للمحتل وأعوانه في الاحزاب والمليشيات العميلة من ان يضيفوا صفحة جديدة الى مخطط الاجتثاث الفاشي المشؤوم. فإلى جانب صفحة القتل والتصفية الجسدية والتشريد والتهجير والتجويع بداوا بعد الاحتلال بتنفيذ حملة منظمة لتشويه صورة قادة البعث وقادة حكمه الوطني ورموزه السياسية الوطنية من خلال اختلاق الأكاذيب والروايات المزيفة والتهم الكاذبة وبثها عبر مئات الوسائل الاعلامية الخاضعة لهم ولعملائهم.
وقد جاءت الأنباء التي كشفت عن تخصيص مجرمي الحرب في وزارة الحرب الاميركية مئات الملايين من أموال شعب العراق التي ينهبونها لتمويل شبكة من الأفاقين والكتبة المأجورين المرتزقة لتسويد الصفحات بالقصص المختلقة الكاذبة لتسويق الاحتلال ومشاريعه ومشاريع عملائه لتؤكد ما ذهبنا اليه. وهكذا توالت القصص المختلقة ومن الحكايات المزيفة الكاذبة بحق عدد من الشخصيات الوطنية من اجل تشويه سمعتهم وطمس حقيقة مواقفهم الشريفة وبما لا يليق أو يقبله العقل والمنطق.
ليكن واضحا أن من يقوم بهذا العمل المغرض مهما اسبغ على نفسه من اسماء مستعارة وصفات ومهما حاول اختراق بعض المواقع الوطنية وتلبس بأي رداء كان، فانه من حيث لا يعلم، فانه يسدي خدمات للمحتل ويضفي الشرعية على مشروعه واهدافه البغيضة، وان ما يذهب اليه من كتابات او اتهامات انما تصب في اطار انجاح هذا المشروع.
ولذلك فأنه في الوقت الذي نؤكد ان من حق جميع الرفاق ان يفخروا بالمثال النادر الذي ضربته قيادة حزبهم وما قدمه قادتهم في التماسك الرائع والتمسك الاسطوري بمبادىء البعث وقيم ومثل الوطنية والرجولة العراقية فأننا ندعوهم جميعا للحذر الشديد من المحاولات المشبوهة للانتقاص من هذه الملحمة البعثية العراقية الخالدة من قبل اعوان المحتل واجهزة مخابرات وأحزاب عملائه في المنطقة الخضراء. كما ندعو جميع الرفاق الاعزاء وكل الاخوة الوطنيين الشرفاء للعمل على فضح هؤلاء المغرضين المشبوهين وسد كل المنافذ بوجوه محاولاتهم الخسيسة لتشويه القيادات السياسية والعسكرية والامنية البعثية المناضلة المعروفة بتمسكها العالي بكل معاني الوطنية العراقية وبكل المثل البعثية وقيم الرجولة والشجاعة والشهامة الاصيلة، هذه الحملة التي اخذت طابعا محموما مؤخرا بسبب استشعار هؤلاء قرب نهايتهم المحتومة مع الانهيار المتواصل الأكيد لمشروع اسيادهم المحتلين وسلطة احزابه العميلة.
المجد والخلود لشهداء البعث شهداء شعبنا العراقي البطل وفي مقدمتهم ابو الشهداء الرئيس الشهيد صدام حسين
عاش البعث وعاشت فصائل جبهة الجهاد والتحرير وكل فصائل المقاومة العراقية الوطنية والإسلامية
عاشت قيادة البعث المجاهدة وعاش قائد الجهاد والمجاهدين الرفيق المجاهد عزة الدوري
عاشت كل القوى الوطنية والشخصيات العراقية والمنظمات المهنية المناهضة والرافضة والمقاومة للاحتلال وعملاءه ومرتزقته.
والى نصر قريب بعون الله وقوته ومنه نستمد العزم والصبر والمطاولة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار