الاثنين، أغسطس 18، 2008

دراسة وثائقية // أنجال مراجع الدين الشيعة الايرانيين بين الاحتلالين للعراق( محمد رضا الشرازي و محمد رضا السستاني مثالا)



بقلم المؤرخ العراقي : عادل الياسري /مقيم في الولايات المتحدة
Sunday 17-08 -2008
تحذيرإذا كنت شيعيا عربيا مسلما وليس من الشيعة المستعربة الذين يأكلون التراث أكلا لما ؛ ويحبون المال حبا جما ؛ وتجهل التأريخ وحكاياته ؛ وتردد مع معشر الروزخونية حشر مع الناس عيدا . فان هذه المقالة أو الدراسة التاريخية المقارنة ؛ سوف تفسد عليك افكارك ؛ وتقودك الى الثورة على ثقافة التلقين ؛ التي طبخت في مطابخ الروزخونيةـ الملالي ـ وتطفلها على حكايات التاريخ .
و ايضا سوف تقودك للتمرد على نصوص الاسماء الموروثة الجامدة ؛ ذات الاختام المسروقة ؛ومن بين اسرار مكنوناتها ( أن يصبح الفقه الشيعي السياسي جزء لا يتجزء من الامن القومي الايراني ) وانني انصح العاطفيين اصحاب الدمعة الرخيصة في الميدان ؛ الذين اطلق عليهم الروزخونية بالمعدان..!!
الابتعاد عن قرآءة هذه الدراسة الوثائقية التاريخية..!
ولكن يبقى العقل هو سلطان المعرفة و الصراط المبين.
واكرر .. ان رأيَ صواب ويحتمل الخطأ .
المقدمةقناة المنار ؛ قناة الجزيرة ؛ قناة ابوظبي ؛ القناة العراقية
المتحدث : الشيخ محمد الخاقاني
الزمان : إكتمال الاستعدادات الامريكية لاحتلال العراق البلد المسلم عام 2003 في الشهر الثالث .
المكان : النجف من احد جوانب ضريح الامام علي بن ابي طالب (ع ) .
بيان مراجع الدين في النجف و الكاظمية ؛ حيال الواجب الديني المقدس .
بسم الله الرحمن الرحيم (( ومن الناس يعجبك قوله في الحياة الدينا ؛ ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام .. )) صدق الله العلي العظيم
ندعو الامة الاسلامية في كل مكان التكاتف و التآزر ؛ والوقوف مع العراق المسلم المجاهد بكل ما يستطيعون من قوة . وندعو شعب العراق ؛ أن يدافعوا عن وطنهم وعرضهم و دينهم و مقدساتهم لطرد الغزاة الكافرين من أرض الاسلام . ونسأل الله عزوجل ؛ أن يرد كيد الخائنين ؛ ويدفع شر الظالمين ؛ انه أرحم الراحمين ؛ وولي المؤمنين ؛ وهو حسبنا الله و نعم الوكيل .
الموقعون:بشير النجفي /ختم ؛ محمد سعيد الطباطبائي / ختم ؛ علي الحسيني السستاني /ختم ؛ محمد الفياض /ختم ؛ السيد حسين إسماعيل الصدر / ختم
لقد كان بعض أفراد المعارضة العراقية ؛حينما شاهد في التلفاز؛ ان الشيخ محمد الخاقاني يقرأ بيان العلماء ؛ إعتبروه تزويرا ؛ وتلفيقا ؛ وكان على رأس هولاء رهطا من الأدلاء أو المرشدين لقوات الاحتلال الامريكي للعراق .فقد ذكرت الصحف الامريكية اثناء الاستعداد لحملة احتلال العراق؛ عن عدد المرشدين او الادلاء من العراقيين مع الجيش الامريكي؛ حيث قالت ان عددهم بلغ مئتين مرشدا .
وكانت صحيفة يو أس أ ؛تودي ؛ نشرت خبر الادلاء او المرشدين في العناوين الرئيسية للاخبار الامريكية .ومن الملفت للنظر ان المس بيل ( سكرتيرة المندوب السامي البريطاني في العراق ) ؛ حين دخلت للعراق لم يصطحبها إلا دليل واحد من البدو؛ وكان البدوي لم يدرس في مدارس العراق ؛ولم يحفظ نشيد ؛ وطني .. وطني ... وبلادي .. بلادي في مدرسة التفيض..
او لم يردد بلادي وإن جارت علّي عزيزة ...!
وربما كانت ناقة ذلك البدوي أعز المخلوقات عنده .
وتجدر الاشارة ان ( حميد مراد/ امريكا ) أحد الادلاء ؛ ذكر أسماء كثيرة من العراقيين الادلاء ؛ إثناء الحملة؛ وكيفية اشتراكه في الحملة ودوافعه؛ ومقدار المخصصات المالية للمرشد من العراقيين ؛ ولكنه نسى في قاموس السياسة و الاعراف الدولية ؛ ان مصطلح دليل او مرشد للجيوش الغازية المحتلة ؛ تعني الارتزاق ؛ وهذا هو الحد الادنى من المعنى للمرشد .و بالطبع لا نصدق إعتراض المعترضين على الفتاوي الدينية .
وان من المستحيلات الكبرى أن يلتقي خمسة افراد في مكان واحد و زمان واحد وفي شعور واحد بمحض الصدفة..! ولاشك اذا صدقنا تلك الصدفة لابد انها كانت من عجائب الدينا السبعة ..
او ( إذا قالت حذام صدقوها .. فان القول قول حذام )) .
ان قصة أختام المرجعية لدى معشر الروزخونية حكاية مشهورة ؛ وهي ان أبنائهم بيدهم قول الفصل ؛ فهم يصدرون الفتاوي الدينية الخطيرة؛ ويختمونها باختام آبائهم .و الجانب الاهم ان مجيد الخوئي النجل الاصغر للخوئي قرأ في صحن الامام علي بن ابي طالب ( ع ) فتوى أبيه على الملأ ؛ وجاء في الفتوى أثناء إحتلال صدام للكويت ( لاتركنوا الى الذين كفروا ) .وقد نشرتها صحيفة الجمهورية البغدادية؛ ولكن من المفارقات الغريبة أن تنسب بعض المصادرتلك الفتوى للسيد عبدالاعلى السبزواري وهو خطأ مقصود .
وثمة طريفة اخرى حين يقال ان الخوئي أفتى ضد إحتلال صدام للكويت أو حرم الدخول اليها ؛ وان تلك الطريفة لاتختلف عن فذلكة اخرى للروزخونية ؛ومفادها ان السيد محسن الحكيم الطباطبائي الاصفهاني ؛ حرم قتال الاكراد المتمردين في شمال العراق المدعومين من السفاك و الموساد؛ ورفض طلب عارف رئيس جمهورية العراق يومذاك بالافتاء ضدهم .
لااعرف اين مصدر هذا الرفض ..؟
اعتقد ان الباحث الموضوعي المنصف و الحيادي و البعيد عن اضغاث الطائفية السياسية ؛ سوف يجد ان أغلب فتاوي مراجع الدين الشيعة الايرانيين في العراق هي مهادنة للسلطان ؛ وتستمد تلك الفتاوي رحيقها من فصول التقية المنبطحة على جحورها ومداخل ابوابها الاستكانة؛ ولا يستثنى من دائرة الاستكانة ؛ سوى الشيخ محمد تقي الشيرازي؛ صاحب الفتوى الشهيرة اثناء ثورة العشرين 1920 ؛( يجوز استخدام القوة للمطالبة بالحقوق الشرعية ..)والجدير بالذكر ان هذه الفتوى المارة الذكر قد رفعت في الشارع العراقي بعد قيام حركة مايس 1941 ، وصارت تعويذة لطرد الاحتلال الاجنبي ؛ بالرغم ان الشيخ محمد تقي الشيرازي قد توفى اثناء ثورة العشرين .
وربما السبب الحقيقي لدائرة الاستكانة؛ تؤكده المس بيل في اهم وثيقة من وثائقها الخاصة ؛ بعد تسفير رجال الدين الايرانيين من النجف الى مسقط رأسهم في مطلع العشرينات من القرن المنصرم؛. وكان السيد ابو الحسن الاصفهاني في مقدمة القافلة حيث جاء في الوثيقة (( ان إيران سأمت بهم ؛ وهم سأموا من ايران )) .
لا ريب ان المتابع يجد فصول من الكوميديا الساخرة تتجدد بين الحين و الاخرفي حركات وسكنات السيد حسين نجل المرجع اسماعيل الصدر الاصفهاني ؛ صاحب البيان؛و الجنان الرفيع؛ ولاسيما الوليمة الكبرى الذي اقامها للحاكم العسكري الامريكي بول بريمر؛ والقبلة الشهيرة من الفم..
حيث نشر بريمر صور تلك الوليمة ويحيط به جوق من الشيعة المستعربة في كتابه عن العراق .ربما كانت موائد الوليمة الكبرى تشبع جياع مدينة الكاظمية ؛ وصدق بعض الفقراء حينما كانوا؛ ينادون امام ابوب مساكن المراجع :( ناس تاكل الدجاج ؛ وناس تتلقى العجاج..!!)
وحتما كانت مصروفات تلك الوليمة الكبرى ؛ من حقوق الخمس الشرعية ؛ وحيا الله الخمس المنسوخ ؛و ثلث الروزخون ؛ وسهم الامام ..
والغريب ان الروزخونية تنشر ثقافة الزهد للمراجع الايرانيين باللسان و القلم ..وثمة امر خطير يمنع الروزخونية الناس ان تتحدث عن الكيفية التي تصرف بها هذه الحقوق ؛ وهي من المحرمات الدينية الحديث عنها في الثقافة الروزخونية..يالها من محنة على الامام جعفر الصادق ( ع ) حفيد الرسول الاعظم ( ص) صار مذهبه وفقهه ( صرماية ) بيد الايرانيين و مصدر من مصادر الثراء عندهم..!
لقد ذكر لي المغفور له الشيخ الجليل الحاج يوسف الحارس ؛ أمين مكتبة أمير المؤمنين في النجف عن الايرانيين ؛ قال : (( إذا جاء الصبي الايراني الى النجف اول كلمة يقولها عندما تلتقي به ؛أنا مجتهد ؛بعد مد النون وبالرطنة الايرانية )).ولايخفى على احد ان اسماعيل الصدرالاصفهاني ( الاب ) ؛ قد دعا المس بيل لتزوره في داره في الكاظمية ؛ وتحدثت المس بيل عن تلك الزيارة في مذكراتها ؛واستنكر احرار الكاظمية تلك الزيارة..ولابد من ذكر هذه الطريفة هنا ؛ فقد حدثت مناوشات كلامية بين حسين الصدر الذي يلقب نفسه انه عميد الاسرة ،وبين حسين الشهرستاني وزير النفط ؛في المنطقة الصفراء ؛وخرجت تلك الفقاعات الكلامية الى وسائل الاعلامية ؛ وقد وصف الصدر الشهرستاني بانه ايراني ؛ لقد ادركت حقا ان الشهرستاني ايراني الثقافة ايضا؛ ولو عرف من الثقافة العربية شيئا لقال ؛( رمتني بداءها ونسلت ).
بالامس كانت اسرة الصدر الاصفهاني وعاء لكل متحل اثيم ؛ واذا تحركوا فان الدوافع الايرانية هي الطاغية على افكارهم .. وان من المأساة الكبرى ان الروزخونية جعلوا من بعضهم رمزا وطنييا مقدسا ؛ وكان حلمه الاعظم ان نذوب في ايران الفارسية .. فلا غرابة .. ولا إستغراب .. فان التاريخ يعيد نفسه باطوارجديدة و بشهادات كثيرة ..! ****المشهد الاول****
محمد رضا نجل محمد تقي الشيرازي
المكان : كربلاء .
الزمان : عام 1920.
المنزلة الدينية : نجل المرجع الديني الشيعي الشعبي الايراني محمد تقي الشيرازي .
الجنسية : من رعايا ايران .
الدولة المحتلة للعراق : بريطانية العظمى .
رئيس الحكومة البريطانية : جورج
الحاكم العسكري في بغداد :الكولونيل ولسن
اهم مؤلفاته : كتاب عن الثورة العراقية الكبرى ونضال الشعب العراقي من اجل الحرية الحمراء؛ وتضحيات الزعماء من اجل الوطن .
نوع الحكم لدولة الاحتلال : ملكي دستوري .
لم ترشح الصحافة البريطانية و اللوبي اليهودي الشيخ محمد تقي الشيرازي لجائزة نوبل للسلام ، ولم تكتب اقلام الصهيونية العالمية (( ان الشيرازي ؛ وفي أوجه عدة لعب لصالح رئيس الوزراء ( جورج ) وهو نفس الدور الذي لعبه مانديلا وميخائيل كورتشوف ؛ لصالح رئيس الحكم الذي سبقه ..) ؛ ولكن المس بيل كتبت في مذكراتها ؛ توفى الشيخ محمد تقي الشيرازي ؛ بتعفن شيخوخي ؛ أثناء الثورة العراقية الكبرى..يبدو ان المس بيل كان حقدها الدفين على الشيرازي ليس له حد.
بيد انها نست ان الشيخ الشيرازي سكنت روحه في فسيح الجنات العلى؛ وظلت فتواه خالدة في ضمير الامة ؛ وشرفائها ورجالها و مؤرخيها ؛. وصارت روحه من الشجرة الطيبة التي تحمل اغصانها الزيتون للوطن ..وشتان بين التعفن الشيخوخي و الحقد الاسود ..
وبين الشيرازي ؛ وبين اقلام نجمة داود الذين تمنوا ان يعيش علي السستاني الايراني مئة وعشرين عاما ؛ وطوبى لأماني أهل الكتاب؛..ثم طوبى ..وطوبى .
الغريب ان أقلام نجمة داود في الصحافة الامريكية هم الذين اثروا على أفكار الناس في الولايات المتحدة وعلى صنّاع القرار قبل اللوبي اليهودي ؛ أن يدرج حزب الله اللبناني الشيعي؛من المنظمات الارهابية في وزارة الخارجية؛ والسؤال ياترى هل تبين الخيط الاسود من الابيض ؟لاتقل صم بكم عمي فهم لايعقلون .
وهل ا صحاب الترشيح للجائرة ومن وراءه ؛رحماء بالمسلمين الشيعة بالسعودية؛ وما باله بالفتاوي التكفيرية الرسمية ؟ لقد قلت في مقال سابق ؛ لايساورني أدنى شك ان اشتراك رجال الدين الايرانيين في الثورة العراقية الكبرى 1920 ضد الاحتلال البريطاني؛ كان تحت تأثير عوامل عديدة ؛ ولعل اولها الدافع القومي لتخفيف الثقل البريطاني على ايران، وافشال المعاهدة الايرانية البريطانية ( والتاريخ يعيد نفسه اليوم).الدافع الثاني؛ الدافع النفسي :ان رجال الدين الايرانيون ؛ اشتهروا بالحسد فيما بينهم؛ وهناك اقوال كثيرة عن الحسد عندهم ترددها الناس في المجالس العامة .
الدافع الاجتماعي :
وهو من اهم الدوافع؛ ان بعضهم كان يخشى أن يقع في سلة المهملات ؛او يخشى ان يفقد ماء وجهه؛ وتزول مكانته الاجتماعية؛ إذا آزر الاحتلال البريطاني .وان السيد كاظم اليزدي الايراني الزعيم الرسمي الروحي للمسلمين الشيعة في العالم ؛ المدعوم والمؤيد من مماليك الحكومة القاجارية و الشاهنشاية في إيران كان نموذجا تعلمه الايرانيون في العراق .
ومن خلال دراستي المعمقة لتلك الدوافع وجدت ان السمة البارزة هي دنيوية؛ وان خير الزاد التقوى كانت مخدرة بنعاس الدينا وزينتها.
لايمكن ان نصدق كان محمد رضا الشيرازي ملكيا اكثر من زعيم الثورة العربية الشريف الحسين بن علي لدفاع عن القومية العربية والقضايا العربية..
وكذلك لم يكن محمد رضا الشيرازي يبحث عن أوراق الإقامة في مديرية مخابرات المنطقة الغربية.ولم يقف ذليلا صاغرا امام ( أبو شيماء ) مدير إقامة كربلاء ؛ التابعة الى مديرية مخابرات المنطقة الغربية ..
الواقع ان وثائق وزارة الخارجية البريطانية؛ تكشف ان رعايا ايران في العراق كانت لهم رعاية خاصة؛من الحكومة البريطانية .وقد أبلغت وزارة الخارجية البريطانية الايرانيين يوم ذاك..
ولم يسمع محمد رضا الشيرازي ؛ اثناء الثورة العراقية الكبرى او الانتفاضة الشعبية 1991؛ بعد ان جمع صدام الروزخونية في جامعة النجف الدينية ( حي السعد ) ان اباه قال : (أنا خامنئي العراق ) .
اعتقد ان محمد رضا الشيرازي ؛ كان جل نشاطه لصالح العراق والثوار ؛و الزعماء ؛ وبنفس الوقت كان من أشد المعارضين لاتفاقية الايرانية البريطانية
ويمكن القول انه جمع الهاجسين؛ هاجس القومية العربية الذي سكن بين أضلعه ؛ وهاجس القومية الفارسية الذي سكن في فؤاده.
وكان نضاله يطفق في ذاته عربيا واسلاميا؛وقوميا فارسيا . ومن الصعب القول في زماننا ان سليمان عصرنا عراقيا من بيتنا ؛ ولكن لدي شهادة تاريخية تؤكد إخلاصه للثورة .فقد وصفه الزعيم الكبير السيد " نور الياسري" من علماء الامة النزيهين .
والجدير بالذكر ان الياسري نور كتب الى زملائه في النضال مندوبي النجف بعد القبض على محمد رضا الشيرازي ونفيه رسالة خطيرة وقال فيها :اني جمعت قبائل العرب و بلوتهم ؛فوجدتهم جميعا قائلين :إذا أرادت الحكومة المحتلة مراعاة القوانيين وحفظ صداقتها مع الامة العربية :
أولا ـــ ترجع نجل رئيس مذهبنا آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي؛ ارواحناه فداه ؛ و إخواننا الذين معه؛ الذين قبظت عليهم الحكومة في سبيل هذا المشروع الواجب .ثانيا ــ تسحب عساكرها لعاصمة البلاد بغداد ؛ وتكون مفاوضاتها مع مندوبي الامة العراقية ؛ مفاوضات قانونية بذلك تحصل بين الامة و الحكومة الامنية ( كذا ) .وان لم يكن فان عموم قبائل العرب يقولون : انا آلينا على أنفسنا ؛اما الفناء على سلامة ادياننا ؛أو البقاء المقرر باستقلالنا التام .. والسلام السيد نور السيد عزيز الياسري التاسع من تموز 1920الثاني و العشرين من شوال 1338وبعد يومين رفعت أول راية للثورة في الفرات الاوسط ؛ راية السيد نور وحملها نجله الاكبر نعمة، وكان لها أثرها الكبيرعلى العشائر العربية ؛ بعد قتال عشيرة الظوالم المجاهدة في الرميثة؛ الذين قدموا قوافل من الشهداء؛ واشهرهم كسار و كان روحا بلا جسد .ومشكول الذمة عللفالة!! .. .
****المشهد الثاني ******
محمد رضا السستاني نجل علي السستاني
المكان : النجف .
الزمان : 1989م .
المنزلة الدينية : نجل المرجع الديني الرسمي الشيعي الايراني علي السستاني .
الجنسية : من رعايا الجمهورية الاسلامية الايرانية .
الدولة المحتلة للعراق : الولايات المتحدة
رئيس الدولة المحتلة : جورج بوش .
الحاكم العسكري : الجنرال المدني بول بريمر المؤيد من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة .
مؤلفاته : اصدر كتاب بعد انتهاء فترة حكمه الاسود في العراق؛وكتب بإسهاب عن خيانة اعضاء مجلس الحكم ؛ ووصفهم بالمرتزقة لايهمهم الا جمع الدولار .
وعن السستاني الايراني ورغبته باللقاء به بعيدا عن الاضوء عبر وسطاء.
وكما له مقالات عديدة حول الارهاب ؛وصنف في وزارة الخارجية الامريكية بخبير بالارهاب.لم أجد إسما لمحمد رضا السستاني الايراني في تقرير المخابرات العراقية السنوي؛ والذي يكتب عادة بخط اليد ؛ عن الحوزة العلمية في النجف.وقد حصلت عليه اثناء قيام الانتفاضة الشعبية 1991 ؛ الانتفاضة التي تطفل عليها الروزخونية ليصبحوا قادتها ؛ وكان بعضهم مؤتمنا في المخابرات العراقية .حيث وجدت في التقرير؛اسم محمد تقي الخوئي ؛واكد التقرير يجب مراقبة نشاط محمد تقي الخوئي الايراني .
والجدير بالذكر كان جل نشاط محمد تقي الخوئي الايراني في الانتفاضة الشعبية؛ حرق اوارق المخابرات و الامن ؛ بعد ان نادوا بمكبرات الصوت في الصحن الحيدري؛جلب وثائق المخابرات الى بيت الخوئي .وكان الخوئي احد افراد اللجنة الروزخونية التسعة في الانتفاضة؛و في هذه الجنة لم نجد احد ابناء العشائرمن الشيوخ عضوا فيها ..فقد سرق الروزخونية دماء شهدائنا .التقرير احتوى ايضا عن مناهج الحوزة العلمية في النجف؛ وتعود مناهج الحوزة الى فقه القرون الوسطى البدائية ؛ وورد اسماء الكتب التي تدرس في الحوزة ؛ ولم يرد في التقرير مادة او منهاج تفسير القران ..!وجاء في التقرير وبإسهاب عن مدرسة الخوئي ؛ وعن عدد الغرف للمدرسة ؛ وطريقة التدريس ؛ واسماء بعض المؤتمنين في المخابرات العراقية ؛ من الشيعة العرب و من الشيعة المستعربة ؛وبعض الافراد من دول الخليج ..وقسم من أبناء المجتهدين ؛ و اليوم صار بعضهم وكلاء للسيد السستاني الايراني .فقد أكدت لي مصادر عليمة ان ملفات المنطقة الغربية التابعة للمخابرات العراقية في بغداد ( إي ملفات النجف وكربلاء ) الخاصة بالمرجعية الدينية ؛ اصبحت بيد الموساد بعد الاسبوع الاول من سقوط بغداد ؛ومعروفة العناصر التي سلمتها ؛ لا داعي لذكرها ..ولكني لا ادري هل باركت الروزخونية بتلك الخطوة للموساد؛؟ الزمن هو كفيل بالاجابة وحده ..!
بعد نيف سنين من وفاة المراجع الرسمي الايراني ابي القاسم الخوئي في النجف تعرض مكتب السيد علي السستاني الايراني الذي يشرف عليه نجله محمد رضا ؛ الى اطلاقات نارية ؛و قتل بعض الخدم ؛ واشاعت المخابرات الايرانية ؛ مخابرات ولي الفقه المعروفة بطلاعات ؛ ان المخابرات العراقية وراء تلك الحادثة تريد إغتيال محمد رضا السستاني الايراني ..ان الله والرضا نجوه من الموت..
أعتقد ان الخبير بملفات المخابرات العراقية يجد ان المخابرات العراقية هي من افضل وادق المخابرات العربية في توفير الغطاء لشعبة الاغتيال ؛ وتصيب هدفها بدقة متناهية ؛والجانب الاهم لاتوجد ورقة في اوراق المخابرات إلا وتجد فقرة نوع السلاح ؛ وهذ يعني ان رجل المخابرات العراقية يجد الرماية بدقة متناهبة .ولا أعتقد إن أبناء الفقراء في مدينة النجف أرادوا ان يقتلوا محمد رضا السستاني ؛ ولاسيما ان دم ابناء المراجع الدينية الايرانية رخيصة عند الفقراء، وهي ارخص من التمرالزاهدي ؛ فقد قتل بن المرجع كاظم اليزدي الطباطبائي الايراني في النجف ؛ كذلك قتل نجل أبي الحسن الاصفهاني في النجف ..!
وقتل مجيد الخوئي الايراني بطريقة وحشية و بشعة ؛و قطع اصبعه من اجل ان ينتزع خاتمه ..! اعتقد ان المخابرات الايرانية أرادت من دم الضحايا ان تسلط الضوء على محمد رضا السستاني ..واعتقد هذه البداية الاولى لظهور محمد رضا السستاني في الشارع النجفي ؛ المنفذ الاول للمشروع الايراني في العراق؛ وان محمد رضا السستاني يحمل سر ابيه ؛لايخرج من السرداب المظلم ؛ والذي يلعب ابو بريص بين شقوق الجدران في ذلك السرداب ويخشى مقابلة العرب الاحرار ..
ومما يلفت النظر فوجئ العالم بعد إحتلال بغداد بظهور السستاني الايراني والشاب اليافع الذي لم يبلغ الحلم مقتدى الصدرالاصفهاني في وسائل الاعلام ؛و التساؤل من يقف وراءهما ..؟ وقد عرفنا من وراء الطبخة الاعلامية الضخمة للزرقاوي؛ صنيع الاحتلال ؛ ليصبح احد أوتاد المشروع الطائفي في العراق؛ تحت مسميات مقاومة الاحتلال ..! ولماذا لانسمع عن احرار العراق الذين رفضوا ان يصبحوا اداة بيد المخابرات الاجنبية ورفضوا كل المغريات ؟ولماذا لانسمع عن دور المثقفين في الساحة السياسية العراقية ..يا اصحاب الدمعة الرخيصة في الميدان ؟ولماذا يقتل علي وعمر في المحراب كل ليلة ؟ولماذا تعمى البصائروفي العراق ماء فراتا ؟ومن أعماها ؛ الجهل ؛ الفقر ؛التخلف ؛ الجشع ؛ الانانية السوداء ؛ ألاحلام السرابية االصفراء ؛جلاليب الروزخونية البتراء؟؟وربما يقول البعض عن أصحاب الدمعة الرخيصة؛ إنك تحسبهم أيقاض وهم رقود ؛ وربما أخر يقول ليس فيهم رجلا رشيدا يدرك خطر الروزخونية على العراق وعلى مستقبل أجياله ..!!؟
إعتقد هذا تجني على الحقيقة ؛و ان فيهم الكثيرون من يدرك سبيل الرشاد ولكن الهالة القدسية على الروزخونية هي التي تكمم اصواتهم ..!والى متى تكمم افواهنا الهالة القدسية؟وهل أصبحت الهالة القدسية ؛ آلهة مقدسة .. وهل قدس سره للحاضر او للغائب ؛ ام للحي او الميت؟ وهل من يقرأ متن الاجرومية واصول الكافي ؛ صار يحمل اسرار الكون والسماوات السبع ؟ محمد رضا السستاني الايراني ؛ العدواللدود لعروبة والعراق..!
والعدو اللدود لقضية إستقرار ونهوض العراق.والعدو اللدود لمستقبل الأجيال العراقية.كتب محمد رضا نجل علي السستاني الايراني رسالة الى مجيد الخوئي؛ يحذره من أن تتطرق مجلة النور" كانت تطبع بلندن وتوزع في الأقطار العربية ويشرف عليها مجموعة من الإيرانيين واللبنانيين) الى الامور السياسية ؛ بعد ان تطرقت مجلة النور الى مأساة اللاجئين العراقيين في مخيم رفحاء؛ ومعاناة اهل الاهور؛الجدير بالذكر كانت تصل الى المرجعيات الدينية الايرانية في النجف المبالغ الطائلة من الحقوق الشرعية؛ ولم تخصص من تلك الحقوق الشيئ القليل لمعاناتهم ؛ربما لانهم ليس ايرانيين .
كان الخوئي قد رمى الرسالة وراء ظهره و لم يعبئ بها..والسؤال المطروح هل من يتطرق الى المسائل الانسانية ؛ تسمى مسائل سياسية يا محمد رضا السستاني الايراني..؟ولماذا حرمت السياسة على مجيد الخوئي بالامس؟اولماذا لاتخوض مجلة النوربالمواضيع السياسية التي تصدرها مؤسسة الخوئي في لندن ؟وهل السياسة عليك حلال وعلى غيرك حرام..؟
إذا كان الامر كذلك؛ لنقف على موقع السستاني الايراني وفي باب سماحة السيد في الاعلام.السستاني يدعوا لمواجهة الفضائيات ؛ ربما يراد من الفضائيات قناة الجزيرة التي تكشف العورات.
ويختم دعوته الموقع بالقول ؛ يعد هذا التحرك الاول من نوعه ضد الاعلام؛ منذ إندلاع العنف في العراق .وحاولت ان افسر رسالة السستاني الى الخوئي هل فعلا هي السياسة ام الحسد؛ ولاسيما ان الخوئي في بريطانية ومؤسساتها الرسمية قد أفل نجمه ؛ والسؤال الاهم هل كان محمد رضا السستاني وراء مقتل الخوئي بطريقة غير مباشرة ..؟
او هل الرسالة هي إملاءات مدير الاقامة عليك يا رضا السستاني الايراني حتى تحصل على تجديد الاقامة في العراق ..!؟****أسرار العلاقة بين الصغير و السستاني هي الحقد على العروبة ..!***من هو جلال الصغير :هو من فصيلة الروزخونية؛ ومن الشيعة المستعربة..
ولايخفى على احد ان؛ اسماء مثل كبير وصغير ومثل علي أكبر وعلي أصعر أسماء ايرانية؛ لاتحتاج الى قاموس لنرجعها الى مصدرها؛ وكذلك الاسماء المركبة مثل محمد رضا و محمد باقر ومحمد صادق ؛ ومحمد تقي هي اسماء ايرانية .
ذهب جلال الصغير الى لبنان ليقيم بها؛ ليترزق في جنوب لبنان في ايام عاشوراء في قرآءة التعزية ؛وصارت عنده صارمية ؛وبعدها قام ببيع الكتب؛ لكن حظه العاثر اصطدم بجدار حزب الله الاخلاقي في جنوب اللبناني؛ من خلال تزويره شيكا بلا رصيد ؛فأودع السجن؛ وبعد أن خرج صار شغله الشاغل الاساءة الى السيد محمد حسين فضله الله؛ في المجالس والمنتديات ..
الغريب ان إطلاعات( المخابرات الايرانية ) قامت بنشاط محموم ضد فضل الله في الولايات المتحدة أكثر من نشاط الموساد من خلال ارسال الروزخونية من ايران الذين لديهم الكرين كارت في اماكن تجمعات المسلمين الشيعة.ثم لينتقل الصغير الى احد الدول الغربية التي تقبل لجوء العراقيين اصدر السيد علي السستاني؛ فتوى لاتوجد على موقعه ؛ ان المرجع العربي السيد محمد حسين فضل الله خارج من الملة ..!
بعد ان دعا فضل الله الى التحقيق في الروايات التي تسئ الى الخلفاء الراشدين؛و بالذات قضية ضلع الزهراء المكسور؛ ( سيدة نساء العالمين ) ؛وان صاحب هذا المقال لايصدق تلك الروية جملة وتفصيلا؛ولاريب ان الدوافع الطائفية السياسية هي التي اختلقتها..
وان مبدأ فضل الله هو التحقيق؛ والتحقيق تعني دراسة النص وتعديله..
ولاخلاف ان منطقه علمي مستقره الحجة ومستودعه اليقين ؛حيث ان وسائل الشيعة باجزائه العديدة يشتمل على احاديث ال بيت المصطفى عليهم السلام؛ هو بلا تحقيق .واعتقد اذا نفى السستاني هذه الفتوى سوف اسحب هذه الفقرة من المقال بعد الاعتذار اليه .
ولاشك ان سر العلاقة بين الاثنين هو الحقد على المرجعية العربية وعلى العروبة...وهنا وفق شنن طبقه بالحقد.ولا ادري هل طارت روح محمد رضا السستاني مع عفاريت الجن لتطوف في ضريح ابي لؤلؤة فيروز قاتل الخليفة عمر الخطاب( رض ) في محرابه ؛ بعد أن اطلع على تلك الفتوى التي اخرجت فضل الله من الملة.. واشفت حقد صدره على العروبة ..!؟والتساؤل هنا لماذا رفعنا اصواتنا ضد الفتاوي التكفيرية الوهابية؛ ولازمنا الصمت المطبق امام الفتاوي التكفيرية الشيعية الايرانية ضد ابناء العروبة و الاسلام ( انظر دراسة لي عنوانها الوهابية رجال فرقة لا وحدة ونصوص بعص الفتاوي الرسمية وسجلت اكبر رصيد من القراء السعوديين ) ؟ ربما خانتنا الشجاعة؛ والتساؤل الاهم كيف يقبل المنطق لتكفيري ؛ ان يرشح الى جائزة نوبل للسلام ..؟
وهل ادركنا من هم وراء الترشيح الان ..؟والسؤال الاخر ما الفرق بين تكفيري وتكفيري اخر .. يا عباد الله .. أفتونا ؟
***فذلكة سستانية ****
مر في هذا المقال فذلكة حكيمية اصفهانية ؛ولكن ماهي الفذلكة السستانية ؛ هي فذلكة صبيانية ؛ مثل ذلك الصبي الذي كان يلعب بالالعاب النارية ؛ راقت له توهج الوان الالعاب النارية؛ ولكن الصبي لم يدرك ان تلك اللعبة لم تدم طويلا؛ فهي لعبة خاطفة..الفذلكة هي كانت رد محمد رضا السستاني الايراني ومن حوله من المخابرات الايرانية؛ حول تصريحات الرئيس المصري مبارك حين اعتبر ان المسلمين الشيعة ولائهم الى ايران.
ان الرد موجودا على موقع علي السستاني الايراني.وقبل أن اكشف الوان الفذلكة؛ لابد من القول ان معظم الاحزاب الدينية الشيعة في العالم العربي هي ولاءها المطلق الى ايران..
ربما اراد مبارك الاحزاب الدينية و الشيعة المستعربة في العالم العربي . و التساؤل كيف يتحدث الايراني الفارسي عن العرب؟ وهناك فرق بين القومية العربية و القومية الفارسية ..وارجو ان لا يتهمني البعض؛ باني شيفوني عنصري؛ بل انا قومي عربي ؛ وصاحب القول الشهير ان الاسلام دين القوميات وقومية الاسلام التقوى؛و لكن هناك فرق بين ان يصبح المذهب الديني معتقدا وبين ان يصبح ركيزة وركنا من اركان الأمن القومي الايراني .اعتقد ان رسالة السستاني كان محركها الاساسي دوافع الحسد الاعمى ..لقد راى السستانيون ان فضل الله هو اول المراجع الدينية العربية رد على الهلال الشيعي ؛ وكانت خطبته الاسبوعية محطة للاعلام العربي ؛ وكان لي بيانا ومقالا حول الهلال الشيعي ؛ وايضا تعقيب تحت عنوان عبد الله وفضل الله في خطبة الاسبوع ..واعتقد ان فضل الله دافع عن نفسه لانه عربي ؛ وعن اهله العرب.. واراد ان يفك اللبس و الغموض عن عروبة المسلمين الشيعة بلسان عربي مبين ؛ للنظام العربي الرسمي.ولابد من التذكير ان الدعوه الهلالية قد سبقت تصريحات مبارك بشهور عديدة ؛ وأن الفذلكة السستانية جاءت تلهث و متأخرة وسارت بأقدام كاذبة واهية ؛لاهية .
***فذلكة سستانية مالية *****
أنا لا ادري أين تقع سستان مسقط رأس السستاني ؛ في شمال ايران او جنوبه او وسطه او غربه وهل سستان هي قرية صغيرة وربما كثير من العراقيين مثلي ؟
ويقال أنها سجستان وليس سيستان ، ولقد نفي الشاه أحسين جميع اليهود اليها في ذلك الزمان.ولكني اعرف اين تقع المحمرة ؛ وقبائل كعب العربية الاصيلة ؛ وكيف قتل اميرهم العربي خزعل غدرا ؛واعرف أين تقع البحرين؛ وقد قلت ان البحرين هي جزيرة الاضطهاد الشيعي عبر التاريخ؛ وان اغلب سكانها من المسلمين الشيعة..!وان ملك البحرين هواول حاكم حافظ على وحدة المجتمع البحريني؛ واراد ان يصبح المواطن الشيعي له حقوقه الكاملة في المجتمع؛ لكن محمد رضا السستاني الايراني ؛ يريد أن يكون المواطن الشيعي البحريني مواطنا يمثل المعارضة السلبية في المجتمع؛وان يخسر كل حقوقه الدستورية ؛ وهذه هي مبادئ الفقه السياسي الشيعي في العالم العربي .فقد سنت دائرة الاوقاف البحرينية قانون يخصص رواتب لأئمة الجوامع من المسلمين الشيعة؛ لكن السستاني يحرم الصلاة خلف أئمة الجوامع الذين يستلمون رواتب من الدولة ؛ وهذا نص قوله
اولا : أن والده سماحة السيد السستاني ( دام ظله ) يرى هذا المشروع خطير.
ثانيا :ان والده سماحة السيد السستاني ( دام ظله ) يرى ضرورة العمل على تثقيف الناس و المؤمنين بعدم الصلاة خلف من يستلمون .
اعتقد ان جملة من التساؤلات تطرح على سماحة دام ظله..!لاادري هل يجوز الصلاة خلف مراجع الشيعة الايرانيين حينما كان الاحتلال البريطاني في العراق يسلمهم اموال وقف أوده ؛ اثناء الاحتلال البريطاني للعراق ..!؟ وهل ائمة المساجد اليوم في ايران الذين يستلمون الرواتب لايجوز الصلاة خلفهم ؟وهل هذه الفتوى دينية ام سياسية ؟ ولماذا البحرين بالذات ؟وماذا عن دائرة الوقف الشيعي في العراق ؛ هل يجوز الصلاة حلفهم ؟هل تختلف هذه الفتاوى عن فتاوي الوهابية التي تحرم الصلاة خلف المسلمين الشيعة ؟والسؤال الاخير هل هذه الفتوى كانت اطلاعات وراءها ..!؟ ولاشك ان تلك الفتوى تمثل الفقه السياسي الشيعي الذي لايخدم الا إيران ؛ وتزعزع الأمن والإستقرارفي البحرين .
**المحنة الكبرى***
لايختلف إثنان ان مهما كانت مواد الدستور في زمن الاحتلال ؛ هي ليست من صالح البلاد و اهل البلاد ..ولايختلف إثنان إن تأريخ العراق حافل في صناعة الدساتير من حمورابي الى شهيد الدستور ؛ إبي حيدر مدحت باشا( مدحت باشا والي عثماني على بغداد إشتهر بالاصلاح ) .
لكن المدهش حقا .. والمؤلم حقا ؛ حين تكتبه شلة بلا خبرة ؛وبلا معرفة ؛ وبلا ولاء للوطن؛ الذين جعلوا العراق وطنا بلا وطنية ؛ مثل الروزخون المتأخر همام حمودي الخباز ؛ رئيس لجنة كتابة الدستور العراقي ؛ والاخر مقرر لجنة الدستور المتخلف بهاء الاعرجي؛ والاخر من الشيعة المستعربة و الحاقد على العروبة منذر الفضل ..ولا ادري هل اسرة الفضل اول من إشترت كتاب ماضي النجف وحاضرها؛ الجزء الخاص بالاسر الايرانية بالنجف من صاحب المطبعة وباسعار خيالية قبل نزوله في المكتبات ؟لقد حاول الشيعة المستعربة وزعماء الاحزاب الكردية الانفصالية؛ الذين رضعوا من ثدي الموساد في طرقات سوق النخاسة ( سوف اقدم دراسة وثائقية من وثائق الموساد عن زعماء الاحزاب الكردية..ارتقبوها ) ؛ سلخ العراق من الجسد العربي من خلال الدستور العراقي اللئيم ؛ الذي أوله فتنة و أخره محنة . وان المحنة الكبرى حين يصبح من يبحث عن اوراق الاقامة في دائرة كربلاء( محمد رضا نجل السستاني )المشرف الاول على كتابة الدستور العراقي ..
لاشك ان الظاهرة السستانية في العراق هي ختم مسروق في رابعة النهار؛وقد حقق الختم المسروق الحلم الايراني في العراق؛ وان مقدمات هذا الحلم عقد الانتقام من العراق واهله ؛ وان الحرب العراقية الايرانية ماثلة في ذلك الحلم الايراني ومقدمات هذا الحلم التعويضات عن الحرب؛ لإيران الذي يطالب بها عبد العزيز نجل محسن الحكيم الاصفهاني .وايضا قد حقق الاحتلال الامريكي من خلال الدستورالعراقي الى ايران حلم الدولة الصفوية في العراق بلا حرب؛ الذي لم يتحقق بالامس ؛ وصار اليوم إذا قالت ايران قال العراق ..!
والتساؤل الى متى تبقى الاختام المسروقة تتحكم بمقدرات العراق ومستقبله؟ومتى يعود قطار برسي كوكس ـــ المندوب السامي في العراق اثناء الاحتلال البريطاني ــ من جديد الى النجف؛ ليعيد اصحاب الاختام المسروقة الى مسقط رأسهم ؟.
لقد كتبت مقالا عن المس بيل وعن زيارة الاخضر الابراهيمي للعراق وذكرت ماقالته المس بيل ؛في رسالتها ؛ وقالت :ان رجال الشيعة المتقدمين في المجتمع من العلماء و أسرهم كلهم من رعايا ايران . وقد وجدت إن أحسن حجة أتذرع بها ؛ عندما يأتي اليّ بعض الناس شاكين من ان فلانا او فلانا لم يدخل إسمه في قائمة الوزارة ؛ وهي ان أسألهم : ((افندم ؛ هل يمكنني أن أسأل عن الموما اليه من رعايا الدولة العراقية ام لا )) .
فيكون الجواب خاتون كلا انه من رعايا ايران ...الخ
وتساؤلت هل سيصبح الابراهيمي نسخة من المس بيل ؟ويجيب الابراهيمي على هذا السؤال عند زيارته للسستاني في النجف :لم اسمع علي السستاني تكلم قط ؛ بل كان جالسا امامنا ؛ وشاهدت شفاه السستاني تتحرك ؛ ولكن لم أسمع منه صوتا ؛بل كان ملاصقا له نجله محمد رضا السستاني؛ والذي يقوم بنقل الكلام بسرعة لا تعطي وقتا للترجمة؛ كما هو معتاد ؛ وقد أثار إستغرابي ؛لان حسب ما عرفنا انه تكلم الفارسية ؛ ونجله كان يترجم لنا ..ولكني لم أسمعه قط بل سمعت محمد رضا السستاني ؛وأما علي السستاني؛ فكان جالسا؛ فكأنه يوحي بالمجمد؛ وفقط تتحرك شفتيه دون صوت ؛وهمس في آذني مساعدي ونحن في طريقنا للخروج من المكان ؛ هل فهمت شيئا؟ فأجبته : نعم لقد فهمت كل شيئ الان ..!
وبقي القول ان بطانة محمد رضا السستاني هم من الشيعة المستعربة ؛ كالكربلائي ؛ والصافي و الخفاف وغيرهم ؛ يحركهم كما يحرك الدمى ..
وان السستانية هي نسخة جديدة من اليزديية ؛ واعني باليزديية كاظم اليزدي ؛ نصير الاحتلال البريطاني في العراق ..وما اشبه الليلة بالبارحة ..!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار